مشهور اهل سنت معتقدند که نصّ صريح بر خلافت ابوبکر وجود ندارد بلکه برخي اصل وجود نصّ را منکرند، و کلمات آن‏ها بر اين مسأله صراحت دارد. اينک برخي عبارات را نقل مي‏کنيم:
1 –
عبدالقاهر بغدادي مي‏گويد:
لَيْسَ من النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَص على امامة وَاحِد بِعَيْنِه خلاف قَول من زعم من الرافضة انه نَص على امامة على رضى الله عَنهُ نصا مَقْطُوعًا بِصِحَّتِهِ
الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية ج1 ص340 المؤلف: عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الأسفراييني، أبو منصور (المتوفى: 429هـ)، الناشر: دار الآفاق الجديدة – بيروت، الطبعة: الثانية، 1977، عدد الأجزاء: 1.
اهل سنت معتقدند که نصّي بر امامت هيچ يک از خلفا به طور خصوص وجود ندارد، بر خلاف قول رافضه که اعتقاد دارند بر امامت علي بن ابي طالب نصّي وجود دارد و بر صحّت آن قطع دارند.

 


-2
ابوحامد غزالي مي‏گويد:
أَن الإِمَام الْحق بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ رَضِي الله عَنْهُم وَلم يكن نَص رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على إِمَام أصلا إِذْ لَو كَانَ لَكَانَ أولى بالظهور من نَصبه آحَاد الْوُلَاة والأمراء على الْجنُود فِي الْبِلَاد وَلم يخف ذَلِك فَكيف خَفِي هَذَا وَإِن ظهر فَكيف اندرس حَتَّى لم ينْتَقل إِلَيْنَا فَلم يكن أَبُو بكر إِمَامًا إِلَّا بِالِاخْتِيَارِ والبيعة وَأما تَقْدِير النَّص على غَيره فَهُوَ نسبه للصحابة كلهم إِلَى مُخَالفَة رَسُول الله
قواعد العقائد ج1 ص226 المؤلف: أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى: 505هـ)، المحقق: موسى محمد علي، الناشر: عالم الكتب – لبنان، الطبعة: الثانية، 1405هـ – 1985م، عدد الأجزاء: 1.
رسول خداصلي الله عليه وآله بر هيچ امامي نصّ نکرده است؛ زيرا اگر نصّي بود بايد اولي به ظهور باشد از نصب حضرت بر هر يک از واليان و اميران خود؛ در حالي که نصّي که بر واليان خود داشته بر کسي پوشيده نيست ولي نصّ بر امامان معلوم نيست. و بر فرض که نصّي بوده چگونه بر ما مخفي شده و به دست ما نرسيده است؟ در نتيجه ابوبکر تنها از راه اختيار و بيعت، امام مردم است.

 


3-
تفتازاني نیز در «شرح المقاصد» در بحث امامت مي‏گويد:
المبحث الخامس الامام بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‏؛ قال: المبحث الخامس- الإمام (بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) أبو بكر (رضي اللّه عنه). و قالت الشيعة: علي. لنا إجماع أهل الحل و العقد و إن كان من البعض بعض توقف…الحق بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) عندنا و عند المعتزلة و أكثر الفرق، أبو بكر. و عند الشيعة علي (رضي اللّه تعالى عنه). ..لنا وجوه:الأول‏- و هو العمدة، إجماع أهل الحل و العقد على ذلك
)
شرح المقاصد، ج 5، ص 264(
«
امام به حق بعد از رسول خداصلي الله عليه وآله نزد ما و معتزله و اکثر فرقه‏ ها ابوبکر است، ولي نزد شيعه علي است. دليل ما وجوهي است: وجه اوّل – که عمده همين است – اجماع اهل حلّ و عقد بر خلافت اوست»

 


4-
نووي مي‏گويد:
أَنَّ الْمُسْلِمِينَ أجمعوا علىأن الْخَلِيفَةَ إِذَا حَضَرَتْهُ مُقَدِّمَاتُ الْمَوْتِ وَقَبْلَ ذَلِكَ يَجُوزُ لَهُ الِاسْتِخْلَافُ وَيَجُوزُ لَهُ تَرْكُهُ فَإِنْ تَرَكَهُ فَقَدِ اقْتَدَى بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا وَإِلَّا فَقَدِ اقْتَدَى بِأَبِي بَكْرٍ وَأَجْمَعُوا عَلَى انْعِقَادِ الْخِلَافَةِ بِالِاسْتِخْلَافِ وَعَلَى انْعِقَادِهَا بِعَقْدِ أَهْلِ الْحَلِّ وَالْعَقْدِ لِإِنْسَانٍ
«
مسلمانان اجماع دارند بر اين‏که خليفه هنگامي که مقدمات و علائم مرگ در او ظاهر شد مي‏تواند قبل از آن، خليفه معين کند و نيز مي‏تواند چنين کاري انجام ندهد. اگر ترک کند به پيامبر اقتدا کرده، و اگر انتخاب کند، ابوبکر را مقتداي خود در اين عمل قرار داده است».
او نيز در ذيل حديثي مي‏گويد:

وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ دَلِيلٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنُصَّ عَلَى خَلِيفَةٍ
«
اين حديث دليل بر آن است که پيامبرصلي الله عليه وآله بر خليفه‏اي نصّ نکرده است و بر اين، اجماع اهل سنت و ديگران است»
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ج12 ص205 المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) ، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت، الطبعة: الثانية، 1392، عدد الأجزاء: 18 (في 9 مجلدات)

 


5 –
ابن کثير مي‏گويد:
وَمَنْ تَأَمَّلَ مَا ذَكَرْنَاهُ ظَهَرَ لَهُ إِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ – الْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ وَالْأَنْصَارِ – عَلَى تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ، وَظَهَرَ بُرْهَانُ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «يَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ “.» وَظَهَرَ لَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنُصَّ عَلَى الْخِلَافَةِ عَيْنًا لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، لَا لِأَبِي بَكْرٍ كَمَا قَدْ زَعَمَهُ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَلَا لَعَلِّي كَمَا يَقُولُهُ طَائِفَةُ الرَّافِضَةِ،
«
همانا رسول خداصلي الله عليه وآله به طور خصوص بر هيچ کسي از مردم نصّ خاصّي نداشته است نه بر ابوبکر آن گونه که طايفه ‏اي از اهل سنت مي‏گويند، و نه بر علي، آن گونه که طايفه‏ اي از رافضه ادّعا مي‏کنند»
البداية والنهاية ج8 ص94 المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، الطبعة: الأولى، 1418 هـ – 1997 م، سنة النشر: 1424هـ / 2003م، عدد الأجزاء:21 (20 ومجلد فهارس)
مضافاً به اين‏که رواياتي در تأييد اين مطلب نقل کرده‏ اند که پيامبر صلي الله عليه وآله نصّي بر خلافت هيچ کس نداشته است:
 (1823)
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَضَرْتُ أَبِي حِينَ أُصِيبَ، فَأَثْنَوْا عَلَيْهِ، وَقَالُوا: جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا، فَقَالَ: رَاغِبٌ وَرَاهِبٌ، قَالُوا: اسْتَخْلِفْ، فَقَالَ: «أَتَحَمَّلُ أَمْرَكُمْ حَيًّا وَمَيِّتًا، لَوَدِدْتُ أَنَّ حَظِّي مِنْهَا الْكَفَافُ، لَا عَلَيَّ وَلَا لِي، فَإِنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي – يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ – وَإِنْ أَتْرُكْكُمْ فَقَدْ تَرَكَكُمْ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَعَرَفْتُ أَنَّهُ حِينَ ذَكَرَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ
صحيح مسلم ج3 ص1454 المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ)، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت، عدد الأجزاء: 5. صحیح البخاری ج1 ص134 المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.
محدثين اهل سنت به سند خود از عبداللَّه به عمر نقل کرده‏ اند که به عمر گفته شد: آيا کسي را جانشين براي خود قرار نمي‏دهي؟ در جواب گفت: اگر خليفه قرار دهم، کسي خليفه قرار داد که از من بهتر بود؛ يعني ابوبکر، و اگر چنين نکنم باز نيز کسي که از من بهتر بود چنين کرد؛ يعني رسول خداصلي الله عليه وآله
از اين عبارات به خوبي استفاده مي‏شود که بر خلافت ابوبکر نصّ وجود نداشته، و اگر برخي در صدد ذکر ادله‏اي نقلي بر خلافت ابوبکر برآمده‏اند از باب «الغريق يتشبّث بکل حشيش» است. يعني شخص غريق به هر برگي براي نجات خود تمسک مي‏کند.

 

 

 

منبع:پرسمان

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *