اهل سنت معاويه را خليفه شرعي مي دانند و خروجش را بر امام علي(عليه السلام) از روي اجتهاد مي دانند ولكن بايد ديد حكم معاويه نزد خدا و رسول چيست؟
رسول خدا مي فرمايد: «اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهما»[1]
اگر با دو خليفه بيعت شد آن ديگري را بكشيد
ديگري در اينجا معاويه است و حكمش نزد خدا قتل است !
رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم)معاويه و گروهش را به قاسطين توصيف كرده اند.از ابو ايوب انصاري روايت شده: «امر رسول اللّه علي بن ابي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين»[2]
رسول خدا به اميرالمومنين(ع) امر كرد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين جنگ نمايد.
ناكثون اصحاب جمل و قاسطون معاويه و يارانش و مارقون خوارج هستند. (واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا)[3] !
(ومن احسن من اللّه حكما لقوم يوقنون)[4]
مضافا بر اين روايات قول نبي(صلى الله عليه وآله وسلم)در مورد علي(عليه السلام) است كه مي فرمايند: «حرب علي حربي، وسلم علي سلمي» ، وقول ايشان كه مي فرمايند: «عدو علي عدوي» ، و : «من آذى عليا فقدآذاني»[5].
آيا اين نصوص براي ما در شناخت جايگاه معاويه در اسلام كفايت نمي كند؟سرنوشت كسي كه با پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم)جنگ مي كند و ايشان را اذيت مي كند چيست؟براي چه با تاويل و اجتهاد از اين نصوص تجاوز مي كنيم؟!
منبع:پرسمان
[1]- مصدر سابق ، باب اذا بويع لخليفتين
[2]- ر.ج ترجمة الامام من تاريخ دمشق ، ابن عساكر : 3/168 . المناقب ، الخوارزمي
[3]- الجن: 15
[4]- المائدة: 50
[5]- المستدرك للحاكم : 3/122 وصحيح دانسته وذهبي هم قبول دارد .مسند احمد بن حنبل : 3/483 . ترجمةالامام علي از تاريخ دمشق ، ابن عساكر : 1/389 . شواهد التنزيل ، الحاكم الحسكاني الحنفي :2/98 . كفاية الطالب ، الكنجي الشافعي : ص276 . مناقب علي بن ابي طالب ، ابن المغازلي الشافعي : ص52 . المناقب ، الخوارزمي الحنفي: ص92 . مجمع الزوائد : 9/129 . نور الابصار ،الشبلنجي: ص73 . الاستيعاب بهامش الاصابة : 3/37 . الاصابة : 2/543 . الصواعق المحرقة :73/74 . انساب الاشراف : 2/146 . كنوز الحقائق ، المناوي ص144 . كنز العمال : 15/125 .منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد : 5/30 . الجامع الصغير ، السيوطي : 2/135 . تذكرةالخواص : ص44 . الرياض النضرة : 2/218 … ملحق المراجعات : ص391 392 .