يكي ديگر از مسائل و موضوعات اختلافي ميان مسلمانان و وهابيان، مساله «برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام تولد پيامبر اكرم (ص) و ائمه (ع)» است. در اين فصل ابتدا مواضع و ادله ابن تيميه و وهابيان را مطرح ميكنيم و سپس مواضع و ادله آنان را نقد خواهيم كرد.
ديدگاه وهابيان
وهابيان برگزاری مراسم جشن وشادی در ايام تولد پيامبر اكرم (ص) و ائمه (ع)، قرائت، قرآن، مدح رسول گرامی اسلام (ص) و ائمه (ع) توسط شعرا و مداحان، اطعام و پخش غذا و پذيرايی از مردم در اينگونه مراسمها را به جشن وشادی يهود و نصارا تشبيه ميكنند و آن را بدعت و حرام ميدانند. ابن تيميه حرانی حنبلی برگزاری چنين مراسمی را بی پايه و اساس و بدون سابقه و ريشه تاريخی دانسته و آن را به مراسم جشن يهود و نصاری تشبيه كرده ومينويسد: «إن اتخاذ هذا اليوم عيدای محدث الا أصل له، فلم يكن في السلف لا من أهل البيت و لا من غيرهم من اتخذ ذلك اليوم عيدا حتي يحدث فيه أعمالا و إنما يفعل مثل هذا النصاري الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسي (ع) أعيادا أو اليهود … و كذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاه للنصاري في ميلاد عيسي (ع) و اما محبه للنبي (ص) و تعظيما، فإن فذا لم يفعله السلف … و لو كان هذا خيرا محضا أو راجحا لكان السلف أحق به منا، فإنهم كانوا اشد محبه لرسول الله (ص) و تعظيما له منا و هم علي الخير أحرص».[1] عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب متوفای 1285هجری قمري، برگزاری مراسم جشن و سرور در ايام تولد پيامبر اكرم (ص) و ائمه (ع) را عبادت و پرستش پيامبر (ص) و ائمه (ع) دانسته و برگزاركنندگان اين مراسم را نيز مشرك خوانده و مينويسد: «قد احدث هؤلاء المشركون أعيادا عند القبور التي تعبد من دون الله و يسمونها عيدا كمولد البدوي بمصر و غيرهف بل هي أعظم، لما يوجد فيها من الشرك و المعاصي العظيمه».[2] عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن باز نيز در مواضع متعدد و به مناسبتهای مختلف به اظهارنظر در اينباره پرداخته و با استناد به احاديثی «من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهورد» و «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» و برگزار نشدن چنين مراسمی توسط پيامبر اكرم (ص)، خلفا، صحابه و مسلمانان در قرون اوليه اسلام، برگزاری اين نوع مراسمها را بدعت دانسته و مينوسيد: «هذه إلا حتفالات (الا حتفال بمولد النبي (ص) و بليله الإسراء و المعراج و الهجره النبويه) التي ذكرت في السؤال لم يفعلها الرسول (ص) و هو أنصح الناس و أعلمهم بشرح الله و أحرصهم علي هدايه الأمه و ارشادها الي ما ينفعها و يرضي مولاها سبحانه و لم يفعلها أصحابه و هم خير الناس و اعلمهم بعد الانبياء و احرصهم علي كل خير و لم يفعلها ائمه الهدي في القرون المفضله و انما احدثها بعض المتأخرين، بعضهم، عن اجتهاد و استحسان من غير حجه و اغلبهم عن تقليد لمن سبقهم في هذه الإحتفالات … هذه الإحتفالات كلها بدعه يجب علي المسلمين تركهاو الحذر منها».[3]
«إلا حتفال بأعياد الميلاد لا اصل له في الشرع المطهر، بل هو بدعه … ومعلوم أن النبي (ص) لم يحتفل بمولده مده حياته و لا أمر بذلك و لا علمه اصحابه و هكذا خلفاؤه الراشدون و جميع اصحابه لم يفعلوا ذلك و هم اعلم الناس بسنته و هم احب الناس لرسول الله (ص) و أحرصهم علي اتباع ما جاء به، فلو كان الإحتفال بمولده (ص) مشرئوعا لبادروا اليه و هكذا العلماء في القرون المفضله لم يفعله أحد منهم و لم يأمر به».[4]
وی در جايی ديگر به مناسبت توضيح شكر و كفران نعمت با اعتراف به سيره و عمل مسلمانان در برگزاری مراسم جشن و شادی به مناسبت ميلاد پيامبر اكرم (ص)، آن را بدعت دانسته و با متهم كردن شيعيان به احداث اين بدعت، مينويسد: «والبدعه نئوعمن كفران النعم و عدم الشكر لله سبحانه و تعالی و من ذلك ما يفعله كثير من الناس في كثير من البلدان من الإحتفال بمولد النبي (ص) في ربيع الأول و يعتقدون أن ذلك مستحب … فالا حتفالات بالموالد سواء كان مولد النبي (ص) أو الموالد الأخري كمولد البدوي أو ابن علوان أو الحسين أو عليف كلها بدعه منكره احدثها الناس و لم تكن في عهده النبي (ص) و لا في عهد أصحابه و لا في القرون المفضله و أول من أحدثها هم الشيعه الباطنيه و هم بنو عبيد القداح المعروفون بالفاطميين الذين ملكوا مصر و المغرف في المائه الرابعه و الخامسه و أحدثوا إحتفالات كثيره بالموالد كمولد النبي (ص) و الحسين و غيرهما، ثم تابعهم غيرهم بعد ذلك و هذا فيه تشبيه بالنصاري و اليهود في أعيادهم و فيه احياء لاجتماعات فيها كثير من المعاصي و الشرك بالله حتي و لو فعلها كثير من الناس … لما يقع فيها من الغلو و الشرور الكثيره و ربما صار فيها الإختلاط و شرب الخمور …».[5]
بن باز در پاسخ به استفتائي درباره حكم پخش مراسم و مجالس جشن و سرور
ميلاد پيامبر اكرم (ص) از تلوزيون عربستان، برگزاری اين نوع مراسم را بدعت و نوعی تشبه به يهود و نصارا و كفار دانسته و مينويسد: «أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثه في الدين و من التشبه بأعداء الله من اليود و النصاري و غيرهم، فالواجب علي أهل الإسلام ترك ذلك و الحذر منه و انكاره علي من فعله و عدم نشر أو بث ما يشجع علي ذلك أو يوهم اباحته في الإذاعه او الصحافه او التلفاز».[6]
وي در پاسخ به سوالی درباره برگزاری مراسم جشن و شادی به مناسبت نيمه شعبان، شروع برگزاری مراسم جشن و شادی در ميلادها را از قرن چهارم و توسط شيعيان و فاطميون مصر دانسته و مينويسد: «و من البدع التي أحدثها بعض الناس بدعه الاحتفال بليله النصف من شعبان و تخصيص يومها بالصيام و ليس علي ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه و قد ورد في فضلها احاديث ضعيفه … و الذي اجمع عليه جمهور العلماءان الاحتفال بها بدعه».[7] بن باز در جای ديگر مينويسد: «لاريب أن المقيمين لحفلات الموالد يعتقدون أنها عباده و يتقربون الي الله بذلك و بذلك يعلم أنها بدعه بلاشك».[8] بن باز در پاسخ به سوالی كه از وی پرسيده است: «هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيره النبويه الشريفه لفي ليله 12 ربيع الاول بمناسبه المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد؟» همان جوابها و استدلالهاي قبلي را تكرار كرده است.[9] محمد حامد فقي در تعليقات خود بر كتاب «فتح المجيد بشرح عقيده التوحيد» با اعتراف به فراگير و عمومي بودن برگزاري مراسم جشن و شادي در ولادتها، اينگونه مراسمها را نوعي عبادت و پرستش پيامبر اكرم (ص) و ائمه (ع) دانسته و مينويسد: «والمواليد والذكريات التي ملات البلاد باسم الاولياء هي نوع من العباده لهم و تعظيمهم».[10]
با مطالعه سخنان وهابيان و استدلالهاي انان، مهمترين ادله وهابيان براي حرمت برگزاري مراسم جشن و شادي در ولادتها عبارت است از:
- روايت «لاتخذوا قبري عيدا».[11]2. برگزاري مراسم جشن و شادي در ولادتها نوعي تعظيم و عبادت غير خدا محسوب ميشود.
- برگزاري چنين مراسمي باعث زنده شدن سنتهاي جاهلي و به فراموشي سپرده شدن سنتهاي اسلام است.
- به خاطر وجود اختلاف در تاريخ ولادت پيامبر اكرم (ص) برگزاري جشن و شادي به عنوان ولادت رسول گرامي اسلام (ص) صحيح نيست.
- برگزاري چنين مراسمي ريشه و سابقه تاريخي ندارد. قرآن، روايات و عقل نيز برگزاري اين مراسم را تاييد نمي كند.
- صحابه و تابعين با وجود داشتن محبت يبشتر نسبت به پيامبر اكرم (ص)، چنين مراسمي را برگزار نكردهاند.
- از رسول گرامي اسلام (ص) درباره روز ولادتش و برگزاري جشن و شادي در اين چيزي نقل نشده است.
- برگزاري مراسم جشن و شادي در ولادتها مشابهت به يهود و نصارا است.
- مطابق برخي نقلها روز ولادت پيامبر اكرم (ص) با روز رحلت آن حضرت يكي ميباشد و برگزاري مجالس جشن و شادي با غم از دست دادن آن حضرت منافات دارد.
نقد ديدگاه وهابيان
پس از آشنايي با مهمترين ادله وهابيان براي تحريم برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام ولادت پيامبر اكرم (ص)، ائمه اطهار (ع)، علما و بزرگان، در پاسخ به استدلالهاي وهابيان بايد گفت:
پاسخ اوّل
برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام ولادت پيامبر اكرم (ص) و ائمه (ع)، تكريم و بزرگداشت بزرگان است و بين تكريم و بزرگداشت با پرستش و عبادت فرق است؛ زيرا در عبادت و پرستش، اعتقاد به الوهيت (خدايي) يا ربوبيت يا واگذار شدن يكي از افعال خداوند به معبود، شرط است. لذا اگر انسان در عباداتي كه براي خداوند انجام ميدهد به الوهيت يا ربوبيت خداوند اعتقاد نداشته باشد، خداوند را عبادت و پرستش نكرده است. تكريم و بزرگداشت بزرگان نيز با توجه به آيات قرآن كريم و روايات پيامبر اكرم (ص) جايز ميباشد و هيچ اشكالي ندارد؛ زيرا تكريم و بزرگداشت بزرگان، عمل كردن به يكي از اصول اعتقادي دعوت شده در قرآن كريم و روايات است. خداوند در قرآن كريم مسلمانان را به محبت و دوست داشتن پيامبر اكرم (ص) دعوت كرده است و يادآوري ميكند كه پيامبر اكرم (ص) بايد نزد مسلمانان از پدران، فرزندان، برادران، همسران، اقوام و اموالشان محبوبتر باشد و ميفرمايد: «قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ وَ إِخْوانُكُمْ وَ أَزْواجُكُمْ وَ عَشيرَتُكُمْ وَ أَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَ تِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَ مَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهادٍ في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقينّّ»[12].
چند تن از صحابه پيامبر اكرم (ص) نيز تأكيد رسول گرامي اسلام (ص) بر اين اصل مهم را با الفاظ مختلف از زبان مبارك آن حضرت نقل كردهاند.
- عن زهره بن معبد عن جده (عبدالله بن هشام) قال: كنا مع النبي (ص) و هو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال (عمر بن الخطاب): و الله يا رسول الله! لأنت احب الي من كل شيء الا نفسي. فقال النبي (ص): «والذي نفسي بيده! لايؤمن أحدكم حتي اكون عنده احب اليه من نفسه».[13]
- عن أنس بن مالك عن النبي (ص) أنه قال: «لايؤمن احدكم حتي يكون الله و رسوله احب اليه مما سواهما حتي يقذف في النار احب اليه من أن يعود في الكفر بعد أن نجاه الله منه و لايؤمن أحدكم حتي أكون أحب اليه من ولده و والده و الناس أجمعين».[14]
- عن أنس قال: قال النبي (ص): «لايؤمن أحدكم حتي أكون أحب اليه من والده و ولده والناس اجمعين».[15]
- عن أنس قال: قال رسول الله (ص): «لايؤمن عبد (الرجل) حتي أكون أحب اليه من اهله و ماله و الناس اجمعين».[16]
- عن أنس عن النبي (ص) قال: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوه الايمان: أن يكون الله و رسوله أحب اليه مما سواهما و …».[17]
- عن فاطمه بنت عتبه بن ربيعه بن عبدشمس … فقال رسول الله (ص): «و أيضا والله لايؤمن احدكم حتي أكون أحب اليه من ولده وئ والده».[18]
حاكم نيشابوري شافعي پس ازنقل حديث مينويسد: «هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه». ذهبي سلفي نيز حديث مذكور را صحيح ميداند.[19]
- عن أبي هريره أن رسول الله (ص) قال: «فوالذي نفسي بيده! لايومن احدكم حتي اكون احب اليه من والده و ولده».[20]
- عبدالرحمن بن أبي ليلي عن ابيه (ابي ليلي) عن النبي (ص) قال: «لايؤمن عبد حتي أكون أحب اليه من نفسه و يكون عترتي احب اليه من عترته و يكون أهلي أحب اليه من اهله و يكون ذاتي أحب اليه من ذاته».[21]
ابن كثير دمشقي سلفي با استناد به همين روايات، معتقد است مسلمانان بايد پيامبر اكرم (ص) را بيشتر از فرزندان،اموال و جانشان دوست داشته باشند و مينويسد: «بل حب رسول الله (ص) مقدم علي الأولاد والأمئوال و النفوس كما ثبت في الصحيح أنه قال: والذي نفسي بيده! لايومن احدكم حتي اكوئن احب اليه من نفسه و اهله و ماله و الناس اجمعين».[22]
با توجه به مقدمات ذكر شده ميگوييم: برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام تولد پيامبر اكرم (ص) و ائمه اطهار (ع) عبادت و پرستش پيامبر (ص) و ائمه (ع) نيست؛ زيرا برگزار كنندگان و شركت كنندگان در اين مراسم به الوهيت و ربوبيت پيامبر اكرم (ص) و ائمه (ع) اعتقاد ندارند و معتقد به تفويض افعال خداوند به پيامبر اكرم (ص) و ائمه (ع) نيز نميباشند، بلكه مسلمانان با برگزاري اين مراسم، مديحهسرايي و نقل فضائل و مناقب آنان، به مدح و ستايش پيامبر اكرم (ص) و اهل بيت آن حضرت ميپردازند و محبت وارادت خود را به نبي مكرم اسلام (ص) و ائمه (ع) اظهار ميدارند.
پاسخ دوم
اصل در عادات مردم جواز است، مگر اين كه شارع مقدس آن را منع كرده باشد. ابن تيميه نيز اين اصل را در عادات مردم پذيرفته است و مينويسد: «و أما العادات فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون اليه و الاصل فيه عدم الحظر، فلايحظر منه الا ما حظره الله».[23]
طبق اين اصل، اگر برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام تولد نبي مكرم اسلام (ص) و ائمه (ع) جزء عادات مردم و مسلمانان محسوب شود، برگزاري اين مراسم جايز ميباشد و هيچ اشكالي ندارد و اگر برگزاري مراسم جشن و سرور را جزء عبادات بدانيم، هرچند در عبادات، علاوه بر عدم نهي شارع، امر شارع نيز لازم است اما معتقديم استدلال وهابيان به روايت ابوهريره و روايات مشابه براي اثبات منع شارع مقدس و تحريم اين مراسم، درست نيست و با توجه به اصل قرآني و روايي «وجوب مهر و محبت نبي مكرم اسلام (ص) و اهل بيت آن حضرت» خواست و اراده و امر عمويم شارع نسبت به برگزاري مراسم جشن و سرور در ايام ولادت پيامبر (ص) و ائمه (ع) وجود دارد.
برخي از علماي اهل سنت نيز براساس مباني واعتقادات اهل سنت با تشبيه و مقايسه برگزاري مراسم جشن و سرور به مساله روزه عاشورا و عقيقه كردن مجدد پيامبر اكرم (ص) از طرف خودش پس از گذشت بيش از چهل سال از زمان تولد، از طريق قياس، جواز و مشروعيت برگزاري مراسم جشن و سرور در ولادت نبي مكرم اسلام (ص) را اثبات كردهاند.[24]
پاسخ سوم
هرچند درباره جواز برگزاري مراسم جشن و شادي در ولادتها از طرف پيامبر اكرم (ص) و ائمه (ع) روايتي نقل نشده است اما با توجه به اصل مهم قرآني و روايي كه ذكر شد (وجوب محبت و دوست داشتن پيامبر اكرم (ص) و اهل بيت آن حضرت) مشروعيت و جواز برگزاري اين مراسم را ميتوان اثبات كرد. ما نيز با توجه به همين اصل معتقديم كساني كه با برگزاري اين مراسم مخالفت ميكنند و به تحريم آن ميپردازند، با اظهار محبت مسلمانان نسبت به پيامبر اكرم (ص) و اهل بيت آن حضرت مخالف هستند وبا چنين رفتاري كينه و بغض دروني خود را نسبت به نبي مكرم اسلام (ص) و اهل بيت آن حضرت نشان ميدهند.
پاسخ چهارم
از كساني كه رفتار و اعمال سلف را معيار و مقياس قرار ميدهند و با استناد به رفتار و اعمال آنان، برگزاري مراسم جشن و شادي در ولادتها را تحريم ميكنند، بايد پرسيد: آيا رفتار و اعمال سلف معيار و ملاك است يا قرآن و سنت؟
پاسخ پنجم
ادعاي جشن نگرفتن و برگزار نكردن مراسم جشن و سرور در ايام ولادت نبي مكرم اسلام (ص) از سوي سلف (گذشتكان) دروغي بيش نيست؛ زيرا نصوص تاريخي برخلاف اين مطلب گواهي ميدهد.
- ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي 774 هجري قمري) در حوادث سال 630 هجري قمري مينويسد: يكي از كساني كه در اين سال از دنيا رفت، ملك مظهر ابوسعيد كوكبري است. او پادشاهي بخشنده، بزرگوار، شجاع، قهرمان، عاقل، عالم و عادل بود. دوران حكومت وي نيز طولاني بود. ملك مظفر هر سال در ماه ربيع الأول به مناسبت ميلاد پيامبر اكرم (ص) مجالس جشن و شادي باشكوهي برگزار ميكرد. شيخ ابوالخطاب ابن دحيه كتاب «التنوير في مولد البشير النذير» را درباره تولد پيامبر اكرم (ص) نوشت و آن را به ملك مظفر تقديم كرد. ملك مظفر نيز به خاطر نوشتن اين كتاب 1000 دينار به وي جايزه داد.[25]
سبط ابن جوزي يكي از مجالس جشن و سرور برگزار شده توسط ملك مظفر را به نقل از يكي از شركت كنندگان در اين مجالس، اينگونه توصيف ميكند: ملك مظهر در يكي از اين مجالس كه به مناسبت ميلاد نبي مكرم اسلام (ص) برگزار كرده بود، براي پذيرايي از ميهمانان شركت كننده در اين مجلس 5000 رأس گوسفند كباب شده، 10000 مرغ، 100000 عددنان، 100000 غذا و 30000 بشقاب حلوا و شيريني آماده كرده بود. ژدر مجلس جشني كه توسط ملك مظفر برگزار شده بود، اعيان علما و … شركت ميكردند. ملك مظفر نيز با دادن هدايا ازآنان پذيراييم يكرد. ملك مظفر براي برگزاريا ين مراسم و پذيرايي از مهمانان، مكان مخصوصي ساخته بود و هر سال مبلغ 100000 دينار براي هزينههاي اين مكان اختصاص داده بود. ملك مظفر هر سال بريا برگزاري مراسم ميلاد پيامبراكرم (ص) 300000 دينار خرج ميكرد.[26]
- ذهبي سلفي در شرح حال ابوالقاسم محمدبن محمد بن محمد بن احمد معروف به عزفي[27] متوفاي 677 هجري قمري مينويسد: عزفي در سال 633 هجري قمري پس از پدرش به حكومت «سبته» رسيد و حدود چهل سال حكومت كرد. عزفي در ايام ولادت نبي مكرم اسلام (ص) در سبته مراسم جشن و شادي برگزار ميكرد در حالي كه در ساير مناطق اندلس تنها مراسم ميلاد حضرت عيسي برگزار ميشد.[28]
- صفدي شافعي در شرح حال قراسنقر جوكندار منصوري (متوفاي 728 هجري قمري) مينويسد: درمراسم جشن و شادي كه توسط ابن عبود برگزارميشد، لشگريان و عموم مردم شركت ميكردند. در يكي از سالها در مراسم جشن و شادي كه به مناسبت ميلاد پيامبر اكرم (ص) برگزار شده بود، قراسنقر نيز شركت كرده بود. پس از پايان مراسم هنگامي كه مردم براي پذيرايي و صرف غذا آماده شده بودند، قراسنقر بلند شد و شمشيرش را كنار گذاشت و آستينها را بالا زد و به پذيرايي از فقرا پرداخت. قراسنقر به هيچكس اجازه پذيرايي از فقرا را نداد، بلكه خودش غذاها را مياورد و بين فقرا تقسيم ميكرد.[29]
- قسطلاني (متوفاي 923 هجري قمري) و دياربكري (متوفاي 960 هجري قمري) دو تن از علماي اهل سنت در عبارتي مشابه با اشاره به سيره و روش مسلمانان در ايام ولادت پيامبر اكرم (ص) مينويسند: مسلمانان در طول تاريخ و قرون متمادي، ماه ميلاد پيامبر اكرم (ص) را عيد قرار داده و با برگزاري مراسم جشن و سرور به پختن غذا و پخش آن ميان نمازمندان و فقرا، صدقه دادن، انجام كارهاي خير و مولودي خواني پرداخته و شادي و خوشحالي خود را اظهار ميكردند. خداوند كساني را كه شبهاي ميلاد نبي مكرم اسلام (ص) را عيد قرار داده و با برگزاري مراسم جشن و سرور و اطعام فقرا و نيازمندان باعث ناراحتي دشمنان اسلام و پيامبر (ص) ميشوند، رحمت كند.[30]
نقد و بررسي حديث «لاتجعلوا قبري عيدا»
وهابيان براي تحريم برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام تولد پيامبر اكرم (ص) و ائمه (ع) به روايت «لاتتخذوا قبري عيدا و لاتجعلوا بيوتكم قبورا و حيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني»[31]و روايات مشابه و هم مضمون آن تمسك كردهاند. استدلال وهابيان با چند اشكال مواجه است.
اشكال اوّل
احمد بن حنبل در جاي ديگر همين روايت را با عبارت «لاتجعلوا قبري وثنا»[32]نقل كرده است؛ لذا احتمال دارد ناقلين روايت در نقل آنا شتباه كرده باشند و آنچه از پيامبر اكرم (ص) صادر شده است، عبارت «لاتجعلوا قبري وثنا» است، نه عبارت «لاتجعلوا قبري عيدا». طبق نقل احمدبن حنبل، پيامبر اكرم (ص) از بت قرار دادن، سجده كردن براي قبر و قبله قرار دادن و نماز خواندن به سوي قبر شريفشان نهي كردهاند، نه از جمع شدن مسلمانان در كنار قبر و اظهار شادي و سرور به مناسبت تولد آن حضرت.
اشكال دوم
عيد وصف زمان است نه مكان. عيد را ميتوان به زمان نسبت داد و براي زمان خبر قرار داد و گفت: «روز جمعه عيد است» يا «روز غدير خم عيد است» اما نسبت دادن عيد به مكان و خبر قرار دادن آن براي مكان درست نيست؛ لذا نسبت دادن عيد به قبر پيامبر اكرم (ص) در روايت صحيح نيست؛ زيرا قبر پيامبر اكرم (ص) مكان است نه زمان و عيد وصف زمان است نه مكان.
اشكال سوم
سند حديث بنا بر هر دو نقل آن ضعيف است؛ زيرا مطابق نقل «لاتتخذوا قبري عيدا» در سند آن «عبدالله بن نافع» قرار دارد و طبق نقل «لاتجعلوا قبري وثنا» در سند ان «سهيل بن ابي صالح» قرار دارد. هر دو راوي توسط علماي رجال جرح شدهاند و رواياتشان مورد قبول واقع نشده است.
سهيل بن ابي صالح السمان (متوفاي 138 هـ.ق)
محمدبن اسماعيل بخاري درباره سهيل مينويسد: سهيل به دليل مرگ برادرش به شدت ناراحت شد و دچار مريضي شد و احاديث زيادي را فراموش كرد.[33] بخاري به همين دليل به روايات سهيل احتجاج نكرده است و تنها به عنوان مويد و در كنار روايات افراد ديگر، از روايات سهيل بن ابي صالح استفاده كرده است.[34] مسلم بن حجاج نيشابوير بر خلاف بخاري روايات زيادي از سهيل نقل كرده است و به همين دليل از ناحيه برخي مورد سرزنش و اشكال واقع شده است. حاكم نيشابوري شافعي در دفاع از مسلم بن حجاج نيشابوري مينويسد: غالب رواياتي كه مسلم از سهيل نقل كرده است به عنوان شاهد و مؤيد است.[35] ابوحاتم رازي نيز همچون بخاري احاديث سهيل بن ابي صالح را قابل احتجاج نميداند و مينويسد: «يكتب حديثه و لايحتج به».[36]
از يحيي بن معين نيز عبارات مختلف و متعددي همچون «سهيل بن أبي صالح و العلاء بن عبدالرحمن حديثهما قريب من السواء و ليس حديثهما بحجه»[37]، «لم يزل أصحاب الحديث يتقون حديثه»[38]، «ضعيف»[39]، «ليس بذاك»[40]، «ليس بالقوي في الحديث»[41]، «صويلح و فيه لين»[42] و «حديثه ليس بالحجة»[43] در جرح و تضعيف سهيل بن ابي صالح نقل شده است.
عبدالله بن نافع الصائغ (متوفاي 206 هـ.ق)
احمد بن حنبل عبدالله بن نافع را صاحب حديث ندانسته و او را تضعيف ميكند و مينويسد: «لم يكن صاحب حديث و كان ضعيفا (ضيقا) فيه … و لم يكن في الحديث بذاك».[44]
ابوحاتم رازي نيز او را حافظ حديث ندانسته و با ترديد در حفظ او مينويسد: «ليس بالحافظ، هو لين في حفظه».[45]
بخاري نيز در حافظ حديث بودن عبدالله بن نافع ترديد كرده و مينويسد: «في حفظه شيء، يعرف حفظه و ينكر».[46]
ابواحمد حاكم يكي ديگر از علماي جرح و تعديل ترديد در حفظ عبدالله بن نافعرا به علما نسبت داده و مينويسد: «ليس بالحافظ عندهم».[47]
خليلي نيز همچون ابواحمد حاكم معتقد است علما درباره حافظ بودن عبدالله بن نافع شك و ترديد داشته و از حفظ او ناراضي بودند. وي در اين باره مينويسد: «لم يرضوا حفظه».[48]پس از آشنايي با اشكالات سندي و دلالي اين حديث، يك بار ديگر اعتراض و نقد شمس الدين ذهبي سلفي درباره مفاد اين حديث را يادآوري ميكنيم. ذهبي سلفي پس از نقل ماجراي حسن بن حسن كه شخصي را مقابل خانهاي كه قبر پيامبر اكرم (ص) در آن قرار دارد در حالي كه ايستاده بود و براي پيامبر (ص) دعا ميكرد و به آن حضرت درود ميفرستاد، مشاهده كرده بود و با استناد به حديث «لاتتخذوا بيتي عيدا و لاتجعلوا بيوتكم قبورا و صلوا علي حيث ما كنتم، فإن صلاتكم تبلغني» آن شخص را از عملش نهي كرده بود، مينويسد: حديث مورد استناد حسن بن حسن مرسل است و از نظر دلالت نيز مخدوش است.[49]
تفسير حديث و بيان مفاد آن
با توجه به اشكالات سندي و دلالي حديث «لاتتخذوا قبري عيدا» علماي اهل سنت به تفسير حديث و بيان مفاد آن پرداختهاند. حافظ زكي الدين منذري[50] متوفاي 656 هجري قمري معتقد است حديث ذكر شده در مقام تشويق و ترغيب مسلمانان به زيارت قبر پيامبر اكرم (ص) ميباشد. مفاد حديث اين است كه مسلمانان هرچه بيشتر به زيارت قبر پيامبر اكرم (ص) بروند، نه اين كه فقط در روزهاي عيد كه در طول سال يك يا دوبار بيشتر اتفاق نميافتد، به زيارت قبر پيامبر اكرم (ص) بروند.[51]
سبكي شافعي يكي ديگر از علماي اهل سنت نيز به تفسير و بيان مفاد حديث مورد نظر پرداخته است و مينويسد: مفاد حديث اين است كه پيامبر اكرم (ص) ميفرمايند: براي زيارت قبر من، زمان معين و مشخصي قرار ندهيد، بلكه هر زمان توانستيد به زيارت قبر من بياييد.[52]
خفاجي حنفي نيز در تفسير حديث مينويسد: مراد پيامبر اكرم (ص) اين است كه مسلمانان اعمالي همچون پوشيدن لباسهاي نو، اظهار زينت، شادي و سرور را كه در ايام عيد انجام ميدهند، در كنار قبر پيامبر اكرم (ص) انجام ندهند، بلكه تنها به قصد زيارت قبر پيامبر اكرم (ص) به كنار قبر آن حضرت بيايندو به آن حضرت سلام كنند و براي ايشان دعا كنند و برگردند.[53] طبق اين تفسير، پيامبر اكرم (ص) از انجام دادن اين اعمال در كنار قبر شريفشان نهي كردهاند،نه اينكه از انجام دادن اين اعمال در منازل و تمامي مكانها نهي كرده باشند. وي معتقد است حديث مذكور هيچ دلالتي بر مدعاي ابن تيميه نداشته و مينويسد: «لا حجه في لما قال ابن تيميه و غيره، فإن إجتماع الأمه يعلي خلافه يقتضي تفسير بغير ما فهموه، فإنه نزعه شيطانيه».[54]
برخي از علماي شيعه نيز در تفسير حديث گفتهاند: مراد پيامبر اكرم (ص) اين است كه مسلمانان هنگامي كه در كنار قبر پيامبر اكرم (ص) جمع ميشوند، بايد احترام قبر شريف آن حضرت را رعايت كنند و با حالتي متواضعانه نو خاشعانه در كنار قبر پيامبر اكرم (ص) حاضر شوند. حضور مسلمانان در كنار قبر پيامبر اكرم (ص) نبايد همراه با لهو و لعب، غفلت و شوخي همراه باشد.[55]
توجيه حديث «من أحدث في أمرنا»
علماي اهل سنت با توجه به بدعت خليفه دوم در مورد نماز تراويح، به گفته محمدبن ادريس شافعي و ساير علما در تقسيم بدعت به «بدعت خوب» و «بدعت بد» استناد كردهاند و احاديث «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»[56] و «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»[57] را توجيه كرده و معتقدند هرچند اين احاديث عموميت دارد و شامل بدعتهاي نيكو نيز ميشود؛ اما بايد قائل شد كه مراد نبي مكرم اسلام (ص) در اين احاديث، فقط بدعتهاي بد بوده است و شامل بدعتهاي خوب نميشود.[58]
البته ما معتقديم برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام ولادت نبي مكرم اسلام (ص) و ائمه (ع) مصداق احياء شعائر اسلامي است و اصلا بدعت محسوب نميشود و نيازي به چنين توجيهاتي نيست؛ اما اگر وهابيان بر بدعت بودن چنين مراسمي اصرار كنند، ما نيز از توجيه ذكر شده استفاده مي كنيم و ميگوييم: برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام ولادت نبي مكرم اسلام (ص) و ائمه (ع) از بدعتهاي خوب و پسنديده است و روايات «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» و «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» ناظر به بدعتهاي بد است و شامل بدعتهاي نيكو و پسنديده نميشود.
زمان پيدايش مراسم جشن و شادي
در زمان پيدايش برگزاري مراسم جشن و سرور، ميان مورخين اختلاف نظر وجود دارد. برخي معتقدند ابوسعيد اربلي اولين حاكم مسلمان بود كه در سال 630 هجري قمري اين مراسم را برگزار كرد؛ اما برخي ميگويند: ابوحفص معين الدين عمربن محمد بن خضر معروف به ملا[59]متوفاي 570 هجري قمري اولين كسي است كه مراسم جشن و سرور را در ايام ولادت پيامبر اكرم (ص) در موصل برگزار كرد و حاكم اربل و ديگران به تبعيت و پيروي از اوبه برگزاري اين مراسم پرداختند.[60] عدهاي نيز بر اين باور هستند كه شروع برگزاري اين مراسم به زمان حكومت فاطميون در اواسط قرن چهارم هجري قمري در مصر برميگردد. البته اختلافات در تاريخ و زمان شروع برگزاري اين مراسم، هيچ تأثيري در اصل مشروعيت و جواز آن ندارد؛ زيرا ما مشروعيت و جواز آن را با استناد به آيات قرآن كريم، عقل و سيره مسلمانان ثابت كرديم و اختلاف مسلمانان با وهابيان در اصل مشروعيت و جواز آن است، نه زمان پيدايش و تاريخ شروع برگزاري اين مراسم.
اقوال و فتاواي علماي اهل سنت
اكثر علماي اهل سنت معتقدند برگزاري مراسم جشن و سرور در سه قرن اوليه اسلام سابقه نداشته است و برگزاري اين مراسم را از بدعتهاي مسلمانان در قرون بعدي ميدانند؛ اما با تقسيم بدعت به «بدعت خوب» و «بدعت بد» اين مراسم را جزء بدعتهاي خوب مسلمانان ميدانند وب رخلاف ابن تيميه و وهابيان،آن را مشروع و جايز ميدانند. سخنان و فتاواي تعدادي از علماي اهل سنت را در اين رابطه ذكر ميكنيم.
1. ابن جوزي (متوفاي 597 هـ.ق)
عبدالرحمن بن علي معروف به ابن جوزي برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام تولد نبي مكرم اسلام (ص) را موجب تضمين سلامت جسمي در طول سال ميداند و معتقد است برگزار كنندگان و شركت كنندگان در اين مراسم سريعا به آرزوها و اهداف و نيات خود ميرسند.[61]
2. قاضي موهوب بن عمر جزري شافعي (590-665 هـ.ق)
شيخ صدرالدين ابومنصور موهوب بن عمر بن موهوب بن ابراهيم جزري[62] برگزاري مراسم جشن وشادي در ايام ولادت پيامبر اكرم (ص) را بدعت ميداند؛ اما معتقد است بدعتها زماني كه با سنتها درگيري داشته باشند و مخالف سنتها باشدن، حرام هستند والا حرمتي ندارند. وي بر همين اساس برگزاري اين مراسم را جزء بدعتهاي خوب مسلمانان دانسته و معتقد است مسلمانان به خاطر اظهار شادي و سرور در ولادت پيامبر اكرم (ص) مستحق پاداش و ثواب هستند.[63]
3. ابوشامه شافعي (599-665 هـ.ق)
عبدالرحمن بن اسماعيل بن ابراهيم بن عثمان مقدسي دمشقي معروف به ابوشامه[64] هرچند برگزاري اين مراسم را بدعت ناميده است؛اما با بدعت نيكو دانستن اين مراسم مينويسد: يكي از بدعتهاي نيكو در زمان ما مراسمي است كه در ايام ولادت پيامبر اكرم (ص) برگزار ميشود. مسلمانان در چنين روزي با پوشيدن لباسهاي نو، صدقه دادن و انجام كارهاي خير به شادي و سرور ميپردازند. برگزاري اين مراسم و انجام چنين كارهايي در اين روز، علاوه بر احسان به فقراء و نيازمندان، اظهار محبت و اراده نسبت به نبي مكرم اسلام (ص) نيز ميباشد.[65]
4. ابن طباخ شافعي (587-667 هـ.ق)
شيخ نصيرالدين ابوالبركات مبارك بن يحيي معروف به ابن طباخ مصري[66]نيز معتقد است اين مراسمها در قرون اوليه اسلام برگزار نشده است؛ اما اگر مسلمانان در روز ولادت پيامبر اكرم (ص) به انفاق مال بپردازند و از به دنيا آمدن نبي مكرم اسلام (ص) خوشحال باشند و اظهار شادي كنند و مداحان نيز در چنين مراسمي به خواندن اشعاري كه باعث زهد در دنيا ميشود و مسلمانان را به ياد آخرت مياندازد، بپردازند و از خواندن اشعار عاشقانه و شهواني خودداري كنند، چنين مراسمي اجتماع و تجمع نيكويي است و برگزاركنندگان و شركت كنندگان در چنين اجتماعي اجرا خروي خواند داشت.[67]
5. ظهير الدين تزمنتي شافعي (متوفاي 682 هـ.ق)
جعفر بن يحيي بن جعفر مخزومي معروف به تزمنتي[68]نيز معتقد است اين مراسم در قرون اوليه برگزار نشده است. وي برگزاري اين مراسم را از بدعتهاي خوب مسلمانان دانسته و مينويسد: «هذا الفعل لم يقع في الصدر الأول من السلف الصالح مع تعظيمهم و حبهم له إعظاما و محبه لايبلغ جمعنا الواحد منهم و لا ذره منه و هي بدعه حسنه إذا قصد فاعلها جمع الصالحين و الصلاه علي النبي (ص) و إطعام الطعام للفقراء والمساكين».[69]
6. ابن عباد حميري (733-792 هـ.ق)
ابوعبدالله محمد بن ابراهيم بن عبدالله بن مالك بن ابراهيم بن محمد بن مالك بن ا براهيم بن يحيي بن عباد نفزي حميري رندي معروف به ابن عباد روز تولد پيامبر اكرم (ص) را يكي از اعياد مسلمانان ميداند و معتقد است مسلمانان در چنين روزي بايد به شادي و سرور بپردازند. وي انجام اعمالي همچون روشن كردن شمع، پوشيدن لباسهاي فاخر و زينتي و غيره را كه مقتضاي شادي و سرور است، جايز ميداند و دراينباره مينويسد:« فالذي يظهر لي أنه عيد من أعياد المسلمين و موسم من مواسمهم و كل ما يفعل فيه مما يقتضيه وجود الفرح و السرور بذلك المولد المبارك من ايقاد الشمع و امتاع البصر و السمع و التزين بلبس فاخر الثياب و ركوب فاره الدواب أمر مباحر لاينكر علي أحد قياسا علي غيره من أوقات الفرح».[70]
7. حافظ بن ناصرالدين شافعي (777-842 هـ.ق)
شمس الدين ابوعبدالله محمد بن عبداله بن محمد بن احمد بن مجاهد معروف به ابن ناصر الدين قيسي دمشقي با صحيح دانستن خوابي كه درباره ابولهب ديده شده،[71] با استناد به همين خواب، برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام تولد پيامبر اكرم (ص) را جايز دانسته واشعار زير را نيز در همين زمينه سروده است:
إذا كـان هـذا كافـرا جـاء ذمــه بتبت يداه في الجحيم مخلدا
أتي أنه في يـوم الإثنيـن دائـما يخفف عنه للسـرور بأحــمدا
فما الظن بالعبد الذي كان عمره بأحمد مسرورا و مات مـوحدا[72]
8. حافظ ابوالخير ابن اجزري شافعي (751-883 هـ.ق)
شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف دمشقي شيرازي معروف به ابن الجزري[73] نويسنده كتاب «أسني المطالب في مناقب علي بن أبي طالب» با استناد به خوابي كه درباره ابولهب ديده شده است، مينويسد: اگر خداوند در عذاب كافري همچون ابولهب كه قرآن اورا مذمت كرده است، به خاطر خوشحالي او از به دنيا آمدن پيامبر اكرم (ص) تخفيف ميدهد، قطعا مسلماناني را كه در ايام ولادت نبي مكرم اسلام (ص) به شادي ميپردازند و به خاطر ارادتي كه به پيامبر اكرم (ص) دارند، آن چه در توان دارند، انفاق ميكنند، بيپاداش نخواهد گذاشت. شايسته است خداوند به خاطر كرم و بزرگواريش چنين مسلماناني را وارد بهشت كند.[74]
- حافظ ابوالخير سخاوي شافعي (830-902 هـ.ق)
شمس الدين محمدبن عبدالرحمن بن محمد مصري معروف به سخاوي[75] يكي از شاگردان ابن حجر عسقلاني شافعي نيز همچون ديگران شروع برگزاري اين مراسم را بعد از قرن سوم ميداند
و مينويسد: تمام مسلمانان در سراسر سرزمينهاي اسلامي وشهرهاي بزرگ در ايام تولد پيامبر اكرم (ص) مراسم جشن و سرور برگزار ميكنند و در همان شبها با دادن صدقات مختلف و خواندن مولودي به جشن وشادي ميپردازند. به خاطر برگزاري اين مراسم و انجام دادن اعمال خيرف بركات زيادي شامل حال آنان ميشود.[76]
10. جلال الدين سيوطي شافعي (911 هـ.ق)
سيوطي شافعي با مقايسه برگزاري مراسم جشن و سرور در ايام ولادت پيامبر اكرم (ص) به عقيقه كردن مجدد نبي مكرم اسلام (ص) از طرف خودش پس از گذشت بيش از چهل سال از ولادت آن حضرت، معتقد است پيامبر اكرم (ص) با اين عمل خود از خداوند به خاطر رحمت قرار دادنش براي عالميان، سپاسگزاري كرده است.
برگزاري و شركت در مراسم جشن و سرور در ايام ولادت پيامبر اكرم (ص) از ناحيه مسلمانان نيز اظهار تشكر و سپاسگزاري از خداوند ميباشد.
سيوطي با استناد به آيه «وَ كُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ»[77]
مينويسد: وقتي پيامبر اكرم (ص) كه قلبش سرشار از ايمان است، نياز به تثبيت قلب دارد، ما كه هزاران مرتبه پايينتر از آن حضرت قرارداريم، خصوصا در دوراني كه سالها از زمان پيامبر اكرم (ص) ميگذرد و تاريكيهاي جهل ما را فرا گرفته است، به طريق اولي نياز به تثبيت قلب داريم. برگزاري و شركت در مراسم جشن و شادي در ايام ولادت نبي مكرم اسلام (ص) و گوش دادن به ماجراي تولد آن حضرت، اشنا شدن با سيره و روش، اخلاق والا، اعمال و رفتار و احوال آن حضرت، باعث پيروي و تبعيت مسلمانان از آن حضرت و سبب نزول بركات و خيرات بر مسلمانان ميشود.
خداوند كساني را كه به خاطر تولد پيامبر اكرم (ص) شادي و خوشحالي خود را در طول سال خصوصا در ايام ولادت آن حضرت، اظهار ميكنند، رحمت كند.[78]صالحي شامي متوفاي 942 هجري قمري نيز به نقل از استادش عبارات و استدلالي شبيه سيوطي را مبني بر جواز و مشروعيت برگزاري مراسم جشن و شادي در ايام ولادت پيامبر اكرم (ص) نقل ميكند. [79]
11. ابن حجر هيثمي شافعي (909-974 هـ.ق)
هنگامي كه از احمد بن محمد بن علي معروف به ابن حجر هيثمي شافعي نويسنده كتاب «الصواعق المحرقه» درباره برگزاري مراسم جشن و سرور در ايام ولادت پيامبر اكرم (ص) ميپرسند، وي با بدعت خوب دانستن آن مينويسد: «والحاصل أن البدعه الحسنه متفق علي نديها و عمل المولد و اجتماع الناس له كذلك أي بدعه حسنه».[80]
12. شيخ جمال الدين بن عبدالرحمن
صالحي شامي به نقل از شيخ جمال الدين بن عبدالرحمن بن عبدالملك مشهور به المخلص الكتابي مينويسد: روز ولادت پيامبر اكرم (ص) روز مبارك و بزرگي است؛ زيرا وجود پيامبر اكرم (ص) سبب نجات كساني است كه از آن حضرت پيروي ميكنند و كساني كه به خاطر به دنيا آمدن ان حضرت خوشحال باشند، در صورتي كه جهنمي باشند، از شدت عذاب جهنم نسبت به آنان كاسته ميشود. در روز تولد پيامبر اكرم (ص) همانند روز جمعه آتش جهنم فروكش ميكند و از شعلههاي آن كاسته ميشود؛ لذا شايسته است مسلمانان در اين روز به اظهار شادي و سرور بپردازند و هرآنچه در توان دارند به فقرا و مساكين كمك كنند و اگر به وليمهاي دعوت شدند، دعوت صاحب وليمه را بپذيرند.[81]
رد ونقد مكتوب
پس از انتشار عقايد ابن تيميه درباره برگزاري مراسم جشن و سرور در ايام ولادت نبي مكرم اسلام (ص) وتحريم آن از سوي ابن تيميه، علماي اسلام به خصوص عالماني از اهل سنت به مخالفت با ابن تيميه پرداخته و با نوشتن كتاب در همين مساله، آراء و نظرات او را رد كردند. اسامي برخي از اين عالمان و كتابهاي نوشته شده توسط انان عبارت است از:
- «الدر المنظم في المولد المعظم» نوشته عزفي، حاكم شهر «سبته» (602-677 هجري قمري).[82]
- «المورد الصادي في مولد الهادي» نوشته ابن ناصرالدين قيسي دمشقي شافعي (777-842 هجري قمري).[83]
- «جامع الآثار في مولد النبي المختار» نوشته ابن ناصرالدين قيسي دمشقي شافعي (777-842 هجري قمري).[84]
- «اللفظ الرائق في مولد خير الخلائق» نوشته ابن ناصرالدين قيسي دمشقي شافعي (777-842 هجري قمري).[85]
- «التعريف بالمولد الشريف» نوشته ابن ناصرالدين قيسي دمشقي شافعي (777-842 هجري قمري).[86]
- «عرف التعريف بمولد الشريف» نوشته ابن الجزري (751-883 هجري قمري).[87]
- «حسن المقصد في عمل المولد» نوشته سيوطي شافعي (849-911 هجري قمري).[88]
- «الحق المرشد إلي عمل المولد» نوشته سيد محمد عارف دمشقي.[89]
- «رساله في عمل المولد» نوشته ابراهيم بن عبدالرحمن خياري شافعي (1037-1083 هجري قمري).[90]
با مشاهده و مطالعه گزارشها و شواهد تاريخي پي ميبريم كه مسلمانان در طول قرون چهارم، پنجم، ششم و هفتم هجري قمري، قبل از اظهار نظر ابن تيميه، در ايام ولادت نبي مكرم اسلام (ص) مراسم جشن وشادي برگزار ميكردند و در چنين روزهايي با پوشيدن لباسهاي نو، صدقه دادن، اطعام فقرا و مساكين و مولودي خواني، عشق، محبت و ارادت قلبي خود را به پيامبر اكرم (ص) اظهار ميكردند و به شادي و سرور ميپرداختند. علماي اسلام نيز نه تنها هيچ اعتراضي به برگزاري و حضور مسلمانان در اينگونه مراسمها نكردهاند، بلكه خود نيز در مراسمي كه از سوي حاكمان مسلمان برگزار ميشد، شركت ميكردند و با سخنراني و نقل فضائل نبي مكرم اسلام (ص) و حوادث تاريخ صدر اسلام به ارشاد و راهنمايي مسلمانان ميپرداختند و به شناخت، معرفت و ارادت عموم مسلمانان نسبت به پيامبراكرم (ص) ميافزودند.
در پايان اين فصل براي تبرك و تيمن واشعاري را كه دو تن از شعرا در مورد ميلاد نبي مكرم اسلام (ص) سرودهاند، ذكر ميكنيم، باشد كه خداوند متعال اظهار محبت و ارادت قلبي ما را نسبت به وجود پاك و نوراني پيامبر اكرم (ص) پذيرفته و به يمن وجود مقدس آن حضرت ما را نيز در روز قيامت از شفاعت نبي مكرم اسلام (ص) بهرهمند گرداند.
لمولد خير العالمين جلال لقد غشي الأكوان منه جمال
فيا مخلصا في حق احمد هذه ليال بدا فيهن منه هلال
فحق علينا أن نعظم قدره فتحسن أحوال لنا و فعال
فنطعم محتاجا و نكسوا عاريا و حسبك افعال له و خلال
لقد كان فعل الخير قره عينه فليس له فيما سواه مجال
شاعر ديگري نيز در اينباره چنين سروده است:
يا مولد المختار أنت ربيعنا بك راحجه الأرواح و الأجساد
يا مولدا فاق الموالد كلها شرفا و ساد بسيد الأسياد
لازال نورك في البريه ساطعا يعتاد في ذا الشهر كالأعياد
في كل عام للقلوب مسره بسماع ما نرويه في الميلاد
فلذلك يشتاق المحب و يشتهي شوقا اليه حضور ذا الميعاد[91]
منبع: کتاب شناخت وهابیت/نجم الدین طبسی
[1]– ابن تيميه حنبلي، اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفه اصحاب الجحيم: ج 2، ص 83-84، باب انواع الأعياد الزمانيه المبتدعه.
[2]– سيدجعفر مرتضي، المواسم و المراسم: ص 46 به نقل از فتح المجيد بشرح عقيده التوحيد: ص 154-155.
[3]– بن باز، مجموع فتاوي و مقالات متنوعه: ج 4، ص 281، حكم الاحتفالات بالموالد و نحوها.
[4]– همان، ص 285، حكم اقامه اعياد الميلاد.
[5]– همان، ج 5، ص 176ف شكر النعمه حقيقته و علاماته.
[6]– همان، ج 4، ص 286، حكم الاحتفال بالموالد.
[7]– همان، ج 1، ص 186-187، الرساله الثالثه، حكم الاحتفال بليله النصف من شعبان.
[8]– همان، ج 4، ص 357، حكم الاحتفالات بالموالد و نحوها.
[9]– همان، ص 289، هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا بالمولد النبوي و ج 5، ص 56، حكم الاحتفال بسيره الرسول (ص) بمناسبه المولد النبوي.
[10]– جعفر سبحاني، التوحيد والشرك في القرآن: ص 191.
[11]– «حدثنا عبدالله، حدثني ابي، ثنا سريج، قال: ثنا عبدالله بن نافع، عن ابن ابي ذئبف عن سعيد المقبري، عن ابي هريره، قال: قال رسول الله (ص): لاتتخذوا قبري عيدا و لا تجعلوا بيوتكم قبورا و حيثما كنتم فصلوا علي فان صالتكم تبلغني». احمدبن حنبل، المسند: ج 2، ص 367، مسند ابوهريره.
[12]– سوره توبه، آيه 24.
[13]– احمد بن حنبل، المسند: ج 4، ص 233، حديث عبدالله بن هشام جد زهره بن معبد و ص 336، حديث جد زهره بن معبد و ج 5، ص 293، حديث عبدالله بن هشام؛ بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج 4، صث 149، كتاب الايمان و النذور، باب كيف كان يمين النبي (ص)؛ طبراني، المعجم الأوسط: ج 1، ص 103، ح 317 و سيوطي شافعيف الدر المنثور في التفسير بالمأثور: ج 3، ص 223، ذيل تفسير آيه 23 و 24 سوره توبه.
[14]– احمدبن حنبل، المسند:ج 3، ص 207 و 278، مسند أنس بن مالك.
[15]– بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 12، كتاب الايمان، باب حب الرسول (ص) من الايمان؛ مسلم بن حجاج نيشابوري، الجامع الصحيح معروف به صحيح مسلم: ج 1، قسم اول، ص 30، كتاب الايمان، باب وجوب محبه رسول الله (ص) اكثر من الاهل و الولد و الوالد و الناس اجمعين و اطلاق عدم الايمان علي من لم يحبه هذه المحبه؛ احمد بن حنبل، المسند: ج3، ص 177 و 275، مسند مالك بن انس؛ نسائي، سنن النسائي: ج 8، ص 114، كتاب الايمان و شرائعه، علامه الايمان؛ابن ماجه، سنن ابن ماجه: ج1، ص 26، باب في الايمان، ح 67 و دارمي، سنن الدرامي: ج2، ص 397، كتاب الرقائق، باب (29) باب لايؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ح 2741.
[16]– مسلم بن حجاج نيشابوري، الجامع الصحيح معروف به صحيح مسلم: ج1، قسم اول، ص 30، كتاب الايمان، باب وجوب محبه رسول الله (ص) اكثر من الاهل و الولد و الوالد و الناس اجمعين و اطلاق عدم الايمان علي من لم يحبه هذه المحبه و نسائي، سنن النسائي: ج 8، ص 115، كتاب الايمان و شرائعه، علامه الايمان.
[17]– بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج 1، ص 12، كتاب الايمان، باب حلاوه الايمان و احمد بن حنبل، المسند: ج 3، ص 275، مسند انس بن مالك.
[18]– حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج 2، ص 528، كتاب التفسير، تفسير سوره الممتحنه، ح 3805/942.
[19]– همان.
[20]– بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج1، ص 12، كتاب الايمان، باب حب الرسول (ص) من الايمان و نسائي، سنن النسائي: ج 8، ص 115، كتاب الايمان و شرائعه، علامه الايمان.
[21]– طبراني، المعجم الكبير: ج 7، ص 75، ح 6416 و المعجم الأوسط: ج 4، ص 223، ح 5790 و علامه مجلسي، بحارالانوار الجامعه لدرر اخبار الائمه الاطهار: ج 27ف ص 112، ح 85 به نقل از ابن شيرويه در «فردوس الاخبار».
[22]– ابن كثير دمشقي سلفي، تفسير القرآن العظيم: ج 2، ص 314، ذيل تفسير آيه 27 و 28 سوره انفال.
[23]– ابن تيميه حنبلي حراني، مجموعه الفتاوي: ج 29، ص 13.
[24]– صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج1، ص 366-367، الباب الثالث عشرف في اقوال العلماء في عمل المولد الشريف.
[25]– «… أحد الأجواد و السادات الكبراء و الملوك الأمجاد، له اثار حسنه … و كان يعمل المولد الشريف في ربيع الاول و يحتفل به احتفالا هائلا و كان مع ذلك شهما، شجاعا، فاتكا، بطلا، عاقلا، عالما، عادلا، رحمه الله و أكرم مثواه و قد صنف الشيخ أبوالخطاب ابن دحيه له مجلدا في الملود النبوي سماه النتوير في مولد البشير النذير، فأجازه علي ذلك بألف دينار و قد طالت مدته في الملك في زمان الدوله الصلاحيه». ابن كثير دمشقي سلفي، البدايه و النهايه: ج 13، ص 147، حوادث 630 هجري قمريف شرح حال ملك مظفر.
[26]– «قال السبط: حكي بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد كان يمد (عد) في ذلك السماط خمسه آلاف راس غنم مشوي وعشره الاف دجاجه و مائه الف قرص و مائه الف زبديه (اي من طعام) و ثلاثين الف صحن حلوي قال: و كان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء و الصوفيه، فيخلع عليهم … و كانت له دار ضيافه للوافدين منأي جهه علي أي صفه … و كان يصرف علي المولد في كل سنه ثلاثمائه الف دينار و علي دار الضيافه في كل سنه مائه الف دينار …». ابن كثير دمشقي سلفي، البدايه و النهايه: ج 13، ص 147، حوادث 630 هجري قمري، شرح حال ملك مظفر و صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج1، ص 362، الباب الثالث عشر، في دقوال العلماء في عمل المولد الشريف به نقل از مرآه الزمان.
[27]– ذهبي سلفي در شرح حال مينويسد: عزفي را با القاب حاكمان صدا نميزدند، بلكه او را «فقيه» ميناميدند. تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الأعلام: ج 50، ص 386-387، حوادث و وفيات 671-680 هجري قمري، شرح حال عزفي، ش 575. زركلي وهابي نيز از او با عناويني همچون: «فقيه» و «فاضل» نام ميبرد. الأعلام: ج 5، ص 323.
[28]– «وكان يعمل بسبته المولد بخلاف سائر الأندلس، فإنه لايعمل فيها سوي ميلاد عيسي». ذهبي سلفي، تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الأعلام: ج 50، ص 387، حوادث و وفيات 671-680 هجري قمري، شرح حال عزفي، ش 575.
[29]– «قال القاضي شهابالدين: حكي لي الشيخ أبوالعباس أحمدبن عمر الانصاري الصوفي قال: كان ابن عبود إذا عمل المولد الشريف النبوي حضر إليه الأمراء و سائر الناس، فعمل المولد مره في سنه من السنين، فحضره قراسنقر و كان في المولد رجل صالح مغربي يعرف بالمراكشي، فلما ممدت الأسمطه قام قرانسقر و قلع سيفه و تشمر و مد السماط المختص بالفقراء و قدم بيده الطعام و شرع يقطع المشوي لهم و لايدع أحدا يتولي خدمتهم سواه…». صفدي شافعي، الوافي بالوفيات: ج 24، ص 165، شرح حال قراسنقر المنصوري، ش 3.
[30]– «و لازال أهل الإسلام يحتفلون بشهر مولده و يعملون الولائم و يتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، يظهرون السرور و يزيدون في المبرات و يعتنون بقراءه مولده الكريم و يظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم، فرحم الله امري اتخذ ليالي شهر مولده المبارك اعيادا ليكون اشد عله علي من في مرض و اعيا داء». قسطلاني، المواهب اللدنيه بالمنح المحمديه في السيره النبويه: ج1، ص 27 و ديار بكري، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس: ج1، ص 323.
[31]– «حدثنا عبداله، حدثني أبي، ثنا سريج، قال: ثنا عبدالله بن نافع، عن إبن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريره، قال: قال رسول الله (ص): لا تتخذوا قبري عيدا و لاتجعلوا بيوتكم قبورا و حيثما كنتم فصلوا علي فذن صلاتكم تبلغني». احمدبن حنبل، المسند: ج2، ص 367، مسند ابوهريره.
[32]– «حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثناسفيان، عن حمزه بن المغيره، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريره، عن النبي (ص): «اللهم لاتجعل قبري وثنا». احمدبن حنبل،المسند: ج2، ص 264، مسند ابوهريره.
[33]– «ذكر البخاري في تاريخه قال: كان لسهيل أخ، فمات، فوجد عليه، فنسي كثيرا من الحديث». ابن حجر عسقلاني شافعي، تهذيب التهذيب: ج 4، ص 232، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 464. ذهبي سلفي همين مطلب را از علي بن مديني نقل ميكند. سير أعلام النبلاء: ج 5، ص 460، شرح حال سهيل بن ابيصالح، ش 205 و ميزان الإعتدال في نقد الرجال: ج2، ص 243، شرح حال سهيل بن ابيصالح، ش 3604.
[34]– مزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: ج 8، ص 194، شرح حال سهيل بن ابيصالح، ش 2612؛ ابن حجر عسقلاني شافعي، تهذيب التهذيب: ج 4، ص 232، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 464 و صفدي شافعي، الوافي بالوفيات: ج 16، ص 32، شرح حال سهيل بن ابيصالح، ش 40.
[35]– «قال الحاكم في باب من عيب علي مسلم إخراج حديثه سهيل: و قد أكثر مسلم الروايه عنه في الأصول و الشواهد إلا أن غالبها في الشواهد». ابن حجر عسقلاني شافعي، تهذيب التهذيب: ج 4، ص 232، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 464 و ذهبي سلفي، سير أعلام النبلاء: ج 5، ص 460، شرح حال سهيل بن ابيصالح، ش 205 و ميزان الإعتدال في نقد الرجال: ج 2، ص 244، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 3604.
[36]– ابن ابي حاتم رازي، الجرح و التعديل: ج4، ص 247، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 1063؛ مزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: ج 8، ص 194، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 2612؛ ذهبي سلفي، سير أعلام النبلاء: ج5، ص 459، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 205 و ابن حجر عسقلاني شافعي، تهذيب التهذيب: ج 4، ص 232، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 464.
[37]– «قال الدوري عن ابن معين: سهيل بن أبي صالح و العلاء بن عبدالرحمن حديثهما قريب من السواء و ليس حديثهما بحجه». ابن ايب حاتم رازي، الجرح و التعديل: ج 4، ص 247، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 1063؛ مزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: ج8، ص 193-194، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 2612؛ ذهبي سلفي، سير أعلام النبلاء: ج 5، ص 459، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 205؛ ابن حجر عسقلاني شافعي، تهذيب التهذيب: ج 4، ص 232، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 464 و عقيلي، الضعفاء الكبير: ج 2، ص 156، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 659.
[38]– ذهبي سلفي، سير أعلام النبلاء: ج 5، ص 460، شر ححال سهيل بن ابي صالح، ش 205 و ميزان الإعتدال في نقد الرجال: ج2، ص 244، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 3604.
[39]– همان.
[40]– همان
[41]– ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال: ج 3، ص 447؛ شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 134/866 و ذهبي سلفي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال: ج2، ص 243، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 3604.
[42]– عقيلي، الضعفاء الكبير: ج 2، ص 156، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 659 و ابن حجر عسقلاني شافعيف تهذيب التهذيب: ج4، ص 232، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 464.
[43] – و ذهبي سلفي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال: ج2، ص 243، شرح حال سهيل بن ابي صالح، ش 3604.
[44]– مزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: ج10، ص 582، شر ححال عبدالله بن نافع، ش 3592؛ ابن ابي حاتم رازي، الجرح و التعديل: ج5، ص 184، شرح حال عبدالله بن نافع، ش 856؛ ذهبي سلفي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال: ج2، ص 513 و 514، شرح حال عبدالله بن نافع، ش 4647 و سير أعلام النبلاء: ج 10، ص 373، شرح حال عبدالله بن نافع، ش 96 و ابن حجر عسقلاني شافعي، تهذيب التهذيب: ج 6، ص 47 شرح حال عبدالله بن نافع، ش 99.
[45]– ابن ايب حاتم رازي، الجرح و التعديل: ج 5، ص 184، شرح حال عبدالله بن نافع، ش 856؛ مزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: ج 10، ص 582، شرح حال عبدالله بن نافع، ش 3592؛ ذهبي سلفي،ميزان الإعتدال في نقد الرجال: ج2، ص 513، شرح حال عبدالله بن نافع، ش 4647 و سير أعلام النبلاء: ج 10، ص 373، شرح حال عبدالله بن نافع، ش 96 و ابن حجر عسقلاني شافعي، تهذيب التهذيب: ج 6، ص 47، شرح حال عبدالله بن نافعي ش 99.
[46]– .43 مزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال: ج 10، ص 582، شرح حال عبدالله بن نافع، ش 3592؛ عقيلي، الضعفاء الكبير: ج 2، ص 311، شرح حال عبدالله بن نافعف ش 894؛ ذهبي سلفي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال: ج 2، ص 513، شر ححال عبدالله بن نافع، ش 4647 و سير أعلام النبلاء: ج 10، ص 373، شرح حال عبدالله بن نافع، ش 96 و ابن حجر عسقلاني شافعي، تهذيب التهذيب: ج 6، ص 47، شرح حال عبدالله بن نافع، ش99.
[47]– ابن حجر عسقلاني شافعيف تهذيب التهذيب: ج 6، ص 48، شرح حال عبدالله بن نافع، ش 99.
[48]– همان.
[49]– «ابن عجلان عن سهيل و سعيد مولي المهري عن حسن به حسن بن علي أنه رأي رجلا وقف علي البيت الذي فيه قبر النبي (ص) يدعو له و يصلي عليه، فقال للرجل: لاتفعلف فإن رسول الله (ص) قال: «لاتتخذوا بيتي عيدا و لاتجعلوا بيوتكم قبورا و صلوا علي حيث ما كنتم، فإن صلاتكم تبلغني». هذا مرسل و ما استدل حسن في فتواه بطائل من الدلاله، فمن وقف عند الحجره المقدسه ذليلا مسلما مصليا علي نبيه، فيا طوبي له، فقد أحسن الزياره و أجمل في التذلل و الحب و قد أتي بعباده زائده علي من صلي عليه في أرضه أو في صلاته، إذ الزائر له أجر الزياره و أجر الصلاه عليه والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاه فقط، فمن صلي عليه واحده صلي الله عليه عشرا و لكن من زاره – صلوات الله عليه – و أساء أدب الزياره، أو سجدللقبر، أو فعل ما لايشرع، فهذا فعل حسنا و سيئا، فيعلم برفق، والله غفور رحيم، فوالله ما يحصل الإنزعاج لمسلم و الصياح و تقبيل الجدران و كثره البكاء إلا و هو محب الله و لرسوله، فحبه المعيار و الفارق بين أهل الجنه و النار، فزياره قبر من أفضل القرب و شد الرحال إلي قبور الأنبياء و الأولياء لئن سلمنا أنه غيرمأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه: «لاتشد الرحال إلا إلي ثلاثه مساجد» فشد الرحال إلي نبيا (ص) مستلزم لشد الرحل إلي مسجده و ذلك مشروع بلانزاع، إذ لا وصول إلي حجرته إلا بعد الدخول الي مسجده، فليبدأ بتحيه المسجد، ثم بتحيه صاحب المسجدف رزقنا الله و إياكم ذلك، آمين». ذهبي سلفي، سير أعلام النبلاء: ج4، ص 484-485، شرح حال حسن بن حسن بن علي، رقم 185.
[50]– وي را با عناويني همچون: «عالم بالحديث والعربيه» و «من الحفاظ المؤرخين» معرفي كرده و مينويسند: منذري حدود بيست سال رياست «دارالحديث الكامليه» مصر را به عهده داشته است. زركلي وهابي، الأعلام: ج 4، ص 30.
[51]– «يحتمل أن يكون المراد به الحث علي كثره زياره النبي (ص) و أن لايهمل حتي لايزار الا في بعض الوقات كالعيد الذي لايأتي في العام الا مرتين». سبكي شافعي، شفاء السقام في زياره خير الأنام عليه أفضل الصلاه و السلام: ص 177، حديث «لاتجعلوا قبري عيدا» به نقل از منذري وشوكاني وهابي، نيل الأوطار شرح منتقي الأخبار من أحاديث سيد الأخيار: ج 5، ص 181.
[52]– «لاتتخذوا لها وقتا مخصوصا لاتكون الزياره إلا فيه، كما تري (أن) كثيرا من المشاهد لزيارتها يوم معين كالعيد». همان.
[53]– «و أما قوله (ص): «لا تتخذوا قبري عيدا» فقيل: كره الاجتماع عنده في يوم معين علي هيئه مخصوصه و قيل: المراد لاتزوره فيالعام مره فقط بل أكسروا الزياره له و أما احتماله للنهي عنها فهو – بفرض أنه المراد – محمول علي حاله مخصوصهف أي لاتتخذوه كالعيد في العكوف عليه و إظهار الزينه عنده و غيره مما يجتمع له في الأعياد، بل لايؤتي الا للزياره و السلام و الدعاء، ثم ينصرف». علامه اميني، الغدير في الكتاب و السنه و الأدب: ج 5، ص 179، زياره المشاهد المشرفه، الحث علي زياره النبي (ص)،به نقل از شهاب الدين خفاجي حنفي در «نسيم الرياض في شرح الشفاء»: ج 3، ص 566 و سبكي شافعيف شفاء السقام في زياره خير الأنام عليه أفضل الصلاه و السلام: ص 177، حديث «لاتجعلوا قبري عيدا» بدون ذكر نام خفاجي و شوكاني وهابي، نيل الأوطار شرح منتقي الأخبرا من أحاديث سيد الأخيار: ج 5، ص 181.
[54]– علامه اميني، الغدير في الكتاب و السنه و الأدب: ج 5، ص 180، زياره المشاهد المشرفه، الحث علي زياره النبي (ص)، به نقل از شهاب الدين خفاجي حنفي در «نسيم الرياض في شرح الشفاء»: ج 3، ص 523.
[55]– سيد جعفر مرتضي، المواسم و المراسم: ص 71.
[56]– احمدبن حنبل، المسند: ج 6، ص 240 و270، حديث عائشه و بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج 2، ص 112، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا علي صلح.
[57]– احمدبن حنبل، المسند، ج 6، ص 146، 180 و 256، حديث عائشه و بخاريف الجامع الصحيح معرف به صحيح بخاري: ج 2، ص 17، كتاب البيوع، باب النجش و من قال لايجوز ذلك البيع.
[58]– لبي شافعي، السيره الحلبيه في سيره الأمين المأمون: ج1، ص 137، باب تسميته (ص) محمدا و احمدا.
[59]– حزركلي وهابي در شرح حال او مينويسد: «شيخ الموصل، كان صالحا، زاهدا، عالما». الأعلام: ج 5، ص 60-61.
[60]– صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج1، ص 365، الباب الثالث عشر، في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف.
[61]– «قال ابن الجوزي: من خواصه أنه أمان في ذلك العام و بشري عاجله بنيل البغيه و المرام». حلبي شافعي، السيره الحلبيه في سيره الأمين المأمون: ج1، ص 137، باب تسميته (ص) محمدا و احمدا. برخي اين قول را به ابن الجزري نسبت دادهاند. صالحي شاميف سبل الهدي و الرشاد في سيره خبر العباد: ج1، ص 366، الباب الثالث عشر، في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف.
[62]– ابن عماد حنبلي قاضي صدرالدين جزري را با عناويني همچون «امام»، «عالم» و «عابد» معرفي كرده و به نقل از ابن قاضي شهبه مينويسد: «ولي نيابه الحكم عن الشيخ عزالدين بن عبدالسلام فلما عزل نفسه استقبل بها و قال غيره: تخرجت به الطلبه و جمعت عنه الفتاوي المشهورهت به». شذرات الذهب في أخبار من ذهب: ج5، ص 320-321، حوادث سال 665 هجري قمري. ذهبي سلفي نيز او را با عناويني همچون «القاضي» و «الإمام» معرفي كرده و مينويسد: «تفقه و برع في المذهب و الأصول و النحو و درس و أفتي و تخرج به جماعه و كان من فضلاء زمانه و ولي القضاء بمصر و أعمالها دون القاهره مده». تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الاعلام: ج 49، ص 208، حوادث و وفيات 661-670 هجري قمري، شرح حال موهوب بن عمر، ش 184، سبكي شافعي تولد او را در سال 570 هجري قمري ذكر كرده و مينويسد: «كان فقيها، بارعا، اصوليا أديبا، قدم الديار المصريه و ولي بها القضاء و سار سيره مرضيه». طبقات الشافعيه الكبري: ج8، ص 387، شرح حال موهوب بن عمر، ش 1279.
[63]– «قال الشيخ الإمام العلامه صدرالدين موهوب بن عمر الجزري الشافعي: هذه بدعه لابأس بها و لاتكره البدع إلا إذا راغمت السنه و أما إذا لم تراغمها فلاتكره و يثاب الإنسان بحسب قصده في اظهار السرور و الفرح بمولد النبي (ص)». صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج1، ص 365، الباب الثالث عشر، في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف.
[64]– ذهي سلفي وي را با عناويني همچون: «الإمام»، «الحافظ»، «العلامه»، «المجتهد» و «ذوالفنون» معرفي كرده و مينويسد: ابوشامه با وجود علم زياد، شخصي متواضع، بي تكلف و مورد اطمينان بود. وينزد علم الدين سخاوي، داود بن ملاعب، احمد بن عبدالله سلمي، موفق الدين مقدسي، عيسي بن عبدالعزيز و ابواسحاق بن خشوعي شاگردي كرده و احمد لبان، برهان الدين اسكندراني، شرف الدين فراوي، شهاب الدين كفري و علي بن مهيار از شاگردان وي ميباشند. ابوشامه به خاطر مقام والاي علمي به سمت استادي قرائت در ترتب اشرفيه و استادي حديث در دار اشرفيه منصوب شد. تذكره الحفاظ: ج2، جزء چهارم، ص 168، طبقه نوزدهم، شرح حال ابوشامه، ش 1157/10.
[65]– «ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل في اليوم الموافق ليوم مولده (ص) من الصدقات و المعروف و اظهار الزينه و السرور، فإن (في) ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبته (ص) و تعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكر الله علي ما من به من ايجاد رسول الله (ص) الذي ارسله رحمه للعالمين». حلبي شافعي، السيره الحلبيه في سيره الأمين المأمون: ج1، ص 137، باب تسميته (ص) محمدا و احمدا.
[66]– از او با عناويني همچون: «الإمام»، «العلامه في الفقه و الحديث»، «شيخ الشافعيه بمصر» و «كان من كبار ائمه المذهب» ياد شده است. ابن طباخ يكي از مدرسين مذهب شافعي ميباشد كه به مقام افتاء رسيده است و دانشجويان زيادي از كلاس درس اوفارغ التحصيل شدهاند. وي در يازدهم جماديالدولي 667 هجري قمري در هشتاد سالگي در مكه از دنيا رفته است. ذهبي سلفي، تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الاعلام: ج 49، ص 250، حوادث و وفيات 661-670 هجري قمري، شرح حال مبارك بن يحيي، ش 254 و تذكره الحفاظ: ج2، جزء چهارم، ص 178، طبقه بيستم، ذيل شرححال ابيوردي، ش 1164/5، ابن كثير دمشقي سلفي وعمر رضا كحاله وي را به اشتباه ابن صباغ معرفي كردهاند.البدايه والنهايه: ج13، ص 270، حوادث سال 667 هجري قمري و معجم المؤلفين: ج 8، ص 175.
[67]– «قال الشيخ نصيرالدين: ليس هذا من السنن و لكن إذا أنفق في هذا اليوم و أظهر السرور فرحا بدخول النبي (ص) في الوجود و اتخذ السماع الخالي عن اجتماع المردان و إنشاد ما يثير نار الشهود من العشقيات و المشوقات للشهوات الدنيويه كالقد و الخد و العين و احاجب و إنشاد ما يشوق الي الاخره و يزهد في الدنيا، فهذا اجتماع حسن، يثاب قاصد ذلك و فاعله عليه». وي در فتوايي ديگر مينويسد: «إذا أنفق المنفق تلك الليله وجمع جمعا اطعمهم ما يجوز اطعامه و أسمعهم ما يجوز سماعه و دفع للمسمع المشوق للآخره ملبوسا، كل ذلك سرورا بمولده (ص)، فجميع ذلك جائز و يثاب فاعله إذا أحسن القصد». صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج 1، ص 363، و 364، الباب اثالث عشر، في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف.
[68]– تزمنتي از شاگردان ابن الجميزي، احمد بن محمد بن الجباب و ابن عبدالسلام ميباشد و ابن الرفعه و صدرالدين يحيي بن علي سبكي از مهمترين شاگردان او ميباشند. از او با عناويني همچون: «الإمام»، «كان شيخ الشافعيه بمصر في زمانه»، «فقيه» و «محدث» نام برده شده است. سبكي شافعي، طبقات الشافعيه الكبري: ج8، ص 139، شرححال جفعربن يحيي بن جعفر تزمنتي، ش 1129؛ ابن قاضي شهبه، طبقات الشافعيه: ج 2، ص 171-172، شرح حال تزمنتي، ش 468 و عمر رضا كحاله، معجم المؤلفين: ج 3، ص 152 و ج 5، ص 48.
[69]– صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج 1، ص 364، الباب الثالث عشرف في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف.
[70]– سيدجعفر مرتضي، المواسم و المراسم: ص 22، به نقل از القول الفصل في حكم الإحتفال بمولد خير الرسل: ص 175.
[71]– «قال امام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري: قدرئي أبوالهب بعد موته في النوم، فقيل له: ما حالك؟ فقال:في النار إلا أنه يخفف عني كل ليله اثنين و أمص من بين إصبعي هاتين ماء بقدر هذا و أشار لرأس إصبعيه و إن ذلك باعتاقي لثويبه (جاريتي) عندما بشرتني بولاده محمد (ص) و بإرضاعها له». شخصي ابولهب را پس از مرگ در خواب ديد و حال او را جويا شد. ابولهب در جواب گفت: خداوند مرا به جهنم برد. اما به خاطر اينكه از به دنيا آمدن پيامبر خوشحال شدم و كنيزم را آزاد كردم، دوشنبهها در عذاب من تخفيف داده ميشود و مقداري آب به من ميدهند. اصل روايت در صحيح بخاري اينگونه نقل شده است: «قال عروه: و ثويبه مولاه لأبي لهب. كان ابولهب أعتقها، فأرضعت النبي (ص)، فلما مات أبولهب أريه بعض أهله بشر حيبه. قال له: ماذا لقيت؟ قال أبولهب: لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبه». بخاري، الجامع الصحيح معروف به صحيح بخاري: ج 4، ص 243، كتاب النكاح، باب و أمهاتكم اللاتي أرضعنكم و يحرم من الرضاعه ما يحرم من النسب.
[72]– «قال الحافظ شمس الدين بن ناصر الدمشقي في كتاب «المورد الصادي في مولد الهادي»: وقد صح أن أبالهب قد خفف عنه عذاب النار في يوم الإثنين بإعتقاه ثويبه سرورا بميلاد النبي (ص) ثم أنشد…». صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج1، ص 367، الباب الثالث عشر، في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف.
[73]– او را با عناويني همچون: «شيخ الإقراء في زمانه» و «من حفاظ الحديث» معرفي كردهاند. زركلي وهابي، الأعلام: ج 7، ص 45.
[74]– «فإذا كان أبولهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار لفرحه ليله مولد محمد (ص)، فما حال المسلم الموحد من أمه محمد (ص) ببشره بمولده و بذل ما تصل إليه قدرته في محبته؟ لعمري إنما يكون جزاءه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنه النعيم». صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج1، ص 367، الباب الثالث عشر، في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف.
[75]– زركلي وهابي در شرح حال اومينويسد: «مورخ، حجه وعالم بالحديث والتفسير والأدب». وي كتابهاي زيادي نوشته است. مهمترين كتاب او «الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع». است. زركلي وهابي، الأعلام: ج 6، ص 194.
[76]– قال الحافظ أبوالخير السخاوي: عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثه الفاضله و إنما حدث بعد، ثم لازال أهل الإسلام في سائر الأقطار و المدن الكبار يحتفلون في القرون الثلاثه الفاضله و إنما حدث بعد، ثم لازال أهل الإسلام في سائر الأقطار و المدن الكبار يحتفلون في شهر مولده (ص) بعمل الولائم البديعه المشتمله علي الأمور البهيه الرفعيه و يتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات و يظهرون السرور و يزيدون في المبرات و يعتنون بقراءه مولده الكريم و يظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم». صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج1، ص 362، الباب الثالث عشرف في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف و حلبي شافعي، السيره الحلبيه في سيره الأمين المأمون: ج 1، ص 137، باب تسميته (ص) محمدا و احمدا.
[77]– سوره هود، آيه 120.
[78]– «قال السيوطي: قد ظهر لي تخريجه علي أصل آخر و هو ما أخرجه اليهقي عن أنس أن النبي (ص) عق عن نفسه بعد النبوه مع أنه قد ورد أن جده عبدالمطلب قد عق عنه (في سابع ولادته) و العقيقه لاتعاد مره ثانيه، فيحمل ذلك علي أن الذي فعله النبي (ص) اظهار للشكر علي ايجاد الله تعالي إياه رحمه للعالمين و تشريع لأمته، فيستحب لنا أيضا الشكر بمولده (ص) و قال تعالي مخاطبا رسوله الكريم: «وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فوادك»، فإذا كان الرسول الذي مليء قلبه ايمانا محتاجا الي تثبيت القلب بما يقصه الله عليه من أخبار من تقدمه من الرسل، فيجد عزاء و سلوه بما يصيبه من قومه، فنحن ارباب الضعف، (من الايمان) أولي بالتثبيت و أحوج منه عليه الصلاه و السلام، لاسيما في هذا الزمان الذي بعد عنا نور النبوه، فاصبحنا نتخبط في دياجير مظلمه من الجهل و لاحول و لاقوه الا بالله العلي العظيم، فتعمهم بركاته وخيراته، لاسيما إذا كان علي طريقه شرعيه مرضيه، فرحم الله إمرءا اظهر السرور و الإبتهاج و الفرج بمولده الشريف في كل الليالي و الأيام خصوصا في مناسبه ذكري مولده عليه الصلاه و السلام التي تتكر في كل عام و التي يجتمع الناس فيها علي حضور مولد سيد الأنام، فيذكر هم قاريء قصه المولد الشريف بسيرته و أخلاقه و يسردلهم طرفا من أعماله و أحواله، فيحصل لهم التأسي المشار اليه بقوله عزوجل: «لقدكان لكم في رسول الله اسوه حسنه». عامليف الانتصار: ج 5، ص 362، الباب السادس، الفصل الخامس، تحريم الوهابيين الاحتفال.
[79]– «و قال شيخنا في فتاويه: عندي أن أصل المولد الذي هو اجتماع الناس و قراءه ما تيسر من القرآن و روايه الأخبار الوارده في مبدأ أمر النبي (ص) و ما وقع في مولده من الآيات، ثم يمدلهم سماط يأكلونه و ينصرفون من غير زياده علي ذلك، من البدع الحسنه التي يثاب عليها صاحبها، لما فيه من تعظيم قدر النبي (ص) و اظهار الفرح و الإستبشار بمولده الشريف. قال: و قدظهر لي تخريجه علي أصل صحيح غيرالذي ذكره الحافظ و هو ما رواه البيهقي عن انس ان النبي (ص) يعق عن نفسه بعد النبوه مع انه ورد ان جده عبدالمطلب عق عنه في سابع ولادته و العقيقه لاتعاد مره ثانيه، فيحمل ذلك علي أن هذه فعله (ص) اظهارا للشكر علي ايجاد الله تعالي إياه رحمه للعالمين و تشريعا لأمته (ص)، كماكان يصلي علي نفسه لذلك، فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده (ص) بالإجتماع و إطعام الطعام و نحو ذلك من وجوه القربات و المسرات». صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سير خير العباد: ج1، ص 367، الباب الثالث عشر، في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف.
[80]– حلبي شافعيف السيره الحلبيه في سيره الأمين المأمون: ج1، ص 137، باب تسميته (ص) محمدا و أحمدا.
[81]– «قال الشيخ الإمام جمال الدين بن عبدالرحمن بن عبدالملك الشهير بالمخلص الكتابي: مولد رسول الله (ص) مبجل، مكرم،قدس يوم ولادته و شرف و عظم و كان وجوده (ص) مبدأ سبب النجاه لمن اتبعه و تقليل حظ جهنم لمن أعد لها لفرحه بولادته (ص) و تمت بركاته علي من اهتدي به، فشابه هذا اليوم يوم الجمعه من حيث ان يوم الجمعه لاتسعر فيه جهنم، هكذا ورد عنه (ص)، فمن المناسب اظهار السرور و إنفاق الميسور و اجابه من دعاه رب الوليمه للحضور». صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج1، ص 364، الباب الثالث عشر، في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف.
[82]– ذهبي سلفي، تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الأعلام: ج 50، ص 387، حوادث و وفيات 671-680 هجري قمري، شرح حال عزفي، ش 575. البته برخي معتقدند اين كتاب را پدر عزفي نوشته است و عزفي آن را تكميل كرده است. زركلي وهابي، الأعلام: ج 5، ص 323.
[83]– حاجي خيلفه حنفي، كشف الظنون عن أسامي الكتب و افنون: ج2، ص 1901 و اسماعيل پاشا بغدادي، هديه العارفين أسماء المؤلفين و آثار المصنفين من كشف الظنون: ج2، ص 193.
[84]– حاجي خليفه حنفي، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون: ج2، ص 1910.
[85]– همان.
[86]– همان.
[87]– حاجي خليفه حنفي، كشف الطنون عن أسامي الكتب و الفنون: ج1، ص 421 و ج2، ص 1132 و اسماعيل پاشا بغدادي، هديه العارفين أسماء المؤلفين و آثار المصنفين من كشف الظنون: ج2، ص 188.
[88]– حاجي خليفه حنفي، كشف الظنون عن أسامي الكتب و الفنون: ج23، ص 667 و هديه العارفين اسماء المولفين و آثار المصنفين من كشف الظنون: ج1، ص 538.
[89]– اسماعيل پاشا بغدادي، ايضاح المكنون في الذيل علي كشف الظنون عن أسامي الكتب و الفنون: ج1، ص 410.
[90]– عمر رضا كحاله، معجم المؤلفين: ج1، ص 46.
[91]– صالحي شامي، سبل الهدي و الرشاد في سيره خير العباد: ج1، ص 367-368، الباب الثالث عشر، في أقوال العلماء في عمل المولد الشريف. بدون ذكر نام شاعر.