سومين دليل براي مشروعيت زيارت قبر شريف پيامبر اكرم (ص)، سيره و رفتار اصحاب پيامبر اكرم (ص) و مسلمانان است. مسلمانان از عهد صحابه تاكنون در مسافرتهاي خود به مدينه منوره، به قصد زيارت قبر شريف پيامبر اكرم (ص) به مدينه ميآمدند. در اين مسافرتها چيز ديرگي جز زيارت قبر شريف پيامبر اكرم (ص) مقصود آنان نبود. هيچگاه به ذهن مسلمانان خطور نميكرد كه بايد به قصد زيارت مسجد پيامبر (ص) به مدينه بروند و به تبع زيارت مسجد پيامبر (ص)، قبر شريف آن حضرت را زيارت كنند. علاوه بر مطلب ذكر شده، ممكن است گفته شود: اگر معتقد باشيم مسلمانان بايد به قصد زيارت مسجد پيامبر به مدينه مسافرت كنند و به تبع زيارت مسجد، قبر شريف نبي مكرم اسلام (ص) را نيز زيارت كنند، درواقع زيارت مسجد را افضل و برتر از زيارت قبر پيامبر اكرم (ص) دانستهايم.
پيشنهاد عمربن خطاب به كعب الاحبار
عمر بن خطاب بعد از فتح شام و اسلام آوردن كعب الاحبار، به او پيشنهاد داد تا همراه عمر و به قصد زيارت قبر پيامبر اكرم (ص) و استفاده معنوي ازاين زيارت، به مدينه بيايد. هنگامي كه عمر بن خطاب وارد مدينه شدف ابتدا به مسجد رسول گرامي اسلام (ص) آمد و به پيامبر اكرم (ص) سلام كرد.[1]
عبدالله بن عمر
عبدالله بن عمر هنگامي كه از مسافرت برميگشت كنار قبر پيامبر اكرم (ص) ميآمد و به رسول گرامي اسلام (ص) سلام ميكرد.[2]
بلال بن رباح
بلال موذن پيامبر گرامي اسلام (ص) نيز پس از اين كه پيامبر اكرم (ص) در خواب از او گلايه كرد، به قصد زيارت قبر پيامبر اكرم (ص) از شام شدّ رحال كرد و راهي مدينه منوره شد و قبر نبي مكرم اسلام (ص) را زيارت كرد.[3] قي الدين سبكي شافعي با استناد به عمل بلال، مينويسد: دليل ما براي مشروعيت سفر براي زيارت قبر پيامبر اكرم (ص) روياي بلال نيست، بلكه دليل ما عمل و رفتار بلال است كه از صحابه پيامبر اكرم (ص) است. علاوه بر فعل و عمل بلال، اين ماجرا در دورة خلافت عمر ودر حضور بسياري از صحابه اتفاق افتاده است واين جريان براي آنان پوشيده نبود و هيچ اعتراضي بر بلال نكردند.[4]
منبع: کتاب شناخت وهابیت/نجم الدین طبسی
[1]– «ذن عمر لما صالح أهل بيت المقدس و قدم عليه كعب الأحبار و اسلم و فرح باسلامه، قال له: هل لك أن تسير معي الي المدينه و تزور (نزور) قبر النبي (ص) و تتمتع بزيارته؟ فقال: نعم، أنا أفعل ذلك و لما قدم عمر المدينه كان أول ما بدأ بالمسجد وئ سلم علي رسول الله (ص)». واقدي، فتوح الشام: ج 1، ص 244 و سبكي شافعي، شفاء السقام في زياره خير الانام عليه افضل الصلاه و السلام: ص 144.
[2]– «كان عبدالله بن عمر اذا قدم من سفر بدا بقبر النبي (ص) فيقول: السلام عليك يا رسول الله». «كان عبدالله بن عمر اذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، ثم اتي القبر، فسلم عليه». «قال عبدالله بن دينار: رأيت عبدالله بن عمر يقف علي قبر النبي (ص)، ثم يسلم علي النبي (ص) و يدعو». «سأل رجعل نافعا: هل كان ابن عمر يسلم علي القبر؟ قال: نعم، لقدرأيته مائه مره أو اكثر من مائه كان يأتي القبر، فيقوم عنده، فيقول: السلام علي النبي (ص)» و «أنه (عبدالله بن عمر) كان اذا اراد ان يخرج دخل المسجد، فصلي، ثم أتي قبر النبي (ص)،فقال: اسلام عليكم يا رسول الله … ثم يأخذ وجهه و كان إذا قدم من سفر يفعل ذلك قبل أن يدخل منزله». ابن سعدف الطبقات الكبري: ج 4، ص 156، الطبقه الثانيه من المهاجرين و الانصار، شرح حال عبدالله بن عمر بن الخطاب و عبدالرزاقب صنعاني، المصنف: ج 3، ص 576، كتاب الجنائز، باب السلام علي قبر النبي (ص)، ح 6724؛ بيهقي شافعيف السنن الكبري: ج 8، ص 44، كتاب الحجف جماع أبواب الهدي، باب زياره قبر النبي (ص)، ح 10406 و السنن الكبري: ج 8، ص 44، كتاب الحج، جماع أبواب الهديف باب زياره قبر النبي (ص)ف ح 10406 و 10407؛ ابن ابي شبيه، المصنف في الأحاديث و الآثار: ج 3، ص 222، كتاب الجنائز، باب من كان يأتي قبرالنبي (ص) فيسلم، ح 1؛ سبكي شافعي، شفاء السقام في زياره خير الانام عليه افضل الصلاه و السلام: ص 167؛ عيني حنفي، عمده القاري شرح صحيح البخاري: ج 8، ص 70، كتاب الجنائز، باب زياره القبور، شرح حديث 44 و نووي شافعي، المجموع: ج 8، ص 272.
[3]– «ثم ان بلالا راي في منامه النبي (ص) و هو يقول له: ما هذه الجفوه يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني يا بلال؟ فانتبه حزينا وجلا خائفا، فركب راحلته و قصد المدينه، فأتي قبر النبي (ص)، فجعل يبكي عنده و يمرغ وجهه عليه و أقبل الحسن و الحسين (ع)، فجعل يضمهما و يقبلهما، فقالا له: يا بلال! نشتهي (أن) نسمع أذانك الذي كنت توذنه لرسول الله (ص) في السحر، ففعل، فعلا سطح المسجد، فوقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلما أن قال: «الله اكر الله اكبر» ارتجت المدينه، فلما أن قال: «اشهد أن لا اله الا الله» زاد تعاجيجها، فلما أن قال:«اشهد أن محمد رسول الله» خرج العواتق من خدورهن فقالوا: ابعث رسول الله؟ فما رئي يوم اكثر باكيا و لا باكيه بعد رسول الله (ص) من ذلك اليوم». ابن ا ثير جزري شافعي، اسد الغابه في معرفه الصحابه: ج 1، ص 208، شرح حال بلال؛ ابن عساكر دمشقي شافعي، تاريخ دمشق الكبير: ج 7، ص 97، شرح حال ابراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال، ش 692؛ ذهبي سلفي، سير أعلام النبلاء: ج1، ص 358، شرح ال بلال بن رباح، ش 76 و تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الأعلام: ج 3، ص 205، وفيات 19 هجري قمري، شرح حال بلال بن رباح و ج 17، ص 67، حوادث و وفيات 231-240 هجري قمري ، شرح حال ابراهيم بن محمد بن سليمان شامي، ش 37.
[4]– «و ليس اعتمادنا في الاستدلال بهذا الحديث علي رويا المنام فقط، بل علي فعل بلال و هو صحابي، لا سيما في خلافه عمر و الصحابه متوافرون و لايخفي عنهم هذه القصه و منام بلال و روياه للنبي (ص) الذي لايتمثل به الشظيان و ليس فيه ما يخالف ما ثبت في اليقظه فيتأكد به فعل الصحابي». سبكي شافعي، شفاء السقام في زياره خير الانام عليه افضل الصلاه و السلام: ص 142.