مطالبي كه تاكنون ذكر شد درباره زيارت قبر پيامبر اكرم (ص) بود؛ اما درباره مسافرت به قصد زيارت قبور ساير انبيا الهي، ائمه (ع)، علما و صالحين بايد گفت: زيارت قبور ساير انبياي الهي، ائمه (ع)، علماو صالحين نيز همانند زيارت قبر پيامبر اكرم (ص)، مشروع و جايز ميباشد؛ زيرا خود پيامبر (ص) به زيارت قبور ميرفتند و مسلمانان را نيز بر اين عمل ترغيب ميكردند.[1] بنا به گواهي تاريخ، رسول گرامي اسلام (ص) به زيارت قبر مادر بزرگوارشان حضرت آمنه ميرفت. مسلمانان نيز در طول تاريخ به تبعيت از رسول گرامي اسلام (ص) پرداخته و به زيارت قبور ميرفتند.
احاديث زيارت قبور
- بريده بن حصيب ميگويد: پيامبر اكرم (ص) فرمودند: شما را از زيارت قبور نهي ميكردم. خداوند به من اجازه داد قبر مادرم را زيارت كنم. شما نيز قبور را زيارت كنيد؛ زيرا زيارت قبور، شما را به ياد آخرت مياندازد.[2]
ترمذي پس از نقل اين حديث مينويسد: علما به اين حديث عمل ميكنند وب راي زيارت قبور مشكلي نميبينند.[3]
حديث بريده با الفاظ ديگري نيز نقل شده است.[4]
- انس بن مالك ميگويد: «نهي رسول الله (ص) عن ثلاث: عن زياره القبور و عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث و عن هذه الأنبذه في الأوعيه. قال: ثم قال رسول الله (ص) بعد ذلك: «إلا إني كنت نهيتكم عن ثلاث: نهيتكم عن زياره القبور، ثم بدا لي أنها ترق القلوب و تدمع العين، فزوروها و لاتقولوا هجرا و …».[5]
- ابوسعيد خدري ميگويد: پيامبر اكرم (ص) فرمودند: «إني نهيتكم عن زياره القبورف فزوروها فإن فيها عبره» و در روايت ديگري به نقل از پيامبر اكرم (ص) ميگويد: «نهيتكم عن زياره القبور، فإن زرتموها فلاتقولوا هجرا».[6]
- عبدالله بن مسعود ميگويد: پيامبر اكرم (ص) فرمودند: «… إني نهيتكم عن ثلاث: عن زياره القبور … فزوروها، فإنها تزهد في الدنيا و تذكر الآخره».[7]
- حضرت علي (ع) ميفرمايد: پيامبر اكرم (ص) فرمودند: كنت نهيتكم عن زياره القبور، فزوروها، فإنها تذكركم الآخره».[8]
- عبدالله بن ابي مليكه ميگويد: پيامبر اكرم (ص) فرمودند: «ائتوا موتاكم، فسلموا عليهم و صلوا عليهم، فإن لكم فيها عبره».[9] وي در روايت ديگري نيز ميگويد: روزي عايشه از زيارت قبور برميگشت، پرسيدم: از كجا ميآيي؟ گفت: از زيارت قبر برادرم عبدالرحمن. به او گفتم: مگر پيامبر اكرم (ص) از زيارت قبور نهي نكرده بودند؟ جواب داد: چرا! ابتدا نهي كرده بودند اما بعد اجازه دادند.[10]
- ابوهريره ميگويد: پيامبر اكرم (ص) كنار قبر مادرش حضرت آمنه آمدند و گريه كردند. كساني كه همراه آن حضرت بودند از گريه پيامبر (ص) به گليه افتادند. پيامبر اكرم (ص) فرمودند: «استأذنت ربي تعالي علي أن أستغفر لها فلم يوذن لي، فاستأذنت أن أزور قبرها فاذن ليف فزوروا القبور، فانها تذكر بالموت».[11] نووي شافعي پس از نقل حيث ابوهريره، مينويسد: اين حديث بدون شك حديث صحيحي است و از احاديثي است كه ناسخ و منسوخ در آن جمع است و به روشني نشان ميدهد كه نهي مردان از زيارت قبور نسخ شده است. علما اجماع دارند كه زيارت قبور براي مردان، سنت است؛ اما در جوار زيارت قبور براي زنان اختلاف است.[12]
- ابوذر ميگويد: پيامبر اكرم (ص) به من فرمودند: «زر القبور تذكر بها الآخره و اغسل الموتي، فإن معالجه جسد و موعظه بليغه و صل علي الجنائز لعل ذلك أن يحزنك، فإن الحزين في ظل الله يتعرض كل خير».[13]
- ام سلمه ميگويد: پيامبر (ص) فرمودند: «نهيتكم عن زياره القبور، فزوروها، فإن لكم فيها عبره».[14]
- عايشه ميگويد: أن النبي (ص) نهي عن زياره القبور ثم رخص فيها، أحسبه قال: فإنها تذكره الآخره».[15]
- حيان انصاري ميگويد: خطب رسول الله (ص) يوم خيبر و أحل لهم ثلاثه أشياء كان ينهاهم عنها: أحل لهم لحوم الأضاحي و زياره القبور و الأوعيه».[16]
براي آشنايي بيشتر با روايات زيارت قبور وراويان آنها به منابع مذكور مراجعه شود.
منبع: کتاب شناخت وهابیت/نجم الدین طبسی
[1]– «رجلا جاء إلي النبي (ص) فقال: يا رسول الله! اني حلفت أن أقبل عتبه باب ا لجنه و جبهه حور العين، فأمره أن يقبل رجل الأم و جبهه الأب. قال: يا رسول الله! إن لم يكن أبواي حيين؟ قال: قبل قبرهما. قال: فإن لم أعرف قبرهما؟ قال: خط خطين إنو أحدهما قبر الأم و الآخر قبر الأب، فقبلهما،فلاتحنث في يمينك». سيد محسن امين حسيني عاملي، كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبدالوهاب: ص 440، الباب الثالث، في تفصيل الأمور التي كفر بها الوهابيه المسلمين، الفصل الرابع عشر، في تعظيم القبور و اصحابها و التبرك بها، به نقل از كفايه شعبي و فتاوي الغرائب و مطالب المومنين: ص 214 و خزانه الروايه. و چاپ جديد ص 722. شخصي نزد پيامبر اكرم (ص) آمد و عرض كرد: يا رسول الله! قسم خوردهام پاشنه در بهشت و پيشاني حورالعين را ببوسم، تكليف من چيست؟ پيامبر اكرم (ص) فرمودند: براي اينكه به سوگندت عمل كرده باشي پاي مادر و پيشاني پدرت را ببوس. سائل عرض كرد: اگر پدر و مادرم زنده نباشند تكليف چيست؟ پيامبر اكرم (ص) فرمودند: قبل آن دو را ببوس. سائل پرسيد: اگر از محل دفن آنها اطلاع نداشته با شم و قبرشان معلوم نباشد چه كنم؟ رسول گرامي اسلام (ص) فرمودند: دو خط بكش، يكي را به عنوان قبر پدر و ديگري را به عنوان قبر مادر قصد كن و آن دو خط را به نيت قبر پدر و مادرت ببوس تا به سوگندت عمل كرده باشي.
[2]– «قد كنت نهيتكم عن زياره القبور فقد أذن لمحمد في زياره قبر أمه، فزوروها، فإنها تذكر الآخره». مسلم بن حجاج نيشابوري، الجامع الصحيح معروف به صحيح مسلم: ج1، قسم دوم، ص 388، كتاب الجنائز، باب استئذان النبي (ص) ربه عزوجل في زياره قبرأمه و ج 2، ص 264، كتاب الأضاحي، باب بيان ما كان من النهي عن أكل لحوم الأضاحي؛ ترمذي، الجامع الصحيح معروف به سنن ترمذي: ج 3، ص 370، كتاب الجنائز، باب 60، ما جاء في الرخصه في زياره القبور، ح 1054.
[3]– «حديث بريده حديث حسن صحي حو العمل علي هذا عند أهل العلم، لايرون بزياره القبور بأسا و هو قول بن المبارك و الشافعي و احمد و اسحاق». ترمذيف الجامع الصحيح معروف به سنن ترمذي: ج 3، ص 370، كتاب الجنائز، باب 60، ما جاء في الرخصه في زياره القبور، ح 1054.
[4]– احمد بن حنبل، المسند: ج 5، ص 350، 355، 356، 357، 359 و 361؛ نسائي، سنن النسائي: ج 4، ص 89، كتاب الجنائز، زياره القبور و ج 7، ص 234، كتاب الضحايا، الإذن في أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاثه أيام و ج 8، ص 310 و 311، كتاب الأشربه، الإذن في شيء منها؛ عبدالرزاق صنعاني، المصنف: ج 3، ص 569ف كتاب الجنائز، باب في زياره القبور، ح 6708؛ ابن ابي شيبه، المصنف في الأحاديث و الآثار: ج 3، ص 223 و 224، كتاب الجنائز، باب (145) من رخص في زياره القبور، ح 1، 5 و 10؛ ابوداود سجستاني، سنن ابي داود: ج 3، ص 218، كتاب الجنائز، باب في زياره القبور، ح 3235 و ج3، ص 332، كتاب الأشربه، باب في الأوعيه، ح 3698؛ حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج 1، ص 531، كتاب الجنائز، حديث 1389/125 و 1391/127 و بيهقي شافعي، السنن الكبري: ج 5، ص 454، كتاب الجنائز، جماع أبواب البكاء علي الميت، باب زيارت القبور، ح 7294.
[5]– احمد بن حنبل، المسند: ج 3: ص 237 و 250، مسند انس بن مالك؛ ابن ابي شيبه، المصنف في الأحاديث و الآثار: ج 3، ص 223، كتاب الجنائز، باب (145) من رخص في زياره القبور، ح 2؛ حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج 1، ص 531، كتاب الجنائز، حديث 1388/ 124 و ص 532، حديث البكاء علي الميت، باب زيارت القبور، ح 7299.
[6]– احمد بن حنبل، المسند: ج 3: ص 38 و 63، مسند ابوسعيد خدري؛ بيهقي شافعي، السنن الكبري: ج 5، ص 455، كتاب الجنائز، جماع أبواب البكاء علي الميت، باب زيارت القبور، ح 7297؛ حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج 1، ص 530 كتاب الجنائز، حديث 1386/ 122 و هيثمي، مجمع الزوائد و منبع الفوائد: ج 3، ص 57-58، باب زياره القبور. رواه احمد و رجاله رجال الصحيح.
[7]– عبدالرزاق صنعاني، المصنف: ج 3، ص 572، كتاب الجنائز، باب في زياره القبور، ح 6714؛ احمد بن حنبل، المسند: ج 1: ص 452، مسند عبدالله بن مسعود؛ دارقطني، سنن دارقطني: ج4، ص 259، كتالب الأشربه و غيرها، ح 69؛ ابن ماجه، سنن ابن ماجه: ج 1، ص 501، كتاب الجنائز، باب 47 ما جاء في زياره القبور، ح 1571؛ ابن ابي شيبه، المصنف في الأحاديث و الآثار: ج 3، ص 224، كتاب الجنائز، باب (145) من رخص في زياره القبورف ح 6؛ حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج1، ص 531، كتاب الجنائز، حديث 1387/123 و بيهقي شافعي،السنن الكبري: ج 5، ص 455، كتاب الجنائز، جماع أبواب البكاء علي الميت، باب زيارت القبور، ح 7298.
[8]– احمدبن حنبل، المسند: ج1: ص 145، مسند علي بن ابي طالب (ع) و ابن ابي شيبه، المسنف في الأحاديث و الآثار: ج 3، ص 223، كتاب الجنائز، باب (145) من رخص في زياره القبور، ح 3.
[9]– عبدالرزاق صنعاني، المصنف: ج 3، ص 570، كتاب الجنائز، باب في زياره القبور، ح 6711.
[10]– حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج 1، ص 532، كتاب الجنائز، حديث 1392/128.
[11]– مسلم بن حجاجنيشابوري، الجامع الصحيح معروف به صحيح مسلم: ج 1، قسم دوم، ص 388، كتاب الجنائز، باب استئذان النبي (ص) ربه عزوجل في زياره قبر أمه؛ ابوداود سجستاني، سنن ابي داود: ج 3، ص 218، كتاب الجنائز، باب في زياره القبور، ح 3234؛ ابن ماجه،سنن ابن ماجه: ج1، ص 500، كتاب الجنائز، باب 47 ما جاء في زياره القبور، ح 1569 و ص 501، باب 48 ما جاء في زياره قبور المشركين، ح 1572؛ نسائي، سنن النسائي: ج 4، ص 90ف كتاب الجنائز، زياره القبور؛ ابن ابي شيبه،المصنف في الأحاديث والآثار: ج 3، ص 223، كتاب الجنائز، باب (145) من رخص في زياره القبور، ح 4؛ حاكم نيشابوري شافعي، المستددرك علي الصحيحين: ج1، ص 531، كتاب الجنائز، حديث 1390/126 «و هذا الحديث صحيح علي شرط مسلم و لم يخرجاه» و بيهقي شافعي، السنن الكبري: ج 5، ص 454، كتاب الجنائز، جماع أبواب البكاء علي الميت، باب زيارت القبور، ح 7293.
[12]– «فهو حديث صحيح بلاشك … هذا من الأحاديث التي تجمع الناسخ و المنسوخ و هو صريح في نسخ نهي الرجال عن زيارتها و أجمعوا علي أن زيارتها سنه لهم و أما النساء ففيهن خلاف لأصحابنا قدمناه و قدمنا أن من منعهن قال: النساء لايدخلن في خطاب الرجال و هو الصحيح عندالأصوليين». نووي شافعي، المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج: ج 3، ص 40، كتاب الجنائز، باب 36 الاستغفار للميت و زيارته، شرححديث 105/976. البته استدلال نووي براي تحريم زيارت قبور براي زنان مورد مناقشه است.
[13]– حاكم نيشابوري شافعي، المستدرك علي الصحيحين: ج1، ص 533، كتاب الجنائزف حديث 1395/131. هذا حديث رواته عن آخرهم ثقات.
[14]– هيثمي، مجمع الزوائد و منبع الفوائد: ج 3، ص 58، باب زياره القبور.
[15]– همان. رواه البزار و رجاله ثقات.
[16]– عيني حنفي، عمده القاري شرح صحيح البخاري: ج 8، ص 69، كتاب الجنائز، باب زياره القبور، شرح حديث 44، به نقل از طبراني.