وأما من كنت مولاه فعلى مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلاً .
حديث: من كنت مولاه… به هيچ وجه از طريق افراد ثقه تاييد نشده است.
ابن حزم اندلسي ، علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الطاهري أبو محمد (متوفاي548 هـ) ، الفصل في الملل والأهواء والنحل ، ج 4 ، ص 116 ، ناشر : مكتبة الخانجي – القاهرة .
و ابن تيميه حراني (متوفاي728هـ) نيز كه در انكار فضائل اهل بيت عليهم السلام زبانزد عام و خاص است در منهاج السنة مي‌نويسد :
وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه وضعفوه … .
حديث: من كنت مولاه… در كتب روائي صحيح شش گانه آورده نشده است ، بعضي از دانشمندان آن را روايت كرده‌اند ؛ ولي در صحت آن دچار اختلاف شده‌اند ، از بخاري و ابراهيم حربي وگروهي ديگر از اهل دانش نقل شده است كه آنان اين حديث را تضعيف كرده‌اند .
إبن تيمية الحراني ، أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ، منهاج السنة النبوية ، ج 7 ، ص 319 ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم ، ناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة الأولى ، 1406 .
و سعد الدين تفتازاني (متوفاي791هـ) در جواب از حديث غدير مي‌نويسد :
والجواب منع تواتر الخبر فإن ذلك من مكابرات الشيعة كيف وقد قدح في صحته كثير من أهل الحديث ولم ينقله المحققون منهم كالبخاري ومسلم والواقدي .
جواب ما اين است كه حديث غدير متواتر نيست و اين از زورگويي‌هاي شيعه است ، ؛ زيرا بسياري از علما و محققين علم حديث ؛ از جمله بخاري ، مسلم و واقدي در صحتش اشكال كرده و آن را نقل ننموده‌اند .
التفتازاني ، سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله ، شرح المقاصد في علم الكلام ، ج 2 ، ص 290 ، ناشر : دار المعارف النعمانية – باكستان ، الطبعة : الأولى ، 1401هـ – 1981م .
نقد و بررسي :
براي روشن شدن حقيت مطلب و نيز براي سنجش ارزش سخن ابن حزم ، ابن تيميه و تفتازاني كافي است كه به اعترافات علما و دانشمندان نام آور اهل سنت كه در علم حديث و رجال خبره فن هستند ، در باره حديث غدير اشاره شود . طبيعي است كه با اثبات صحت و يا تواتر حديث غدير و ورود آن در صحاح سته اهل سنت ، ميزان تقوي و انصاف اين دو دانشمند سني براي همگان روشن خواهد شد .
ما در ابتدا تواتر حديث غدير را از زبان بزرگان سني نقل و سپس تعدادي از أسناد آن را كه علماي رجال سني به صحت آن‌ها اعتراف كرده‌اند ، خواهيم آورد .
اعترافات علماي اهل سنت بر تواتر حديث غدير :
حديث غدير نه تنها سندش صحيح است ؛ بلكه بسياري از بزرگان اهل سنت تواتر آن را پذيرفته‌اند كه ما به نام چند تن از آنان اشاره مي‌كنيم :

 


1 – 
شمس الدين ذهبي (متوفاي748هـ) :


ذهبي ، دانشمند شهير سني و از اركان علم رجال اهل سنت كه او را پيشواي جرح و تعديل ناميده‌اند ، در موارد مختلف به تواتر حديث غدير اعتراف كرده است . وي در سير اعلام النبلا كه از معتبرترين كتاب‌هاي اهل سنت در علم رجال است ،‌ در ترجمه محمد بن جرير طبري ، صاحب تفسير و تاريخ مي‌نويسد :
قلت: جمع طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء رأيت شطره فبهرني سعة رواياته وجزمت بوقوع ذلك .
محمد بن جرير طبري اسناد روايت غدير خم را در چهار جلد جمع آوري كرده است كه من قسمتي از آن را ديدم و از گستردگي روايات آن شگفت زده شدم و يقين كردم كه اين اتفاق افتاده است .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ، سير أعلام النبلاء ، ج 14 ، ص 277 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط و محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت ، الطبعة التاسعة ، 1413 هـ .
و در تذكرة‌ الحفاظ و بازهم در ترجمه محمد بن جرير طبري مي‌نويسد :
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الامام العلم الفرد الحافظ أبو جعفر الطبري أحد الأعلام وصاحب التصانيف من أهل آمل طبرستان أكثر التطواف … . ولما بلغه ان بن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل وتكلم على تصحيح الحديث .
قلت رأيت مجلدا من طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق .
من يك جلد از كتاب أسناد حديث غدير را كه ابن جرير نوشته بود را ديدم و از زياد بودن أسناد آن گيج و مبهوت شدم .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ، تذكرة الحفاظ ج 2 ، ص 710 ، رقم : 728 ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت ، الأولى .
ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ) كه ازشاگردان ذهبي به شمار مي‌رود ، به نقل از استادش مي‌نويسد :
قال : وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ، وأما : «اللهم وال من والاه» فزيادة قوية الاسناد .
ذهبي گفت : اين حديث به صورت متواتر نقل شده است و من يقين كردم كه از رسول خدا ‌صلي الله عليه وآله صادر شده است، اما جمله: «اللهم وال من والاه» نيز سندش قوي است . ‌
ابن كثير الدمشقي ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي ، السيرة النبوية ، ج 4 ، ص 426 و البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 214 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .
و شهاب الدين آلوسي (متوفاي1270هـ) صاحب روح المعاني كه جايگاه ويژه‌اي در نزد وهابي‌ها دارد ، در تفسيرش مي‌نويسد :
وعن الذهبى أن «من كنت مولاه فعلى مولاه» متواتر يتقين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قاله وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد .
حديث : «من كنت مولاه فعلي مولاه» متواتر است و به يقين سخن رسول خدا ‌است ؛ اما ادامه آن كه رسول خدا فرمود : خدايا دوست بدار هر كه علي را دوست دارد ، نيز سندش قوي است … .‌‌‌‌‌
الألوسي البغدادي ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود ، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، ج 6 ، ص 195 ، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت .
ترجمه ذهبي :
ابن ناصر الدين از مشاهير قرن نهم ، (متوفاي842 هـ ) در باره شخصيت ذهبي مي‌گويد :
الشيخ الامام الحافظ الهمام مفيد الشام ومؤرخ الاسلام ناقد المحدثين وإمام المعدلين والمجرحين شمس الدين … الدمشقي ابن الذهبي الشافعي .
امام ، حافظ (كسي كه بيش از صد هزار حديث حفظ باشد) مورّخ واسلام شناس ، منتقد بر اهل حديث ، پيشوا در جرح و تعديل راويان ومؤلفان ، شمس الدين ذهبي.
إبن ناصر الدين الدمشقي ، محمد بن أبي بكر ، الرد الوافر ، ناشر : المكتب الإسلامي – بيروت – 1393 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : زهير الشاويش .
و در جاي ديگري از همين كتابش مي‌گويد :
وكان آية في نقد الرجال عمدة في الجرح والتعديل عالما بالتفريع والتأصيل إماما في القراءات فقيها في النظريات له دربة بمذاهب الأئمة وأربابا المقالات قائما بين الخلف بنشر السنة ومذهب السلف .
در نقد رجال حديث يگانه بود و در جرح وتعديل راويان حديث استاد و در استفاده فروع از اصول دانشمند و در دانش قرائت‌هاي قرآن پيشوا و در آراء و انظار فقيه بود . راه ورود به مذاهب چهار گانه و پيشواي همه انديشه ها بود، يك تنه در ميان معاصرانش به نشر و تبليغ سنت و مذهب سلفي گري همت گمارد .
الرد الوافر ، ج 1 ، ص 31 .
و ابن حجر عسقلاني (متوفاي 852هـ) در الدرر الكامنة مي‌نويسد :
قرأت بخط البدر النابلسي في مشيخته كان علامة زمانه في الرجال وأحوالهم حديد الفهم ثاقب الذهن وشهرته تغني عن الإطناب فيه .
من نوشته‌اي بدر نابلسي را كه در شرح حال اساتيدش آورده است خواندن كه در باره ذهبي گفته بود : وي در دانش رجال و حالات راويان و نويسندگان دانش فراوان داشت ، تيز فهم و ذهني قوي داشت ، شهرت و آوازه او ما را از توصيف بيشتر بي نياز مي كند .
ابن حجر عسقلاني ، الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد ، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ، ج 5 ، ص 68 ، تحقيق : مراقبة / محمد عبد المعيد ضان ، ناشر : مجلس دائرة المعارف العثمانية – صيدر اباد/ الهند ، الطبعة الثانية ، 1392هـ/ 1972م .
و جلال الدين سيوطي (متوفاي 911هـ) در باره او مي‌نويسد :
الذهبي الإمام الحافظ محدث العصر وخاتمة الحفاظ ومؤرخ الإسلام وفرد الدهر والقائم بأعباء هذه الصناعة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان قايماز الركماني ثم الدمشقي .
ذهبي امام و حافظ ، حديث گوي زمان و آخرين نفر از حافظان ، مورخ اسلام و يگانه زمان و … بود .
جلال الدين سيوطي ، عبد الرحمن بن أبي بكر ، طبقات الحفاظ ، ج 1 ، ص 521 ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت ، الطبعة الأولى ، 1403 هـ .

 


2 – 
ابن حجر عسقلاني (متوفاي 852 هـ ) :


ابن حجر از دانشمندان معروف سني كه به همراه ذهبي يكي از دو ركن اساسي علم رجال اهل سنت به حساب مي‌آيد ، در شرح صحيح بخاري ، بسياري از سند‌هاي حديث غدير را صحيح و حسن مي‌داند :
واما حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جداً وقد استوعبها بن عقدة في كتاب مفرد وكثير من اسانيدها صحاح وحسان .
حديث : «من كنت مولاه فعلي مولاه» را ، ترمذي ونسائي با سند صحيح نقل كرده اند ، سند‌هاي بسياري دارد ، كه همه آن‌ها را ابن عقده در كتاب مستقلي جمع آوري كرده است و بسياري از اسناد آن صحيح و يا حسن هستند .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 7 ، ص 74 ، تحقيق : محب الدين الخطيب ، ناشر : دار المعرفة – بيروت .
و در تهذيب التهذيب كه يكي از كتاب‌هاي معتبر رجالي اهل سنت به حساب مي‌آيد ، مي‌گويد كه بيش از هفتاد صحابي روايت غدير را نقل كرده‌اند :
وقد جمعه بن جرير الطبري في مؤلف فيه أضعاف من ذكر وصححه واعتنى بجمع طرقه أبو العباس بن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر .
ابن جرير حديث غدير را از طرق گوناگون در كتاب مستقلي ، با تصحيح آن جمع آوري كرده است ، وكسي كه به اسناد آن توجه خاص كرده است ، ابن عقده است ، وي اين حديث را از زبان بيش از هفتاد صحابي نقل كرده است .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 297 ، ناشر : دار الفكر – بيروت ، الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 .
ترجمه ابن حجر عسقلاني :
هاشمي مكي ،‌ از مشاهير قرن نهم هجري و از هم‌دوره‌هاي ابن حجر ، او را اين‌گونه مي‌ستايد :
أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد بن العسقلاني المصري الشافعي الإمام العلامة الحافظ فريد الوقت مفخر الزمان بقية الحفاظ علم الأئمة الأعلام عمدة المحققين خاتمة الحفاظ المبرزين والقضاة المشهورين أبو الفضل شهاب الدين
ابن حجر عسقلاني مصري شافعي مذهب ، پيشواي دانشمند ، حافظ (صد هزار حديث) ، يگانه روزگار، افتخار زمان ، باقي مانده از حافظان حديث ، سرآمد پيشوايان بزرگ ، محقق عمده ، پايان بخش حافظان ، قاضي مشهور
الهاشمي المكي ، الحافظ أبو الفضل تقي الدين محمد بن محمد بن فهد (متوفاي871هـ) ، لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ ، ج 1 ، ص 326 ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت .

 


3 – 
ابن حجر الهيثمي (متوفاي974هـ) :


ابن حجر هيثمي در كتاب الصواعق المحرقة كه آن را عليه مذهب شيعه نگاشته است به كثرت اسناد حديث غدير اعتراف كرده و مي‌گويد :
أنه حديث صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد و طرقه كثيرة جدا ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته كما مر وسيأتي وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته .
در صحت حديث غدير شكي نيست ؛ زيرا گروهي مانند : ترمذي ، نسائي و احمد آن را با سند نقل كرده اند ، اسناد اين حديث فراوان است و شانزده تن از اصحاب آن را روايت كرده اند ، و در نقلي كه احمد دارد مي گويد : سي نفر از اصحاب در زمان خلافت علي عليه السلام وقتي كه علي از آنان در خواست گواهي بر شنيدن اين حديث از رسول خدا صلي الله عليه وآله نمود ، شهادت دادند كه آن را از پيامبر شنيده‌اند .
بيشتر سندهاي اين حديث صحيح و حسن است و سخن كسي كه بر سند آن بخواهد ايراد مي‌گيرد ، ارزش توجه ندارد .
ابن حجر الهيثمي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ، ج 1 ، ص 106ـ 107 ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي و كامل محمد الخراط ، ناشر : مؤسسة الرسالة – لبنان ، الطبعة الأولى ، 1417هـ – 1997م .
ترجمه ابن حجر هيثمي :
عبد القادر العيدروسي (متوفاي 1037 هـ) در باره او مي‌گويد :
وفيها [سنة أربع وسبعين بعد التسعمائة ] في رجب توفي الشيخ الإمام شيخ الإسلام خاتمة أهل الفتيا والتدريس ناشر علوم الامام محمد بن إدريس الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري بمكة ودفن بالمعلاة في تربة الطبريين وكان بحرا في علم الفقه وتحقيقه لا تكدره الدلاء وإمام الحرمين كما أجمع على ذلك العارفون وانعقدت عليه خناصر الملاء إمام اقتدت به الأئمة وهمام صار في إقليم الحجاز أمة مصنفاته في العصر آية يعجز عن الإتيان بمثلها المعاصرون
واحد العصر وثاني القطر وثالث الشمس والبدر من أقسمت المشكلات أن لا تتضح إلا لديه وأكدت المعضلات آليتها أن لا تتجلى إلا عليه لا سيما وفي الحجاز عليها قد حجر ولا عجب فإنه المسمى بابن حجر .
ابن حجر هيثمي دريائي از دانش فقه و تحقيق ، امام مدينه و مكه بود كه همه پيشوايان به وي اقتدا مي كردند ، در سرزمين حجاز از جهت آثار نمونه‌اي بود كه مثل و مانند نداشت … .
العيدروسي ، عبد القادر بن شيخ بن عبد الله ، تاريخ النور السافر عن أخبار القرن العاشر ، ج 1 ، ص 258 ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت ، الطبعة الأولى ، 1405 .

 


4 – 
جلال الدين سيوطي (متوفاي 911هـ) :


جلال الدين سيوطي ، مفسر ، اديب و محدث مشهور اهل سنت ،‌ از كساني است كه حديث غدير را از احاديث متواتر مي‌داند . البته ما در كتاب‌هايي كه از وي در اختيار داريم ، چنين مطلبي را نيافتيم ؛ ولي دو تن از بزرگان اهل سنت ، اين مطلب را از زبان وي نقل كرده‌اند كه همين براي ما كفايت مي‌كند .
حافظ عبد الرؤوف مناوي در شرح جامع الصغير سيوطي مي‌نويسد :
( من كنت مولاه ) أي وليه وناصره ( فعلى مولاه ) ولاء الاسلام وسببه ان أسامة قال لعلي لست مولاي انما مولاي رسول الله فذكره ( حم ه عن البراء ) بن عازب ( حم عن بريدة ) بن الحصيب ( ت ن والضياء عن زيد بن أرقم ) ورجال أحمد ثقات بل قال المؤلف حديث متواتر .
راويان اين حديث مورد اعتماد هستند ؛ بلكه مؤلف (سيوطي) گفته است كه اين حديث متواتر است .
المناوي ، الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف ، التيسير بشرح الجامع الصغير ، ج 2 ص 442 ، (متوفاي1031هـ) ، ناشر : مكتبة الإمام الشافعي – الرياض ، الطبعة : الثالثة ، 1408هـ – 1988م .
و در فيض القدير كه اين كتاب نيز در شرح جامع الصغير سيوطي است‌ ، مي‌نويسد :
قال الهيثمي رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر رجاله رجال الصحيح وقال المصنف حديث متواتر
هيثمي گفته است كه راويان مسند احمد مورد اعتماد هستند و در جاي ديگر گفته كه روايان آن راويان صحيح بخاري هستند و مصنف (سيوطي) گفته است كه حديث غدير متواتر است .
المناوي ، الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف ، فيض القدير شرح الجامع الصغير ، ج 6 ص 218 ، ناشر : المكتبة التجارية الكبرى – مصر ، الطبعة : الأولى ، 1356هـ .
و ابراهيم بن محمد حسيني (متوفاي1120 هـ) از علماي سني مذهب قرن دوازدهم نيز اين مطلب را تأييد مي‌كند :
من كنت مولاه فعلي مولاه
أخرجه الإمام أحمد ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه وأخرجه أحمد أيضا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه وأخرجه الترمذي والنسائي والضياء المقدسي عن زيد بن رقم رضي الله عنه قال الهيثمي رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر رجاله رجال الصحيح .
وقال السيوطي حديث متواتر . سببه أن أسامة قال لعلي لست مولاي إنما مولاي رسول الله (ص) فقال النبي (ص) : «من كنت مولاه فعلي مولاه» .
اين حديث را امام احمد ومسلم از براء بن عازم نقل كرده اند و احمد مجدداً آن را از بريده بن حصيب و ترمذي و نسائي و ضياء مقدسي از زيد بن ارقم آن را نقل كره اند، هيثمي مي گويد: رجال سند احمد همه ثقه هستند و در مورد ديگري گفته است راويان آن راويان صحيح بخاري هستند .
سيوطي مي گويد: حديث غدير متواتر است.
علت ايراد اين حديث آن است كه اسامه به علي گفت : تو مولاي من نيستي ؛ بلكه مولاي من پيامبر است ، رسول خاد صلي الله عليه وآله پس از شنيدن اين سخن فرمود : هر كس من مولاي او هستم ، علي نيز مولاي او است .
الحسيني ، ابراهيم بن محمد ، البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف ، ج 2 ، ص 230 ، ح1577 ، تحقيق : سيف الدين الكاتب ، ناشر : دار الكتاب العربي – بيروت – 1401هـ .
ترجمه سيوطي :
نجم الدين العزيز در كتاب الكواكب السائرة ، سيوطي را اين گونه معرفي مي‌كند :
عبد الرحمن بن أبي بكر الأسيوطي: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن أبي سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين، الشيخ العلامة، الإمام، المحقق، المدقق، المسند، الحافظ شيخ الإسلام جلال الدين أبو الفضل ابن العلامة كمال الدين الأسيوطي، الخضيري، الشافعي صاحب المؤلفات الجامعة، والمصنفات النافعة، وألف المؤلفات الحافلة الكثيرة الكاملة الجامعة، النافعة المتقنة، المحررة، المعتبرة نيفت عدتها على خمسمائة مؤلف
وكان أعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه، ورجاله، وغريبه، واستنباط الأحكام منه، وأخبر عن نفسه أنه يحفظ مئتي ألف حديث. قال: ولو وجدت أكثر لحفظته. قال: ولعله لا يوجد على وجه الأرض الان أكثر من ذلك
استاد علامه ، پيشوا ، محقق ، دقيق ، حافظ ( كسي كه صد هزار حديث حفظ است)، صاحب كتاب‌هاي جامع و تأليفات سودمند ، كسي كه بيش از پانصد كتاب مفيد و ارزشمند نوشته است ، دانا ترين فرد در دانش حديث و فنون آن ، اهل استنباط احكام و كسي كه خودش گفته است : دويست هزار حديث را حفظ هستم و اگر بيشتر مي يافتم باز هم حفظ مي كردم ، كه البته شايد اكنون بيش از اين حديث وجود نداشته باشد.
الغزي ، نجم الدين محمد بن محمد ، الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة ، ج 1 ص 142 ، (متوفاى1061هـ) .

 


5 – 
أبو حامد غزالي (متوفاي505هـ) :


غزالي ، دانشمند نامور و شهير قرن ششم كه ذهبي از از او با عنوان اعجوبه زمان ياد مي‌كند ،‌ در باره حديث غدير و پيماني كه خليفه دوم در آن روز بست و تنها چند روز بعد از غدير آن را به باد فراموشي سپرد ، مي‌نويسد :
واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم عيد يزحم باتفاق الجميع وهو يقول : « من كنت مولاه فعلي مولاه » فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا .
از خطبه‌هاي رسول گرامي اسلام (صلي الله عليه وآله وسلم) خطبه غدير خم است كه همه مسلمانان بر متن آن اتفاق دارند . رسول خدا فرمود : هر كس من مولا و سرپرست او هستم ، علي مولا و سرپرست او است . عمر پس از اين فرمايش رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) به علي (عليه السلام) اين گونه تبريك گفت :
«
افتخار ، افتخار اي ابوالحسن ، تو اكنون مولا و رهبر من و هر مولاي ديگري هستي
اين سخن عمر حكايت از تسليم او در برابر فرمان پيامبر و امامت و رهبري علي (عليه السلام) و نشانه رضايتش از انتخاب علي (عليه السلام) به رهبري امت دارد ؛ اما پس از گذشت آن روز‌ها ، عمر تحت تأثير هواي نفس و علاقه به رياست و رهبري خودش قرار گرفت و استوانه خلافت را از مكان اصلي تغيير داد و با لشكر كشي‌ها ، برافراشتن پرچم‌ها و گشودن سرزمين‌هاي ديگر ، راه امت را به اختلاف و بازگشت به دوران جاهلي هموار كرد و [مصداق اين آيه قرآن شد :]
پس، آن [عهد] را پشتِ سرِ خود انداختند و در برابر آن ، بهايى ناچيز به دست آوردند، و چه بد معامله‏اى كردند .
الغزالي ، أبو حامد محمد بن محمد ، سر العالمين وكشف ما في الدارين ، ج 1 ، ص 18 ، باب في ترتيب الخلافة والمملكة ، تحقيق : محمد حسن محمد حسن إسماعيل وأحمد فريد المزيدي ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1424هـ 2003م .
ترجمه أبو حامد غزالي :
علامه شمس الدين ذهبي در ترجمه او مي‌نويسد :
الغزالي الشيخ الإمام البحر حجة الإسلام أعجوبة الزمان زين الدين أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشافعي الغزالي صاحب التصانيف والذكاء المفرط … ثم بعد سنوات سار إلى وطنه لازما لسننه حافظا لوقته مكبا على العلم
غزالي استاد پيشوا و درياي علم ، نشانه اسلام ، اعجوبه زمان ، صاحب كتاب‌ها وانساني با هوش فراوان و زيرك… بود .
پس از سال‌ها به زادگاهش بازگشت و به استفاده از وقت ، فرصت وعلم ودانش روزگار را سپري كرد … .
سير أعلام النبلاء ، ج 19 ، ص 322 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .
و در جلد 14 ، ص 202 از همين كتاب با استفاده از حديث نبوي او را يكي از احياگران دين مي‌داند و مي نويسد :
وقال الحاكم سمعت حسان بن محمد يقول كنا في مجلس ابن سريج سنة ثلاث وثلاث مئة فقام إليه شيخ من أهل العلم فقال أبشر أيها القاضي فإن الله يبعث على رأس كل مئة سنة من يجدد يعني للأمة أمر دينها وإن الله تعالى بعث على رأس المئة عمر بن عبدالعزيز وبعث على رأس المئتين محمد بن إدريس الشافعي
قلت وقد كان على رأس الأربع مئة الشيخ أبو حامد الاسفراييني وعلى رأس الخمس مئة أبو حامد الغزالي وعلى رأس الست مئة الحافظ عبد الغني
حاكم مي گويد : از حسان بن محمد شنيدم كه مي گفت : در سال 303هـ در مجلس ابن سريج بودم ، پير مردي دانشمند بر خواست و گفت : بشارت اي قاضي ! خداوند در هر صد سال كسي را مي فرستد كه احياگر دين است ، عمربن عبد العزيز اولين است و در صد سال دوّم محمد بن ادريس شافعي است
من مي گويم در صد سال چهارم ابو حامد اسفراييني است و در صد سال پنجم غزالي و در صد سال ششم حافظ عبد الغني است ، و

 


6 – 
ملا علي قاري (متوفاي1014هـ) :


ملا علي هروي ، معروف به هروي ، صاحب كتاب معتبر مرقاة المفاتيح در باره حديث غدير و تواتر آن مي‌گويد :
أن هذا حديث صحيح لا مرية فيه ، بل بعض الحفاظ عده متواتراً إذ في رواية أحمد أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته .
حديث غدير بدون شك صحيح است ؛ بلكه بعضي از حافظان آن را متواتر دانسته اند ؛ چون در نقل احمد آمده است :
اين حديث را در زمان خلافت علي عليه السلام بعد از اختلافي كه در باره آن پيش آمد، سي تن از اصحاب شهادت دادند كه آن را از رسول خدا صلي الله عليه وآله شنيده اند.
محمد القاري ، علي بن سلطان ، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، ج 11 ، ص 248 ، تحقيق : جمال عيتاني ، ناشر : دار الكتب العلمية – لبنان / بيروت ، الطبعة الأولى ، 1422هـ – 2001م .
ترجمه ملا علي قاري :
عاصمي مكي (متوفاي1111هـ ) در باره او مي‌نويسد :
الشيخ الملا على القارى بن سلطان بن محمد الهروى الحنفى الجامع للعلوم العقلية والنقلية والمتضلع من السنة النبوية أحد جماهير الأعلام ومشاهير أولى الحفظ والأفهام ولد بهراة ورحل إلى مكة وتديرها أخذ عن خاتمة المحققين العلامة ابن حجر الهيثمى .
ملا علي قاري حنفي مذهب در علوم عقلي و نقلي جامع بود و سنت نبوي را به درستي مي شناخت ، او يكي از دانشمندان بزرگ و نام آوران زمان و داراي قدرت حافظه و صاحب فهم بود .
العاصمي المكي ، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي ، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ، ج 4 ، ص 402 ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود و علي محمد معوض ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت – 1419هـ- 1998م .
.
علامه شمس الدين الجزري الشافعي (متوفاي833هـ) :
شمس الدين جزري كه كتاب مستقلي در باره فضائل امير مؤمنان عليه السلام نوشته ، بعد از نقل حديث مناشده امير المؤمنين عليه السلام به حديث غدير در رحبه ، مي‌گويد :
هذا حديث حسن من هذا الوجه ، صحيح من وجوه كثيرة تواتر عن امير المؤمنين علي ، وهو متواتر ايضاً عن النبي صلي الله وسلّم رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه من لا اطلاع له في هذا العلم .
وي پس از نقل حديث غدير مي گويد: اين حديث از اين جهت حسن واز جهات زيادي صحيح و از جهت امير المؤمنين علي و رسول خدا متواتر است، گروههاي زيادي از گروههاي زيادي ديگر آن را روايت كرده اند، سخن كساني كه بدون آگاهي از دانش حديث آن را ضعيف دانسته اند ارزشي ندارد ونبايد به آن اعتنا كرد.
الجزري الشافعي ، أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد ، أسني المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ص48 ، تقديم و تحقيق وتعليق الدكتور محمد هادي الأميني ، ناشر : مكتبة الإمام امير المؤمنين (ع) العامة ، اصفهان ـ ايران

 


7 – ترجمه علامه جزري :


محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحافظ – الإمام المقرئ شمس الدين ابن الجزري ، ولد ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 751 بدمشق ، وتفقه بها ، ولهج بطلب الحديث والقراآت ، وبرز في القراآت ، وعمر مدرسة للقراء سماها دار القرآن وأقرأ الناس ، وعين لقضاء الشام مرة ، وكتب توقيعه عماد الدين بن كثير ثم عرض عارض فلم يتم ذلك وقدم القاهرة مرارا ، وكان مثريا وشكلا حسنا وفصيحا بليغا
وكان كثير الإحسان لأهل الحجاز ، وأخذ عنه أهل تلك البلاد في القراآت وسمعوا عليه الحديث … وقد انتهت إليه رئاسة علم القراآت في الممالك ، وكان قديما صنف الحصن الحصين في الأدعية ولهج به أهل اليمن واستكثروا منه ، وسمعوه علي قبل أن يدخل هو إليهم ثم دخل إليهم فأسمعهم ، وحدث بالقاهرة بمسند أحمد ومسند الشافعي وبغير ذلك وكان يلقب في بلاده الإمام الأعظم .
جزري شب بيست و پنجم رمضان سال 751هـ در شهر دمشق به دنيا آمد و در همان شهر به دانش اندوزي پرداخت و براي آشنائي با حديث و قرائت‌هاي قرآن تلاش كرد و در همين رشته هم موفق شد و مدرسه‌اي به نام دار القرآن تاسيس كرد . به قضاوت از طرف عماد الدين كثير منصوب شد ولي آن را به پايان نرساند ، چندين بار به قاهره سفر كرد ، وي چهره اي زيبا وجذاب داشت
نسبت به مردم حجاز بسيار نيكو كار بود، از وي دانش قرائات و حديث را آموختند… در همه كشورها دانش قرائت به او ختم مي شد و كتابي در دعا به اسم الحصن الحصين نوشت ، مردم يمن از وي استفاده فروان نمودند ، در قاهره مسند احمد و شافعي را بر مردم مي خواند ، به او امام اعظم لقب داده بودند .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، إنباء الغُمر بأبناء العمر في التاريخ ، ج 8 ص 245 ، تحقيق : د.محمد عبد المعيد خان ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت / لبنان الطبعة : الثانية ، 1406هـ -1986م .

 


8 – 
سبط بن جوزي (متوفاي 654هـ) :


سبط بن جوزي ، نوه دختري أبو الفرج بن جوزي ، از بزرگان قرن هفتم اهل سنت در تذكرة الخواص در باره حديث غدير مي‌گويد :
اتّفق علماء السير على أنّ قصّة الغدير كانت بعد رجوع النبي (ص) من حجّة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجّة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرون ألفاً وقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) الحديث ، نص (ص) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة .
دانشمندان متخصص در تاريخ اسلام اتفاق دارند كه قصه غدير بعد از باز گشت رسول خدا ‌صلي الله عليه وآله ‌‌از حجة الوداع در هيجدهم ذي الحجة اتفاق افتاد ، اصحاب و يارانش را صد و بيست هزار نفر بودند جمع كرد و درسخنراني اش فرمود : هر كس من او را مولا و رهبرم ؛ پس علي ، مولا و رهبر او است ، در اين روايت با صراحت نه با كنايه و اشاره رسول خدا صلي الله عليه وآله علي را پيشوا قرار داد.‌‌
سبط بن الجوزي الحنفي ، شمس الدين أبوالمظفر يوسف بن فرغلي بن عبد الله البغدادي ، تذكرة الخواص ، ص 37 ، ناشر : مؤسسة أهل البيت ـ بيروت ، 1401هـ ـ 1981م .
ترجمه ابن جوزي :
شمس الدين ذهبي در باره او مي‌گويد:
يوسف بن قُزْغْلي بن عبد الله . الإمام ، الواعظ ، المؤرخ شمس الدين ، أبو المظفر التركي ، ثم البغدادي العوني الحنفي . سِبْط الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي ؛ نزيل دمشق . وُلِد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة … وكان إماما ، فقيها ، واعظا ، وحيدا في الوعظ ، علاّمةً في التاريخ والسير ، وافر الحرمة ، محبباً إلى الناس … ودرّس بالشبلية مدة ، وبالمدرسة البدرية التي قبالة الشبلية . وكان فاضلا عالما ، ظريفا ، منقطعا ، منكرا ، على أرباب الدول ما هم عليه من المنكرات ، متواضعا صاحب قبول تام .
يوسف بن فزعلي حنفي ، پيشوا ، فقيه ،تاريخ دان و در سخنوري يگانه بود‌ ، در تاريخ و سرگذشت ،‌ علامه و در نزد مردم بسيار قابل احترام و محبوب بود . مدتي در شبيله و مدرسه بدريه تدريس مي‌كرد ، او فاضل ، دانشمند و نكته سنج بود و با دولتمرداني كه كارهاي ناپسندي مي‌كردند ، مخالفت مي‌كرد و همگان او را قبول داشتند .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 48 ص 183، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ – 1987م .
أبو محمد يافعي (متوفاي768هـ) در باره او مي‌نويسد :
العلامة الواعظ المورخ شمس الدين أبو المظفر يوسف التركي ثم البغدادي المعروف بابن الحوزي سبط الشيخ جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي أسمعه جده منه ومن جماعة وقدم دمشق سنة بضع وست مائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه .
در شهر دمشق مردم را موعظه مي كرد و چون چهره و سخنش جذاب بود ، مورد قبول و پذيرش عموم قرار گرفت … .
اليافعي ، أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان ، مرآة الجنان وعبرة اليقظان ، ج 4 ، ص 136 ، ناشر : دار الكتاب الإسلامي – القاهرة – 1413هـ – 1993م .
قطب الدين اليونيني (متوفاي726هـ) در باره او مي‌نويسد :
وكان أوحد زمانه في الوعظ حسن الإيراد ترق لرؤيته القلوب وتذرف لسماع كلامه العيون وتفرد بهذا الفن وحصل له فيه القبول التام وفاق فيه من عاصره وكثيراً ممن تقدمه حتى أنه كان يتكلم في المجلس الكلمات اليسيرة المعدودة أو ينشد البيت الواحد من الشعر فيحصل لأهل المجلس من الخشوع والاضطراب والبكاء ما لا مزيد عليه فيقتصر على ذلك القدر اليسير وينزل فكانت مجالسه نزهة القلوب و الأبصار يحضرها الصلحاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء وغيرهم ولا يخلو المجلس من جماعة يتوبون ويرجعون إلى الله تعالى .
در وعظ و سخنراني در زمان خودش منحصر به فرد بود ، با ديدنش رقت قلب براي بيننده ايجاد مي‌شد و با شنيدن سخنش اشك‌ها جاري مي شد ، مورد قبول عموم بود ، گاهي در مجلسي كلماتي اندك و يا شعري مي خواند همه حاضران را به گريه مي انداخت . در مجلس وي همواره دانشمندان و اميران و وزيران و غير آنان حضور مي يافتند ، و هيچگاه نمي شد كه بدون توبه كسي از مجلسش خارج شود .
اليونيني ، قطب الدين أبو الفتح موسى بن محمد ، ذيل مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 15 .
العكري الحنبلي (متوفاي1089هـ) در باره او مي‌نويسد :
سبط ابن الجوزي العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن فرغلي التركي ثم البغدادي الهبيري الحنفي سبط الشيخ أبي الفرج بن الجوزي أسمعه جده منه ومن ابن كليب وجماعة وقدم دمشق سنة بضع وستمائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه … ولو لم يكن له إلا كتابه مرآة الزمان لكفاه شرفا .
العكري الحنبلي ، عبد الحي بن أحمد بن محمد ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، ج 5 ، ص 266 ، تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط ، ناشر : دار بن كثير – دمشق ، الطبعة الأولي ، 1406هـ .

 


9 – 
علامه اسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (متوفاي 1162هـ) :


عجلوني نويسنده كتاب كشف الخفاء ، از دانشمندان مشهور سني در قرن دوازدهم در باره حديث غدير مي‌گويد :
( من كنت مولاه فعلي مولاه ) رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فالحديث متواتر أو مشهور .
حديث: «من كنت مولاه فعلي مولاه» را طبراني و احمد وضياء در كتابش المختارة، از زيد بن ارقم وعلي و سي نفر از صحابه نقل كرده اند، پس حديث متواتر و مشهور است.
العجلوني الجراحي ، إسماعيل بن محمد ، كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ، ج 2 ، ص 361 ، رقم : 2591 ، تحقيق : أحمد القلاش ، ناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة : الرابعة ، 1405هـ .
ترجمه العجلوني :
البديري (متوفى بعد از 1175هـ) در ترجمه او مي‌نويسد :
وفي يوم الاثنين ثاني محرم هذه السنة توفي شيخنا محدث الديار الشامية ، بل خاتمة المحدثين ، من افتخرت به دمشق على سائر الدنيا الشيخ إسماعيل العجلوني المدرّس تحت قبة النسر بجامع بني أمية ، ولم يبق أحد من أهل الشام من كبير وصغير إلا حضر جنازته .
در دوم محرم سال 1162 استاد ما ، محدث ديار شام و بلكه خاتم محدثان و كسي كه مردم شام به جهت وجود او در آن ديار بر ديگر مردم دنيا فخر فروشي مي‌كردند ، از دنيا رفت . در روز مرگش كوچك و بزرگ در تشييع جنازه‌اش شركت كردند .
البديري الحلاق ، أحمد بن بدير ، حوادث دمشق اليومية ، ج 1 ، ص 30 ، حوادث سال 1162هـ .
محقق كتاب كشف الخفاء در مقدمه كتاب ص6 مي‌نويسد :
وقد ترجمه الشيخ سعيد السمان في كتابه وقال في وصفه : خاتمة أئمة الحديث ومن ألقت إليه مقاليدها بالقديم والحديث اقتدح زناده فيه فأضاء وشاع حتى ملأ الفضاء آخذا بطرفي العلم والعمل متسنما ذروة عن غيره بعيدة الأمل يقطع آناء الليل تضرعا وعبادة ويوسع أطراف النهار قراءة وإفادة لا يشغله عن ترداده النظر في دفاتره مرام ولا عن نشر طيبها نقض ولا إبرام مع ورع ليس للرياء عليه سبيل وغض بصر عما لا يعني من هذا القبيل … .
خاتم امامان حديث ، كليد و رمز همه علوم در دست او بود ، شبهايش به عبادت و روزش به مطاله و تدريس مي گذشت ، اهل پارسائي و ورع و به دور از ريا بود … .

 


10 – 
محمد بن اسماعيل صنعاني (متوفاي1182هـ) :


صنعاني ، نويسنده كتاب معتبر سبل السلام در باره حديث غدير مي‌گويد :
حديث من كنت مولاه فعلى مولاه أخرجه جماعة من أئمة الحديث منهم أحمد والحاكم من حديث ابن عباس وابن أبي شيبة وأحمد من حديث ابن عباس عن بريدة وأحمد وابن ماجه عن البراء و … وقد عده أئمة من المتواتر .
گروهي از بزرگان و پيشوايان در دانش حديث ؛ مانند : احمد حنبل و حاكم نيشابوري و ابن ابي شيبه و ابن ماجه حديث : من كنت مولاه… را با سند روايت كرده‌اند . برخي از پيشوايان آن را از احاديث متواتر شمرده اند .
الحسني الصنعاني ، محمد بن إسماعيل الأمير ، توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار ، ج 1 ، ص 243 ، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد ، ناشر : المكتبة السلفية – المدينة المنورة .
ترجمه صنعاني :
القنوجي (متوفاي1307 هـ) در باره او مي‌گويد :
كتاب اسبال المطر على قصب السكر وكتاب توضيح الافكار شرح تنقيح الانظار كلاهما للسيد الامام المجتهد العلامة محمد بن إسماعيل الامير اليمني رحمه الله .
نويسنده كتاب اسبال المطر و توضيح الأفكار ؛ آقا ، امام ، مجتهد و علامه محمد اسماعيل است .
القنوجي ، صديق بن حسن ، أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم ، ج 2 ، ص 66 ، تحقيق : عبد الجبار زكار ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت – 1978 .
اسماعيل باشا بغدادي (متوفاي1339هـ) در هدية‌ العارفين مي‌نويسد :
السيد محمد بدر الدين ابن المتوكل على الله اسماعيل بن صلاح الامير الكحلاني ثم الصنعاني رئيس العلماء والخطيب بها هو من اصحاب الحديث والاجتهاد .
او رئيس علما و خطيب آن‌ها و از اصحاب حديث و اجتهاد بود .
البغدادي ، إسماعيل باشا البغدادي ، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين ، ج 6 ، ص 338 ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت – 1413 – 1992 .

 


11 – 
محمد بن جعفر الكتاني (متوفاي1345هـ) :


جعفر كتاني از مشاهير قرن چهاردهم در باره حديث غدير مي‌گويد :
وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي (ص) ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته وممن صرح بتواتره أيضا المناوي في التيسير نقلا عن السيوطي وشارح المواهب اللدنية وفي الصفوة للمناوي .
در نقل احمد آمده است كه سي نفر از اصحاب رسول خدا براي علي شهادت دادند كه حديث غدير را از زبان پيامبر شنيده اند ، و از كساني كه تصريح به تواتر آن دارد مناوي است كه آن را از سيوطي نقل كرده است .
الكتاني ، محمد بن جعفر أبو عبد الله ، نظم المتناثر من الحديث المتواتر ، ج 1 ، ص 195 ، تحقيق : شرف حجازي ، ناشر : دار الكتب السلفية – مصر .

 


12 – 
محمد ناصر الباني (1332هـ . 1914م ؛ 1420هـ – 1999م) :


محمد ناصر الباني ، محدث مشهور و معاصر وهابي كه بيش از صد جلد كتاب نوشته ، در باره حديث غدير مي‌گويد :
و للحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في ” المجمع ” ( 9 / 103 – 108 ) و قد ذكرت و خرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا ، و إلا فهي كثيرة جدا ، و قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، قال الحافظ ابن حجر : منها صحاح و منها حسان .
و جملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه ، بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده و طرقه ، و ما ذكرت منها كفاية .
براي حديث غدير سند‌هاي بسياري ذكر شده است كه افراد زيادي مانند هيثمي در كتابش المجمع اسناد آن را ذكر كرده اند ، ومن آنچه آورده‌ام اندكي از آن است كه هر كسي پس از آشنائي با اسناد آن يقين به صحت پيدا مي كند . ابن عقده همه راه‌هاي نقل آن را در كتابي مستقل جمع كرده است و ابن حجر بنا بر بعضي از اسناد ، آن را صحيح و بر بعضي از اسناد ، حسن دانسته است .
خلاصه سخن آن كه هر دو قسمت اين روايت [من كنت مولاه فعلي مولاه ؛ اللهم وال من والاه ] صحيح هستند ؛ بلكه قسمت اول آن به صورت متواتر از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل شده است … .
الباني ، محمد ناصر (معاصر) ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة الشاملة .
ترجمه الباني :
سايتي كه وهابي‌ها به نام او در اينترنت داير كرده‌اند ، وي را اين گونه معرفي كرده است :
العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث ، ويعتبر الشيخ الألباني من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل ، والشيخ الألباني حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل .
علامه ناصر الدين الباني يكي از معروفترين دانشمندان مسلمان در زمان حاضر است ، او در حديث شناسي و جرح و تعديل رجال و راويان حديث منحصر به فرد و الگوي ديگران است ، برخي از دانشمندان در باره وي گفته اند : الباني زمان ابن حجر عسقلاني و ابن كثير و ديگر دانشمندان در علم حديث شناسي و جرح و تعديل را زنده كرده است .
و بعد در ادامه مي‌نويسد :
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
«
ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني» .
بن باز مفتي اسبق حجاز مي گويد : در عصر حاضر دانشمندي داناتر از شيخ ناصر الباني به علم حديث در زير آسمان كبود سراغ ندارم .
و نيز مي‌نويسد :
وسئل سماحته عن حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : «ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها» فسئل من مجدد هذا القرن ، فقال رحمه الله : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم .
از بن باز در باره اين سخن رسول خدا صلي الله عليه وآله كه فرمود : در هر صد سال خداوند احيا گري براي دين مي فرستد ، سؤال شد ، كه چه كسي اكنون مجدّد دين است ؟ گفت : به گمان من احياگر سنت و دين در اين زمان الباني است .
و به نقل از شيخ مقبل الوادعي مي‌نويسد :
والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) : «إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها» .
مقبل وادعي گفته است : آنچه من به آن اعتقاد دارم اين است كه الباني از مجددين و احياگران دين و مصداق حديث رسول خدا صلي الله عليه وآله است كه در هر قرن يك نفر به دنيا مي‌آيد كه دين را احياء مي‌كند .
مصدر :
http://alalbany.net/albany_serah.php

 


13 – 
شعيب الأرنؤوط (معاصر) :


شعيب الأرنؤوط ، محقق مشهور و معاصر سني كه كتاب‌هاي بسياري ؛ از جمله تهذيب الكمال ، سير اعلام النبلاء ، مسند احمد و … را تحقيق و تصحيح كرده است ، در تحقيق كتاب مسند احمد ، در ذيل حديث 3062 نكاتي را يادآور مي‌شود و از جمله مي‌گويد :
قوله « من كنت مولاه فعلي مولاه » لها شواهد كثيرة تبلغ حد التواتر .
حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه ، شواهد بسياري دارد كه آن به مرحله تواتر مي‌رساند .
احمد بن حنبل ، مسند أحمد بن حنبل ، (الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها) ج 1 ، ص 330 ، ذيل حديث 3062 ، ناشر مؤسسة قرطبة ـ القاهرة .

اعتراف علماي اهل سنت به صحت حديث غدير :

1 – ترمذي از أبو طفيل :
حدثنا محمد بن بَشَّارٍ حدثنا محمد بن جَعْفَرٍ حدثنا شُعْبَةُ عن سَلَمَةَ بن كُهَيْلٍ قَال سمعت أَبَا الطُّفَيْلِ يحدث عن أبي سَرِيحَةَ أو زَيْدِ بن أَرْقَمَ شَكَّ شُعْبَةُ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من كنت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» .
قال : أبو عِيسَى هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح وقد رَوَى شُعْبَةُ هذا الحديث عن مَيْمُونٍ أبي عبد اللَّهِ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو سَرِيحَةَ هو حُذَيْفَةُ بن أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ صَاحِبُ النبي .
أبي سريحه و يا زيد بن أرقم (ترديد از شعبه است) از رسول خدا نقل كرده‌اند كه آن حضرت فرمود : «هركس من مولاي او هستم ، پس علي مولاي او است» .
اين حديث حسن و صحيح است ، شعبه اين روايت را از ميمون بن عبد الله از زيد بن أرقم از رسول خدا صلي الله عليه واله نقل كرده است . أبو سريحه همان حذيفة بن أسيد غفاري صحابي رسول خدا است .
الترمذي ، محمد بن عيسى أبو عيسى السلمي (متوفاي279هـ) ، سنن الترمذي ، ج 5 ، ص 633 ، ح3713 ، بَاب مَنَاقِبِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه ، تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون ، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت .
محمد ناصر الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
أخرجه الترمذي و قال : «حديث حسن صحيح» .
قلت : وإسناده صحيح على شرط الشيخين .
ترمذي آن را نقل كرده و گفته است كه اين روايت حسن و صحيح است و من مي‌گويم كه سند آن با شرائطي كه بخاري و مسلم براي صحت روايت قائل هستند ، صحيح است .
الألباني ، محمد ناصر ، سلسلة الأحاديث الصحيحة ، ج4 ، ص331ـ 332 ، ناشر : مكتبة المعارف ـ الرياض .
2 – 
ابن ماجه قزويني از سعد بن أبي وقاص :
حدثنا عَلِيُّ بن مُحَمَّدٍ ثنا أبو مُعَاوِيَةَ ثنا مُوسَى بن مُسْلِمٍ عن بن سَابِطٍ وهو عبد الرحمن عن سَعْدِ بن أبي وَقَّاصٍ قال قَدِمَ مُعَاوِيَةُ في بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عليه سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ منه فَغَضِبَ سَعْدٌ وقال تَقُولُ هذا لِرَجُلٍ سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يقول أنت مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ من مُوسَى إلا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يقول لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .
عبد الرحمن ، معروف به ابن سابط ، از سعد بن ابى وقّاص نقل كرده است كه در يكى از سال‌هاى حج كه معاوية به مكّه رفته بود ، سعد بن ابى وقّاص به ملاقات او رفت . در اين هنگام ، حاضران براى خوشحال كردن ، معاويه ، از حضرت على عليه السّلام بدگويي مى‏كردند .
سعد ، از شنيدن نكوهش آنان ، خشمناك شد و گفت : چنين سخنان نابجا و نابخردانه را درباره بزرگوارى مى‏گوئيد كه خود از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم فرمود :
«
من كنت مولاه فعلىّ مولاه» .
و شنيدم خطاب به حضرت على عليه السّلام، مى‏فرمود:
«
انت منّى بمنزلة هارون من موسى الّا أنّه لا نبىّ بعدى»
و شنيدم كه فرمود:
«
لاعطينّ الرّاية رجلا يحبّ اللّه و رسوله ؛ همانا پرچم جنگ را به مردى مى‏سپارم كه خدا و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را دوست مى‏دارد.
ابن ماجه القزويني ، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ) ، سنن ابن ماجه ، ج 1 ، ص 45 ، ح121 ، باب فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار الفكر – بيروت .
محمد ناصر الباني نيز بعد از نقل روايت مي‌گويد :
أخرجه ابن ماجة ( 121 ) . قلت : و إسناده صحيح .
ألباني، محمّد ناصر ، سلسة الأحاديث الصحيحة‌ ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة الشاملة .
3 – 
ابن ماجه قزويني از براء بن عازب :
حدثنا عَلِيُّ بن مُحَمَّدٍ ثنا أبو الْحُسَيْنِ أخبرني حَمَّادُ بن سَلَمَةَ عن عَلِيِّ بن زَيْدِ بن جُدْعَانَ عن عَدِيِّ بن ثَابِتٍ عن الْبَرَاءِ بن عَازِبٍ قال أَقْبَلْنَا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في حَجَّتِهِ التي حَجَّ فَنَزَلَ في بَعْضِ الطَّرِيقِ فَأَمَرَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فقال أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا بَلَى قال أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ من نَفْسِهِ قالوا بَلَى قال فَهَذَا وَلِيُّ من أنا مَوْلَاهُ اللهم وَالِ من وَالَاهُ اللهم عَادِ من عَادَاهُ .
عدي بن ثابت از براء بن عازب نقل كرده است كه در «حجة الوداع» كه افتخار همراهى با رسول‏ خدا صلّى اللّه عليه و آله را داشتيم ، در بازگشت ، در يكى از مسيرها دستور داد براى نماز جمع شويم و در آنجا دست على عليه السّلام را گرفت و فرمود :
«
ألست أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ ؛ آيا من سزاوارتر نيستم به مؤمنان از خود آنها؟ » همگى تصديق كرده و بله گفتند . باز فرمود :
«
ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؛ آيا من نسبت به تك تك مؤمنان از خود آن‌ها سزاوارتر نيستم ؟ » .
باز هم تصديق كرده و بله گفتند . سپس اشاره به حضرت على عليه السّلام كرده و فرمود:
«
فهذا ولىّ من أنا مولاه» ؛ اكنون كه فرموده مرا تصديق كرديد ، بدانيد كه على به هر مؤمنى همان مقام اولويت را دارد كه من نسبت به آن مؤمن دارم.
سپس فرمود : « پروردگارا! دوست على عليه السّلام را دوست بدار ، و دشمن او را خوار و ذليل فرما » .
ابن ماجه القزويني ، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ) ، سنن ابن ماجه ، ج 1 ، ص 43 ، ح116 ، فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار الفكر – بيروت .
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
صحيح .
محمّد ناصر الألباني ، صحيح ابن ماجة ، ج 1 ، ص 26 ، ح113 ، طبق برنامه المكتبة‌ الشاملة .
4 – 
ابن حجر عسقلاني از امير مؤمنان عليه السلام :
وقال إسحاق : أخبرنا أبو عامر العقدي ، عن كثير بن زيد ، عن محمد بن [ عمر ] بن علي عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي رضي الله عنه قال : « ألستم تشهدون أن الله تبارك وتعالى ربكم ؟ » قالوا : بلى . قال صلى الله عليه وسلم : « ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله تعالى ورسوله أولياؤكم ؟ » . فقالوا : بلى . قال : « فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله تعالى ، سببه بيدي ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي » .
حضرت على عليه السّلام فرموده است : رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در زير درختى در محل «خم» قرار گرفته بود ، طولى نكشيد از زير درخت بيرون آمده و دست مرا گرفت و خطاب به مردم فرمود : اى مردم ! مگر نه اين است كه گواهى مي‌دهيد ، خداى تعالى پروردگار شماست ؟ در پاسخ گفتند : آرى ! فرمود :
مگر نه اين‌ است كه گواهى ميدهيد ، خدا و رسول او از جان شما به شما سزاوارترند ؟ و خدا و رسول او مولاى شمايند ؟ گفتند : آرى ! فرمود : بنا بر اين ، كسى كه خدا و رسول او مولاى او هستند ، به راستى اين شخص (على عليه السّلام) مولاى اوست. اينك ، در ميان شما دو اثر ارزنده و گرانبها مى‏گذارم كه هرگاه به آن‌ها تمسك كنيد ، هرگز در منجلاب گمراهى گرفتار نخواهيد شد : يكى ، كتاب خدا است كه ريسمان استوار ميان شما و خدا مى‏باشد كه يك طرف آن در دست حق تعالى است و طرف ديگرش در اختيار شماست و ديگرى ، اهل بيت من است .
ابن حجر بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
( هذا إسناد صحيح ) ، وحديث غدير خم قد أخرج النسائي من رواية أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ، وعلي ، وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، وفي هذا زيادة ليست هناك ، وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضا .
سند اين روايت صحيح است . حديث غدير خم را نسائي از طريق أبو طفيل از زيد بن أرقم و نيز از علي عليه السلام و گروهي از صحابه نقل كرده‌ است . در اين روايت چيزهاي است كه در آن‌ها نيست . اصل حديث را ترمذي نيز نقل كرده است .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر (متوفاي852 هـ) ، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ، ج 16 ، ص142 ، ح3943 ، تحقيق : د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري ، ناشر : دار العاصمة/ دار الغيث – السعودية ، الطبعة : الأولى ، 1419هـ .
5 – 
احمد بن حنبل از رياح بن الحرث :
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا يحيى بن آدَمَ ثنا حَنَشُ بن الحرث بن لَقِيطٍ النخعي الأشجعي عن رِيَاحِ بن الحرث قال جاء رَهْطٌ إلى عَلِىٍّ بِالرَّحْبَةِ فَقَالُوا السَّلاَمُ عَلَيْكَ يا مَوْلاَنَا قال كَيْفَ أَكُونُ مَوْلاَكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ قالوا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يوم غد يرخم يقول من كنت مَوْلاَهُ فان هذا مَوْلاَهُ قال رِيَاحٌ فلما مَضَوْا تَبِعْتُهُمْ فَسَأَلْتُ من هَؤُلاَءِ قالوا نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِيهِمْ أبو أَيُّوبَ الأنصاري .
نخعي از رياح بن حارث روايت كرده است كه گروهى در رحبه حضور مبارك حضرت على عليه السّلام شرفياب شدند ، سلام بر آن حضرت كرده گفتند : «السّلام عليك يا مولانا» حضرت على عليه السّلام از آنان پرسيد : چگونه من‏ مولاى شما هستم با آن‌كه شما از گروه عرب مى‏باشيد ؟ در پاسخ گفتند : به دليل آن كه در روز غدير خم از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيديم مى‏فرمود :
«
من كنت فانّ هذا مولاه»
رياح گويد : پس از آن كه گروه مورد نظر از حضور مبارك مرخّص شدند ، دنبال آنان رفته و از كسانى پرسيدم كه اينان از چه تيره‏اى هستند ؟ گفتند : از مردم «انصار» هستند كه در ميان آن‌ها أبو أيوب انصاري نيز وجود داشت .
أحمد بن حنبل ، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي241هـ) ، مسند الإمام أحمد بن حنبل ، ج 5 ، ص 419 ، ح23609 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
أخرجه أحمد والطبراني من طريق حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث .
قلت : وهذا إسناد جيد رجاله ثقات . وقال الهيثمي : « رواه أحمد و الطبراني ، ورجال أحمد ثقات » .
اين روايت را احمد و طبراني از طريق حنش بن حارث بن لقيط از رياح بن حارث نقل كرده‌اند . نظر من اين است كه سند اين روايت نيكو و راويان آن مورد اعتماد هستند . و هيثمي گفته است كه احمد و طبراني آن را نقل كرده‌اند و روايان مسند احمد مورد اعتماد هستند .
الباني ، محمد ناصر ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة الشاملة .
6 – 
احمد بن حنبل از أبي طفيل :
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا حُسَيْنُ بن مُحَمَّدٍ وأبو نُعَيْمٍ الْمَعْنَى قَالاَ ثنا فِطْرٌ عن أبي الطُّفَيْلِ قال جَمَعَ علي رضي الله عنه الناس في الرَّحَبَةِ ثُمَّ قال لهم أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سمع رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول يوم غَدِيرِ خُمٍّ ما سمع لَمَّا قام فَقَامَ ثَلاَثُونَ مِنَ الناس وقال أبو نُعَيْمٍ فَقَامَ نَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حين أَخَذَهُ بيده فقال لِلنَّاسِ أَتَعْلَمُونَ انى أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا نعم يا رَسُولَ اللَّهِ قال من كنت مَوْلاَهُ فَهَذَا مَوْلاَهُ اللهم وَالِ من وَالاَهُ وَعَادِ من عَادَاهُ قال فَخَرَجْتُ وَكَأَنَّ في نفسي شَيْئاً فَلَقِيتُ زَيْدَ بن أَرْقَمَ فقلت له انى سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه يقول كَذَا وَكَذَا قال فما تُنْكِرُ قد سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له .
فطر بن خليفه از ابو طفيل نقل كرده است حضرت على عليه السّلام مردم را در رحبه گرد آورد و فرمود : سوگند مى‏دهم هر مرد مسلمانى كه غدير خم را به خاطر دارد و سخنى را كه در آن روز از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده است ، از جاى برخيزد . سى تن از مردم براى اقامه شهادت بر پاى خاستند .
ابو نعيم ، گفته است كه گروه بسيارى‏ قيام كردند و اعلام كردند آن هنگام حاضر بوديم كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله دست امير المؤمنين على عليه السّلام را به دست مبارك خود گرفت خطاب به مردم فرمود:
آيا مي‌دانيد كه من سزاوارتر به مؤمنان از خود آنها مى‏باشم ؟ همگى فرمايش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را تصديق كردند و به همين دليل بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:
«
من كنت مولاه فهذا مولاه»
و اضافه فرمود : «پروردگارا ! دوست على را دوست بدار ، و دشمن على را دشمن بدار .
ابو طفيل گفت : از ميان جمع در حالى بيرون رفتم كه در خودم احساس ناراحتى مى‏كردم ، و در بازگشت از اجتماع مردم ، به ديدار زيد بن ارقم رفتم و به او گفتم : از على چنين و چنان شنيدم و ناراحت شدم ! زيد گفت : آنچه را كه شنيدى انكار مكن ! ؛ زيرا آنچه را كه شنيده‌اي من خود از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده‏ام ! .
أحمد بن حنبل ، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي241هـ) ، مسند أحمد بن حنبل ج 4 ، ص 370 ، ح19321 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
أخرجه أحمد ( 4 / 370 ) و ابن حبان في ” صحيحه ” ( 2205 – موارد الظمآن ) و ابن أبي عاصم ( 1367 و 1368 ) و الطبراني ( 4968 ) و الضياء في ” المختارة ” ( رقم -527 بتحقيقي ) .
قلت : و إسناده صحيح على شرط البخاري . و قال الهيثمي في ” المجمع ” ( 9 / 104) : ” رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة و هو ثقة ” .
اين روايت را احمد ، ابن حبان در صحيحش ، إبن أبي عاصم ، طبراني ، مقدسي در المختاره كه خود آن را تحقيق كرده‌ام ، نقل نموده‌‌اند .
نظر من اين است كه اين روايت بر طبق شرائطي كه بخاري براي صحت حديث قائل است ، صحيح است . هيثمي در مجمع الزوائد گفته است كه آن را احمد نقل كرده و راويان حديث احمد ، روايان صحيح بخاري هستند ؛ غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است .
الباني ، محمد ناصر ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة الشاملة .
7 – 
احمد بن حنبل از سعيد بن وهب و زيد بن يسع :
حدثنا عبد اللَّهِ ثنا عَلِىُّ بن حَكِيمٍ الأودي أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ عن أبي إِسْحَاقَ عن سَعِيدِ بن وَهْبٍ وَعَنْ زَيْدِ بن يُثَيْعٍ قَالاَ نَشَدَ عَلِىٌّ الناس في الرَّحَبَةِ من سمع رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول يوم غَدِيرِ خُمٍّ الا قام قال فَقَامَ من قِبَلِ سَعِيدٍ سِتَّةٌ وَمِنْ قِبَلِ زَيْدٍ سِتَّةٌ فَشَهِدُوا انهم سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غَدِيرِ خُمٍّ أَلَيْسَ الله أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قالوا بَلَى قال اللهم من كنت مَوْلاَهُ فعلي مَوْلاَهُ اللهم وَالِ من وَالاَهُ وَعَادِ من عَادَاهُ .
أبو اسحاق از سعيد بن وهب و از زيد بن يثيع روايت كرده است كه هر دو تن گفتند : حضرت على عليه السّلام در رحبه ، حاضران را سوگند داد كه هر كس در روز غدير خم سخنى در حق من از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده است از جا برخيزد . در اين هنگام شش تن از كنار سعيد و شش تن از پهلوى زيد برخاستند و گواهى دادند كه آنان در آنروز از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در محل غدير شنيدند ، خطاب به مردم فرمود :
«
أليس اللّه اولى بالمؤمنين؟»
حاضران گفتند :
آرى ! خدا بر همگى آنان اولويت دارد . به همين دليل بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود :
«
اللّهمّ من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه».
خدايا هركس من مولاي او هستم ، علي مولاي او است ، خدايا دوست بدار هر كس علي را دوست دارد و دشمن باش با هر كس كه با علي دشمني كند .
أحمد بن حنبل ، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي 241 هـ) ، مسند الإمام أحمد بن حنبل ، ج 1 ، ص 118 ، ح950 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
محمد ناصر الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
و قد مضى في الحديث الرابع – الطريق الثانية و الثالثة . و إسناده حسن ، و أخرجه البزار بنحوه و أتم منه . و للحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في ” المجمع ” ( 9 / 103108 ) .
وقدذكرت و خرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا ، و إلا فهي كثيرة جدا ، و قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، قال الحافظ ابن حجر : منها صحاح و منها حسان .
و جملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه ، بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده و طرقه ، و ما ذكرت منها كفاية .
در حديث چهارم ، طريق دوم و سوم گذشت . سند آن حسن است و بزار به صورت كامل‌تر آن را نقل كرده است . علاوه بر آن براي حديث غدير سند‌هاي بسياري ذكر شده است كه افراد زيادي مانند هيثمي در كتابش المجمع اسناد آن را ذكر كرده اند ،
ومن آنچه آورده‌ام به اندازه توانم بوده است كه هر كسي پس از آشنائي با اسناد آن يقين به صحت پيدا مي كند و گرنه بسيار بيشتر از آن است كه من آورده‌ام . ابن عقده همه راه‌هاي نقل آن را در كتابي مستقل جمع كرده است و ابن حجر بنا بر بعضي از اسناد ، آن را صحيح و بر بعضي از اسناد ، حسن دانسته است .
خلاصه سخن آن كه هر دو قسمت اين روايت [من كنت مولاه فعلي مولاه ؛ اللهم وال من والاه ] صحيح هستند ؛ بلكه قسمت اول آن به صورت متواتر از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل شده است … .
الباني ، محمد ناصر ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة‌ الشاملة .
8 – 
نسائي از زيد بن أرقم :
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثني يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن سليمان قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت و إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فأنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه .
ابو طفيل از زيد بن ارقم نقل كرده است : هنگامى كه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله از حجّة الوداع بازمى‏گشت ، در محل غدير خم منزل كرد و به درختان چندى كه در آن نزديكى بود اشاره كرد . اصحاب بلا فاصله زير آن درخت‌ها را تميز كرده و سايبانى براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله تشكيل دادند . حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله در زير آن سايبان قرار گرفت و خطاب به حاضران فرمود :
روزگار من به پايان رسيده و مرا به سوى خدا و عنايات حضرت او دعوت كرده‏اند ، دعوت حضرت او را اجابت كرده‏ام . اينك ، دو اثر گرانبها در ميان شما به جاى مى‏گذارم كه يكى از آن دو ، مهمتر از ديگرى است و آن دو اثر گرانبار ، كتاب خدا و عترت اهل بيت من است ؛ اينك بنگريد تا پس از رحلت من با آن‌ها چگونه رفتار خواهيد كرد . بديهى است اين دو يادگار از يكديگر دور نخواهند شد تا اينكه در كنار حوض كوثر با من ملاقات نمايند . سپس فرمود :
«
انّ اللّه مولاى و انا ولىّ كلّ مؤمن»
سپس دست على عليه السّلام را گرفت و فرمود :
«
من كنت وليّه فهذا وليّه اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه»
ابو طفيل گويد : از زيد پرسيدم : آيا تو از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله اين جملات را شنيده‏اى ؟ زيد در پاسخ گفت : آرى ! همه آن ها كه در اطراف درختان حضور داشتند آن حضرت را ديدند و سخن ايشان را شنيدند.
النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن (متوفاي303 هـ) ، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ج 1 ، ص 96 ، ح79 ، تحقيق : أحمد ميرين البلوشي ، ناشر : مكتبة المعلا – الكويت الطبعة : الأولى ، 1406 هـ .
حاكم نيشابوري بعد از نقل روايت مي‌گويد :
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله .
اين حديث با شرائطي كه بخاري و مسلم در صحت روايت قائل هستند ، صحيح است ؛ ولي آن‌ها نقل نكرده‌اند .
الحاكم النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله (متوفاي 405 هـ) المستدرك علي الصحيحن ، ج3 ص118 ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، الناشر : دار الكتب العلمية ـ بيروت، ط1، 1411هـ ـ 1990م .
ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ) بعد از نقل روايت مي‌گويد‌ :
قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح .
استاد ما ابو عبد الله ذهبي گفت كه اين حديث صحيح است .
ابن كثير الدمشقي ، إسماعيل بن عمر القرشي أبو الفداء ، البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 209 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .
9 – 
نسائي از سعد بن أبي وقاص :
83
أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا نصر بن علي قال أخبرنا عبد الله ابن داود عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أن سعدا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه .
سعد بن أبي وقاص گفته است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود : هركس من مولاي او هستم ، علي مولاي او است .
النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن (متوفاي303 هـ) ، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ج 1 ، ص 81 ، ح 83 ، ناشر : مكتبة المعلا – الكويت – 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : أحمد ميرين البلوشي .
الباني بعد از نقل روايت مي‌گويد :
الثانية [من طريق سعد بن أبي وقاص] : عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه به . أخرجه النسائي في ” الخصائص ” و إسناده صحيح أيضا ، رجاله ثقات رجال البخاري غير أيمن والد عبد الواحد و هو ثقة كما في ” التقريب ” .
روايت دوم از روايت‌هاي سعد بن أبي وقاص از عبد الواحد بن أيمن از پدرش نقل شده است . اين روايت را نسائي در خصائص نقل كرده و سندش صحيح و راويان آن راويان صحيح بخاري هستند ؛‌ غير از پدر عبد الواحد كه او نيز مورد اعتماد است ؛ چنانچه در تقريب التهذيب ابن حجر آمده است .
الباني ، محمد ناصر ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ،ص 249 ، طبق برنامه المكتبة الشاملة .
10 – 
حاكم نيشابوري از زيد بن أرقم :
أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم ثنا كامل أبو العلاء قال سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بدوح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس أنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . [قال] : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى قال من كنت مولاه فعلي مولاه .
يحيي بن جعده از زيد بن ارقم روايت كرده است كه همراه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به راه خويش ادامه مى‏داديم تا به غدير خم رسيديم . در آن جا درختى بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به آن درخت اشاره كرد و اصحاب زير آن درخت را تميز و مرتب ساختند و آن روز به اندازه‏اى هوا گرم بود كه ما روز گرم و پر حرارتى را مانند آن روز نديده بوديم .
در آنجا بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به ايراد خطابه پرداخت . پس از حمد و ثناى الهى ، خطاب به مردم فرمود : هيچ پيغمبرى مبعوث نمى‏شود مگر آنكه نيمى از مقدار زندگى پيغمبر پيشين خود را عهده‏دار مى‏شود ؛ طولى نمى‏كشد ، دعوت الهى را اجابت مى‏كنم و دو اثر گران سنگ (يا گرانبها) در ميان شما به جاى مى‏گذارم كه اگر از خواسته و رويه آنان پيروى نماييد ، هرگز به گمراهى گرفتار نخواهيد شد : يكى‏ كتاب خدا و ديگرى عترت من است .
سپس دست على عليه السّلام را به دست گرفت و خطاب به مردم گفت : اى مردم ! چه كسى از جان و مال شما ، از خود شما سزاوارتر است ؟ گفتند : خدا و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله داناتر و اوليتر به جان و مال است آنگاه فرمود :
«
من كنت مولاه فعلىّ مولاه» .
حاكم نيشابوري بعد از نقل روايت مي‌گويد :
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
و ذهبي نيز در تلخيص المستدرك سخن وي را تأييد مي‌كند .
الحاكم النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله (متوفاي 405 هـ) المستدرك علي الصحيحين مع تضمينات الذهبي في التلخيص ، ج3 ، ص613 ، ح6272 ، ناشر : دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ط 1ـ 1411هـ ـ 1990م .
11 – 
بزار از زيد بن يثيع :
حدثنا يوسف بن موسى قال نا عبيد الله بن موسى عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام إليه ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله .
ابو اسحاق از عمرو بن ذى مرّ ، سعيد بن وهب و زيد بن يثيع به اتفاق همگان روايت كرده‏اند كه از حضرت على عليه السّلام شنيديم ، سوگند مى‏داد كه اگر كسى از شما از پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله در روز غدير خم آن چه را درباره من فرموده ، شنيده است ، شهادت خود را اعلام نمايد . سيزده تن از حاضران از جاي برخواستند و شهادت دادند كه از آن حضرت صلّى اللّه عليه و آله شنيديم ، فرمود : مگر نه اين كه من از جان مؤمنان سزاوارتر از خود آن ها هستم ؟ مردم فرموده آن حضرت را تصديق كردند . در اين هنگام دست على عليه السّلام را گرفت و فرمود :
«
من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللهمّ وال من والاه و عاد من عاداه و احبّ من احبّه و ابغض من ابغضه و انصر من نصره و اخذل من خذله» .
البزار ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ) ، البحر الزخار (مسند البزار) ج 3 ، ص 35 ، ح786 ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن ، مكتبة العلوم والحكم – بيروت ، المدينة الطبعة : الأولى ، 1409هـ .
هيثمي بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .
اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن راويان صحيح بخاري هستند ، غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است .
الهيثمي ، علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 105 ، ناشر : دار الريان للتراث/‏دار الكتاب العربي – القاهرة ، بيروت – 1407هـ .
12 – 
بزار از سعد بن أبي وقاص :
حدثنا هلال بن بشر قال نا محمد بن خالد بن عثمة قال نا موسى بن يعقوب قال نا مهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد عن أبيها أن رسول الله أخذ بيد علي فقال ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ من كنت وليه فإن عليا وليه .
عائشه دختر سعد از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله دست علي عليه السلام را گرفت و فرمود : آيا من از مؤمنين نسبت به خودشان سزاوارتر نيستم ؟ هر كس كه من مولاي او هستم ، علي مولاي او است .
البزار ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ) ، البحر الزخار (مسند البزار) ج 4 ، ص 41 ، ح1203 ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن ، مكتبة العلوم والحكم – بيروت ، المدينة الطبعة : الأولى ، 1409 هـ .
هيثمي بعد از نقل روايت مي‌گويد :
رواه البزار ورجاله ثقات .
اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن مورد اعتماد هستند .
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 107 ، اسم المؤلف: علي بن أبي بكر الهيثمي الوفاة: 807 ، ناشر : دار الريان للتراث/‏دار الكتاب العربي – القاهرة ، بيروت – 1407 .
13 – 
ابن أبي عاصم از امير مؤمنان عليه السلام :
حدثنا سليمان بن عبيد الله الغيلاني ثنا أبو عامر ثنا كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بحفرة الشجرة بخم وهو آخذ بيد علي فقال أيها الناس ألستم تشهدون أن الله ربكم قالوا بلى قال ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى وإن الله ورسوله مولاكم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فإن هذا مولاه .
از علي عليه السلام نقل شده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله بر كنده درختي در غدير خم ايستاده بود ؛ در حالي كه دست علي عليه السلام به دست او بود . سپس فرمود : اي مردم ! آيا شهادت مي‌دهيد كه خداوند پروردگار شما است ؟ گفتند : آري ، فرمود : آيا شهادت مي‌دهيد كه خدا و رسول خدا از خود شما بر شما سزاوارترند ؟ گفتند : آري ، فرمود : آيا شهادت مي‌دهيد كه خدا و رسول او سرپرستان شما هستند ، گفتند : آري . فرمود : هركس من مولاي او هستم ،‌ اين (علي عليه السلام) مولاي او است .
الباني در ذيل حديث مي‌گويد :
حسن .
عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني (متوفاي287هـ) السنة ، ج 2 ، ص 605 ، ح1361 ، تحقيق : محمد ناصر الدين الألباني ، ناشر : المكتب الإسلامي – بيروت ، الطبعة : الأولى 1400هـ .
14 – 
طبراني از زيد بن أرقم :
4986
حدثنا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيزِ ثنا أبو نُعَيْمٍ ثنا كَامِلُ أبو الْعَلاءِ قال سمعت حَبِيبَ بن أبي ثَابِتٍ يحدث عن يحيى بن جَعْدَةَ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ قال خَرَجْنَا مع رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم حتى انْتَهَيْنَا إلى غَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِدُوحٍ فَكُسِحَ في يَوْمٍ ما أتى عَلَيْنَا يَوْمٌ كان أَشَدَّ حُرًّا منه فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه وقال يا أَيُّهَا الناس إنه لم يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلا عَاشَ نِصْفَ ما عَاشَ الذي كان قَبْلَهُ وَإِنِّي أُوشَكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ كِتَابَ اللَّهِ ثُمَّ قام وَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رضي اللَّهُ عنه فقال يا أَيُّهَا الناس من أَوْلَى بِكُمْ من أَنْفُسِكُمْ قالوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قال من كنت مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ .
يحيي بن جعده از زيد بن ارقم روايت كرده است كه همراه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به راه خويش ادامه مى‏داديم تا به غدير خم رسيديم . در آن جا درختى بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به آن درخت اشاره كرد و اصحاب زير آن درخت را تميز و مرتب ساختند و آن روز به اندازه‏اى هوا گرم بود كه ما روز گرم و پر حرارتى را مانند آن روز نديده بوديم .
در آنجا بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به ايراد خطابه پرداخت . پس از حمد و ثناى الهى ، خطاب به مردم فرمود : هيچ پيغمبرى مبعوث نمى‏شود مگر آنكه نيمى از مقدار زندگى پيغمبر پيشين خود را عهده‏دار مى‏شود ؛ طولى نمى‏كشد ، دعوت الهى را اجابت مى‏كنم و دو اثر گران بار (يا گرانبها) در ميان شما به جاى مى‏گذارم كه اگر از خواسته و رويه آنان پيروى نماييد ، هرگز به گمراهى گرفتار نخواهيد شد: يكى‏ كتاب خداست و ديگرى عترت من است .
سپس دست على عليه السّلام را به دست گرفت و خطاب به مردم گفت : اى مردم ! چه كسى از جان و مال شما ، از خود شما سزاوارتر است ؟ گفتند : خدا و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله داناتر و اوليتر به جان و مال است آنگاه فرمود :
«
من كنت مولاه فعلىّ مولاه» .
المعجم الكبير ، ج 5 ، ص 171 ، اسم المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الوفاة: 360 ، ناشر : مكتبة الزهراء – الموصل – 1404 – 1983 ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي .
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
أخرجه الطبراني ( 4986 ) و رجاله ثقات .
طبراني آن را نقل كرده و روايان آن مورد اعتماد هستند .
الباني ، محمد ناصر ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة‌ الشاملة .

كتاب‌هايي كه در باره سند حديث غدير نوشته شده :

گستردگي أسناد حديث غدير آن چنان بوده است كه برخي از دانشوران اهل سنت ، براي جمع آوري تمام آن‌ها مجبور شده‌اند كتاب‌هاي مستقلي بنويسند كه جاي هيچ ترديدي را باقي نمي‌گذارد .
1 – 
محمد بن جرير طبري (متوفاي310هـ):
محمد بن جرير طبري از كساني است كه كتاب مستقلي در چهار جلد در باره أسناد اين روايت نوشته است ؛ چنانچه ذهبي در باره كتاب او مي‌گويد :
جمع طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء رأيت شطره فبهرني سعة رواياته وجزمت بوقوع ذلك .
محمد بن جرير طبري اسناد روايت غدير خم را در چهار جلد جمع آوري كرده است كه من قسمت از آن را ديدم و از گستردگي روايات آن شگفت زده شدم و يقين كردم كه اين اتفاق افتاده است .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ، سير أعلام النبلاء ، ج 14 ، ص 277 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط و محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت ، التاسعة ، 1413 هـ .
و در تذكرة‌ الحفاظ در ترجمه محمد بن جرير طبري مي‌نويسد :
قلت رأيت مجلدا من طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق .
من يك جلد از كتاب أسناد حديث غدير را كه ابن جرير نوشته بود را ديدم و از زياد بودن أسناد آن گيج و مبهوت شدم .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ، تذكرة الحفاظ ج 2 ، ص 710 ، رقم : 728 ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت ، الأولى .
و ابن كثير سلفي نيز در البداية والنهاية مي‌گويد :
وقد رأيت له كتابا جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين وكتابا جمع فيه طريق حديث الطير
كتابي از ابن جرير طبري را ديدم كه كه در آن احاديث غدير خم را گردآوري كرده بود كه دو جلد ضخيم بود . و نيز طبري كتاب ديگري دارد كه در آن اسناد حديث طير را گردآوري كرده است .
البداية والنهاية ، ج 11 ، ص 147 ، اسم المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الوفاة: 774 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .
2 – 
أبو العباس ابن عقده (333هـ) :
وقد استوعبها بن عقدة في كتاب مفرد وكثير من اسانيدها صحاح وحسان
ابن عقده روايات غدير را در كتاب مستقلي جمع آوري كرده است كه بسياري از أسناد آن صحيح و حسن هستند .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 7 ، ص 74 ، ناشر : دار المعرفة – بيروت ، تحقيق : محب الدين الخطيب .
و در تهذيب التهذيب مي‌نويسد :
واعتنى بجمع طرقه أبو العباس بن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر.
أبو العباس بن عقده تمام أسناد حديث غدير را جمع آوري كرده كه در آن روايت بيش از هفتاد صحابي و يا بيشتر را نقل نموده است .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 297 ، ناشر : دار الفكر – بيروت – 1404 – 1984 ، الطبعة : الأولى .
3 – 
شمس الدين ذهبي (متوفاي 748هـ) :
وي در تذكرة الحفاظ در باره حديث طير و حديث غدير مي‌نويسد :
واما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد افردتها في مصنف ومجموعها هو يوجب ان يكون الحديث له أصل واما حديث من كنت مولاه فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك أيضا .
براي حديث طير أسناد زيادي است كه من آن را در كتاب مستقلي جمع آوري كرده‌ام ، مجموع آن‌ها سبب مي‌شود كه حديث واقعيت داشته باشد . و اما حديث غدير نيز أسناد خوبي دارد كه براي او نيز كتاب مستقلي نوشته‌ام .
تذكرة الحفاظ ، ج 3 ، ص 1043 ، اسم المؤلف: أبو عبد الله شمس الدين محمد الذهبي الوفاة: 748 ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت ، الطبعة : الأولى .
نتيجه :
حديث غدير نه تنها با سند‌هاي صحيح نقل شده است ؛ بلكه به اعتراف بزرگان اهل سنت متواتر است و حتي كتاب‌هاي مستقلي در باره آن توسط علماي سني نوشته شده است ؛ اما پذيرش و اعتراف به آن نيازمند قلب سليم ، تقوا و انصاف است كه متأسفانه برخي از دشمنان اهل بيت عليهم السلام ؛ از جمله ابن تيميه حراني و ابن حزم اندلسي از داشتن آن محروم بوده‌اند .
ابن حجر عسقلاني در لسان الميزان در باره ابن تيميه و انصاف آن در نقد احاديث ، مي‌نويسد :
لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في رد الأحاديث التي يوردها بن المطهر وان كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات لكنه رد في رده كثيرا من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها .
ابن تيميه در ردّ احاديثي كه علامه حلي به آن استدلال كرده است زياده روي نموده است تا آنجا كه احاديث خوب و معتبر فراواني را رد كرده است.
لسان الميزان ، ج 6 ، ص 319 ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 ، ناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت – 1406 – 1986 ، الطبعة : الثالثة ، تحقيق : دائرة المعرف النظامية – الهند .
و در فتح الباري مي‌نويسد :
وأنكر بن تيمية في كتاب الرد على بن المطهر الرافضي المؤاخاة بين المهاجرين وخصوصا مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي قال لأن المؤاخاة شرعت لإرفاق بعضهم بعضا ولتأليف قلوب بعضهم على بعض فلا معنى لمؤاخاة النبي لأحد منهم ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري وهذا رد للنص بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة .
ابن تيميه در كتابش كه رد بر علامه حلي است داستان عقد برادري بين مهاجران مخصوصاً بين رسول خدا ‌و علي را انكار كرده و مي گويد : فلسفه عقد اخوت براي تأليف دل‌ها و ايجاد محبت و دوستي بين دو نفر تشريع شد ؛ ولي بين دو مهاجر و شخص رسول خدا بي معني است .
اين اين حرف‌ها را كسي مي زند از حكمت اين دستور بي خبر است .
فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 7 ، ص 271 ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 ، ناشر : دار المعرفة – بيروت ، تحقيق : محب الدين الخطيب .
و الباني وهابي ، هدف خود را از بررسي سند حديث غدير ، زياده روي ابن تيميه در تضعيف اين روايت دانسته و مي‌گويد :‌‌‌
فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث و بيان صحته ، أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث و أما الشطر الآخر ، فزعم أنه كذب ! و هذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها و يدقق النظر فيها و الله المستعان .
غرض من از تشريح حديث غدير و بيان صحت آن، تضعيف ابن تيميه بخش اول (من كنت مولاه فعلي مولاه) و دروغ دانستن بخش دوّم (اللهمّ وال من والاه…) آن است ، اين زياده روي ابن تيميه و عجله در تضعيف احاديث قبل از مطالعه در اسناد متعدد روايت و دقت نظر در صحت و سقم آن است .
الباني ، محمد ناصر ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ، ص 249 .
آن‌چه ما نقل كرديم ، مختصري از اعترافات بزرگان سني و صحه گذاشتن آن‌ها بر حديث غدير بود ، براي اطلاع بيشتر به كتاب الغدير ، ج1 ، ص294 مراجعه بفرماييد . علامه اميني رضوان الله تعالي عليه 43 نفر از دانشمندان سني را نام مي‌برد كه تصريح به صحت حديث غدير كرده‌اند .

 

 

منبع:پرسمان

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *