يكي ديگر از مسائل و موضوعات اختلافي ميان مسلمانان و وهابيان، مساله «سوگواري و عزاداري» است. در اين فصل نيز ابتدا مواضع و ادله ابن تيميه و وهابيان را مطرح ميكنيم و سپس به نقد و بررسي مواضع و ادله آنان خواهيم پرداخت.
توضيح چند واژه
جهت آشنايي با واژههايي كه در اين فصل مورد توجه وعنايت است، ابتدا اين واژهها را توضيح داده و سپس به نقد ديدگاه وهابيان ميپردازيم.
نوح ونياحه: به اجتماع زنان براي عزاداري گفته ميشود[1] و مراد از نياحه در اين فصل غالبا گريه وناله با صداي بلند ميباشد.
ندب: مخاطب قرار دادن و گفنت صفات خوب ميت با عباراتي همچون «وا أبتاه».[2]
لطم الخدود: با كف دست به صورت زدن و سيلي به صورت زدن.[3]
شق الجيوب: پاره كردن لباس.
صراخ: فرياد و كمكخواهي.[4]
جزع: بيتابي كردن. 3[5]
رثاء و مرثيه: بيان كردن نيكيها و خصلتهاي خوب ميت در غالب شعرف همراه با گريه.[6]
ديدگاه وهابيان و ادله آنان
وهابيان هرچند با استناد به گريه پيامبر اكرم (ص) در مرگ فرزندش ابراهيم[7]، اصل گريه كردن بر اموات و اشك ريختن در غم فراق عزيزان را پذيرفتهاند؛ اما برگزاري مراسم عزاداري و سوگواري را بدعت ميدانند و با استناد به رواياتي همچون: «ليس منا من ضرب الخدود و شق الجيوب و دعا بدعوي الجاهليه»، «أنا بريء ممن بري منه رسول الله (ص)، إن رسول الله (ص) بري من الصالقه و الحالقه و الشاقه»، «الميت يعذب في قبره بما نيح عليه»، «من نيح عليه يعذب بما نيح عليه»[8]، «اربع في امتي من امرالجاهليه لايتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الإستسقاء بالنجوم و النياحه و إن النائحه إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامه و عليها سربال من قطران و درع من جرب» و «إثنتان في الناس و هما بهم كفر»[9]، گريه كردنبا صداي بلند، پاره كردن لباس، چنگ زدن به سر و صورت، تراشيدن و كندن موها در مرگ عزيزان را بر تمامي مردان و زنان حرام ميدانند.
ابن تيميه حزن و ناراحتي، به سرو صورت زدن، گريه كردن و مرثيهخواني در ايام شهادت امام حسين (ع) را نه تنها مستحب و واجب نميداند، بلكه آن را از بدعتهاي شيعيان در مقابله با بدعتهاي امويان و شادي كردن آنان در چنين ايامي ميداند و مينويسد: «و صار الشيطان[10] بسبب قتل الحسين (رض) يحدث للناس بدعتين، بدعه الحزن و النوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ و البكاء و العطش[11]و إنشاد المراثي … فإن هذا ليس واجبا و لا مستحبا باتفاق المسلمين، بل إحداث الجزع و النياحه للمصائب القديمه من أعظم ما حرمه الله و رسوله».[12]
وي در جاي ديگر به گمان خود دليل اصلي برگزاري مراسم عزاداري در ايام شهادت امام حسين (ع) را مقابله شيعيان با بدعت امويان و شادي كردن آنان در چنين روزي دانسته و با جاهل و گمراه خواندن شيعيان، عزاداري و گريه بر سالار شهيدان و سيد جوانان بهشت را از منكرات معرفي ميكند و مينويسد: «وانقسم الناس بسبب هذا يوم عاشوراء الذي قتل فيه الحسين إلي قسمين، فالشيعه اتخذته يوم مأتم و حزن، يفعل فيه من المنكرات ما لايفعله إلا من هو من أجهل الناس و أضلهم».[13]
و در جايي ديگر مينويسد: «… مثل ما ابتدعه كثير من المتأخرين يوم عاشوراء، فقوم يجعلونه مأتما يظهرون فيه النياحه و الجزع و تعذيب النفوس و ظلم البهائم … و غير ذلك من المنكرات المنهي عنها بكتاب الله و سنه رسول (ص) و اتفاق المسلمين».[14]
ابن تيميه در جاي ديگري نيز با بدعت دانستن اعمال امويان در روز عاشورا، اعمال و كردار شيعيان را نيز بدعت دانسته و مينويسد: «فما يفعل يوم عاشوراء من اتخاذه عيدا بدعه اصلها من بدع النواصب و ما يفعل من اتخاذه مأتما بدعه أشنع منها و هي من البدع المعروفه في الروافض».[15]
وي در جايي ديگر ابراز محبت به اهل بيت (ع) در قالب عزاداري را به دشت رد كرده است و شيعيان را افرادي جاهل، ظالم،كافر، منافق و گمراه خوانده و با استناد به روايات ذكر شده، حزن و اندوه، گريه و عزاداري شيعيان در روز عاشورا را زنده كردن شعار جاهليت و باعث برانگيخته شدن تعصبهاي قومي و فرقهاي و ايجاد فتنه و جنگ ميان مسلمانان دانسته و مينويسد: «فصارت طائفه جاهله ظالمه، اما ملحده منافقه واما ضاله غاويه تظهر موالاته و موالاه اهل بيته، تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم و حزن و نياحه و تظهر فيه شعار الجاهليه من لطم الخدود و شق الجيوب و التعزي بعزاء الجاهليه … فكان ما زينه الشيطان لأهل الضلال و الغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتما و ما يسنعون فيه من الندب و النياحه و انشاد قصائد الحزن و روايه الأخبار التي فيها كذب كثير و الصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن و التعصب و إثاره الشحناء و الحرب و إلقاء الفتن بين أهل الاسلام و التوسل بذلك إلي سب السابقين الأولين[16] و كثره الكذب و الفتن في الدنيا و لم يعرف طوائف الإسلام أكثر كذبا و فتنا و معاونه للكفار علي أهل الإسلام من هذه الطائفه الضاله الغاويه، فذنهم شر من الخووارج المارقين».[17]
بن باز مفتي وهابيان در پاسخ به استفتايي در همين ارتباط مينويسد: «الواجب علي المسلمين في هذه الأمور الصبر و الإحتساب و عدم النياحه و عدم شق الثوب و لطم الخد و نحو ذلك، لقول رسول الله (ص): «ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب و دعا بدعوي الجاهليه» و لقوله عليه الصلاه و السلام في الحديث الصحيح: «أربع في أمتي من امر الجاهليه لايتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الإستسقاء بالنجوم و النياحه» و قال: «النائحه إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامه و عليها سربال من قطران و درع من جرب»، رواه مسلم في الصحيح. و النياحه هي رفع الصوت بالبكاء علي الميت و قال (ص): «انا بريء من الصالقه و الحالقه و الشاقه» و الحالقه هي التي تحلق شعرها عند المصيبه أو تنتژفه والشاقه هي التي تشق ثوبها عند المصيبه و الصالقه هي التي ترفع صوتها عند المصيبته و كل هذا من الجزع، فلايجوز للمرأه و لا للرجعل فعل شيء من ذلك و الواجب علي أهلك أيتها السائله أن يقبلوا هذه الوصيه و يحذروا من النياحه عليك، لأن النياحه تضرهم و تضر الميت، كما في الحديث الصحيح: «الميت يعذب في قبره بما نيح عليه». فلايجوز لهم النياحه علي الميت. أما البكاء بدمع العين و حزن القلب فلاحرج عليه». فلايجوز لهم النياحه علي الميت. أما البكاء بدمع العين و حزن القلب فلاحرج فيه، إنما الممنوع رفع الصوت بالصياح، لقول النبي (ص) لما مات إبنه ابراهيم: «إن العين تدمع و القلب يحزن و لانقول إلا ما يرضي ربنا و إنا بفراقك يا ابراهيم لمحزونون» و قال عليه الصلاه و السلام: «ان الله لايعذب بدمع العين و لايحزن القلب و لكن يعذب بهدا – و أشار إلي لسانه – أو يرحم».[18]
بن باز در پاسخ به استفتايي ديگر مينويسد: «لا حرج عليك في البكاء إذا كان بدمع العين فقط، لابصوت، لقول النبي (ص) لما مات إبنه ابراهيم: العين تدمع و القلب يحزن و لانقول إلا ما يرضي الرب و إنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون».[19]
بن باز برگزاري مراسم عزاداري را از عادتهاي مردمان دوران جاهليت دانسته و با استناد به سخن پيامبر اكرم (ص) كه در حجه الوداع فرموده بودند: «إن أمر الجاهليه كله موضوع» مينويسد: «و الصواب أن يقال: إنما تركه الرسول (ص) فيما يتعلق بالعبادات لايجوز لأحد إحداثه و لاتشريعه للناس، لأن العبادات توقيفيه لايشرع منها إلا ما شرعه الله و رسوله، فمن أحدث شيئا من العبادات فقد شرع في الدين ما لم يأذن به الله و يعتبر بذلك مبتدعا مخالفا للشرع المطهر، يجب رد بدعته عليه … و هكذا ما كان من أمر الجاهليه لايجوز لأحد إحداثه و لا إقراره، كإقامه المآتم بعد الموت».[20]
وهابيان برگزاري مراسم سوم، هفتم و چهلم براي اموات و پختن غذا و پذيرايي از حاضران را نيز بدون سابقه و ريشه اسلامي و يكي از بدعتهاي زشت و از عادتهاي مردم دوران جاهليت دانسته و آن را نيز حرام ميدانند.
بن باز در پاسخ به سوالي در همين موضوع با استناد به سخن جرير بن عبدالله بجلي[21] مينويسد: «هذا لا أصل له، بل هو بدعه و منكر و من أمر الجاهليه، فلايجوز للمعزين أن يقيموا الولائم للميت، لا في اليوم الأول و لا في الثالث و لا في الرابع و لا في الأربعين أو غيرذلك، هذه كلها بدعه و عاده جاهليه، لا وجه لها، بل عليهم أن يحمدوا الله و يصبروا و يشكروه سبحانه و تعالي علي ما قدر و يسألوه سبحانه أن يصبرهم و أن يعينهم علي تحمل المصيبه و لكن لايصنعون للناس طعاما … كان الصحابه يعدون النياحه من المحرمات، لأن الرسول زجر عنها».[22]
وي در جايي ديگر مينويسد: «أما الولائم التي تقام للعزاء بعد الموت فلاشك أنها من أمر الجاهليه و من النياحه التي حذر منها رسول الله (ص) و إنما السنه عند الموت أن يصنع طعام لأهل الميت يبعث به اليهم اعانه لهم و جبرا لقلوبهم، فانهم ربما اشتغلوا بمصيبتهم و بمن يأتي اليهم عن اصلاح طعام لأنفسهم، لما روي الامام احمد وابوداود والترمذي و ابن ماجه بسند صحيح عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب قال: لما جائ نعي جعفر قال رسول الله (ص) لأهله: إصنعوا لآل جعفر طعاما، فإنه قد أتاهم ما يشغلهم. فهذا هو السنه و أما صنع الطعام من أهل الميت للناس سواء كان ذلك من مال الورثه أومن ثلث الميت أو من شخص آخر فهذا لايجوز، لأنه خلاف السنه و من عمل الجاهليه كما تقدم ولأن في ذلك زياده تعب لهم علي مصيبتهم و شغلا الي شغلهم … و لم يثبت عن رسول الله (ص) و لا عن أحد من أصحابه و لا عن السلف الصالح اقامه حفل للميت مطلقا لا عند وفاته و لا بعد اسبوع و لا بعد و لا بعد اربعين يوما و لا بعد سنه ومن وفاته، بل ذلك بدعه يجب تركها و انكارها و التوبه الي الله منها لما فيها من الإبتداع في الدين و مشابهه أهل الجاهليه».[23]
تذكر مهم اين كه عموم اهل سنت نيز در اين مساله همفكر و همنوا با وهابيان، اصل گريه بر اموات را پذيرفتهاند؛ اما نياحه (گريه با صداي بلند) را جايز نميدانند.
با مطالعه دقيق و تأمل در سخنان ابن تيميه و بن باز ادله وهابيان براي تحريم برگزاري مراسم عزاداري، پذيرايي و اطعام حاضرين و شركتكنندگان در اين مراسم را در امور ذيل ميتوان خلاصه كرد:
- روايات: «ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب و دعا بدعوي الجاهليه»، «أربع في أمتي من أمر الجاهليه لايتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الإستسقاء بالنجوم و النياحه»، «النائحه اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامه و عليها سربال من قطران و درع من جرب»، «أنا بريء من الصالقه و الحاقه و الشاقه» و «الميت يعذب في قبره بما نيح عليه».
- برگزاري مراسم عزاداري، پذيرايي و اطعام شركتكنندگان از عادات دوران جاهليت است و پيامبر اكرم (ص) ازمشابهت به مردم دوران جاهليت نهي كردهاند و در حجه الوداع فرمودند: «أمر الجاهليه كله موضوع».
- حاضر شدن در مراسمي كه براي اموات گرفته ميشود از مصاديق «نياحه»[24]و گريه كردن با صداي بلند محسوب ميشود و پيامبر اكرم (ص) از گريه كردن با صداي بلند نهي كرده است.
- برگزاري مراسم عزاداري به مناسبت سوم، هفتم و چهلم اموات، در سيره پيامبر اكرم (ص)، صحابه و سلف صالح سابقه ندارد. بنا براين برگزاري اين مراسم از امور منكر وبدعت محسوب ميشود و حرام است.
- پختن غذا بريا پذيرايي از شركتكنندگان در مراسم عزاداري باعث زحمت و رنج صاحبان عزا ميشود و بر مشكلات آنان ميافزايد.
نقد ديدگاه وهابيان
قبل از نقد و بررسي ادله و ديدگاه وهابيان و عامه در مورد عزاداري، يادآوري و ذكر چند نكته لازم و ضروري به نظر ميرسد.
نكته اول
اگر براي اثبات يا نفي عمل و رفتاري، دليلي ازقرآن و روايات و سيره مسلمانان و صحابه نيافتيم، از نظر عقل[25] و شرع[26]، نيافتن دليل، به معناي غيرمشروع بودن آن عمل و رفتار نيست؛ زيرا در اين صورت بسياري از اعمال و رفتار امروزي مسلمانان كه در صدر اسلام وجود نداشته است، غيرمشروع و حرام خواهد شد. برگزاري مراسم عزاداري در ايام شهادت امام حسين (ع) و ديگران نيز ميتواند يكي از مصاديق همين قواعد باشد. بنابراين عدم ثبوت عزاداري در زمان شارع، نميتواند دليل بر حرمت عزاداري باشد.
نكته دوم
در فصل گذشته با ديدگاهها و نظرات علماي اهل سنت درباره بدعت، آشنا شديم. علماي اهل سنت مطلق بدعت را حرام نميدانند؛ بلكه بدعت را به دو قسم «بدعت نيكو» و «بدعت بد» تقسيم ميكنند و تنها بدعتهاي بد را حرام ميدانند و با همين تقسيم و توجيه، به دفاع از بدعت نماز تراويح توسط خليفه دوم ميپردازند. ما نيز با استفاده از همين تقسيم، عزاداريها در شهادت ائمه (ع) را از بدعتهاي خوب و پسنديده ميدانيم و مشروعيت و جواز آن را اثبات ميكنيم. البته ما معتقديم عزاداريها و سوگواريها نه تنها بدعت نيست؛ بلكه از مصاديق تعظيم شعائر اسلامي است و جواز و مشروعيت آن را نيز با استفاده از آيات قرآن كريم و روايات و سيره پيامبر اكرم (ص) و مسلمانان اثبات خواهيم كرد.
نكته سوم
وهابيان هرچند در فتاوايشان اصل گريه كردن بر اموات را پذيرفتهاند؛ اما همانطور كه در برخي فتاوا ديده ميشود حتي صرف گريه كردن بر امام حسين (ع) را نيز حرام ميدانند و عملا نيز اجازه چنين كاري را به مسلمانان نميدهند. وهابيان و عامه براي فتواي خود وتحريم عزاداري، به روايات مختلفي استناد كردهاند كه به نقد و بررسي اين روايات ميپردازيم.
نقد و بررسي روايت «إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه»
اين روايت و روايات مشابه، با اشكالاتي مواجه است كه به برخي از اين اشكالات اشاره ميكنيم.
اشكال اوّل
اين روايت با الفاظ مختلفي همچون: «إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه»، «إن الميت ليعذب ببعض بكائ أهله عليه»، «إن الميت ليعذب ببكاء الحي»، «الميت يعذب في قبره بما نيح عليه» و «من نيح عليه يعذب بما نيح عليه»[27] نقل شده است كه نشانگر اضطراب در متن و الفاظ حديث است.
اشكال دوم
علما و بزرگان اهل سنت نيز به خاطر نقلهاي متفاوت و عدم سازگاري اين روايت با ادله ديگر، در تفسير و توضيح آن با مشكل مواجه شدهاند و هريك با توجه به فهم خود مطالبي را گفتهاند كه از سوي ديگران مورد انكار واقع شده است.
نووي شافعي پس از ذكر روايات دال بر عذاب ميت بواسطه گريه بستگانش، به بخشي از روايات دال بر جواز گريه بر ميت اشاره ميكند و مينويسد: علما در تأويل روايات دال بر عذاب شدن ميت بواسطه گريه اقوام و نزديكانش، اختلاف دارند و هريك تأويل خاصي را ذكر كردهاند:
- مزني شافعي و اكثر علماي اهل سنت معتقدند روايات دال بر تعذيب ميت بواسطه گريه اقوام و نزديكان، مربوط به شخصي است كه در حال حيات به بستگانش وصيت كرده است كه پس از مرگ برايش گريه و زاري كنند و بستگان او نيز به وصيتش عمل كرده و پس از مرگ او به گريه و نياحه پرداختهاند. چنين شخصي هنگامي كه اقوام او برايش گريه ميكنند، عذاب ميشود؛ زيرا او با وصيتش مسبب اصلي گريه اقوامش ميباشد. چنين وصيتي در دوران جاهليت مرسوم بوده است و نمونههايي از آن در تاريخ ثبت شده است؛ اما اگر ميت چنين وصيتي نكرده باشد و اقوام و بستگانش بدون وصيت او به گريه و زاري بپردازند، ربطي به ميت ندارد.[28] نكته قابل ذكر اين كه اين گروه عمومات قرآن را نيز به همين صورت تخصيص زدهاند.
- گروه ديگري از عامه معتقدند بر تمامي مسلمانان واجب است در زمان حيات وصيت كنند و بستگانشان را از گريه و زاري پس از مرگشان نهي كنند. كساني كه در زمان حيات چنين وصيتي نكنند و بستگانشان را از گريه و زاري نهي نكنند، كوتاهي كردهاند و در صورت گريه و زاري اقوام و نزديكان، مقصر محسوب ميشوند و عذاب خواهند شد.[29]
- گروه سوم معتقد است روايات دال بر تعذيب ميت، مربوط به آداب و رسوم دوران جاهليت است؛ زيرا در دوران جاهليت وقتي شخصي از دنيا ميرفت، بستگان او در كنار قبرش اوصاف و ويژگيهاي اخلاقي او را كه به زعم آنان صفات حسنه و از اوصاف خوب به شمار ميرفت، ميشمردند، در حالي كه آن اوصاف و ويژگيها از نظر دين اسلام جزء صفات زشت و حرام محسوب ميشد. مثلا پس از مرگ افراد با گفتن اوصافي همچون «اي بيوه كننده زنان»، «اي به ماتم نشاننده فرزندان»، «اي خراب كننده آبادانيها» و «اي برهم زننده دوستيها» به توصيف افراد ميپرداختند و به اين ويژگيها افتخار ميكردند. روايات دال بر تعذيب ميت، ناظر به اينگونه موارد است.[30]
- محمد بن جرير طبري و قاضي عياض معتقدند معناي اين روايات اين است كه هنگامي كه اقوام و بستگان ميت برايش گريه ميكنند، ميت با شنيدن صداي گريه و زاري بستگانش، دلش براي آنان ميسوزد و روحش از گريه اقوام آزرده ميشود، نه اينكه خداوند ميت را به واسطه گريه اقوامش عذاب كند.[31]
- عايشه معتقد است اين احاديث درباره كفار و گناهكاران است و معناي حديث اين است كه در حالي كه اقوام و بستگان ميت كافر برايش گريه ميكنند او به خاطر اعمال و رفتارش در عذاب است.[32]
- خطابي در تأويل و توجيه اين روايات گفته است: اين روايات ناظر به زمان شروع عذاب ميت ميباشد و هيچ ربطي به عذاب شدن ميت بواسطه گريه اقوام و بستگانش، ندارد. روايات ميگويد: شروع عذاب ميت زماني است كه بستگان ميت براي او گريه ميكنند و غالبا اوج گريه و زاري بستگان ميت زماني است كه ميت را درون قبر ميگذارند و همزمان با اوج گريه اقوام ميت، ميت به خاك سپرده شده و سوال و جواب و عذاب شروع ميشود. ميت به خاطر اعمال و رفتار خودش عذاب ميشود، نه گريه بستگان.[33]
- برخي نيز همچون قاضي ابوبكر بن الباقلاني[34] متوفاي 403 هجري قمري به تبعيت از عايشه و عبدالله بن عباس معتقد است عمربن خطاب و فرزندش عبدالله بن عمر در نقل روايت اشتباه كردهاند و بخشي از روايت را نشنيدهاند.[35]
- نووي شافعي همچون عيني حنفي اين روايات (روايات نهي از مطلق گريه كردن) را بر گريه همراه ندب ونياحه حمل ميكند و معتقد است گريه كردن اگر همراه ندب و نياحه نباشد، اشكالي ندارد.[36]
اشكال سوم
عايشه معتقد بود عمربن خطاب و فرزندش عبدالله بن عمر در نقل اين روايت اشتباه كردهاند. پيامبر اكرم (ص) فرموده بودند: هنگامي كه شخص كافر ازدنيا ميرود و اهلش بر جنازه او گريه ميكنند، خداوند بر عذاب شخص كافر اضافه ميكند. نه به خاطر گريه مسلمانان بر جناز مسلمان.[37]
روايت «انما مر رسول الله (ص) علي يهوديه يبكي عليها أهلها، فقال، إنهم ليبكون عليها و إنها لتعذب في قبرها»[38]، تأييد كننده همين احتمال است.
اشكال چهارم
مفاد روايت با صريح آيات قرآن كريم در تعارض و تضاد است؛ زيرا خداوند در قرآن كريم ميفرمايد: «وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى»[39].
خداوند در آيه ديگري ميفرمايد: « وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاَّ ما سَعى»[40].
در آيه ديگري نيز ميخوانيم: «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)»[41].
و در آيه ديگري چنين آمده است: «لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى»[42].
شافعي نيز با استناد به همين آيات، نقل عائشه را تأييد كرده و معتقد است نقل عمر بن خطاب و فرزندش صحيح نيست.[43]
عدالت و حكمت خداوند نيز اقتضا ميكند ثواب وعقاب اعمال هر انساني به خود او تعلق گيرد نه ديگران.
اشكال پنجم
اين روايت با روايت ديگري كه از خليفه دوم نقل شده است، در تضاد ميباشد و با آن تعارض دارد. بنا به نقل بخاري عمر بن خطاب درباره زناني كه در مرگ خالد بن وليد گريه ميكردند، گفت: «دعهن يبكين علي أبي سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقه»[44]. عمل خليفه دوم نيز با اين روايت سازگار نيست؛ زيرا هنگامي كه خبر وفات نعمان بن مقرن را به عمربن خطاب دادند، خليفه خبر وفات نعمان را به مردم اعلام كرد و هنگامي كه مردم در مسجد جمع شدند، بالاي منبر رفت و دستش را بر سرش گذاشت و گريه كرد.[45]
و مطابق برخي روايات، عمربن خطاب كنار قبر ابوبكر ايستاد و قبر خليفه اول را در آغوش گرفت و براي او گريه كرد. در حالي كه مطابق برخي روايات نقل شده توسط عمر بن خطاب، پيامبر اكرم (ص) از مطلق گريه كردن (حتي گريه بدون ندب و نياحه) نهي كردهاند.
اشكال ششم
عبداله بن عكرمه از نسبت دادن اين روايات به مر بن خطاب تعجب كرده و معتقد بود اين نسبت درست نيست؛ زيرا هنگامي كه خالد بن وليد در زمان عمر بن خطاب از دنيا رفت، زنان قبيله بني مغيره هفت روز در مرگ خالد گريه كردند و لباسهاي خود را پاره كردند و به سر و صورت خودشان ميزدند. در اين هفت روز با پختن غذا و پخش ان ميان عزاداران، از آنان پذيرايي كردند و عمر بن خطاب آنان را از چنين اعمالي نهي نكرد.[46]
اشكال هفتم
چرا اين روايت تنها از طريق عمر بن خطاب و فرزندش عبدالله بن عمر نقل شده است؟ گريه پيامبر اكرم (ص) و صحابه نيز در مرگ افراد با اين روايت در تعارض و تضاد است.
اشكال هشتم
شقيق بن سلمه معروف به ابووائل كه در شمار صحابه ذكر شده است[47] يكي ازكساني است كه نياحه را جايز ميدانست و به آن گوش ميداد و گريه ميكرد.[48] عبدالله بن احمد بن قدامه مينويسد: ظاهر روايات بر حرام بودن نوح دلالت دارد؛ اما برخي نياحه را مكروه ميدانند. از احمدبن حنبل كلامي نقل شده است كه احتمال اباحه و جواز نياحه و ندب درآن وجود دارد. خلال و شاگردش با استناد به عمل و رفتار واثله بن الاسقع وابووائل كه به نوح ونياحه گوش ميدادند و گريه ميكردند، قائل به جواز نوح ونياحه شدهاند.[49]
نقد و بررسي روايت عائشه
يكي ديگر از مستندات روايي وهابيان و عامه، روايت عايشه است كه ميگويد: «لما أتت وفاه جعفر عرفنا في وجه رسول الله (ص) الحزن، فدخل عليه رجل، فقال: يا رسول الله! إن النساء يبكين. قال: فارجع إليهن، فأسكتهن، فإن أبين فاحث في وجوههن التراب»[50].
اين روايت و روايات مشابه نيز با اشكالات متعددي مواجه است كه به عنوان نمونه به دو اشكال اشاره ميكنيم.
اشكال اوّل
اين روايت با روايات متعددي كه در صفحات قبل گذشت وپيامبر اكرم (ص) مسلمانان را به گريه و عزاداري بر حضرت حمزه وجعفر تشويق و ترغيب كرده بودند و در برخي موارد نيز از برخورد عمربن خطاب با زنان جلوگيري كرده بودند، در تعارض ميباشد.
اشكال دوم
در سند اين روايت شخصي به نام محمدبن اسحاق بن يسار قرار دارد كه به خاطر برخي اعتقاداتش شلاق خورده و علماي جرح و تعديل در مورد وثاقت وي اختلاف دارند و از سوي برخي مورد جرح قرار گرفته وتضعيف شده است.
ابن نمير ميگويد: محمدبن اسحاق احاديث باطل را از اشخاص مجهول و ناشناخته نقل ميكند.[51]
احمدبن حنبل ميگويد: محمدبن اسحاق به حديث علاقه داشت. كتابهاي ديگران را ميگرفت و مطالب آنها را در كتابهاي خودش مينوشت.[52] احمد بن حنبل وي را با عباراتي همچون «كان يدلس»، «كان لايبالي عن من يحكي» و «ليس بحجه» تضعيف كرده است.[53] از يحيي بن معين نيز درباره محمدبن اسحاق عباراتي همچون «ليس بحجه»ف «ليس بذاك»، «ليس بالقوي»، «ضعيف» و «سقيم ليس بالقوي» نقل شده است.[54] نسائي نيز با عبارت «ليس بالقوي» وي را تضعيف كرده است.[55] مالك نيز محمد بن اسحاق را با عبارت «دجال من الدجاجله» تضعيف كرده است.[56] ابن يونس ميگويد: محمدبن اسحاق از اهل مصر احاديثي را نقل ميكند كه غير از او هيچكس اين احاديث رانقل نكرده است.[57] دار قطني يكي ديگر از علماي جرح وتعديل نيز با اشاره به اختلاف علما درباره وثاقت محمدبن اسحاق، ميگويد: «ليس بحجه».[58] محمّد بن اسماعيل بخاري و مسلم بن حجاج نيشابوري نيز مستقلا به روايات محمدبن اسحاق اعتماد نكردهاند؛ بلكه به عنوان مؤيد از روايات محمدبن اسحاق استفاده كردهاند.[59]
قرآن كريم و عزاداري
خداوند متعال در قرآن كريم ميفرمايد: «لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ»[60]، خداوند دوست ندارد كسي با سخنان خود بديها (ي ديگران) را اظهار كند، مگر آن كس كه مورد ستم واقع شده باشد. در بخش اول آيه كريمه، بدگويي و افشاي عيوب ديگران با صداي بلند و آشكارا مورد مذمت و نكوهش قرار گرفته است؛ اما در بخش دوم آيه مباركه، خداوند به تمامي كساني كه در حق آنان ظلم شده است، نه تنها اجازه فرياد و افشاگري عليه ستمگران را داده است، بلكه به مقتضاي استثنا، اين عمل را مورد ستايش نيز قرارداده است. بخش عمده و اعظم مراسم عزاداري شيعيان در مصائب امام حسين و اهل بيت (ع) نيز به بازخواني و بازگويي ظلمها و جنايات دشمنان اسلام و اهل بيت (ع) اختصاص دارد و اگر بپذيريم كه «الجهر بالسوء من القول» بر اين عمل صدق ميكند وخداوند آن را دوست ندارد؛ اما به مقتضاي استثناي مذكور در آيه نه تنها هيچ مشكلي ندارد، بلكه مورد ستايش و تأييد خداوند نيز ميباشد.
- عزاداري و اظهار غم واندوه در ايام شهادت امام حسين و ائمه (ع) از نشانههاي مهم دوستي با اهل بيت (ع) و همدردي وهمدلي در سوگ آنان وعمل به آيه مباركه «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى »[61] نيز ميباشد.
- مطابق آيه «ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ»[62]، تعظيم شعائر، نشانهها و علامتهاي دين الهي از نشانههاي تقواي دلها شمرده شده است. هر چيزي كه انسان را به ياد خدا انداخته و به سوي تقوا و توحيد خالص رهنمون شود، از شعائر الهي محسوب ميشود و اهل بيت (ع) نيز از مصاديق كامل شعائر الهي به شمار ميروند. بنابراين هر فعل و عملي كه ياد خدا و زمينه تقوا و رشد معنوي و روحي را فراهم آورد، در صورتي كه در چهارچوب قوانين و دستورات اسلام قرار داشته باشد، جزو شعائر الهي به شمار آمده و انجام آن مانعي ندارد. عزاداري براي بندگان خاص خداوند كه براي اعتلاي كلمه توحيد و گسترش دين اسلام جان خود را قرباني ساختهاند از بارزترين نشانهها و شعائر است؛ چرا كه هدف اصلي برگزاركنندگان و شركت كنندگان اين مراسمها فراگيري مسايل دين، يادآوري شهامتها و ايثارگريهاي شهداي بزرگ اسلام، دشمني با دشمنان خدا و دوستي با دوستان خدا ميباشد.
- علاوه بر ايات ذكر شده، خداوند متعال در آيات: «وَ تَوَلَّى عَنْهُمْ وَ قالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ وَ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظيمٌ * قالُوا تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكينَ»[63]، به ماجراي حزن و اندوه، گريه و اشك فراوان حضرت يعقوب در فراق فرزندش حضرت يوسف تاحدي كه به نابينايي حضرت يعقوب منجر شد، اشاره ميكند.مطابق برخي روايات، حضرت يعقوب در حالي كه فرزندش زنده بود، هفتاد يا هشتاد سال در فراق حضرت يوسف گريه كرد. گريه طولاني حضرت يعقوب و مثبت و خوب تلقي شدن اين خصلت در آيات و روايات، يكي ديگر از مؤيدات جواز و رجحان برگزاري مراسم عزاداري در ايام شهادت امام حسين واهل بيت (ع) و ساير بزرگان دين ميباشد؛زيرا اگر دوري حضرت يوسف براي حضرت يعقوب سخت است و براي آن بايد هشتاد سال گريست، كشته شدن سرور جوانان بهشت و فرزند رسول الله (ص) و اسارت اهل بيت آن حضرت نيز بر مسلمانان و دوستداران آنان سخت است و هزاران سال به خاطر اين مصيبت خواهند گريست.
عزاداري حضرت يوسف (ع) در مرگ حضرت يعقوب (ع)
گريه و عزاداري حضرت يوسف (ع) در مرگ پدرش حضرت يعقوب (ع)، يكي ديگر از مؤيدات جواز و رجحان برگزاري مراسم عزاداري در مرگ بزرگان دين ميباشد.
آلوسي ناراحتي و گريه حضرت يوسف (ع) و مردم مصر در مرگ حضرت يعقوب (ع) را به نقل از تورات اينگونه مينويسد: «و بعد أن فرغ من وصيته (ع) توفي، فانكب يوسف (ع) عليه يقبله و يبكي و أقام له حزنا عظيما وحزن عليه أهل مصر كثيرا».[64] با توجه به آيات ذكر شده، به راحتي ميتوان استنباط كرد كه برپايي مجالس عزاداري و سوگواري در ايام شهادت امام حسين وائمه (ع) نه تنها با قرآن مخالفت و ناسازگاري ندارد، بلكه از مصاديق بارز و كامل تعظيم شعائر الهي و اظهار مودت و محبت نسبت به اهل بيت (ع) و مبارزه با ظلم و ستم ميباشد.
عزاداري و روايات
همه مسلمانان معتقدند كه سنت پيامبر اكرم (ص) كه شامل گفتار، كردار و تقرير آن حضرت ميباشد، دومين منبع تشريع و شناخت احكام ودستورات دين اسلام پس از قرآن ميباشد. سيره و سنت پيامبر اكرم (ص) در تمام ابعاد براي مسلمانان الگو و سرمشق و راهگشاست. درباره جواز و رجحان يا تحريم عزاداري نيز كه يكي از مسايل مهم فكري و مورد ابتلاي مسلمانان است، روش و رفتار آن حضرت ميتواندبهترين راهنما باشد.
براساس متون تاريخي و روايات، پيامبر اكرم (ص)، صحابه و تابعين بر شهيدان و مردگان گريسته و به ديگران نيز فرصت و امكان برپايي مجالس سوگواري و عزاداري در فراق عزيزانشان را دادهاند و حتيمسلمانان را بر اين عمل تشويق كردهاند. تاريخ نمونهها و شواهد مختلفي از گريهها، مرثيهخوانيها و عزاداريهاي مسلمانان در مصيبت از دست دادن ائمه (ع)، بزرگان، علما و محدثان را ثبت و ضبط كرده است.
أ) سيره عملي پيامبر اكرم (ص)
رفتار و برخورد پيامبر اكرم (ص) با برگزاري مراسم عزاداري، حزن و اندوه آن حضرت از وقوع برخي حوادث، ابراز تألم از تلخي و ناگوارري حوادث آينده، گريه آن حضرت در مرگ عدهاي و سفارش به برگزاري مجالس عزا نه تنها مشروعيت عزاداري، بلكه استحباب و رجحان آن را نيز ثابت ميكند. براي آشنايي بيشتشر با سيره پيامبر اكرم (ص) برخي از اين موارد را ذكر ميكنيم.
1. عزاداري و مرثيهخواني در سوگ شهداي احد و حضرت حمزه (ع)
جابربن عبدالله ميگويد: هنگامي كه خبر كشته شدن حضرت حمزه را به پيامبر اكرم (ص) دادند، آن حضرت گريه كرد؛ اما زماني كه با بدن مثله شده حضرت حمزه مواجه شد، با صداي بلند نايه و گريه كرد.[65]
بنا به نقل طبري و ابن اثير جزري شافعي پس از اتمام جنگ احد وكشته شدن حضرت حمزه (ع) و حدود 70 نفر از بهترين صحابه و ياران پيامبر اكرم (ص)، هنگامي كه آن حضرت به مدينه برگشتند و در حال عبور از كوچههاي مدينه منوره وخانههاي انصار صداي ناله و گريه زنان انصار بر شهداي احدرا شنيدند، چشمان مبارك آن حضرت پر از اشك شد و فرمودند: ولي حمزه گريه كننده ندارد.[66]
جابربن عبدالله در نقل ديگري ميگويد: هنگامي كه خبر مثله شدن حضرت حمزه را به پيامبر اكرم (ص) دادند، آن حضرت با صداي بلند گريه كرد؛ اما هنگامي كه بدن مثله شده عموي خود را ديد، بيهوش شد.[67]
عبدالله بن مسعود ميگويد: پيامبر اكرم (ص) به اندازهاي كه براي حمزه گريه كرد، براي هيچكس گريه نكرد. هنگامي كه جنازه حمزه را براي اقامه نماز آماده كردند،كنار بدن مطهر حمزه ايستاد و با صداي بلند گريه كرد و پس از مدتي بيهوش شد.[68] طبراني و ابن سعد به نقل از عبدالله بن عباس مينويسند: هنگامي كه پيامبر اكرم (ص) از جنگ احد برگشت، زنان انصار بر شهداي خود گريه كردند. وقتي خبر گريه زنان انصار به رسول گرامي اسلام (ص) رسيد، آن حضرت به مظلوميت عمويش حضرت حمزه اشاره كردندو فرمودند: اما (عمويم) حمزه گريه كننده ندارد. انصار پس از آگاهي از ناراحتي پيامبر اكرم (ص) به زنانشان دستوردادند ابتدا براي حضرت حمزه گريه وعزاداري كنند و سپس براي شهداي خودشان. اين رسم تا به امروز در ميان انصار باقي است و در عزاداريها و گريه بر امواتشان ابتدا براي حضرت حمزه عزاداري ميكنند و سپس براي اموات خودشان گريه ميكنند.[69] پس از جنگ احد و شهادت حضرت حمزه و تعدادي از ياران و صحابه رسول گرامي اسلام (ص)، مرثيههاي فراواني توسط اصحاب پيامبر (ص) و در حضور آن حضربت براي شهداي اسلام خصوصا حضرت حمزه سروده شد كه تعدادي از اين مراثي را ذكر ميكنيم.
1.حسان بن ثابت يكي از شعراي معروف و مشهور صدر اسلام به مناسبت شهادت حضرت حمزه چنين سرود:
أظلمت الأرض لفقدانه و اسود نور القمر الناصل
صلي عليه الله في جنه عاليه مكرمه الداخل
كنا نري حمزه حرزا لنا في كل أمرنا بنا نازل[70]
- صفيه خواهر حضرت حمزه در شهادت برادرش ميگويد:
فوالله لاأنساكماهيت الصبا بكاء و حزنا محضري و مسري
علي أسد الله الذي كان مدرها يذود عن الإسلام كل كفور[71]
- كعب بن مالك در حالي كه اشك از چشمانش جاري بود، به دلداري صفيه خواهر حضرت حمزه پرداخته و چنين سرود:
صفيه قومي و لاتعجزي و أبكي الناس علي حمزه
ولاتسأمي أن تطيلي البكاء علي أسد الله في الهزه[72]
- عبدالله بن رواحه نيز در حالي كه بر حضرت حمزه گريه مي كرد، چنين سروده است:
بكت عيني و حق لها بكاءها و ما يغني البكاء و لاالعويل[73]
- از ضرار بن خطاب نيز چنين نقل شده است:
قتلي كرام بنو النجار وسطهم و مصعب من قنانا حوله قصد
و حمزه القرم مصروع تطيف به ثكلي و قد حز منه الأنف والكبد
تبكي عليهم نساء لا بعول لها من كل سالبه أثوابها قدد[74]
آيا سيره پيامبر اكرم (ص) و صحابه در شهادت حضرت حمزه و تقرير پيامبر (ص) براي برگزاري مراسم عزاداري كفايت نميكند؟
2. گريه پيامبر اكرم (ص) در مرگ سعد بن ربيع
جابر بن عبدالله ميگويد: سعد بن ربيع در جنگ احد كشته شد. پيامبر اكرم (ص) پس از جنگ احد به مدينه برگشتند و سپس به حمراء الاسد رفتند. همسر سعدبن ربيع كه زني بردبار ودورانديش بود و در اسواف[75] سكونت داشت، غذايي از نان و گوشت آماده كرد و پيامبر اكرم (ص) را دعوت كرد. ما از صبح همراه پيامبر اكرم (ص) بوديم. در كنار آن حضرت نشسته بوديم و از وقايع روز احد و كشته شدن اصحاب و مسلمانان صحبت ميكرديم. صحبت از سعدبن ربيع به ميان آمد. پيامبر اكرم (ص) فرمودند: با من بياييد. ما كه حدود بيست نفر بوديم، پيامبر (ص) را همراهي كرديم. به اسواف رسيديم. پيامبر (ص) وارد شدند. ما نيز به دنبال آن حضرت وارد شديم. همسر سعدبن ربيع آن مكان را آبپاشي و جارو كرده بود و روي زمين رابا شاخههاي درخت خرما پوشانده بود و براي نشستن آماده كرده بود. البته هيچ فرش و بالشي وجود نداشت. ما نيز به همراه پيامبر (ص) نشستيم. رسول گرامي اسلام (ص) از سعدبن ربيع برايمان صحبت كردند و براي او از خداوند طلب رحمت نمودند و فرمودند: در روز احد ديدم كه نيزههاي زيادي به سمت سعدبن ربيع پرتاب شد و او را به شهادت رسانيد. هنگامي كه زنان حاضر در جلسه، سخنان پيامبر (ص) را شنيدند، گريه كردند. چشمان رسول گرامي اسلام (ص) نيز پر از اشك شد. رسول گرامي اسلام (ص) زنان را از گريه كردن منع نكردند.[76]
گريه نبي مكرم اسلام (ص) در شهادت و مرگ افرادي همچون سيد و سرور جوانان بهشت حضرت امام حسين (ع)[77] ، مادرشان حضرت امنه[78]، جدشان حضرت عبدالمطلب[79]، عموي بزرگوارش حضرت ابوطالب[80]، فاطمه بنت اسد مادر حضرت علي (ع)[81] ، جعفر بن ابي طالب، زيد بن حارثه و عبدالله بن رواحه[82]، عثمان بن مظعون[83]، يكي از نوادگان[84] و يكي از دخترانشان[85]، از ديگر نمونهها و شواهد جواز گريه بر اموات و عزاداري و اثبات كننده سيره پيامبر اكرم (ص) در اين مساله ميباشد.
روايات و نصوص ديگري همچون: «خرج النبي (ص) علي جنازه و معه عمر بن الخطاب، فسمع نساء يبكين، فزبرهن عمر، فقال رسول الله (ص): يا عمر! دعهن، فإن العين دامعه و النفس مصابه و العهد قريب»[86]، «حتي ماتت رقيه (زينب) إبنه رسول الله (ص) فقال: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون. قال: و بكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال النبي (ص) لعمر: دعهن يبكين و إياكن و نعيق الشيطان ثم قال رسول الله (ص): مهما يكون من القب و العين فمن الله و الرحمه و مهما كان من اليد وا للسان فمن الشيطان وقعد رسول الله (ص) علي شفير القبر و فاطمه الي جنبه تبكي، فجعل النبي (ص) يمسح عين فاطمه بثوبه رحمه لها»[87]، «بكت النساء علي رقيه، فجعل عمر ينهاهن، فقال رسول الله (ص): مه يا عمر. ثم قال: إياكن و نعيق الشيطان، فإنه مهما يكن من العين والقب فمن الرحمه و ما يكون من اللسان و اليد فمن الشيطان. قال: و جعلت فاطمه تبكي علي شفير قبر رقيه، فجعل رسول الله (ص) يمسح الدموع علي وجهها باليد أو قال: بالثوب»[88]، «مات ميت من آل رسول الله (ص)، فاجتمع النساء يبكين عليه، فقام عمر ينهاهن و يطردهن، فقال رسول الله (ص): دعهن يا عمر! فإن العين دامعه و القلب مصاب و العهد قريب»[89]، «كان النبي (ص) في جنازه، فرأي عمر إمراه، فصاح بها، فقال النبي (ص): دعها يا عمر! فإن العين دامعه و النفس مصابه و العهد حديث»[90]، «توفي بعض كنائن مروان،فشهدها الناس و شهدها أبوهريره و معها نساء يبكين، فأمرهن مروان (بالسكوت)، فقال أبوهريره: دعهن فإنه مر علي رسول الله (ص) جنازه معها بواك، فنهرهن عمر، فقال له رسول الله (ص): دعهن فإن النفس مصابه و العين دامعه و العهد حديث»[91]، «لما مات أبوبكر بكي عليه، فقال عمر: إن رسول الله (ص) قال: إن الميت يعذب ببكاء الحي و أبوا إلا أن يبكوا، فقال عمر لهشام بن الوليد: قم فأخرج النساء. فقالت عائشه: إني أخرجك. فقال عمر: أدخل فقد أذنت لك. فدخل. فقالت عائشه: أمخرجي أنت، أي بني؟ فقال: أما لك فقد أذنت، قال: فجعل يخرجهن عليه إمرأه إمرأه و هو يضربهن بالدره، حتي أخرج أم فروه بينهن»[92] و «لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونه نساء يبكين، فجاء عمرو معه ابن عباس و معه الدره، فقال: يا أباعبدالله! ادخل علي أم المومنين، فامرها، فلتحتجب و أخرجهن علي. قال: فجعل يخرجهن عليه و هو يضربهن بالدره، فسقط خمار إمرأه منهن، فقالوا: يا أميرالمومنين! خمارها. فقال: دعوها و لاحرمه لها»[93]، كه در متون روايي اهل سنت نقل شده است، نه تنها نشانگر سيره پيامبر اكرم (ص) و اثبات كننده جواز و رجحان گريه و عزاداري است، بلكه گوياي اين مطلب نيزميباشد كه تحريم گريه بر اموات و جلوگيري از برگزاري مراسم عزاداري از بدعتهاي حسنه! عمربن خطاب ميباشد. امويان و وهابيان نيز با تبعيت از بدعت خليفه دوم، به مخالفت با سنت پيامبر اكرم (ص) پرداخته و آن را كنار گذاشتهاند. سوالي كه در اينجا مطرح ميشود اين است كه آيا عمل و رفتار كسي كه ادعاي عصمت ندارد و علما نيز او را معصوم نميدانند، حجت است؟ غزالي اقوال و آراء اهل سنت را در اين مساله بيان ميكند و مينويسد: حجت دانستن قول صحابي يكي ديگر از اصول موهومه است. گروهي معتقدند كه قول و رفتار صحابي مطلقا حجت است. گروهي بر اين باورند كه قول و عمل صحابي اگر مخالف قياس باشد، حجت است. برخي با استناد به حديث اقتداء ميگويند: در ميان صحابه تنها قول و عمل ابوبكر وعمر حجت است. عدهاي نيز قول و عمل همه خلفاي راشدين را به شرط موافقت با هم، حجت ميدانند اما همه اين آراء و نظرات باطل است؛ زيرا كسي كه معصوم نيست و احتمال اشتباه در گفتار و رفتار او داده ميشود، گفتار و رفتارش حجت نخواهد بود.[94]
ب) سيره صحابه و تابعين
با مراجعه به تاريخ و مطالعه دوران پيامبر اكرم (ص) و قرون اوليه اسلام با نمونههاي فراواني از گريه بر اموات، عزاداري و مرثيهخواني صحابه و تابعين مواجه ميشويم كه نشانگر روش و سيره صحابه و مسلمانان در اين مساله ميباشد. برخي با استناد به همين نمونهها و موارد، روايات نهي از گريه و ندب ونياحه را توجيه كرده و مينويسند: «فمازال كثير من الصحابه وغيرهم من العلماء يفعلونه و قد قالت فاطمه بنت النبي (ص):
ماذا عليمن شم تربه احمد ان لا يشم مد الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها صبت علي الأيام عدن لياليا[95]
كسي كه عطر خاك قبر پيامبر (ص) را ببويد چه باك كه عطر ديگري را در طول زمان استشمام ننمايد. مثيبتهايي كه بر من وارد شد، اگر بر روزها وارد ميشد، مانند شب ميگرديد. نسائي و بيهقي شافعي به نقل از انس بن مالك مينويسند: هنگامي كه پيامبر اكرم (ص) از دنيا رفت، فاطمه زهرا (ع) در مرگ پدرش گريه كرد و آن حضرت را مخاطب قرار داد و عرض كرد: «يا أبتاه من ربه ما أدناه، ياأبتاه إلي جبرئيل أنعاه (ننعاه)، يا أبتاه جنه الفردوس مأواه، (يا أبتها أجاب ربا دعاه)».[96]
1. عزاداري صحابه و مردم مدينه براي پيامبر اكرم (ص)
أ) ام سلمه يكي از همسران پيامبر ميگويد: زماني كه پيامبر اكرم (ص) در ميان ما بود، از ديدن آن حضرت آرامش مييافتيم اما شبي كه پيامبر (ص) از دنيا رفت، هيچكس نخوابيده بود و همگي جمع شده بوديم و درغم از دست دادن پيامبر (ص) گريه ميكرديم … ما و همه كساني كه در مسجد جمع شده بودند، با صداي بلند گريه كرديم. مدينه يكصدا فرياد و ناله و گريه شده بود. نزديك صبح بلال اذان صبح را شروع كرد. وقتي به نام مبارك پيامبر اكرم (ص) رسيد، با صداي بلند گريه كرد و از شدت گريه و غم و اندوه بيهوش شد. با گريه وناله بلال، حزن و اندوه حاضران چندبرابر شد. همگان به سمت قبر شريف پيامبر اكرم (ص) هجوم بردند؛ اما قبل از رسيدن به حجره، درهاي ورودي را بستند. رحلت پيامبر اكرم (ص) براي ما مصيبت بزرگي بود. پس از رحلت نبي مكرم اسلام (ص) هر مصيبتي بر ما وارد ميشد با ياد مصيبت جانسوز آن حضرت آسان ميگرديد.[97]
ب) باوذؤيب شاعر ميگويد: خبر بيماري پيامبر اكرم (ص) به ما رسيد. از اين خبر ناراحت شدم. شب بسيار طولاين بود و صقد صبح شدن نداشت. نزديكيهاي صبح خوابم برد. هاتفي صدا زد:
خــطب أجــل أناخ بــالإسـلام بين النخيل و مـعقد الآطـام
قبض النبي (ص) محمد فعيوننا تذري الدموع عليه بالتسجام
ناگهان از خواب بيدار شدم. سوار مركب شدم وبا عجله به سمت مدينه حركت كردم … هنگايم كه وارد مدينه شدم، تمامي ساكنين مدينه يكصدا به عزاداري و گريه مشغول بودند. گويي مردم براي انجام فريضه حج احرام بسته و يكصدا تلبيه ميگفتند: پرسيدم: چه خبر است؟ گفتند: پيامبر از دنيا رفته است.[98]
ج) سعيد بن مسيب ميگويد: زماني كه پيامبر اكرم (ص) در مدينه منوره از دنيا رفتند، اهالي مكه مكرمه در رحلت آن حضرت با صداي بلند به گريه و عزاداري پرداختند. صداي گريه مردم فضاي شهر را پر كرده بود.[99]
2. عزاداري و سينهزني عايشه
عايشه ميگويد: هنگامي كه پيامبر اكرم (ص) از دنيا رفت، سر آن حضرت را روي بالشي قرار دادم و همراه با زنان ديگر به سينه و صورت خود ميزدم.[100]
3. مرثيهسرايي قيص بن سفيان
غنيم بن قيس ميگويد: هنگامي كه پدرم از رحلت پيابمر اكرم (ص) مطلع شد، در غم از دست دادن رسول گرامي اسلام (ص) اين ابيات را سرود:
ألا لي الويل علي محمد قد كـنت في حـــياته
بـــمقعد (بـــــمرصد) أنام ليلي آمنا إلي الغد
و لست بعد موته بمخلد[101]
آگاه باشيد! واي بر من،پيامبر (ص) ازدنيا رفت. در حيات آن حضرت راحت بودم و شبها را با آرامش صبح ميكردم.
4. گريه فاطمه زهرا (ع) بر جعفر بن ابيطالب
هنگامي كه خبر شهادت جعفر بن ابيطالب را به پيامبر اكرم (ص) دادند، آن حضرت براي تسليت به جعفربنابيطالب به خانه ايشان آمد و شهادت جعفر را به همسرش اسماء بنت عميس اطلاع داد و به او تسليت گفت. ناگهان فاطمه زهرا (س) در حالي كه گريه ميكرد و جعفربنابيطالب را صدا ميزد و ميگفت: «و اعماه!» وارد شد. رسول گرامي اسلام (ص) با ديدن اين صحنه نه تنها فاطمه زهرا (س) را از گريه كردن منع نكردند، بلكه فرمودند: «علي مثل جعفر فلتبك البواكي».[102]
5. عزاداري اهالي مدينه (صحابه و تابعين) در شهادت حضرت علي (ع).
زيدبن حسين ميگويد: هنگامي كه اميرالمومنين حضرت علي (ع) به شهادت رسيد. كلثومبنعمر و اهالي مدينه منوره را از شهادت آن حضرت مطلع ساخت.
وقتي خبر شهادت حضرت علي (ع) در مدينه منتشر دشد، اهالي مدينه اعم از زن و مرد همچون زمان رحلت پيامبر اكرم (ص) به گريه و عزاداري پرداختند.[103]
گريه فاطمه زهرا (س) در كنار قبر عمويش حضرت حمزه[104]، گريه صفيه خواهر حضرت حمزه در شهادت برادرش[105]، گريه ابوبكر بر پيامبر اكرم (ص)[106]، گريه عمر بن خطاب در مرگ نعمان بن مقرن[107]، گريه زنان در مرگ زينب دختر رسول گرامي اسلام (ص)[108]، گريه و نياحه در مرگ قرنطه بن كعب[109]،گريه جابربن عبدالله بر پدرش در حضور پيامبر اكرم[110]، گريه و عزاداري زنان انصار در شهادت شوهرانشان[111]، گريه عبدالله بن مسعود در مرگ عمربن خطاب[112]، مرثيه سرايي و گريه كعب بن مالك بر حضرت حمزه و شهداي احد، مرثيه سرايي و گريه حسان بن ثابت در شهادت حضرت حمزه و ساير شهداي احد، مرثيه سرايي و گريه عبدالله بن رواحه در غم شهداي احد[113]، گريه عبدالله بن عمر در مرگ عايشه و تمسخر معاويه[114]، از ديگر نمونهها و شواهد جواز گريه بر اموات و عزاداري و نشان دهنده سيره صحابه و تابعين در اين مسأله است.
ج) سيره مسلمانان
با مراجعه به تاريخ و مطالعه آن به سيره مسلمانان در اين مسأله نيز پي برده و خواهيم ديد كه مسلمانان در طول زمانهاي گذشته از صدر اسلام تا كنون به عزاداري پرداختهاند. جهت روشن شدن سيره مسلمانان نمونهها و مواردي از گريه و عزاداري مسلمانان در شهادت و مرگ افراد را ذكر ميكنيم.
1. گريه و عزاداري در مرگ خالدبن وليد و اطعام و پذيرايي از عزاداران
هنگامي كه خالدبن وليد در زمان عمر بن خطاب از دنيا رفت، زنان قبيله بني مغيره در مكّه و مدينه هفت روز در مرگ خالد گريه گردند و لباسهاي خود را پاره كردند و به سر و صورتشان ميزدند. در اين هفت روز با پختن غذا و پخش آن ميان عزاداران، از آنان پذيرايي كردند[115]
2. گريه و عزاداري مسلمانان در شهادت امام حسين (ع)
شهادت امام حسين (ع) و يارانش در حادثه عاشوراي سال 61 هجري قمري در صحراي كربلا و اسارت اهل بيت آن حضرت براي جامعه اسلامي و مسلمانان آنچنان ناگوار و غير قابل باور بود كه از همان روزهاي اول موجب تاسف، گريه و عزاداري مسلمانان شد. محمد بن احمد خوارزمي معروف به ابوريحان بيروني[116]، با اشاره به فجايع و مصائب روز عاشورا به بيان رفتار و اعمال مسلمانان در چنين روزي پرداخته و مينويسد: فجايع به وجود آمده در روز عاشورا در هيچ يك از امتهاي پيشين سابقه نداشت. هيچ يك از امتهاي قبل با افراد شرور جامعه چنين برخوردي نكرده بودند. امام حسين (ع) و اهل بيتش در روز عاشورا در حالي كه تشنه بودند، به شهادت رسيدند. خيمههاي آنان به آتش كشيده شد و سرهايشان بالاي نيزهها قرار گرفت و بر بدنها و اجسادشان اسب تاخته شد. امويان با پوشيدن لباسهاي نو و زينت كردن خود، روز عاشورا را عيد گرفتند و با پخت غذا و برقراري مهمانيها و پخش شيريني به جشن و شادي در اين روز پرداختند. رفتارها، رسومات و منش امويان پس از سقوط امويان، در ميان اهل سنت باقي ماند؛ اما شيعيان در روز عاشورا به خاطر كشته شدن سبط نبي مكرم اسلام (ص) و سيّد جوانان اهل بهشت به عزاداري پرداختند و با گريه بر مصائب سيدالشهداء حزن و اندوه خود را از اين ماجراي تلخ اظهار كردند. شيعيان در شهر بغداد و ساير شهرها به عزاداري ميپرداختند و در چنين روزي به زيارت قبر امام حسين (ع) مي رفتند.[117] گريه و عزاداري زنان بني سفيان در سال 61 هجري قمري ابن عبدر به اندلسي به نقل از حسين بصري مينويسد: در حادثه عاشورا شانزده نفر از اهل بيت امام حسين (ع) به همراه آن حضرت به شهادت رسيدند. شاميان دختران و فرزندان رسول الله (ص) را به عنوان اسير جنگي بر پشت شتران سوار كردند و نزد يزيد بردند. هنگامي كه اهل بيت امام حسين (ع) را نزد يزيد آوردند، فاطمه دختر امام حسين (ع) خطاب به يزيد فرمود: اين يزيد! آيا دختران رسول الله (ص) را به اسارت گرفتهاي؟! يزيد گفت: نه، شما آزاديد، ميتوانيد نزد دختر عموهايتان برويد و ببينيد چه ميكنند؟ دختر امام حسين ميفرمايد: وقتي نزد آنان رفتم، ديدم كه تمام زنان قبيله بني سفيان (به خاطر فاجعه تلخ عاشورا و كشته شدن امام حسين (ع) و اهل بيت آن حضرت)، گريه ميكنند و بر سر و سينه ميزنند.[118]
گريه و عزاداري زنان بني هاشم در سال 61 هجري قمري
عوانه بن حكم ميگويد: هنگامي كه امام حسين (ع) در كربلا به شهادت رسيد و سر مبارك آن حضرت را نزد عبيدالله بن زياد آوردند، عبيدالله بن زياد شخصي به نام عبدالملك بن ابي الحارث سلمي را فرا خواند و به او ماموريت داد تا به مدينه برود و عمرو بن سعيد[119]والي مدينه منوره را از كشته شدن امام حسين (ع) مطلع كند. عبدالملك ميگويد: وقتي وارد مدينه شدم با شخصي از قريش مواجه شدم، آن شخص از من پرسيد: چه خبر شده است؟ به او گفتم: خبر را بايد به امير مدينه بگويم؛ اما او حدس زد و گفت: حسين بن علي كشته شده است. وقتي نزد عمرو بن سعيد والي مدينه رفتم و خبر كشته شدن امام حسين (ع) را به او گفتم، به من دستور داد خبر را در شهر اعلام كنم. من نيز خبر شهادت امام حسين (ع) را در مدينه اعلام كردم. وقتي زنان بنيهاشم از ماجرا مطلع شدند، در خانههاي خود به گريه و عزاداري پرداختند. آنان در غم شهادت امام حسين (ع) چنان گريه ميكردند كه تا آن زمان چنين گريههايي را مشاهده نكرده بودم. عمروبن سعيد اموي كه از كشته شدن امام حسين (ع) و گريه زنان بنيهاشم خوشحال شده بود، گفت: اين گريهها در مقابل گريه امويان در قتل عثمان بن عفان.[120]
گريه و عزاداري زنان مدينه در سال 61 هجري قمري
عبدالرحمن بن عبيد ابي الكنود نيز ميگويد: هنگامي كه مردم مدينه از شهادت امام حسين (ع) مطلع شدند، يكي از دختران عقيل بن ابي طالب در حالي كه پيراهني را به دور خود پيچيده بود، همراه زنان مدينه از خانه خارج شد و در شهادت امام حسين (ع) به مرثيه سراي پرداخت و اين اشعار را سرود:
ماذا تقولون ان قال النبي لكم ماذا فعلتم و انتم آخر الامم
بعترتي و باهلي بعد مفتقدي منهم اساري و منهم ضرجوا بدم[121]
گريه و عزاداري امالبنين مادر حضرت عباس
ابوالفرج اصفهاني مينويسد: امالبنين همسر اميرالمومنين (ع) كه چهار تن از فرزندانش به نامهاي عبدالله، جعفر، عثمان و عباس در واقعه عاشوراي 61 هجري در ركاب امام حسين (ع) به شهادت رسيده بودند، به بقيع ميآمد و در فراق فرزندانش به گريه و زاري ميپرداخت و با آهنگي غمگين و جانسوز براي فرزندانش ندبه ميكرد. اهالي مدينه گرد او جمع ميشدند و به ندبههاي او گوش ميدادند. مروان بن حكم نيز (كه يكي از دشمنان اهل بيت (ع) بود) به بقيع ميآمد و به گريهها و ندبههاي امالبنين گوش ميداد و گريه ميكرد.[122] گريه و عزاداري توابين كنار قبر امام حسين (ع) در سال 65 هجري قمري بنا به نقل طبري، ابن اثير جزري شافعي و ابن كثير دمشقي سلفي هنگامي كه لشگر توابين (كه سران و عدهاي از آنان جزء صحابه بودند) كنار قبر امام حسين (ع) رسيد، همگي يك صدا و با صداي بلند گريه كردند، آنچنان كه در تاريخ چنين گريهاي مشاهده نشده بود. توابين يك شبانه روز در كنار قبر امام حسين (ع) اقامت كردند و با گريه و تضرع از ياري نكردن آن حضرت اظهار پشيماني و توبه نمودند.[123]
عزاداري مردم بغداد در سال 352 هچري قمري
ذهبي سلفي در حوادث سال 352 هجري قمري مينويسد: در عاشوراي اين سال معزالدوله برگزاري مجالس عزا، سوگواري و عزاداري در شهادت امام حسين (ع) را آزاد گذاشت. به دستور معزالدوله مغازهها بسته شد و بازارها تعطيل گرديد. مغازهداران از سر مغازههايشان پارچههاي سياه آويزان كردند. آشپزها از پختن غذا منع شدند. شيعيان به خيابانها آمدند و براي امام حسين (ع) عزاداري كردند.[124]
عزاداري شيعيان در دوران حكومت فاطميون
تقي الدّين احمد بن علي مقريزي نيز به مراسم عزاداري شيعيان در زمان حكومت فاطميون در مصر اشاره ميكند و مينويسد: علويان در زمان حكومت فاطميون در مصر، روز عاشورا را روز حزن و اندوه ميدانستند و با تعطيل كردن بازار و مغازهها به عزاداري ميپرداختند. شيعيان در اين روز با كشتن شتران براي عزاداران غذا تهيه كرده و از آنان پذيرايي ميكردند.[125]
اقامه عزا براي امام حسين (ع) از سوي سبط ابن جوزي (متوفاي 654 ه.ق)
ابن كثير دمشقي سلفي در حوادث سال 654 هجري قمري مينويسد: در دوران حكومت ملك ناصر حاكم حلب، در روز عاشورا از سبط ابن جوزي خواستند كمي از حوادث عاشوراي 61 هجري قمري و شهادت امام حسين (ع) را باز گو كند. سبط ابن جوزي با هدف بيان وقائع عاشورا بالاي منبر رفت؛ اما بغض را گلويش را گرفت و نتوانست حرف بزند. پس از سكوتي نسبتا طولاني بغضش تركيد. دستمال روي صورتش گذاشت و گريست. سپس اين دو بيت را خواند و از منبر پايين آمد و در حالي كه گريه ميكرد به سمت صالحيه حركت كرد:
ويل لمن شفعاوه خصماوه والصور في نشر الحلائق ينفخ
لابد ان ترد القيامه فاطم و قميصها بدم الحسين ملطخ[126]
با تامل در موارد ذكر شده مشخص ميشود كه گريه و عزاداري در شهادت امام حسين (ع) مخصوص شيعيان نميباشد، بلكه اهل سنت و تمامي دوستداران اهل بيت (ع) در اين مصيبت بزرگ به سوگ نشسته و همراه با ديگر مسلمانان به عزاداري پرداختهاند. عبدالجليل رازي[127]يكي از نويسندگان قرن ششم هجري قمري در اين ارتباط مينويسد: و شيعه بدين جزع و فزع مخصوص نيستند. در همه بلاد اصحاب شافعي و بلاد اصحال بوحنيفه فحول علما چون محمد منصور، امير عبادي، خواجه علي غزنوي، صدر خجندي، ابومنصور ماشاده، مجد همداني، خواجه بونصر ابوالمعالي جويني، نزاري و علماي رفته و باقيان از فريقين در موسم عاشورا اين تعزيت با جزع و نوحه و زاري داشتهاند و بر شهداي كربلا گريسته و اين معني از آفتاب ظاهرتر است… اين سنت آنجا بدعت دانند كه بر علي و حسين لعنت كنند و بر معاويه و يزيد صلوات فرستند. اگر نه در بلاد اسلام اگر كور و كر نيست ميشنود و ميبيند كه حنفي و سني و شيعي آن تعزيت دارند و آنچه تعزيت عمر و بوبكر و عثمان ندارند از آن است كه ظلم اينجا صريحتر است و شهادت بليغتر و اخبار وارد است و گر خواجه بر عثمان نوحه نكند از آن نكند كه كشندگان او مهاجر و انصاراند. اينجا كشندگان حسين مرواني و سفياني و اموياند و شيعت دليرتر باشند.[128] معلوم همه جهانيان است كه بزرگان و معتبران ائمه فريقين از اصحاب امام مقدم ابو حنيفه و امام مكرم شافعي و علما و فقهاي طوايف خلفا عن سلف اين سنت را رعايت كردهاند و اين طريقت نگاه داشته، اولا خود شافعي كه اصل است و مذهب بدو منسوب است بيرون از مناقب، او را در حسين و شهداي كربلا مراثي بسيار است و يكي از آن قصيدهاي است كه ميگويد:
ابكي الحسين و ارثي منه جحجاجا من اهل بيت رسولالله مصباحا
تا آخر قصيده با مبالغتي تمام و كمال و ديگر قصيدهاي كه ميگويد:
تاوب همي فالفؤاد كئيب و ارق نومي فالرقاد عجيب
و مما نفي نومي و شيب لمتي تصاريف ايام لهن خطوب
قتيلا بلا جرم كان فميصه صبيغ بماء الارجوان خضيب
تزلزلت الدنيا لال محمد و كادت لهم صم الجبال تذوب
و غارت نجوم و اقشعرت كواكب و هتك استار و شق جيوب
يصلي عليالمهدي من آل هاشم و تعزي بنوه ان ذالعجيب
لئن كان ذنبي حب آل محمد فذلك ذنب لست منه اتوب
هم شفعائي يوم حشري و موقفي اذا كثرتني يوم ذاك ذنوب[129]
و مراثي شهداي كربلا كه اصحاب بو حنيفه و شافعي را هست بي عدد و بينهايت است. پس اگر عيب است اول بر بوحنيفه است و بر شافعي و بر اصحاب ايشان، آنگه برما. آنكه چون فروتر آيي معلوم است كه خواجه بو منصور ماشاده به اصفهان كه در مذهب سنت در عهد خود مقتدا بوده است هر سال اين روز، اين تعزيت به آشوب و نوحه و غريو داشتهاند و بر علي و حسن و حسين آفرين كرده و بر يزيد و عبيدالله در اصفهان لعنت آشكارا كرده و كذلك شرفالاسلام صدر الخجندي و برادرش جمالالدين و آنگه بغداد كه مدينهالسلام و مقر دارالخلافه است. خواجه علي غزنوي حنيفي دانند كه اين تعزيت چگونه داشتي تا به حدي كه به روز عاشورا در لعنت سفيانيان مبالغتي ميكرد، سايلي برخاست و گفت: معاويه را چه ميگويي؟ آخر داني كه علي معاويه را چه گويد؟ و امير عبادي كه علامه روزگار و خواجه معني و سلطان سخن بود او را در حضرت المقتني لامرالله پرسيدند اين روز كه فردا عاشورا خواست بودن كه چگويي در معاويه؟ جواب نداد تا سايل سه بار تكرار كرد. با سوم گفت: اي خواجه! سوالي مبهم ميپرسي؟ نميدانم كدام معاويه را ميگويي؟ اين معاوي را كه پدرش دندان مصطفي بشكست و مادرش جگر حمزه بخاييد و او بيست و اندي بار بيغ در روي علي كشيد و پسرش سر حسين ببريد. اي مسلمانان شما اين معاويه را چه گوييد؟ مردم در حضرت خلافت حنيفي و سني و شافعي زبان به لعنت و نفرين برگشودند و اين و مانند اين بسيار است و تعزيت حسين هر موسم عاشورا را بغداد تازه باشد با نوحه و فرياد. امام به همدان اگر چه… هر سال مجدالدين مذكر همداني در موسم عاشورا اين تعزيت به صفتي دارد كه قميان را عجب آيد و خواجه امام نجم بلمعالي بن ابيالقاسم بزاري به نيشابور با آنكه حنفي مذهب بود اين تعزيت به غايت كمال داشتي و دستار بگرفتي و نوحه كردي و خاك پاشيدي و فرياد از حد بيرون كردي و بري كه از امهات بلاد عالم است معلوم است كه شيخ ابوالفتح نصرآبادي و خواجه محمود حدادي حنيفي و غير ايشان در كاروانسراي كوشك و مساجد بزرگ و در روز عاشورا چه كردهاند از ذكر تعزيت و لعنت ظالمان و در اين روزگار آنچه هر سال خواجه امام شرفالائمه ابونصر هسنجاني كند در عاشورا به حضور امرا و تركان و خواجگان و حضور حنيفان معروف و همه موافقت نمايند و ياري كنند و اين قصه خود به وجهي گويد كه دگران خود ندانند و نيارند گفتن و خواجه امام بومنصور حفده كه در اصحاب شافعي معتبر و مقدم است به وقت حضور او بري ديدند كه روز عاشورا اين قصه بر چه طريق گفت و حسين را بر عثمان درجه و تفضيل نهاد و معاويه را باغي خواند در جامع سرهنگ و قاضي عمده ساويي حنيفي كه صاحب سخن و معروف است در جامع طغرل با حضور بيست هزار آدمي اين قصه به نوعي گفت و اين تعزيت به صفتي داشت كه از سر برهنه كردن و جامه دريدن كه مانند آن نكرده بودند و خواجه تاج اشعري حنيفي نيشابوري روز عاشورا بعد از نماز در جامع عتيق ديدند كه چه مبالغت كرد در سنه خمس و خمسين و خمسمائه به اجازت قاضي با حضور كبرا و امرا. پس اگر اين بدعت بودي چنان مفتي رخصت ندادي و چنين ائمه روا نداشتندي. شهاب مشاط هر سال كه ماه محرم درآيد ابتدا كند به مقتل عثمان و علي و روز عاشورا به مقتل حسين بن علي آورد تا سال پيرار به حضور خاتونان اميران و خاتون امير اجل اين قصه به وجهي گفت كه بسي مردم جامهها چاك كردند و خاك پاشيدند و عالم سر برهنه شد و زاريها كردند كه حاضران ميگفتند زيارت از آن بود كه جاي كنند شيعت و گر اين علما و قضات اين معنا به تقيه و مداهنه ميكنند از بيم تركان و خوف سلطان موافقت را فضيان باشد گر به اعتقاد ميكنند خلاف ايشان را خواجه را نقصان باشد ايمان را و الا در بلاد خوارج و مشبهه كه روا ندارند كردن و اگر همه حنيفيان و شفعويان (شافعيان) و شيعت (شيعه) اين سنت را متابعت كنند. تعزيت حسين بن علي را داشتن متابعت قول خداست «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى».[130] ملا حسين كاشفي سبزواري [131] نيز مينويسد: اي عزيزان! در راه هيچ پيامبري خار بلا نريختهاند كه در راه سيد بشر و بر فرق هيچ پيغمبري آنقدر گرد محنت نبيختهاند كه بر سر آن سرور، چنانكه فرمود: «ما اوذي مثل ما اوذيت» يعني رنجانيده نشده هيچ پيغمبري مانند آن كه من رنجيده شدهام و به همين نسبت با اهل بيت هيچ پيغمبري اين جفا نكردهاند كه با اهل بيت خواجه عالم و از جمله واقعه شهداي كربلاست كه هيچ گوش چنان بليتي نشنيده است. امام يافعي در كتاب «مرآه الجنان» آورده كه ابن عبدالبر از حسن بصري نقل كرده است: در واقعه كربلا شانزده تن از اهل بيت با ابي عبدالله حسين (ع) شربت شهادت چشيدند كه در آن وقت و آن روز بر روي زمين ايشان را شبيه و نظير نبود. در مصابيح القلوب مذكور است كه كعب الاحبار روزي مردم مدينه را از ملاحم و فتنهها كه در كتابها خوانده بود خبر ميداد. در اثناي سخن گفت: عظيمترين واقعه و بزرگترين ملحمه قتل حسين بن علي خواهد بود و چنين خواندهام كه آن روز كه امام را شهيد كنند هفت آسمان خون بگريند. گفتند: يا ابا اسحاق! نشنيدهايم كه آسمان هيچ وقت خون گريست باشد. گفت: «ويلكم ان قتل الحسين امر عظيم». وي فرزند خاتم پيغمبران و سبط رسول آخر زمان و ريحانه سيد رسولان است. پسر سيد اوصيا، پنجم آل عبا و نور ديده فاطمه زهراست. بدانيد به خدايي كه جان كعب به دست اوست كه چنين خواندهام. آن روز كه وي را شهيد كنند گروهي از فرشتهگان بايستند و ميگريند و تا قيامت هرگز از گريه باز نايستند و در هر شب جمعه هفتاد هزار فرشته آيند و بر سر قبر وي زاري كنند چون بامداد شود به صوامع طاعت خود بالا روند. اهل آسمان او را ابي عبدالله المقتول خوانند. فرشتگان زمين ابي عبدالله المذبوح و فرشتگان دريا حسين مظلوم خوانند و ملائكه هوا وي را حسين شهيد شناسند.
بر قتل حسين ارض و سما ميگريند از عرش علا تا به ثري ميگريند
ماهي ته آب و مرغ در روي هوا در ماتم شاه كربلا ميگريند
در آثار آمده است كه «من بكي علي الحسين او تباكي و جبت له الجنه». شيخ جارالله علامه فرمود: هر كه بگريد بر حسين بهشت او را واجب شود و هر كه خود را از بدين مصيبت گريان نمايد به حكم «من تشبه بقوم فهو منهم» در وعده «وجبت له الجنه» داخل شود. امام رضي بخاري آورده است كه: اي عزيزان! خاك كربلا خاكي است كه در آن خاك تخم شهادت كشتهاند و آب از ديده محبان و هواداران ميطلبد كه «من بكي علي الحسين». پس هر آن شخصي كه از جويبار ديده آبي به خاك كربلا فرستد هر آينه تخم محبت كه در زمين سعادت اهل شهادت كشته باشد در مزرعه رضا به آب ديده وي پرورش يابد و چون از منزل «الدنيا مزرعه الاخره» بيرون رود محصول آن نعيم جنت و نسيم بهجت بود كه «وجبت له الجنه». براي اين است كه جمعي از محبان اهل بيت هرسال كه ماه محرم درآيد مصيبت شهدا را تازه سازند و به تعزيت اولاد حضرت رسالت پردازند. همه را دلها بر آتش حسرت بريان گردد و ديدهها از غايت حيرت گريان.
زاندوه اين ماتم جان گسل روان گردد از ديدهها خون دل
و اخبار مقتل شهدا كه در كتب مسطور است تكرار نمايند و به آب ديده غبار ملال از صحنه سينه بزدايند.[132]
3. آرزوي گريه و عزاداري بر احمد بن حنبل (متوفاي 241 ه. ق)
هنگامي كه محمد بن يحيي ذهلي از مرگ احمدبن حنبل آگاه شد، گفت: شايسته است تمامي ساكنان بغداد در منازل خود به خاطر مرگ احمد بن حنبل گريه و عزاداري كنند.[133]
4. نواختن طبل در تشييع جنازه و عزاي عبدالمومن (متوفاي 346 ه. ق)
عبدالمومن بن خلف بن طفيل در سال 259 هجري قمري به دنيا آمده است و در جماديالاخري سال 346 هجري قمري از دنيا رفته است. ذهبي سلفي او را با عناويني همچون «الامام»، «الحافظ»، «القدوه»، «كان من الفقهاء القائلين بالظاهر»، «ثريا، اثريا»، «متبعا»، «ناسكا» و «كثيرالعلم» معرفي ميكند.[134]
محمد بن علي نسفي ميگويد: در تشييع جنازه شيخ ابويعلي عبدالمومن بن خلف حاضر بودم. صداي طبلها همه جا را فرا گرفته بود. گويي لشگر عظيمي در حال حركت است. برخي از اطرافيان گمان كردند سپاهيان وارد شهر شدهاند. با خود ميگفتيم: اي كاش قبل از رسيدن سپاهيان بتوانيم نماز ميت را بخوانيم. هنگامي كه جنازه ابويعلي را براي نماز آماده كردند، همه صداها قطع شد و معلوم گرديد كه طبلها مربوط به تشييع جنازه شيخ ابويعلي است و خبري از حركت و ورود لشگريان و سپاهيان نيست.[135]
5. گريه بر ابوريحان بيروني (متوفاي 430 ه. ق)
احمد بن محمد معروف به ابوريحان بيروني از معاصرين ابوعلي سينا در حدود سالهاي 430 هجري قمري از دنيا رفته است. ابوالحسن علي بن عيسي ولوالجي ميگويد: در لحظات آخر عمر ابوريحان بيروني بر بالين سر او حاضر شدم. ابوريحان بيروني راه حل مسالهاي را از من پرسيد. دلم به حالش سوخت و از روي ترحم و شفقت گفتم: در لحظات آخر عمر هم از تعلم و يادگيري دست برنميداري؟ ابوريحان فرمود: راه حل و جواب اين مسأله را بدانم و بميرم بهتر است يا ندانسته بميرم؟ پاسخي براي استدلال او نداشتم؛ لذا راه حل و جواب مسأله را به او گفتم. او نيز راه حل مسألهاي را كه به من وعده داده بود، ياد داد. از او خداحافظي كردم. وسط راه بودم كه صداي ناله و گريه اطرافيانش را كه حاكي از دنيا رفتن ابوريحان بود، شنيدم.[136]
6. يك سال سوگواري و عزاداري در مرگ جويني (متوفاي 478 ه.ق)
ابوالمعالي عبدالملك بن عبدالله بن يوسف جويني نيشابوري در سال 419 هجري قمري به دنيا آمده است و در 25 ربيعالاخر سال 478 هجري قمري از دنيا رفته است. او را با عناويني همچون «الامام الكبير»، «شيخ الشافعيه»، «امام الحرمين»، «مسلما له المحراب و المنبر و الخطبه التدريس و مجلس الوعظ»، «حضر درسه الاكابر و الجمع العظيم من الطلبه»، «كان يقعد بين يديه نحو من ثلاقمائه» ، «تفقه به ائمه» و «نزهه الزمان» معرفي كردهاند.[137] ذهبي سلفي در شرح حال جويني مينويسد: جويني پس از مرگ، در خانهاش دفن شد؛ اما پس از چند سال به مقبره الحسين منتقل گرديد و در كنار پدرش دفن شد. مردم در مرگ جويني منبرش را شكستند و مغازهها را بستند و كسب و كار را تعطيل كردند. شعرا در مرگ او قصيدههاي فراواني سرودند. شاگردان او كه حدود 400 نفر مي شدند، قلمها و قلمدانها را شكستند و يك سال در مرگ استادشان مجالس عزا بپا كردند و به عزاداري پرداختند. يك سال عمامهها را از سرهايشان برداشتند، به گونهاي كه هيچ كس جرأت نميكرد عمامه را بر سرش بگذارد. شاگردان او در شهر ميچرخيدند و در مرگ استادشان به نوحه سرايي ميپرداختند. آنان در مرگ جويني بسيار گريه كردند و به جزع پرداختند.[138] البته چون اين عزاداريها، تعطيلي بازار و مرثيه سرايها در مرگ يكي از علماي اهل سنت صورت گرفته است، ذهبي سلفي با نرمي و ملايمت حاشيهاي به آن ميزند و مينويسد: «هذا كان من زي الا عاجم لا من فعل العلماء المتبعين»[139]؛ اما هنگامي كه عزاداري مردم به مناسبت شهادت امام حسين (ع) را ذكر ميكند، با جسارت به شيعيان، مينويسد: «اللهم ثبت علينا عقولنا».[140] از ذهبي سلفي بيش از اين انتظار نميرود؛ اما برخورد دوگانه ديگر علماي اهل سنت! نيز جاي تامل و سوال دارد؛ چرا كه وقتي ذهبي به عزاداري شيعيان در شهادت امام حسين (ع) سرور جوانان بهشت طعنه مي زند و شيعيان را بيعقل ميخواند، هيچ كس به ذهبي اعتراض نميكند و به دفاع از اعمال و رفتار شيعيان نميپردازد؛ اما هنگامي كه به عزاداري شاگردان جويني در مرگ استادشان طعنه ميزند و آنان را عجم و بيسواد ميخواند، سبكي شافعي به دفاع از اعمال و رفتار عزاداران جويني ميپردازد و مينويسد: نميدانم ذهبي از چه چيزي ناراحت است و چه چيزي باعث نگراني او شده است؟ جويني اين عزاداريها را انجام نداده است و وصيت به انجام چنين عزاداري نيز نكرده است تا او را مقصر بدانيم. كساني كه اين عزاداريها را نقل كردهاند، قصد بيان جايگاه عظيم جويني را در عصر خودش داشتهاند. ناقلين قصه در صدد بيان ناراحتي شديد علما از مرگ جويني بودهاند تا حدي كه نتوانستهاند در مرگ او صبر پيشه كنند و اقدام به برگزاري چنين مراسم و عزاداري كردهاند. قطعا مرگ جويني براي علما مصيبت بزرگي بوده است كه چنين اعمالي را انجام دادهاند. اين وقايع نشان از جايگاه عظيم و مقام والاي جويني نزد علماي عصرش دارد.[141] سوالي كه بايد از سبكي و امثال او پرسيد اين است كه اگر مرگ جويني براي علما مصيبت بزرگي بوده است، آيا شهادت امام حسين (ع) سرور جوانان بهشت و اسارت خاندان نبي مكرم اسلام (ص) براي مسلمانان مصيبت بزرگي نيست؟
اگر بزرگ بودن مصيبت، مجوز يك سال عزاداري در مرگ جويني ميباشد، چرا عزاداري در شهادت امام حسين (ع) و اهل بيت او را تجويز نكند؟
7. عزاداري و مرثيه سرايي در مرگ ابن جوزي (متوفاي 597 ه. ق)
ابوالفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد معروف به ابن جوزي در سال 509 يا 510 هجري قمري به دنيا آمده است و در شب جمعه سيزدهم رمضان سال 597 هجري قمري از دنيا رفته است.ذهبي سلفي به نقل از نوه ابن جوزي، تشييع جنازه ابن جوزي و عزاداري مردم در مرگ وي را اين گونه توصيف ميكند: هنگامي كه ابن جوزي از دنيا رفت، مغازهها بسته شد و بازار تعطيل گرديد. اهالي و ساكنان بغداد براي تشييع جنازه و شركت در مراسم دفن او آمده بودند. به خاطر ازدحام جمعيت، بزرگان نتوانستند به جنازه نزديك شوند؛ لذا پسرش علي بر جنازه پدر نماز خواند. سپس جنازه ابن جوزي را به مسجد جامع منصور بردند و در آنجا نيز بر جنازه نماز خواندند. جمعيت زيادي در تشييع جنازه حاضر بود و جاي سوزن انداختن نبود. آن روز هيچگاه از يادها نخواهد رفت. جهت دفن ابن جوزي، در مقبره احمد بن حنبل قبري حفر كرده بودند. به خاطر ازدحام جمعيت، جنازه هنگام نماز جمعه به نزديك قبر رسيد. بسياري از شركت كنندگان در تشييع جنازه به خاطر گرمي هوا، روزه خود را افطار كردند و برخي نيز از شدن گرما براي خنك شدن، خود را به آب انداختند. مردم كفن او را به عنوان تبرك برداشته بودند و چيزي از كفن باقي نمانده بود. زماني كه موذن اذان نماز را ميگفت، جنازه را داخل قبر گذاشتند. مردم از مرگ ابن جوزي بسيار ناراحت بودند و بسيار گريه كردند و شبهاي باقي مانده ماه رمضان را در كنار قبر ابن جوزي بيتوته كردند و در زير نور شمعها و قنديلها بارها قرآن را ختم كردند. روز شنبه براي او مجلس عزا و سوگواري گرفتند و من در اجتماع عظيم مردم درباره شخصيت ابن جوزي سخنراني كردم. شعرا نيز در مرگ او قصيدههاي فراواني سرودند و به مرثيه سرايي پرداختند. [142]
8. گريه و عزاداري در مرگ ابن تيميه
ابن كثير دمشقي سلفي با اشاره به گريه و عزاداري مردم در مرگ ابن تيميه مينويسد: صداي گريه و ناله مردم در مرگ ابن تيميه بلند بود. اهالي روستاهاي اطراف خود را به دمشق رسانده بودند و در تشييع جنازه ابن تيميه حاضر شده بودند. مردم شهر مغازهها را بخاطر حضور در تشييع جنازه ابن تيميه بسته بودند. به خاطر كثرت و ازدحام تشييع كنندگان، نزديك غروب موفق به دفن جنازه ابن
تيميه شدند. مردم در مرگ ابن تيميه و تشييع جنازه او نالهها و گريههاي زيادي سر دادند.[143] البته بسياري از مطالب ابن كثير دمشقي سلفي در توصيف مراسم تشييع جنازه ابن تيميه غلو و مبالغه است؛ ولي نقل اين مطالب نشان دهنده سيره و روش مسلمانان در عزاداري و ناله و جزع و فزع ميباشد و مخالفت با آن، مخالفت با مسلمات مسلمانان است. يك سال گريه و عزاداري اهل شام در مرگ عثمان بن عفان[144]، تشويق اميرالمومنين علي (ع) به گريه در مرگ مالك اشتر[145]، گريه معاويه و مردم شام به خاطر كشته شدن تعدادي از مسلمانان در جنگ با روم[146] و گريه شديد اهالي مكه در مرگ عبدالله بن زبير[147] از ديگر نمونههاي رفتار مسلمانان و اثبات كننده جواز گريه و عزاداري است. با مطالعه و دقت در اين شواهد تاريخي ب اين نتيجه مي رسيم كه بر پا كردن مجالس ماتم و سوگواري، مرثيه خواني، نوحه خواني، گريه و بيتابي در فراق عزيزان و بزرگان به صورت سينه زني، استفاده از طبلها، بستن مغازهها و اعمال ديگر كه از نشانههاي حزن و اندوه و عزا و ماتم است، بين مسلمانان امري شايع و متداول بوده است و هيچ كس مسلمانان را به خاطر انجام چنين اعمالي، بيعقل و مبتدع نخوانده بود؛ اما هنگامي كه مسأله عزاداري و بر پا كردن مجالس گريه براي سرور جوانان بهشت كه به دست كفار و دشمنان اسلام و پيامبر(ص) به شهادت رسيد، مطرح ميشود، ابن تيميه و پيروانش كه اصليترين مدافعان امويان و مروانيان ميباشند، تاب و تحمل خود را از دست داده و با بيادبي تمام هر آنچه در دل دارند به زبان رانده و به مسلمانان و عزاداران امام حسين (ع) توهين و جسارت ميكنند و آنان را بيعقل و مبتدع ميخوانند. با توجه به جعل احاديث براي عيد و روز شادي جلوه دادن عاشورا و برگزاري جشن و سرور در اين ايام، به نظر ميرسد امويان اولين گروهي بودند كه پرچم مخالفت با عزاداري را برافراشتند، هر چند ريشههاي مخالفت با اصل عزاداري به قبل از امويان برميگردد. امويان كه خود به وجود آورنده جنايات هولناكي در تاريخ اسلام بودند و حادثه تلخ عاشورا نيز يكي از جنايات بيشمار آنان بود، براي محو كردن نام امام حسين و اهل بيت (ع) از هر وسيلهاي استفاده كردند. تلاش امويان و جعل احاديث براي عيد و روز شادي جلوه دادن عاشورا و برگزاري جشن و سرور در اين ايام، يكي از راههاي مقابله با شيعيان و عزاداري آنان در چنين ايامي بود. حاكمان بني عباس نيز كه با ابراز دوستي و محبت اهل بيت (ع) بر امويان غلبه كردند و به حكومت رسيدند، پس از دستيابي به حكومت، عليه علويان و خاندان پيامبر اكرم (ص) به جنگ برخاستند. شدت عناد و كينه بني عباس به اهل بيت پيامبر (ص) به جايي رسيد كه احترام و توجه مردم به اهل بيت (ع) را تحمل نكردند و دستور تخريب قبر امام حسين (ع) را صادر كردند.
ابن تيميه و وهابيان نيز كه پرچم دفاع از امويان و مخالفان و دشمني با اهل بيت (ع) را در دست گرفتهاند، در راستاي همين اهداف با برگزاري مراسم عزاداري در ايام شهادت امام حسين (ع) به مخالفت پرداختهاند. در جمع بندي مطالب ذكر شده ميتوان چنين گفت:
- اصل گريه بر اموات مورد پذيرش تمامي مسلمانان ميباشد و وهابيان نيز در فتاوايشان آن را پذيرفتهاند، هر چند علما اجازه چنين كاري را به مسلمانان نميدهند.
- وهابيان گريه با صداي بلند (نوح) و بيان فضائل و خصلتهاي خوب ميت در غالب شعر و همراه با گريه (مرثيه خواني) را حرام ميدانند؛ اما ادعاي آنان با سيره پيامبر (ص)، صحابه و مسلمانان سازگار نيست.
- ادعاي وهابيان درباره مراسم عزاداري نيز ادعاي بيدليل، بلكه مخالف آيات قرآن، روايات و سيره پيامبر اكرم (ص)، صحابه و مسلمانان است.
منبع: کتاب شناخت وهابیت/نجم الدین طبسی
[1]– ابن منظور، لسان العرب: ج 2، ص 627.
[2]– «الندب: أن تدعو النادبه الميت بحسن الثناء في قولها: وافلاناه». ابن منظور، لسان العرب: ج1، ص 754 و «أما الندب فهو تعداد محاسن الميت و ما يلقون بفقده بلفظ النداء». ابن قدامه، المغني: ج 2، ص 547،كتاب الجنائز.
[3]– «اللطم: ضربك الخد و صفحه الجسد ببسط اليد و في المحكم بالكف مفتوحه». ابن منظور، لسان العرب: ج 12ف ص 542.
[4]– «الصراخ هو الصياح بإستغاثه و جد و شده». طريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 437.
[5]– «الجزع نقيض الصبر». ابن منظور، لسان العرب: ج 8، ص 47.
[6]– «رثي فلان فلانا إذا بكاه بعد موته، فإن مدحه بعد موته قيل رثاه، رثوت الميت إذا بكيته و عددت محاسنه و كذلك إذا نظمت فيه شعرا». ابن منظور، لسان العرب: ج 14، ص 309.
[7]– «عن أنس بن مالك قال: دخلنا مع رسول الله (ص) علي أبي سيف القين و كن ظئرا لإبراهيم (ع)، فأخذ رسول الله (ص) ابراهيم، فقبله و شمهف ثم دخلنا عليه بعد ذلك و ابراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله (ص) تذرفان، فقال له عبدالرحمن بن عوف: و أنت يا رسول الله! فقال: يا ابن عوف إنها رحمه، ثم أتبعها بأخري فقال: إن العين تدمع و القلب يحزن و لانقول إلا ما يرضي ربنا و إنا بفراقك يا ابراهيم لمحزونون». بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 226، باب في الجنائز و «عن عبدالرحمن بن عوف قال: أخذ النبي (ص) بيدي، فانطلقت معه إلي ابراهيم إبنه و هو يجود بنفسه، فاخذه النبي (ص) في حجره حتي خرجت نفسه، قال: فوضعه و بكي. قال: فقلت: تبكي يارسول الله و أنت تنهي عن البكاء؟ قال: إني لمأنه عن البكاء و لكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمه لهو و لعب و مزامير الشيطان و صوت عند مصيبه لطم وجوه و شق جيوب و هذه رحمه و من لايرحم لايرحم و لولا أنه وعد صادق و قول حق و أن يلحق أولادنا (أولنا) بأخرانا (بآخرنا) لحزنا عليك حزنا أشد من هذا و إنا بك يا ابراهيم لمحزونون، تبكي العين و يحزن القلب و لانقول ما يسخط الرب». حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج 4، ص 43، 6825/2423، كتاب معرفه الصحابه، ذكر سراري رسول الله (ص) فأولهن ماريه القبطيه أم ابراهيم و ترمذي، الجامع الصحيح معروف به سنن ترمذي: ج 3، ص 328، كتاب الجنائز، باب 25، ما جاء في الرخصه في البكاء علي الميت، ح 1005 و ابن سعد، الطبقات الكبري: ج 1، ص 138، ذكر ابراهيم ابن رسول الله (ص) و «عن مكحول قال: دخل رسول الله (ص) و هو معتمد علي عبدالرحمن بن عوف و ابراهيم يجود بنفسه، فلما مات دمعت عينا رسول الله (ص)، فقال له عبدالرحمن: أي رسول الله هذا الذي تنهي الناس عنه1 متي يرك المسلمون تبكي يبكوا. قال: فلما شريت عنه عبرته قال: إنما هذا رحم و ذن من لايرحم لايرحم، انما ننهي الناس عن النياحه و أن يندب الرجل بما ليس فيه، ثم قال: لولا أنه وعد جامع و سبيل مئتائ و أن آخرنا لاحق بأولنا لوجدنا عليه وجدا غيرهذا و إنا عليه لمحزونون، تدمع العين و يحزن القلب و لانقول ما يسخط الرب و فضل رضاعه في الجنه». ابن سعد، الطبقات الكبري: ج1، ص 137، ذكر ابراهيم ابن رسول الله (ص).
[8]– بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 225، باب في الجنائز، باب ليس منا من شق الجيوب و باب ما ينهي من الحلق عندالمصيبه و ص 224.
[9]– بيهقي شافعي، السنن الكبري: ج 5، ص 420، كتاب الجنائز، باب ما ورد من التغليظ في النياحه و الإستماع لها، ح 7211 و 7212. «هما بهم كفر» يعني اين دو عمل از اعمال كفار و از اخلاق جاهليت است.
[10]– ابن تيميه به جاي اين كه به دفاع از امام حسين (ع) بپردازد و بگويد: شيطان كشتن امام حسين (ع) را براي يزيد و يارانش نيكو جلوه داد، به رفتار شيعيان و پيروان اهل بيت (ع) در مصيبت امام حسين (ع) اعتراض كرده و معتقد است شيطان عزاداري و گريه كردن بر امام حسين (ع) را براي شيعيان نيكو جلوه داده است.
[11]– گويي ابن تيميه در جوامع مسلمانان زندگي نكرده است و مراسم عزاداري شيعيان را از نزديك نديده است. درمراسم عزاداري شيعيان افرادي مشك به دست به عزاداران امام حسين (ع) آب ميرسانند و به اين عمل افتخار ميكنندو آن را داراي پاداش و اجر اخروي ميدانند.
[12]– ابن تيميه حنبلي، منهاج السنه النبويه في نقض كلام الشيعه القدريه: ج3، ص 174-175.
[13]– همان، ج 4، ص 466.
[14]– ابن تيميه حنبلي، مجموعه الفتاوي: ج 4، ص 311، ما وقع من البدع يوم عاشوراء.
[15]– ابن تيميه حنبلي، منهاج السنه النبويه في نقض كلام الشيعه القدريه: ج 4، ص 469.
[16]– ابن تيميه افرادي همچون يزيد بن معاويه، عبيدالله بن زياد، عمربن سعد و شمربن ذيالجوشن و بانيان جنايت هولناك كربلا را از مسلمانان صدر اسلام ميداند!
[17]– ابن تيميه حنبلي، مجموعه الفتاوي: ج 25، ص 165، سئل شيخ الإسلام عما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل.
[18]– بنباز، مجموع فتاوي و مقالات متنوعه: ج 13، ص 413-415، حكم النياحه علي الميت و ج 9، ص 338-339، اسئله متفرقه و الإجابه عنها، لاتجوز النياحه علي الميت.
[19]– همان، ج 4، ص 144، حكم البكاء بسبب المرض و التحدث عنه مع الآخرين.
[20]– همان، ج 2، ص 358، ما هكذا الدعوه الي الله يا صالح.
[21]– احمدبن حنبل به نقل از جرير بن عبدالله بجلي ميگويد: «كنا نعد الاجتماع الي اهل الميت و صنعيه الطعام بعد دفنه من النياحه». احمدبن حنبل، المسند: ج 2، ص 204.
[22]– بن باز، مجموع فتاوي و مقالات متنوعه: ج 4، ص 119، حكم البذخ و الإسراف في العزاء.
[23]– همان، ج 2، ص 356-357، ما هكذا الدعوه إلي الله يا صالح.
[24]– «و أما النياحه فمعناها رفع الصوت بالبكاء علي الميت و هي محرمه». بن باز، مجموع فتاوي و مقالات متنوعه: ج3، ص 452، معني الكفر في الطعن في الأنساب و النياحه علي الميت.
[25]– اصل و قاعده برائت از حكم يا اصاله النفي به معناي استصحاب عدم حكم و قاعده قبح عقاب بلا بيان.
[26]– «و ما كنا معذبين حتي نبعث رسولا» و ما هرگز (قومي را) مجازات نخواهيم كرد مگر آن كه پيامبري مبعوث كنيم، سوره اسراء، آيه 15.
[27]– بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 223، باب في الجنائز، باب قول النبي (ص): يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه و ص 222، 223 و 224.
[28]– «فتأولها المزني و أصحابنا و جمهور العلماء علي من وصي أن يبكي عليه و يناح بعد موته، فنفذت وصيته، فهذا يعذب ببكاء أهله عليه و نوحهم، لأنه بسببه و منسوب إليه. قالوا: فأما من بكي عليه أهله و ناحوا من غير وصيه منه فلايعذب ببكائهم و نوحهم، لقوله تعالي: «و لا تزر وازره و زر أخري». قالوا: و كان من عاده العرب الوصيه بذلك». نووي شافعي، المجموع: ج5، ص 308،كتاب الجنائز، فرع في الأحاديث الوارده في أن الميت يعذب بما نيح عليه و بالبكاء عليه و بيان تأويلها و مذاهب العلماء فيها.
[29]– «و قالت طائفه: هو محمول علي من أوصي بالبكاء و النوح أو لم يوص بتركهما، فمن أوصي بهما أو أهمل الوصيه بتركهما يعذب بهما، لتفريطه بإهماله الوصيه بتركهما، فأما من أوصي بتركهما فلايعذب بهما، إذ لا صنع له فيهما و لاتفريط و حاصل هذا القول إيجاب الوصيه بتركهما، فمن أهملها عذب بهما». همان، ص 309.
[30]– «و قالت طائفه: معني الأحاديث أنهم كانوا ينوحون علي الميت و يندبونه بتعديد شمائله و محاسنه في زعمهم و تلك الشمائل قبائح في الشرع، فيعذب بها، كما كانوا يقولون: يا مرمل النسوان! و موتم الولدان! و مخرب العمران! و مفرق الأخدان! و نحو ذلك مما يرونه شجاعه و فخرا و هو حرام شرعا». همان.
[31]– 1و2. «و قالت طائفه: معناه أنه يعذب بسماعه بكاء أهله و يرق لهم». همان.
[32]– شوكاني وهابي، نيل الأوطار شرح منتقي الأخبار من أحاديث سيد الأخيار: ج4، ص 156-157، أبواب الدفن و أحكام القبور، تعذيب الميت إذا نيح عليه. علامه مجلسي نيز معتقد است «باء» در حديث «إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه» به معناي مع است و معناي روايت اين است كه در حالي كه اقوام و نزديكان ميت براي او گريه ميكنند، ميت به خاطر اعمال و رفتار خودش عذاب ميبيند و گريه بستگانش براي او سودي ندارد.
[33]– بحارالانوار الجامعه لدرر اخبار الأئمه الأطهار: ج 79، ص 109.
[34]– ذهبي سلفي در شرح حال او مينويسد: «الإمام، العلامه، أوحد المتكلمين، مقدم الأصوليين، القاضي ابوبكر محمدبن الطيب بن محمد بن جعفر بن قاسم البصري ثم البغدادي ابن الباقلاني، صاحب التصانيف و كان يضرب المثل بفهمه و ذكائه و كان ثفه إماما بارعا، صنف في الرد علي الرافضه و المعتزله و الخوارج و الجهميه و الكراميه و انتصر لطريقه أبي الحسن الأشعريف هو الملقب بسيف السنه و لسان الأمه، المتكلم علي لسان أهل الحديث و إليه إنتهت رئاسه المالكيه في وقته و كان له بجامع البصره حلقه عظيمه. مات في ذي القعده سنه ثلاث و أربع مائه و كانت جنازته مشهوده و كان سيفا علي المعتزله و الرافضه و المشبهه و غالب قواعده علي السنه و قد أمر شيخ لاحنابله ابوالفضل التميمي مناديا يقول بين يدي جنازته: هذا ناصر السنه و الدين و الذاب عن الشريعه، هذا الذي صنف سبعين ألف ورقه، ثم كان يزور قبره كل جمعه». سير أعلام النبلاء: ج 17، ص 190-193، شرح حال ابن الباقلاني، ش 110.
[35]– شوكاني وهابي، نيل الأوطار شرح منتقي الأخبار من أحاديث سيدالأخيار: ج 4، ص 157، أبواب الدفن و أحكام القبور، تعذيب الميت إذا نيح عليه.
[36]– عيني حنفي، عمده القاري شرح صحيح البخاري: ج 8، ص 70، كتاب الجنائز،باب زياره القبور، ح 44.
[37]– عائشه ميگويد: «والله ماحدث رسول الله (ص) إن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه و لكن رسول الله (ص) قال: ذن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه». بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 223، باب في الجنائز، باب قول النبي (ص): يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه و حاكم نيشابوري شافعيف المستدرك علي الصحيحين: ج1، ص 537، كتاب الجنائز، ح 1407/143 و نسائي، سنن النسائي: ج 4، ص 19، كتاب الجنائز، النياحه علي الميت. «و عن عمره أنها سمعت عائشه و ذكر لها أن عبدالله بن عمر يقول:إن الميت ليعذب ببكاء الحي. فقالت عائشه: أما إنه لم يكذب و لكنه أخطا أو نسي، إنما مر رسول الله (ص) علي يهوديه و هي يبكي عليها أهلها، فقال: إنهم ليبكون عليها و ذنها لتعذب في قبرها» و «عن القاسم بن محمد قال: لما بلغ عائشه قول عمر و ابن عمر قالت: ذنكم لتحدثون عن غير كاذبين و لامكذوبين و لكن السممع يخطيء».
[38]– بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 224، باب في الجنائز، باب قول النبي (ص): يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه.
[39]– «و هيچ گنهكاري بار گناه ديگري را به دوش نميكشد». سوره انعام، آيه 164.
[40]– «و اين كه براي انسان چيزي جز (حاصل) سعي و كوشش او نيست». سوره نجم، آيه 39.
[41]– «پس هركس هموزن ذرهاي كار خير انجام دهد آن را ميبيند و هركس هموزن ذرهاي كار بد كرده آن را (نيز) ميبيند». سوره زلزله، آيه 7و 8.
[42]– «تا هركس در برابر سعي و كوشش خود جزا داده شود». سوره طه، آيه 15.
[43]– شافعي ميگويد: «و ما روت عائشه عن رسول الله (ص) أشبه أن يكون محفوظا عنه (ص) بدلاله الكتاب ثم السنه…». بيهقي شافعي، السنن الكبري: ج 5، ص 447، كتاب الجنائز، جماع أبواب البكائ علي الميت، باب سياق اخبار تدل علي أن الميت يعذب بالنياحه، ح 7279.
[44]– بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 224، باب في الجنائز، باب ما يكره من النياحه.
[45]– «و لما جاء نعيه إلي عمر خرج إلي الناس، فنعاه إليهم علي المنبر و وضع يده علي رأسه و بكي». ابن اثير جزري شافعي، أسدالغابه في معرفه الصحابه: ج 5، ص 31، شرح حال نعمان بن مقرن و «عن أبي عثمان قال: أتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن، فوضع يده علي رأسه و جعل يبكي». ابن ابي شيبه، المصنف في الأحاديث و الآثار: ج 3، ص 268، كتاب الجنائز، باب (197) كان رسول الله (ص) لايبكي، ح 2.
[46]– «عن عبدالله بن عكرمه قال: عجبا لقول الناس إن عمر بن الخطاب نهي عن النوح! لقد بكي علي خالد بن الوليد بمكه و المدينه نساء بني المغيره سبعا يشققن الجيوب و يضربن الوجوه و الطعموا الطعام تلك الأيام حتي مضت، ما ينهاهن عمر». ابن عساكر دمشقي شافعي، تاريخ دمشق الكبير: ج18، ص 200، شرح حال خالدبن وليد، ش 1911 و متقي هندي، كنزالعمال في سنن الأقوال و الأفعال: ج 15، ص 731، ح 42908، كتاب الموت، باب النياحه، به نقل از ابن سعد.
[47]– شقيق بن سلمه پيامبر اكرم (ص) را درك كرده است. وي از ياران حضرت علي (ع) بوده و در ركاب آن حضرت در جنگ صفين با معاويه و لشگر شام جنگيده است. ابن اثير جزري شافعيف اسدالغابه في معرفه الصحابه: ج3، ص 4، شرح حال شقيق بن سلمه.
[48]– «عن عطاء بن السائب قال: كان أبووائل رجلا فقيها و كان يسمع النوح» و «عن سعيد بن صباح قال أراه عن أبي وائل أنه كان يستمع النوح و يبكي». ابن ابي شيبه، المصنف في الأحاديث و الآثار: ج 3، ص 264،كتاب الجنائز، باب (194) من رخص في استماع النوح، ح 1 و 2.
[49]– «فقال بعض أصحابنا: هو مكروه و نقل حرب عن أحمد كلاما فيه إحتمال إباحه النوح و الندب. إختاره الخلال و صاحبه، لأن واثله بن الأسقع و أباوائل كانا يستمعان النوح و يبكيان … ظاهر الأخبار تدل علي تحريم النوح». ابن قدامه، المغني: ج2، ص 547-548، كتاب الجنائز.
[50]– ابن ابي شيبه، المصنف في الأحاديث والآثار: ج 3، ص 265، كتاب الجنائز، باب 195 في التعذيب في البكاء علي الميت، ح6.
[51]– «يحدث عن المجهولين أحاديث باطله». ابن حجر عسقلاني شافعي، تهذيب التهذيب: ج9، ص 37، شرح حال محمدبن اسحاق، ش 51.
[52]– «كان رجلا يشتهي الحديث، فيأخذ كتب الناس، فيضعها في كتبه». همان، ص 38.
[53]– همان.
[54]– همان.
[55]– همان، ص 39.
[56]– همان، ص 36.
[57]– «قدم الإسكندريه سنه 199 و روي عن جماعه من اهل مصر أحاديث لم يروها غيره فيما علمت». همان، ص 39.
[58]– همان، ص 40.
[59]– همان، ص 39.
[60]– سوره نساء، آيه 148.
[61]– بگو من هيچگونه اجر و پاداشي از شما بر اين دعوت درخواست نميكنم، جز دوست داشتن نزديكانم (اهل بيتم). سوره شوري، آيهي 23.
[62]– سوره حج، آيه 32.
[63]– سوره يوسف، آيات 84 و 85.
[64]– آلوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني: ج 13، ص 81، ذيل آيه 101 سوره يوسف.
[65]– «لما رأي رسول الله (ص) حمزه قتيلا بكي، فلما رأي ما مثل به شهق». ابن اثير جزري شافعي، أسد الغابه في معرف الصحابه: ج 2، ص 48، شرح حال حضرت حمزه (ع).
[66]– «و مر رسول الله (ص) بدار من دور الانصار من بني عبدالأشهل و ظهر، فسمع البكاء و النوائح علي قتلاهم،فذرفت عينا رسول الله (ص)، فبكي ثم قال: لكن حمزه لابواكي له فلما رجع سعد بن معاذ و أسيد بن حضير إلي دار بني عبدالأشهل أمر نساءهم أن يتحز من ثم يذهبن فيبكين علي عم رسول الله (ص)». محمد بن جرير طبري، تاريخ الأمم و الملوك معروف به تاريخ طبري: ج2، ص 74، حوادث سوم هجري قمري، عزوه أحد و ابن اثير جزري شافعي، أسد الغابه في معرفه الصحابه: ج2، ص 48، شرح حال حضرت حمزه (ع).
[67]– «لما سمع النبي (ص) ما فعل بحمزه شهق، فلما رأي ما فعل به صعق». ابن اثير جزري شافعي، أسد الغابه في معرفه الصحابه: ج 2، ص 48، شرح حال حضرت حمزه (ع).
[68]– «ما رأينا رسول الله (ص) باكيا أشد من بكائه علي حمزه (رضي)، وضعه في القبله، ثم وقف علي جنازته و انتحب حتي نشق أي شهق، حتي بلغ به الغشي يقول: يا عم رسول الله! و أسدالله و أسد رسول الله! يا حمزه! يا فاعل الخيرات! يا حمزه! يا كاشف الكربات! يا حمزه! يا ذاب يا مانع عن وجه رسول الله!». حلبي شافعي، السيره الحلبيه في سيره الأمين المأمون: ج 2، ص 534 غزوه احد.
[69]– «عن ابن عباس قال: لما رجع رسول لالله (ص) من أحد بكت نساء الأنصار علي شهدائهم، فبلغ ذلك النبي (ص) فقال: لكن حمزه لابواكي له، فرجعت الأنصار، فقالت لنسائهن: لاتبكين أحدا حتي تبدبن حمزه، قال: فذاك فيهم إلي اليوم لاتبكين إلا بدأن بحمزه». طبراني، المعجم الكبير: ج 11، ص 310، ح 12096 و «وبكت الأنصار علي قتلاهم،فسمع ذلك رسول الله (ص) فقال: لكن حمزه لابواكي له، فجاء نساء الأنصار إلي باب رسول الله (ص)، فبكين علي حمزه، فدعا لهن رسول الله (ص) و أمرهن بالانصراف، فهن إلي اليوم إذا مات الميت من الأنصاربدأ النساء فبكين علي حمزه، ثم بكين علي ميتهن». ابن سعد، الطبقات الكبري: ج 2، ص 44، من قتل من المسلمين يوم أحد و ج 3، ص 11، شرح حال حمزه بن عبدالمطلب و طبراني، المعجم الكبير: ج 11، ص 310، ح 12096.
[70]– ابن هشام، السيره النبويه: ج3، ص 164.
[71]– همان، ص 176.
[72]– همان،ص 166.
[73]– ابن هشام، السيره النبويه: ج 3، ص 171 و ابن عبدالبر قرطبي مالكي، الإستيعاب في معرفه الأصحاب: ج1، ص 427، شرح حال حمزه بن عبدالمطلب، ش 559 و ابن اثير جزري شافعي، أسد الغابه في معرفه الصحابه: ج 2، ص 48، شرححال حضرت حمزه (ع).
[74]– ابن هشام، السيره النبويه: ج3، ص 173.
[75]– ناحيهاي از بقيع.
[76]– «قال جابر بن عبدالله: لما قتل سعد بن ربيع بأحد رجع رسول الله (ص) إلي المدينه، ثم مضي إلي حمرامء الأسد … و كانت إمرأه سعد إمراه حازمه، صنعت طعاما، ثم دعت رسول الله (ص)، خبزا و لحما و هي يومئد بالأسواف (موضع بناحيه البقيع)، فانصرفنا إلي النبي (ص) من الصبح، فبينا نحن عنده جلوس و نحن نذكر وقعه أحد و من قتل من المسلمين و نذكر سعد بن ربيع إلي أن قال رسول الله (ص): قوموخا بنا. فقمنا معه و نح عشرون رجلا حتي انتيهنا إلي الأسواف، فدخل رسول الله (ص) و دخلنا معه، فنجدها قد رشت ما بين صورين و طرحت خصفه. قال جابر: والله ما ثم وساده و لا بساط، فجلسنا و رسول الله (ص) يحدثنا عن سعد بن ربيع، يترحم عليه و يقول: لقد رأيت الأسنه شرعت اليه يومئد حتي قتل. فلما سمع ذلك النسوه بكين، قدمعت عينا رسول الله (ص) و ما نهاهن عن شيء من البكاء». واقدي، المغازي: ج1، ص 329-330،ما نزل من القرآن بأحد.
[77]– «عن ام سلمه قالت: كان الحسن و الحسين (ع) يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي، فنزل جبرئيل (ع) فقال: يا محمد! إن امتك تقتل ابنك هذا من بعدك، فأوما بيده الي الحسين. فبكي رسول الله (ص) و ضمه الي صدره، ثم قال رسول الله (ص): ويدعه عندك هذه التربه، فشمها رسول الله (ص) و قال: ويح (ريح) كرب و بلاء. قالت: و قال رسول الله (ص): يا ام سلمه! إذا تحولت هذه التربه دما فاعلمي أن إبني قد قتل. قال: فجعلتها أم سلمه في قاروره، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم و تقول: إن يوما تحولين دما ليوم عظيم». طبراني، المعجم الكبير: ج3، ص 108، ح 2817، 2819 و 2820؛ مزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: ج4، ص 484، شرح حال حسين بن علي (ع)، ش 1305 و ابن حجر عسقلاني شافعي، تهذيب التهذيب: ج2، ص 300،شرح حال حسين بن علي (ع)،ش 615 و «عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت علي رسول الله (ص) فقالت: يا رسول الله! إني رأيت حلما منكرا الليله. قال: ما هو؟ قالت« انه شديد. قال: ما هو؟ قالت: رديت كأن قطعه من جسدك قطعت و وضعت في حجري. فقال رسول الله (ص): رأيت خيرا، تلد فاطمه إن شاء الله غلاما،فيكون في حجرك. فولدت فاطمه الحسين، فكان في حجري كما قال رسول الله (ص)، فدخلت يوما الي رسول الله (ص)، فوضعه في حجره، ثم حانت مني التفاته، فاذا عينا رسول الله (ص) تهريقان من الدموع. قالت: فقلت: يا نبيالله! بأبي أنت و أمي! ما لك؟ قال: أتاني جبرئيل عليه الصلاه و السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل إبنتي هذا. فقلت: هذا!؟ فقال: نعم و أتاني بتربه من تربته حمراء». حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج 3، ص 194، ح 4818/416، كتاب معرفه الصحابه، أول فضائل أبي عبدالله الحسين بن علي الشهيد.
[78]– «عن دبي هريره قال: زار النبي (ص) قبر أمه فبكي و بكي (أبكي) من حوله». احمدبن حنبل، المسند: ج2، ص 441، مسند ابوهريره و بيهقي شافعي، السنن الكبري: ج5، ص 439، كتاب الجنائز، جماع أبواب البكاء علي الميت، باب سياق أخبار تدل علي جواز البكاء بعد الموت، ح 7258 و «عن سليمان بن بريده عن أبيه أن النبي (ص) زار قبر أمه في ألف مقنع، فلم ير باكيا أكثر من يومئد (فما روي أكثر باكيا من ذلك اليوم)». حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج1، ص 531، ح 1389/125، كتاب الجنائز و ج2، ص 661، ح 4192/202، كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء و المرسلين، ذكر أخبار سيد المرسلين.
[79]– «قالت أم أيمن: رأيت رسول الله (ص) يومئذ يبكي خلف سرير عبدالمطلب». ابن سعد، الطبقات الكبري: ج1، ص 119، ذكر ضم عبدالمطلب رسول الله (ص) إليه بعد وفاه أمه و ذكر وفاه عبدالمطلب و وصيه أبي طالب برسول الله (ص) و بلاذري، أنساب الأشراف: ج1، ص 92، وفاه عبدالمطلب و حلبي شافعي، السيره الحلبيه في سيره الامين المامون: ج1، ص 184، باب وفاه عبدالمطلب و كفاله عمه ابي طالب له (ص) و «قالت ام ايمن: انا رأيت رسول الله (ص) يمشي تحت سريره (عبدالمطلب) و هو يبكي». سبط ابن جوزي، تذكره الخواص من الأمه بذكر خصائص الائمه: ج1، ص 136، الباب الأول فصل في ذكر والده أبي طالب.
[80]– «عن علي (ع) قال: أخبرت رسول الله (ص) بموت أبي طالب، فبكي، ثم قال: إذهب فاغسله و كفنه و واره، غفر الله له و رحمه». ابن سعد، الطبقات الكبري: ج1، ص 123،ذكر أبي طالب و ضمه رسول الله (ص) اليه و حلبي شافعي، السيره الحلبيه في سيره الامين المامون: ج2، ص 47، باب ذكر وفاه عمه أبي طالب و سيوطي شافعي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور: ج3، ص 283، تفسير سوره توبه به نقل از ابن عساكر دمشقي شافعي و ابن سعد «حدثني الواقدي قال: قال علي: لما توفي ابوطالب أخبرت رسول الله (ص)، فبكي بكاء شديدا، ثم قال: اذهب فغسله و كفنه و واره، غفرالله له و رحمه». سبط ابن جوزي، تذكره الخواص من الأمه بذكر خصائص الائمه: ج1، ص 145، الباب الأول، فصل في ذكر والده أبي طالب.
[81]– و يوم ماتت صلي النبي (ص) عليها و تمرغ في قبرها و بكي و قال: جزاك الله من أم خيرا، فقد كنت خير أم». ابن عساكر دمشقي شافعي، تاريخ دمشق الكبير: ج 45، ص 446، شرح حال حضرت علي (ع)،ش 5029 و «لما ماتت فاطمه بنت اسد بن هاشم كفنها رسول الله (ص) في قميصه وصلي عليها و كبر عليها سبعين تكبيره و نزل في قبرها،فجعل يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه و يسوي عليها و خرج من قبرها و عيناه تذرفان وحثا في قبرها…». حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج3، ص 117، ح 4574/172، كتاب معرفه الصحابه و من مناقب اميرالمومنين علي بن ابي طالب (ع).
[82]– «عن اسماء بنت عميس قالت: … فدخل علي رسول الله (ص)، فقال: يا أسماء! أين بنو جعفر؟ فجئت بهم إليه، فضمهم و شمهم، ثم ذرفت عيناه، فبكي…» ابن سعد، الطبقات الكبري: ج8، ص 282، شرح حال اسماء بنت عميس همسر جعفر بن ابيطالب. انس بن مالك نيز ميگويد: «قال النبي (ص): أخذ الرايه زيد فأصيب، ثم أخذا جعفر فأصيب، ثم أخذها عبدالله بن رواحه فأصيب و إن عيني رسول الله (ص) لتذرفان». بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 217، باب في الجنائز، باب الرجل ينعي إلي أهل الميت بنفسه و «عن أنس بن مالك قال: نعي رسول الله (ص) جعفرا و زيد بن حارثه و عبدالله بن رواحه، نعاهم قبل أن يجيء خبرهم، نعاهم و عيناه تذرفان». بيهقي شافعي، السنن الكبري: ج5، ص 439، كتاب الجنائز، جماع أبواب البكاء علي الميت، باب سياق أخبار تدل علي جواز البكاء بعد الموت، ح 7257.
[83]– «عن ابن عباس أن النبي (ص) دخل علي عثمان بن مظعون حين مات، فانكب عليه، فرفع رأسه، فكأنهم رأوا أثر البكاء في عينه، ثم حني عليه الثانيه، ثم رفع رأسه، فرأوه يبكي، ثم حني عليه الثالثه، ثم رفع رأسه و له شهيق، فعرفوا أنه يبكي، فبكي القوم». ابن عبدالبر قرطبي مالكي، الإستيعاب في معرفه الأصحاب: ج3، ص 166، شرح حال عثمان بن مظعون، ش 1798 و ابن اثير جزري شافعي، أسد الغابه في معرفه الصحابه: ج 3، ص 387، شرح حال عثمان بن مظعون و «عن عائشه أن النبي (ص) قبل عثمان بن مظعون و هو ميت و هو يبكي أو قال: و عيناه تذرفان (تهرقان)». ترمذي، الجامع الصحيح معروف به سنن ترمذي: ج3، ص 315، كتاب الجنائز، باب 14، ما جاء في تقبيل الميت، ح 989؛ حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج1، ص 514، كتاب الجنائزف ح 1337/70 و ابن اثير جزري شافعي، أسدالغابه في معرفه الصحابه: ج3، ص 386، شرح حال عثمان بن مظعون». حلبي شافعي، السيره الحلبيه في سيره الأمين المامون: ج2، ص 290، غزوه أحد؛ ابن سعد، الطبقات الكبري: ج3، ص 396، شرح حال عثمان بن مظعون و ذهبي سلفي، سير اعلام النبلاء: ج1، ص 159، شرح حال عثمان بن مظعون، ش 9 و «عن عائشه قالب: رأيت رسول الله (ص) قبل عثمان بن مظعون عند موته حتي سالت دموعه علي وجهه». ابن عساكر دمشقي شافعي، تاريخ دمشق الكبير: ج53، ص 222، شرح حال لبيد بن حميد، ش 5963.
[84]– «أرسلت إبنه النبي (ص) اليه إن إبنا لي قبض، فأتنا. فأرسل يقري السلام و يقول: إن لله ما أخذ و له ما أعطي و كل عنده بأجل مسمي فلتصبر و لتحتسب. فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها. فقام و معه سعد بن عباده و معاذ بن جبل و أبي بن كعب و زيد بن ثابت و رجال، فرفع الي رسول الله (ص) الصبي و نفسه تتقعقع. قال: حسبته أنه قال: كأنها شن، ففاضت عيناه. فقال سعد: يا رسول الله! ما هذا؟ فقال: هذه رحمه جعلها الله في قلوب عباده و ذنما يرحم الله من عباده الرحماء» بخاريف الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 223، باب في الجنائز، باب قول النبي (ص): يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه.
[85]– «عن أنس بن مالك قال: شهدنا بنتا لرسول الله (ص)، قال: ورسول الله (ص) جالس علي القبر. قال: فرأيت عينيه تدمعان…». بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 223، باب في الجنائز، باب قول النبي (ص): يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه وبيهقي شافعي، السنن الكبري: ج 5، ص 439، كتاب الجنائز، جماع أبواب البكاء علي الميت، باب سياق أخبار تدل علي جواز البكاء بعد الموت، ذيل ح 7257 و «عن ابن عباس قال: لما حضرت بنت لرسول الله(ص) صغيره،فأخذها رسول الله (ص)، فضمها الي صدره، ثم وضع يده عليها، فقبضت و هي بين يدي رسول الله (ص)، فبكت أم أيمن، فقال لها رسول الله (ص): يا أم أيمن! أتبكين و رسول الله عندك؟ فقالت: ما لي لاأبكي و رسول الله (ص) يبكي». نسائي، سنن النسائي: ج 4، ص 12، كتاب الجنائز، في البكاء علي الميت.
[86]– حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج1، ص 537، كتاب الجنائز، ح 1406/142.
[87]– احمد بن حنبل، المسند: ج1، ص 335، مسند عبدالله بن عباس؛ ابن سعد، الطبقات الكبري: ج 3، ص 398-399، شرح حال عثمان بن مظعون؛ ابن عبدالبر قرطبي مالكي، الاستيعاب في معرفه الأصحاب: ج3، ص 167، شرح حال عثمان بن مظعون، ش 1798 و حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج3، ص 210، كتاب معرفه الصحابه، ح 4869/467.
[88]– بيهقي شافعي،السنن الكبري: ج 5، ص 440، كتاب الجنائز،جماع أبواب البكاء علي الميت، باب سياق أخبار تدل علي جواز البكاء بعد الموت، ح 7261.
[89]– نسائي، سنن النسائي: ج4، ص 19، كتاب الجنائز، باب الرخصه في البكاء علي الميت.
[90]– احمدبن حنبل،المسند: ج2، ص 444، مسند ابوهريره.
[91]– همان، ص 333.
[92]– عبدالرزاق صنعاني، المصنف: ج 3، ص 556، كتاب الجنائز، باب الصبر و البكاء والنياحه، ح 6680.
[93]– همان، ص 557، ح 6681.
[94]– «الأصل الثاني من الأصول الموهومه قول الصحابي و قد ذهب قوم إلي أن مذهب الصحابي حجه مطلقا و قوم إلي أنه الحجه ان خالف القياس و قو مالي أن الحجه في قول أبيبكر و عمر خاصه، لقوله (ص): «اقتدوا باللذين بعدي» و قوم الي أن الحجه في قول الخلفاء الراشدين إذا اتفقوا و الكل باطل عندنا، فإن من يجوز عليه الغلط و السهو و لم تثبت عصمته عنه، فلا حجه في قوله، فكيف يحتج بقولهم مع جواز الخطا؟». غزالي، المستصفي في علم الاصول: ص 168، خاتمه لهذا القطب ببيان أن ثم ما يظن أنه من أصول الأدله وليس منها، الأصل الثاني، قول الصحابي.
[95]– شربيني، مغني المحتاج إلي معرفه معاني ألفاظ المنهاج: ج1، ص 356، كتاب الجنائز، فصل في دفن الميت و ما يتعلق به.
[96]– نسائي، سنن النسائي: ج4، ص 12، كتاب الجنائز، في البكاء علي الميت و بيهقي شافعي، السنن الكبري: ج5، ص 441، كتاب الجنائز، جماع أبواب البكاء علي الميت، باب سياق أخبار تدل علي جواز البكاء بعد الموت، ح 7263.
[97]– «عن أم سلمه قالت: بينا نحن مجتمعون نبكي لم ننم و رسول الله (ص) في بيوتنا و نحن نتسلي برويته علي السرير، إذ سمعنا صوت الكرازين في السحر. قالت أم سلمه: فصحنا و صاح أهل المسجد، فارتجت المدينه صيحه واحده و أذن بلال بالفجر، فلما ذكر النبي (ص) بكي و انحب، فزادنا حزنا و عالج الناس الدخول إلي قبره، فغلق دونهم، فيالها من مصيبه! ما أصبنا بعدها بمصيبه إلا هانت إذا ذكرنا مصيبتنا به (ص)». ابن كثير دمشقي سلفي، البدايه و النهايه: ج5، ص 237، حوادث 11 هجري قمري، متي وقع دفنه (ص).
[98]– «بلغنا أن رسول الله (ص) مريض، فاستشعرت حزنا … حتي إذا كان قريب السحر أغفيت، فهتف بي هاتف يقول… و قدمت المدينه و لها ضجيج بالبكاء كضجيج الحاج إذا أهلوا بالإحرام، فقلت: مه؟ فقالوا: قبض رسول الله (ص)». ابن اثير جزري شافعي، أسد الغابه في معرفه الصحابه: ج5، ص 188-189، شرح حال أبوذويب؛ حلبي شافعي، السيره الحلبيه في سيره الأمين المامون: ج1، ص 90، باب ذكر مولده (ص) و ابن عبدالبر قرطبي مالكي الاستيعاب في معرفه الاصحاب: ج2، ص 214، شرح حال ابوذويب، ش 2972.
[99]– «لما قبض النبي (ص) ارتجت مكه». ابن سعد، الطبقات الكبري: ج 3، ص 184، ذكر بيعه أبي بكر؛ ابن عبدالبر قرطبي مالكي، الإستيعاب في معرفه الأصحاب: ج 3، ص 100، شرح حال ابوبكر (عبدالله بن ابي قحافه)، ش 1651 و ابن اثير جزري شافعي، أسدالغابه في معرفه الصحابه: ج3، ص 222، شرح حال ابوبكر (عبداله بن عثمان).
[100]– «عن عائشه أن رسول الله (ص) قبض و هو في حجري، ثم وضعت رأسه علي وساده و قمت التدم مع النساء و أضرب وجهي». احمدبن حنبل، المسند: ج6، ص 274، مسند عايشه؛ محمدبن جرير طبري، تاريخ الأمم و الملوك معروف به تاريخ طبري: ج2، ص 232، حوادث 11 هجري قمري، ذكر الأحداث التي كانت فيهاغ ابن هشام، السيره النبويه: ج4، ص 305، تمريض رسول الله (ص) في بيت عائشه وابن اثير جزري شافعي، الكامل في التاريخ: ج2، ص 9، حوادث 11 هجري قمري، ذكرمرض رسول الله (ص).
[101]– بخاري، التاريخ الكبير: ج7، ص 143، شرح حال قيس ابوغنيم، ش 641؛ ابن سعد، الطبقات الكبري: ج 7، ص 124، شرح حال غنيم بن قيس كعبي و ابن اثير جزري شافعي، أسدالغابه في معرفه الصحابه: ج 4، ص 172، شرح حال غنيم بن قيس.
[102]– «لما اتي النبي (ص) نعي جعفر اتي امراته اسما بنت عميس، فعزاها في زوجها جعفر و دخلت فاطمه و هي تبكي و تقول: واعماه! فقال رسولالله (ص): علي مثل جعفر فلتبك البواكي». ابنعبدالبر قرطبي مالكي، الاستيعاب في معرفه الاصحاب: ج 1، ص 313، شرح حال جعفربنابيطالب، ش 331؛ ابن اثير جزري شافي، اسد الغابه في معرفه الصحابه: ج 1، ص 289، شرح حال جعفربن ابيطالب و بلاذري، انساب الاشراف: ج 2، ص 298، اسلام جعفربن ابيطالب.
[103]– «لما قتل اميرالمومنين عليبنابيطالب (ع) اتي بنعيه الي المدينه كلثوم بن عمرو، فكانت تلكالساعه التي اتي فيها بنعيه اشبه بالساعه التي قبض فيها رسولالله (ص) من باكيه و صارخ و صارخه». ابن عبدريه اندلسي، العقد الفريد: ج 3، ص 195، فرش كتاب الزمرده في المواعظ و الزهد.
[104]– «ان فاطمه بنت النبي (ص) تزرور قبر عمها حمزه كل جمعه فتصلي و تبكي عنده». حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك عليالصحيحين: ج 1، ص 533، كتاب الجنائز، حديث 1396/132 و عبدالرزاق صنعاني، المصنف: ج 3، ص 570، كتاب الجنائز، باب في زياره القبور، ح 6713.
[105]– «لما اصيب حمزه و جاءت صفيه بنت عبدالمطلب تطلبه، فحالت بينها و بينهالأنصار، فقال: دعوها، فجلست عنده، فجعلت اذا بكت بكي رسول الله (ص) و اذا نشجت نشج و كانت فاطمه تبكي و رسول الله (ص) كلما بكت يبكي و قال: لن اصاب بمثلك ابدا». ابن ابيالحديد معتزلي شافعي، شرح نهجالبلاغه: ج 15، ص 17، القول في مقتل حمزه بن عبدالمطلب، به نقل از واقدي و « لما منعها علي و الزبير قالت: لا ارجع حتي اري رسولالله (ص)، فلما راته قالت: يا رسول الله! اين ابن امي حمزه؟ قال (ص): هو في الناس. قالت: لا ارجع حتي انظر اليه. فجعل الزبير يحبسها. فقال (ص): دعها، فلما راته بكت و صارت كلما بكت بكي (ص)». حلبي شافعي، السيره الحلبيه في سيره الامين المامون: ج 2، ص 535، غزوه احد.
[106]– «ان ابابكر اقبل… فكشف عن وجهه، ثم اكب عليه، فقبله، فبكي…» نسائي، سنن النسائي: ج 4، ص 11، كتاب الجنائز، تقبيل الميت.
[107]– «ولما جاء نعيه الي عمر خرج اليالناس، فنعاه اليهم علي المنبر و وضع يده علي راسه و بكي». ابن اثير جزري شافعي، اسدالغابه في معرفه الصحابه: ج 5، ص 31، شرح حال نعمان بن مقرن. و «عن ابي عثمان قال: اتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن، فوضع يده علي راسه و جعل يبكي». ابن ابي شيبه، المصنف في الاحاديث و الاثار: ج 3، ص 268، كتاب الجنائز، باب 197 كان رسولالله (ص) لا يبكي، ح 2.
[108]– «فلما مات زينب بنت النبي (ص) قال رسول الله (ص): الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون، فبكي النساء، فجعل عمر يسكتهن، فقال رسول الله (ص): مهلا يا عمر! ثم قال: ايا كن و نعيق الشيطان، فما كان من العين فمن الله تعالي و من الرحمه و ما كان من اليد و اللسان فمن الشيطان». ابن عبدالبر قرطبي مالكي، الاستيعاب في معرفه الاصحاب: ج 3، ص 167، شرح حال عثمان بن مظعون، ش 1798.
[109]– «مات رجل من الانصار يقال له قرنطه بن كعب، فنيح عليه». ترمذي، الجامع الصحيح معروف به سنن ترمذي: ج 3، ص 325، كتاب الجنائز، باب 23، ما جاء في كراهيه النوح، ح 1000 و بيهقي شافعي، السنن الكبري: ج 5، ص 443، كتاب الجنائز، جماع ابواب البكاء علي الميت، باب سياق اخبار تدل علي ان الميت يعذب بالنياحه، ح 7270 و 7271.
[110]– «عن جابر ان اباه قتل يوم احد، قال: فجعلت اكشف عن وجهه و ابكي و الناس ينهوني و رسولالله (ص) لانهاني». نسائي، سنن النسائي: ج 4، ص 13، كتاب الجنائز، في البكاء علي الميت.
[111]– «و مر رسول الله (ص) بدار من دور الانصار من بني عبدالاشهل و ظفر، فسمع البكاء و النوائح علي قتلاهم، فذرفت عينا رسول الله (ص)، فبكي ثم قال: لكن حمزه لا بواكي له». محمد بن جرير طبري، تاريخ الأمم و الملوك معروف به تاريخ طبري: ج 2، ص 74، حوادث سوم هجري قمري، غزوه احد و ابن اثير جزري شافعي، الكامل في التاريخ: ج 1، ص 558، حوادث سوم هجري قمري، ذكر غزوه احد و «لما عاد النبي (ص) الي المدينه سمع النوح علي قتلي الانصار، قال: لكن حمزه لا بواكي له.». ابن اثير جزري شافعي، اسد الغابه في معرفه الصحابه: ج 2، ص 48، شرح حال حضرت حمزه (ع) و « عن ابن عمر ان رسولالله (ص) لما رجع من احد فجعلت نساء الانصار يبكين علي من قتل من ازواجهن». احمد بن حنبل، المسند: ج 2، ص 40، مسند عبدالله بن عمر.
[112]– «عن جابر ان اباه قتل يوم احد، قال: فجعلت اكشف عن و جهه و ابكي و الناس ينهوني و رسول الله (ص) لاينهاني». نسائي، سنن النسائي: ج 4، ص 13، كتاب الجنائز، في البكاء علي الميت.
[113]– ابن كثير دمشقي سلفي، البدايه و النهايه: ج 4، ص 58، 59، 60 و 61، حوادث 3 هجري قمري، فيما تقاول به المومنون و الكفار في وقعه احد من الاشعار.
[114]– «لما ماتت (عائشه) بكي عليها ابن عمر، فبلغ ذلك معاويه، فقال له: اتبكي علي امراه؟». ابن خلكان شافعي، و فيات الاعيان و انباء انباء الزمان: ج 3، ص 16، شرح حال عايشه، ش 318.
[115]– .«عن عبدالله بن عكرمه قال: عجبا لقول الناس ان عمر بن الخطاب نهي عن النوح! لقد بكي علي خالدين الوليد بمكه و المدينه نساء المغيره سبعا يشققن الجيوب و يضربن الوجوه و اطعموالطعام تلك الايام حتي مضت، ما ينهاهن عمر». ابن عساكر دمشقي شافعي، تاريخ دمشق الكبير: ج 18، ص 200، شرح حال خالدبن وليد، ش 1911 و متقي هندي، كنز العمال في سنن الاقوال و الافعال: ج 15، ص 731، ح 42908، كتاب الموت، باب النياحهف به نقل از ابن سعد.
[116]– حكيم، رياضي دان، منجم، طبيب، اديب، لغوي و مورخ مشهور. عمر رضا كحاله، معجم المولفين: ج 8، ص 241.
[117]– «و كانو يعظمون هذا اليوم- اي يوم عاشورا- الي ان اتفق فيه قتل الحسين بن علي بن ابي طالب و اصحابه و فعل به و بهم ما لم يفعل في جميع الامم باشرار الخلق من القتل بالعطش و السيف و الاحراق و صلب الرووس و اجرا الخيول علي الاجساد، فتشاء موا به. فاما بنواميه فقد لبسوا فيه ما تجدد و تزينوا واكتحلوا و عيدوا و اقاموا الولائم و الضيافات و اطعموا الحلاوات و الطيبات و جري الرسم في العامه علي ذلك ايام ملكهم و بقي فيهم بعد زواله عنهم و اما الشيعه فانهم ينوحون و يبكون اسفا لقتل سيدالشهداء فيه و نظهرون ذلك بمدينه السلام و امثالها من المدن و البلاد و يزورون فيه التربه المسعوده بكربلاء». شيخ عباس قمي، الكني و الالقاب: ج 1، ص 431، شرح حال ابن منير به نقل از ابوريحان بيروني در الاثار الباقيه عن القرون الخاليه.
[118]– «قتل مع الحسين سته عشر من اهل بيته، والله ما كان علي الارض يومئذ اهل بيت يشبهون بهم و حمل اهل الشام بنات رسولالله (ص) سبايا علي احقاب الابل، فلما ادخلن علي يزيد قالت فاطمه بنت الحسين: يا يزدي! ابنات رسول الله (ص) سبايا؟ قال: بل حرائر كرام، ادخلي علي بنات عمك تجديهن قد فعلن ما فعلت. قالت فاطمه: فدخلت اليهن فما وجدت فيهن سفيانيه الا ملتدمه تبكي». ابن عبدر به اندلسي، العقد الفريد: ج 4، ص 383، كتاب العسجده الثانيه في الخلفاء و تواريخهم و اخبارهم.
[119]– عمروبن سعيد بن عاص بن سعيد بن عاص بن اميه معروف به آشدق، مادرش امالبنين خواهر مروان بن حكم بود. وي از طرف معاويه والي مدينه منوره بود و پس از مرگ معاويه نيز از طرف يزيد بن معاويه در سمت خود ابقا شد. عمرو بن سعيد در دوران حكومت عبدالله بن زبير با حكومت زبيريام مشكل داشت و با عبدالله بن زبير جنگيد. عمرو بن سعيد به مروان بن حكم براي رسيدن به حكومت كمك كرده بود. مروان نيز قول داده بود پس از خودش او را به جا نشيني خودش به مردم معرفي كند؛ امام مروان پس از محكم شدن پايههاي حكومتش، به قولش عمل نكرد و به فكر جانشيني فرزندش عبدالملك بن مروان افتاد و مردم را به بيعت با فرزندش دعوت كرد. مروان از عمروبن سعيد نيز براي عبدالملك بن مروان بيعت گرفت و قرار شد پس از عبدالملك بن مروان، عمروبن سعيد به خلافت برسد. عمروبن سعيد نيز با اكراه پذيرفت و با عبدالملك بن مروان بيعت كرد. هنگامي كه عبدالملك بن مروان پس از مرگ پدرش به حكومت رسيد، تصميم گرفت عمرو بن سعيد را از جانشيني خودش خلع كند و يكي از فرزندانش را به عنوان جانشين معرفي كند. عمروبن سعيد از تصميم عبدالملك آگاه شد و هنگامي كه عبدالملك مشغول جنگ با زبيريان بود عليه عبدالملك قيام كرد و بر دمشق تسلط پيدا كرد و مردم نيز به عنوان خليفه با او بيعت كردند. عبدالملك بن مروان دمشق را محاصره كرد و ابتدا به عمروبن سعيد امام داد؛ ولي پس از دستيابي به عمروبن سعيد او را به قتل رسانيد. قتل او توسط عبدالملك بن مروان را در سالهاي 67، 69 و 70 هجري قمري ذكر كردهاند. مزي، تهذيب الكمال في اسماء الرجال: ج 14، ص 228-231، شرح حال عمروبن سعيد، ش 4954.
[120]– «فلم اسمع والله و اعيه قط مثل واعيه نساء بني هاشم في دورهن علي الحسين». محمدبن جرير طبري، تاريخ الامم و الملوك معروف به تاريخ طبري: ج3، ص 341، حوادث 61 هجري قمري.
[121]– «ولما اتي اهل المدينه مقتل الحسين خرجت ابنه عقيل بن ابي طالب و معها نساوها و هي حاسره تلوي بثوبها و هي تقول…». همان، ص 342.
[122]– «و كانت امالبنين ام هولاء الاربعه الاخوه القتلي تخرج الي البقيعف فتندب بنيها اشجي ندبه و احرقها، فيجتمع الناس اليها يسمعون منها، فكان مروان يجيء فيمن يجيء لذلك، فلا يزال يسمع ندبتها و يبكي». ابوالفرج اصفهاني، مقاتل الطالبيين: ص 56، ذكر خبرالحسين بن عليبن ابيطالب (ع).
[123]– «فانتهوا الي قبر الحسين، فلما و صلوا صاحوا صيحه واحده، فما رئي اكثر باكيا من ذلك اليوم، فترحموا عليه و تابوا عنده من خذلانه و ترك القتال معه و اقاموا عنده يوما وليله يبكون و يتضرعون و يترحمون عليه و علي اصحابه». محمد بن جرير طبري، تاريخ الامم و الملوك: ج 3، ص 411، حوادث 65 هجري قمري؛ ابن اثير جزري شافعي، الكامل فيالتاريخ: ج2، ص 637، حوادث 65 هجري قمري، ذكر مسيرالتوابين و قتلهم؛ ذهبي سلفي، سير اعلام النبلاء: ج 3، ص 540، شرح حال مختاربن ابي عبيد، ش 144 و ابن كثير دمشقي سلفي، البدايه و النهايه: ج 8، ص 256، حوادث 65 هجري قمري.
[124]– «فيها يوم عاشوراء، الزم معزالدوله اهل بغداد بالنوح و الماتم علي الحسين بن علي (ع) و امر بغلق الاسواق و علقت عليها المسوح و منع الطباخين من عمل الاطعمه و خرجت نساء الرافضه منشرات الشعور، مضخمات الوجوه، يلطمن…». ذهبي سلفي، العبر في خبر من غبر: ج 2، ص 89، حوادث 352 هجري قمري و تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الاعلام: ج 26، ص 11، حوادث و وفيات 351- 380، حوادث 352 هجري قمري.
[125]– «قال المقريزي: انه لما كانت الخلفاء الفاطميون بمصر كانت تتعطل (تنعطل) الاسواق في ذلك اليوم و يعمل فيهالسماط العظيم المسمي سماط الحزن و ينحرون الابل و ظل الفاطميين يجرون علي ذلك كل ايامهم، فلما زالت الدوله الفاطميه الخذ الملوك من بني ايوب يوم عاشورا يوم سرور، يوسعون فيه علي عيالهم و يتبسطون فيالمطاعم و يتخذون الاواني الجديده و يكتحلون و يدخلون الحمام جريا علي عاده اهل الشام التي سنها لهم الحجاج في ايام عبدالملك بن مروان، ليرغموا بذلك اناف شيعه علي بن ابي طالب كرم الله و جهه، الذين يتخذون يوم عاشورا يوم عزاء و حزن علي الحسين بن علي (ع) لانه قتل فيه و قد ادركنا بقايا مما عمله بنو ايوب من اتخاذ عاشورا يوم سرور و تبسط». شيخ عباس قميف الكني و الالقاب: ج 1، ص 430-431، شرح حال ابن منير به نقل از «المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الاثار»: ج 2، ص 385.
[126]– « وقد سئل في يوم عاشوراء زمن الملك الناصر صاحب حلب ان يذكر للناس سيئا من مقتل الحسين، فصعد المنبر و جلس طويلا لا يتكلم، ثم وضع المنديل علي وجهه و بكي شديدا، ثم انشا يقول و هو يبكي…، ثم نزل عن المنبر و هو يبكي و صعد الي الصاحيه و هو كذلك». ابن كثير دمشقي سلفي، البدايه و النهايه: ج 13، ص چ 207، حوادث 654 هجري قمري.
[127]– نصيرالدين عبدالجليل بن ابي الحسن بن ابي الفضل قزويني رازي، از علما و نويسندگان قرن ششم هجري قمري كه كتاب « بعض مثالب النواصب في نقض فضائح الروافض» معروف به «النقض» را در سالهاي 559- 556 هجري قمري به درخواست شرفالدين ابوالفضل محمد بن علي نقيب در پاسخ و رد كتاب « بعض فضائح الروافض» نوشته است. اين كتاب در سال 1335 شمسي در 743 صفحه در تهران چاپ شد. آقا بزرگ تهراني، الذريعه الي تصانيف الشيعه: ج 3،ص 130 و ج 24 ص 283.
[128]– حسين رجبي، پاسخ به شبهات عزاداري: ص 142، به نقل از عبدالجليل رازي، بعض مثالب النواصب في نقص فضايح الروافض معروف به النقض: ص 592.
[129]– همان، ص 143، به نقل از تعليقه النقض: ج 2، ص 1320 و مقتل خوارزمي: ج2، ص 128.
[130]– همان، ص 143- 145، به نقل از عبدالجليل رازي، بعض مثالب النواصب في نقض فضائح الروافض معروف به النقض: ص 372- 373.
[131]– كمال الدين ملا حسين بن علي كاشفي سبزواري حنفي، معروف به واعظ، متوفاي 910 هجري قمري. اسماعيل پاشا بغدادي، هديه العارفين اسماء المولفين و آثار المصنفين من كشف الظنون: ج 1، ص 316.
[132] – ملا حسين واعظي كاشفي سبزواري، روضه الشهداء: ص 12
[133]– «سمعت محمدبن يحيي النيشابوري حين بلغه وفاه احمد يقول: ينبغي لكل اهل دار بغداد ان يقيموا عليه النياحه في دورهم». ذهبي سلفي، سير اعلام النبلاء: ج12، ص 203، شرح حال احمد بن حنبل، ش78.
[134]– ذهبي سلفي، سير اعلام النبلاء: ج 15، ص 480-481، شرح حال عبدالمومن بن خلف، ش 273.
[135]– «شهدت جنازه الشيخ ابي يعلي بالمصلي (بالموصل)، فغشيتنا اصوات طبول مثل ما يكون من العساكر، حتي ظن جمعنا ان جيشا قد قدم، فكنا نقول: ليتنا صلينا علي الشيخ قبل ان يغشانا هذا، فلما اجتمع الناس و قاموا للصلوه (وانصتوا) هداالصوت كان لم يكن». ذهبي سلفي، سير اعلام النبلاء: ج 15، ص 481-482، شرح حال عبدالمومن بن خلف، ش 273 و تذكره الحفاظ: ج 2، ص 57، شرح حال عبدالمومن بن خلف، طبقه يازدهم، ش 837/66.
[136]– «دخلت علي ابي الريحان و هو يجود بنفسه و قد حشرج نفسه و ضاق به صدره، فقال لي في تلك الحال: كيف قلت لي يوما في حساب الجدات الفاسده؟ فقلت له اسفاقا عليه: افي هذه الحاله؟ قال: يا هذا؟ اودعالدنيا و انا عالم بهذه المساله الا يكون خيرا من ان اخليها و انا جاهل بها. فاعدت ذلك عليه و حفظ و علمني ما وعد و خرجت من عنده و انا فيالطريق، فسمعت الصراخ عليه». صفدي شافعي، الوافي بالوفيات: ج 8، ص 139، شرح حال البوريحان بيروني، ش 3562.
[137]– ذهبي سلفي، سير اعلام النبلاء: ج18، ص 468-470، شرح حال جويني، ش 240.
[138]– «دفن في داره، ثم نقل بعد سنين الي مقبره الحسين، فدفن بجنب والده و كسروا منبره و غلقت الاسواق و رثي بقصائد و كان له نحو من اربعمائه تلميذ، كسروا محابرهم و اقلامهم و اقامو حولا و وضعت المناديل عن الرووس عاما، بحيث ما اجترا احد علي ستر راسه و كانت الطلبه يطوفون في البلد نائحين عليه، مبالغين في الصياح و الجزع». همان، ص 476.
[139]– همان.
[140]– همو، العبر في خبر من غبر: ج 2، ص 89، حوادث 352 هجري قمري.
[141]– «و قد حار هذا الرجل، ما الذي يوذي به هذا الامام؟ و هذا يفعله الامام و لا اوصي به ان يفعل، حتي يكون عضامنه و انما حكاه الحاكون اظهارا لعظمه الامام عند اهل عصره و انه حصل الاهل العلم علي كثرتهم فقد كانوا نحو اربعائه تلميذ مالم يتمالكوا معه الصبر، بل اداهم الي هذا الفعل و لا يخفي انه لو لم تكن المصيبه عندهم بالغه اقصي الغايات لما وقعوا في ذلك و في هذا اوضح دلاله لمن وفقه الله علي حال هذا الامام (ع) و كيف كان شانه فيما بين اهل العلم في ذلك العصر المشحون بالعلماء و الزهاد». سبكي شافعي، طبقات الشافعيه الكبري: ج 5، ص 184، شرح حال جويني، ش 475.
[142]– « توفي ليله الجمعه بين العشاءين الثالث عشر من رمضان سنه سبع و تسعين و خمسمائه في داره… و غلقت الاسوق و جاء الخلق و صلي عليه ابنه ابوالقاسم علي اتفاقا، لان الاعيان لم يقدروا من الوصول اليه، ثم ذهبوا به الي جامع المنصور، فصلوا عليه و ضاق بالناس و كان يوما مشهودا، فلم يصل الي حفرته بمقبره احمد الي وقت صلاه الجمعه و كان في تموز و افطر خلق و رموا نفوسهم في الماء و ما وصل الي حفرته من الكفن الا قليل و انزل في الحفره و الموذن يقول: «الله اكبر» و حزن عليه الخلق (وبكوا عليه بكاء كثيرا) و با توا عند قبره طول شهر رمضان، يختمون الختمات بالشمع و القناديل… و اصبحنا يوم السبت عملنا العزاء و تكلمت فيه و حضر خلق عظيم و عملت فيه المراثي…». ذهبي سلفي، سير اعلام النبلاء: ج 21، ص 379-380، شرح حال ابن جوزي، ش 192 و تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الاعلام: ج 42، ص 296-298، حوادث و وفيات 591- 600 هجري قمري، شرح حال ابن جوزي، ش 371.
[143]– «حضر جمع كثير القلعه…، اجتمع الخلق بالقلعه و الطريق الي الجامع و امتلا الجامع ايضا و صحنه و الكلاسه و باب البريد الساعات الي باب اللبادين و الغواره و حضرت الجنازه في الساعه الرابه من النهار او نحو ذلك و وضعت في الجامع و الجند قد احاطوا بها يحفظنها من الناس من شده الزحام…، ثم تزايد الجمع الي ان ضاقت الرحاب الازقه والا سوابق باهلها و من فيها… و اشتد الزحام و علت الاصوات بالبكاء و النحيب و الترحم عليه و الثناء و الدعاء له… و خرج الناس من الجامع من ابوابه كلها و هي شديده الزحام، كل باب اشد زحمه من الاخر، ثم خرج الناس من ابواب البلد جميها من شده الزحام فيها… و عظم الامر بسوق الخيل و تضاعف الخلق و كثر الناس…، حمل الي مقبره الصوفيه، فدفن الي جانب اخيه و كان دفنه قبل العصر بيسير و ذلك من كثره من ياتي و يصلي عليه من اهل البساتين و اهل الغوطه و اهل القري و غيرهم و اغلق الناس حوانيتهم… و حضر نساء كثيرات بحيث حزرن بخمسه عشر الف امراة غير اللاتي كن علي الاسطحه ضجيج و بكاء كثير و تضرع». ابن كثير دمشقي سلفي، البدايه و النهايه: ج 14، ص 141-142، حوادث 728 هجري قمري، وفاه شيخ الاسلام ابي العباس تقي الدين احمد بن تيميه.
[144]– « و بكوه سنه». ذهبي سلفي، تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الاعلام: ج 3، ص452، عهد خلفاي راشدين.
[145]– «علي مثله فتبك البواكي». ذهبي سلفي، سير اعلام النبلاء: ج 4، ص 34، شرح حال مالك، ش 6.
[146]– «.. فاصيب في تلك الغزاه جماعه من المسلمين من روسائهم وحماتهم و كانت شوكه الروم شديده، قتل فيها عبدالعزيز بن زراره الكلابي و عبد بن زهره الهذلي و خلق من المسلمين، ثم فتح الله عليهم و كان ابوالعيال حاضرا تلك الغزاه، فكتب الي معاويه قصيده قراها و قرئت علي الناس، فبكي الناس و بكي معاويه بكاء شديدا». ابوالفرج اصفهاني، الاغاني: ج6، ص 174.
[147]– «لما قتل الحجاج عبدالله بن الزبير ارتجت مكه بالبكاء و العويل». ابن عساكر دمشقي شافعي، تاريخ دمشق الكبير: ج13، ص 86، شرح حال حجاج بن يوسف، ش 1500؛ ابن خلكان شافعي، وفيات الاعيان و انباء ابناء الزمان: ج 2، ص 40، شرح حال حجاج بن يوسف، ش 149 و ابن كثير دمشقي سلفي، البدايه و النهايه: ج8، ص 336، حوادث 73 هجري قمري.