آيا گريه جانسوز ابن عبّاس و تعبير از اين واقعه به‏عنوان مصيبت جانگداز كافى نيست كه مقدارى فكر خودتان را به كار بيندازيد و نسبت به عمق فاجعه بينديشيد؟

 رسول اكرم ( ص ) با اين‏كه مفتخر به « إنّك لعلى خلق عظيم » مى‏باشد ، آن‏چنان از اين برخورد خلاف قرآن وسنّت مورد اذيّت قرار گرفت و غضبناك شد كه دستور داد همه از خانه او بيرون بروند : « فلمّا أكثروا اللغط والاختلاف عند النبىّ قال لهم رسول اللّه – صلى اللّه عليه وسلم – قوموا ( عنّى ) » صحيح البخارى ، ج 7 ، ص 9 ، كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عنّى . .

و اين كار صحابه ، با آيه شريفه : ( إنّ الذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه في‏الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً ) الأحزاب : 57 . چگونه قابل جمع است؟

 

 

 اگر چنانچه با توجّه به گفتار عمر ، سخن رسول‏اكرم ( ص ) به هنگام وفات در اثر غلبه مرض و يا نستجير باللَّه هذيان بوده و حجّت نيست ، پس چرا شما براى اثبات خلافت ابوبكر به سخن رسول گرامى ( ص ) به هنگام وفات استناد مى‏كنيد كه به عايشه فرمود : « مروا أبا بكر فليصلّ » صحيح البخاري ، ج 1 ص 162 كتاب الأذان ، با وجوب صلاة الجماعة وص 165 باب أهل العلم والفضل أحقّ بالإمامة . به ابوبكر بگو تا براى مردم نماز گزارد كما عن أحمد بن حنبل : بأنّه إنّما قدّمه من هو أقرأ ، لتفهم الصحابة من تقديمه في الإمامة الصغرى استحقاقه للإمامة الكبرى ، وتقديمه فيها على غيره . كشاف القناع للبهوتي ، ج‏1 ، ص 573 ؛ المواقف ، ج 8 ص 365 . .

 

 

ولى با اين‏كه ابوبكر هنگام نوشتن وصيّت در اثر شدّت بيمارى بيهوش گرديد و پس از آن‏كه به‏هوش آمد دنباله وصيّت را نوشت ، كسى به وى نگفت « قد غلب عليه الوجع » و يا « الرجل يهجر » درد بر او غلبه كرده و يا هذيان مى‏گويد لما حضرت أبا بكر الصديق الوفاة دعا عثمان بن عفان فأملى عليه عهده ، ثم أغمي على أبي بكر قبل أن يملي أحدا فكتب عثمان عمر بن الخطاب ، فأفاق أبو بكر فقال لعثمان كتبت أحدا ؟ فقال : ظننتك لما بك وخشيت الفرقة فكتبت عمر بن الخطاب فقال : يرحمك اللَّه ، أما لو كتبت نفسك لكنت لها أهلا . كنز العمال ، ج 5 ، ص 678 ؛ تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ، ج 39 ، ص 186 و ج 44 ، ص 248 ر . ك : تاريخ الطبرى ، ج 2 ص 353 ؛ سيرة عمر لابن الجوزى : 37 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ص 85 . .

بلكه همان كسى كه نسبت هذيان به رسول اكرم ( ص ) داد ، براى مشروعيّت خلافت خويش به وصيّت ابوبكر به‏هنگام مرگ استناد كرد؟

عن إسماعيل بن قيس ، قال : رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه وبيده جريدة وهو يقول : « أيّها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول اللّه إنّه يقول : إنّى لم آلكم نصحاً قال : ومعه مولى لأبى بكر يقال له : شديد ، معه الصحيفة التى فيها استخلاف عمر » تاريخ الطبري ، ج 2 ص 618 . .

 

 

طبرانى و سيوطى و ذهبى نقل مى‏كنند : كه رسول‏اكرم ( ص ) فرمود : هيچ امّتى پس از پيامبرش با هم اختلاف نكردند ، مگر اين كه گروه باطل آن‏ها بر گروه حقّ پيروز شدند ؛ « ما اختلفت امّة بعدنبيّها إلّا ظهر أهل‏باطلها على‏أهل‏حقّها » المعجم‏الأوسط ، ج 7 ص 370 ، الجامع الصغير للسيوطي ، ج 2 ص 481 ، مجمع الزوائد ، ج 1 ص 157 ، سير أعلام النبلاء ، ج 4 ص 311 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ص 87 ، عن الشعبي وليس في سنده موسى بن عبيدة . .

با توجّه به اين حديث ، اختلافات شديد در سقيفه وپيروزى ابوبكر و عمر را چگونه توجيه مى‏كنيد؟

 

 

 

منبع:پرسمان

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *