۱ – علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : قلت لأمير المؤمنين عليه السلام : إنّي سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذرٍّ شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبيّ اللّه صلى الله عليه و آله غير ما في أيدي الناس ، ثمّ سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبيّ اللّه صلى الله عليه و آلهأنتم تخالفونهم فيها ، وتزعمون أنّ ذلك كلَّه باطل ، أفترى الناس يَكذبون على رسول اللّه صلى الله عليه و آلهمتعمّدين ، ويفسّرون القرآن بآرائهم ؟ قال : فأقبل عليَّ فقال : قد سألتَ فافهم الجواب ؛ إنَّ في أيدي الناس حقّا وباطلاً ، وصدقا وكذبا ، وناسخا ومنسوخا ، وعاما وخاصا ، ومحكما ومتشابها ، وحفظا ووهما . . . وقد كنت أدخل على رسول اللّه صلى الله عليه و آله كلَّ يوم دخلةً وكلَّ ليلة دخلةً فيخليني فيها أدور معه حيث دار ، وقد عَلِم أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله أنه لم يَصنع ذلك بأحد من الناس غيري ، فربما كان في بيتي يأتيني رسول اللّه صلى الله عليه و آلهأكثرُ ذلك في بيتي ، وكنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني وأقام عنّي نساءه ، فلا يبقى عنده غيري ، و إذا أتاني للخلوة معي في منزلي لم تقم عنّي فاطمة ولا أحد من بنيَّ . وكنت إذا سألته أجابني ، و إذا سكتُّ عنه وفنيتْ مسائلي ابتدأني ، فما نزلتْ على رسول اللّه صلى الله عليه و آلهآية من القرآن إلاّ أقرأنيها وأملاها عليَّ فكتبتها بخطي وعلَّمني تأويلها وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصّها وعامّها ، ودعا اللّه أن يعطيني فهمها وحفظها ، فما نسيتُ آيةً من كتاب اللّه «ولا علما أملاه عليَّ وكتبته» ، منذ دعا اللّه لي بما دعا ، وما ترك شيئا علّمه اللّه من حلال ولا حرام ولا أمرٌ ولا نهي كان أو يكون ولا كتاب منزل على أحد قبله من طاعة أو معصية إلاّ علّمنيه وحفظته ، فلم أنْسَ حرفا واحدا ، ثمّ وضع يده على صدري ، ودعا اللّه لي أن يملأ قلبي علما وفهما وحكما ونورا ، فقلت : يا نبيَّ اللّه ، بأبي أنت واُمّي ، منذ دعوتَ اللّه لي بما دعوت لم أنس شيئا ولم يفتني شيء لم أكتبه ، أفتخوّف عليَّ النسيان فيما بعد ؟ فقال : لا ، لست أتخوّف عليك النسيان والجهل.
۲ – حدّثنا محمّد بن إسماعيل ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد اللّه بن أيّوب عن أبيه قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول : ما ترك عليٌّ شيعةً وهم يحتاجون إلى أحد في الحلال والحرام حتّى أنّا وجدنا في كتابه أرش الخدش.
قال : ثمّ قال : أما إنّك إن رأيت كتابه لعلمت أنّه من كتب الأوّلين.
۳ – حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن جعفر بن بشير ، عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السلامقال : ما ترك عليٌّ عليه السلام شيئا إلاّ كتبه حتى أرش الخدش.
۴ – و من كلام الحسين عليه السلام لمعاوية : نحن نقول أهل البيت : إنّ الأئمّة منّا ، و إنّ الخلافة لا تصلح إلاّ فينا ، و إنّ اللّه جعلنا لها في كتابه وسنّة نبيّه ، و إنّ العلم فينا ونحن أهله ، وهو عندنا مجموع كلُّه بحذافيره ، و إنّه لا يحدث شيء إلى يوم القيامة حتى أرش الخدش ، و إلاّ هو عندنا مكتوب بإملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وبخط عليٍّ عليه السلام بيده.
۵ – حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن القاسم بن يحيى ، عن الحسن بن راشد قال : سمعت أبا إبراهيم يقول : إنّ اللّه أوحى إلى محمّد صلى الله عليه و آله أنّه قد فنيت أيّامك ، وذهبت دنياك ، واحتجْتَ إلى لقاء ربِّك ، فرفع النبيّ صلى الله عليه و آله يده إلى السماء وقال : اللهم عِدَتك التي وعدتني أنّك لا تخلف الميعاد! فأوحى اللّه إليه أن ائت أحدا أنت ومن تثق به . فأعاد الدعاء ، فأوحى اللّه إليه : امض أنت وابن عمّك حتى تأتي احدا ، ثمّ لتصعد على ظهره فاجعل القبلة في ظهرك ، ثمّ ادع وأحسّ الجبل بمجيئك ، فإذا حسّك فاعمد إلى جفرة منهنّ اُنثى وهي تدعى الجفرة،تجد قرينها الطلوع، وتشخب أوداجها دما وهي التي لك ، فمُر ابن عمّك ليقم إليها فيذبحها ويسلخها من قِبل الرقبة ، ويقلب داخلها فتجده مدبوغا ، وساُنزل عليك الروح ، وجبرئيل معه داوة و قلم ومداد ليس هو من مداد الأرض ؛ يبقى المداد ويبقى الجلد ، لا يأكله الأرض ولا يبليه التراب ، لا يزداد كل ما ينشر إلاّ جدة ، غير أنّه يكون محفوظا مستورا ، فيأتي وحي يعلم ماكان وما يكون إليك ، وتُمليه على ابن عمّك ، وليَكتب ويمدّ من تلك الدواة . فمضى ص حتى انتهى إلى الجبل ، ففعل ما أمره ، فصادف ما وصف له ربه فلمّا ابتدأ في سلخ الجفرة نزل جبرئيل والروح الأمين وعدّة من الملائكة لا يحصي عددَهم إلاّ اللّه ومن حضر ذلك المجلس ، ثمّ وضع عليٌّ عليه السلام الجلد بين يديه وجاء به والدواة والمداد أخضر كهيئة البقل وأشدّ خضرا وأنور ، ثمّ نزل الوحي على محمّد صلى الله عليه و آله ، وجعل يملي على عليٍّ عليه السلام ، ويكتب علي أنّه يصف كل زمان وما فيه ، و غمزه بالنظر والنظر ، وخبره بكل ماكان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، وفسّر له أشياء لا يعلم تأويلها إلاّ اللّه والراسخون في العلم ، فأخبره بالكائنين من أولياء اللّه من ذرّيّته أبدا إلى يوم القيامة ، وأخبره بكلّ عدوٍّ يكون لهم في كل زمان من الأزمنة حتى فهم ذلك وكتب ، ثمّ أخبره بأمر يحدث عليه وعليهم من بعده ، فسأله عنها فقال : الصبر الصبر ، وأوصى الأولياء بالصبر ، وأوصى إلى أشياعهم بالصبر و التسليم حتى يخرج الفرج ، وأخبره بأشراط أوانه وأشراط تولده وعلامات تكون في ملك بني هاشم ، فمِن هذا الكتاب استخرجت أحاديث الملاحم كلها ، أو صار الوصي إذا أفضى إليه الأمر تكلّم بالعجب.
۶ – حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن القاسم ، عن بريد بن معاوية العجلي ، عن محمّد بن مسلم قال : قال أبو جعفر عليه السلام : إنّ عندنا صحيفة من كتب عليٍّ طولها سبعون ذراعا ، فنحن نتّبع ما فيها لانعدوها . وسألته عن ميراث العلم ما بلغ ، أ جوامع هو من العلم أم فيه تفسير كل شيء من هذه الاُمور التي تتكلم فيه الناس مثل الطلاق والفرائض؟
فقال : إنّ عليا عليه السلام كتب العلم كلَّه القضاء والفرائض ؛ فلو ظهر أمرنا لم يكن شيء إلاّ فيه نمضيها.
۷ – أبي رحمه الله قال : حدّثنا سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي الطفيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آلهلأمير المؤمنين : اكتب ما اُملي عليك.
قال : يا نبيّ اللّه ، أوَ تخاف علَيَّ النسيان؟ فقال : لستُ أخاف عليك النسيان وقد دعوتُ اللّه لك أن يحفظك ولا ينسيك ، ولكن اكتب لشركائك.
قال : فقلت : ومَن شركائي يا نبيّ اللّه ؟
قال : الأئمّة من ولدك ؛ بهم تسقى اُمّتى الغيث ، وبهم يستجاب دعاؤهم ، وبهم يصرف اللّه عنهم البلاء ، وبهم تنزل الرحمة من السماء ، وهذا أوّلهم ـ وأومى إلى الحسن ثمّ أومى بيده إلى الحسين ثمّ قال : ـ الأئمّة من ولده.
دوم : مكتوباتى كه با نام و تعبير خاص از آن ياد گرديده ، به صورت واقعى و تاريخى اش بر جاى نمانده است . لكن در لابه لاى كتب حديث و تاريخ مى توان به برخى از متون آن دست يافت.
بازسازى و بازيافت مكتوبات حديثى در صدد است كه اين عناوين را در حد امكان در يك مجموعه گردآورد. بر بازسازى مكتوبات حديثى ائمه عليهم السلام و بويژه امام على عليه السلام اين فوايد مترتب است:
۱ – نشان دادن رواج كتابت حديث در دوره پيامبر صلى الله عليه و آله و پس از آن ؛
۲ – شناسايى موضوعات و مطالب مورد اهتمام ائمه عليهم السلام ؛
۳ – شناسايى موارد نقل به معنا ؛
۴ – سهولت ارزيابى نسبت به برخى از روايات.
بر پايه اين فوائد تلاش مى شود در اين نوشتار بخشى از مكتوبات امام على عليه السلام بازسازى و گردآورى شود.
عناوين مورد نظر كه در لابه لاى احاديث از آن ياد شده است عبارت اند از : كتاب على ، ۲ . صحيفة الفرائض ، ۳ . الجامعة ، ۴ . الجفر ، ۵ . صحيفة أمير المؤمنين ، ۶ . صحيفة فى قراب السيف ، ۷ . الصحيفة ، ۸ . صحيفة مختومة ، ۹ . صحيفة صغيرة ، ۱۰ . الكتاب ، ۱۱ . كتاب رسول اللّه.
روايات مرتبط با اين عناوين به دو گروه تقسيم مى شوند . برخى درباره اين عناوين و بيان ويژگى ها و خصوصيات آنهاست و برخى حاوى محتوا و مضمون مندرج در ذيل اين عناوين است ، يعنى از اين مكتوبات مطلبى را نقل مى كند. از سوى ديگر اين عناوين گرچه به حسب ظاهر متعدد و مختلف اند ، اما شواهدى وجود دارد كه برخى از آنها نام يك مجموعه است . شناسايى وحدت يا تعدد اين عناوين كارى دشوار ولى لازم است.
سوم : برپايه مطالب پيش گفته ، مباحث اين نوشتار در دو بخش مستقل عرضه مى گردد . در بخش نخست روايات و مطالب درباره اين عناوين و برخى موضوعات ديگر به بحث گذارده مى شود و در بخش دوم نصوص و متون اين عناوين بر پايه روايات استخراج ، تنظيم و عرضه مى گردد.
در هر يك از دو بخش ، مطالب در ضمن فصولى عرضه خواهد شد . از اين رو ساختار كلى نوشتار چنين است:
بخش اول : درباره كتاب عليّ عليه السلام
فصل يكم : مرورى درباره منابع مربوط به كتاب على عليه السلام ؛
فصل دوم : بازسازى هاى انجام يافته ؛
فصل سوم : پژوهشى در وحدت و تعدد عناوين كتاب على عليه السلام.
بخش دوم : متن كتاب على عليه السلام
فصل يكم : كتاب على عليه السلام ؛
فصل دوم : صحيفة فى قراب السيف ؛
فصل سوم : مِنْ كُتُبِ على عليه السلام.
مقدمه :
يكم . ميراث مكتوب و ميراث مفقود
الف . ميراث مكتوب بشرى، همچون ديگر نمادهاى تمدنى، در طول تاريخ ، دچار آسيب هاى جدّى و فراوان شده است. در ميان علل و عوامل اين سه عامل ، بيش از همه نقش داشته است : ۱ . جنگ و غارت، ۲ . حب و بغض هاى فردى، قبيله اى، سياسى و مذهبى ، و ۳ . ناآگاهى و نادانى. از شگفتى هاى زندگى بشر و قدرت فكر و دانش و توان او اين است، كه خود ، راه حل هايى براى جبران آسيب هاى ياد شده كشف كرده و تا اندازه اى به ترميم آسيب ديدگى ها پرداخته است.
مفقود شدن ميراث مكتوب بر اثر عوامل پيش گفته (چون : جنگ، جهل و حب و بغض) ، خسارتى بزرگ براى تمدن انسانى است ؛ ولى در اين نيم قرن، انديشه و دانش بشر ، به كشف طُرُقى براى بازسازى و بازيابى ميراث مفقود ، دست يافته است. موردْ پژوهى يا بازسازى ميراث مفقود ، عنوانى است كه براى چنين بازيابى هايى به كار مى رود. جرقه اصلى اين كار ، در حوزه ميراث اسلامى ، توسط خاورشناسان زده شد. پس از آن ، برخى محققان مسلمان ، به تحليل برخى منابع كهن تاريخى پرداخته و در سايه آن ، به شناساندن مصادر و منابع آن كتب ، رو كردند.
در ميان محقّقان عرب ، سال هاست كه بازسازى متون ، در حوزه ميراث اسلامى ، بويژه تاريخ اسلام ، رواج دارد و البته هنوز گام هاى نخستين را پشت سر مى گذارد و ضوابط و اصول آن ، تدوين نگشته و چنان كه بايد ، به قلم نيامده است و شايد همين ، سبب شده است كه رونق بايسته را نداشته باشد . اين بازسازى ، در عرصه ميراث شيعى ، حركتى بسيار كُند داشته و در بسيارى از مراكز علمى ، پديده اى شناخته شده نيست و بجز از سوى تنى چند از محقّقان كه دغدغه هايى داشته و كارهايى را به ثمر رسانده اند ، پيگيرى نشده است.
در اين زمينه مى توان از پژوهش هاى جواد على درباره تاريخ الطبرى و تاريخ المسعودى و نيز تحقيق شاكر محمود عبد المنعم درباره الإصابةى ابن حجر ياد كرد. اين تلاش ها سبب شد كه حركت به سمت قاعده مند كردن بازيابى ها و بازسازى ها ، در دستور كار پژوهشگران قرار گيرد.
ب . برخى نگارش ها در جهت قاعده مند كردن اين كار ، تا آن جا كه نويسنده اين سطور (در حوزه كارهاى عربى و فارسى) بدان دست يافته ، از اين قرار است:
۱ – القواعد المنهجيّة فى التنقيب عن المفقود من الكتب والأجزاء التراثيّة ، حكمت بشير بن ياسين ، رياض : مكتبة المؤيّد ، ۱۴۱۳ق.
۲ – «موردپژوهشى و بازسازى متون مفقود»، رسول جعفريان، مقاله چاپ شده در : مقالات تاريخى (دفتر هشتم) ، سال ۱۳۷۹ش.
۳ – «بازسازى متون مفقود در حوزه دانش هاى حديث» ، مهدى مهريزى، مقاله چاپ شده در : ميراث حديث شيعه ، دفتر ششم ، ۱۳۸۰ش (۱۴۲۲ق) .
۴ – كتب التراث بين الحوادث و الانبعاث ، حكمت بشير بن ياسين، دمام : دار ابن الجوزى ، ۱۴۲۴ق.
۵ – «شيوه هاى بازسازى ميراث مفقود اسلامى» ، على راد ، مقاله چاپ شده در : آينه پژوهش ، ش ۱۰۱، آذر و دى ۱۳۸۵.
اين مقاله ، معرفى توصيفى كتاب : كتب التراث بين الحوادث و الانبعاث است.
۶ – بازسازى متون كهن حديث شيعه ، سيّد محمّد عمادى، تهران : دار الحديث ـ كتاب خانه و مركز اسناد مجلس شوراى اسلامى ، ۱۳۸۸ش.
ج . براى پرداختن به اين موضوع ، بايد برخى مباحث و محورها ، مورد كاوش قرار گيرند ، از قبيل:
۱ – ضرورت و اهداف بازسازى متون مفقود ،
۲ – روش و چگونگى بازسازى ،
۳ – نقد و بررسى كارهاى انجام شده ،
۴ – تعيين حوزه هاى نيازمند بازسازى.
بازسازى متون ، مى تواند اهداف زير را دنبال كند:
۱ – آشنايى با انديشه ها و سرچشمه هاى فكرى مؤلّفان و صاحبان آثار ،
۲ – شناخت اوضاع علمى و فرهنگى دوره هاى مختلف تاريخى ،
۳ – نشان دادن تطوّرات و فراز و نشيب هاى علوم و مكتب هاى علمى ،
۴ – فراهم شدن شرايط تدوين تاريخ علوم اسلامى ،
۵ – كشف پيوندهاى علمى و فرهنگى ميان دوره هاى اسلامى.
به نظر مى رسد كه يادكردِ اهداف ، براى تبيين ضرورت اين حركت علمى كافى باشد.
روشن است كه اين حركت علمى ، چون در آغاز راه است ، با دشوارى هاى پرشمارى مواجه خواهد بود كه برخى محقّقان ، به آنها اشاره كرده اند . در كنار شناخت دشوارى ها و بر پايه نقد و بررسى كارهاى انجام شده از اين نوع در جهان ، مى بايد آيين نامه و ضوابط بازسازى تدوين گردد تا بتوان به تمامى اهداف مورد نظر ، دست يافت . به نظر مى رسد در تدوين هر آيين نامه يا مجموعه ضوابط براى بازسازى متون ، ضرورى است مراحل چهارگانه زير ، منظور نظر قرار گيرد:
۱ – اثبات اثر ،
۲ – انتساب اثر به نويسنده ،
۳ – جستجو و بازيابى ،
۴ – چينش و تدوين.
هر يك از اين مراحل ، اصول و قواعد مخصوص به خود را دارد كه بايد منظورنظر قرار گيرد و چنان كه اشاره شد ، بهترين بستر براى تدوين مجموعه ضوابط ، بررسى و نقد علمى كارهاى انجام شده است ؛ چرا كه از خلال اين نقد ، قوّت ها و كاستى ها آشكار مى گردند و حاصل ، راه نماى كارآمدى براى تدوين ضوابط خواهد بود.
دوم. بازسازى متون مفقود شيعه در حوزه حديث
الف . در نوشته اى ديگر، گزارشى آمارى از تأليفات حديثى و رجالى شيعه در قرون اوّليه (اول تا چهارم هجرى) ارائه كردم . در آن جا به سخن شيخ حرّ عاملى كه : «در عصر حضور ائمه عليهم السلام ، شش هزار و ششصد كتاب حديثى نوشته شد» و نيز سخن برخى محقّقان كه : «در آن عصر ، بيش از يكصد كتاب رجالى تأليف گشت» ، اشاره گرديد . از اين ميان ، آنچه به طبع رسيده ، بسيار اندك است و پيداست كه از مابقى آثار ، نسخه اى برجاى نمانده تا تصحيح گردد.
استخراج موادّ اين آثار از لابه لاى نوشته هاى قرون بعد ، و بازسازى اين آثار ، تنها راه دستيابى دوباره به آنهاست.
بى شك ، همان آثار و نوشته ها ، دست مايه صاحبان اصول اربعه حديث (كتب اربعه) بوده اند ، چنان كه نوشته هاى رجالى آن دوره ، منبع و مأخذ صاحبان اصول اربعه رجال ، قرار گرفته اند.
ب . در حوزه مطالعات حديثى شيعه ، برخى از كارهاى انجام شده ، عبارت اند از:
مقتل الحسين ابو مِخنَف كه در طول دهه هاى گذشته ، سه بار ، توسّط آقايان : محمّد باقر محمودى ، حسن غفّارى و محمّد هادى يوسفى غروى ، بازسازى و تدوين شده است.
تفسير القرآن الكريم ابو حمزه ثابت بن دينار ثمالى ، كتاب الولاية ى ابن عُقده و مناقب أمير المؤمنين ابن مَردويِه كه هر سه كتاب ، توسط فاضل پرتلاش ، آقاى عبدالرزّاق حِرزالدين ، بازسازى و تحقيق شده اند ؛
تسمية من شهد مع أمير المؤمنين فى حُروبه و رجال ابن الغضائرى كه استاد محمدرضا حسينى جلالى جمع و تحقيق نموده اند ؛
الحاوى فى رجال الشيعة الإمامية ى ابن ابى طَى و كتاب الولاية ى محمّد بن جرير طبرى كه با تلاش محقّق ارجمند و سختكوش ، آقاى رسول جعفريان ، پژوهش و بازآفريده شده اند.
همچنين از بازسازى كتاب قضايا محمّد بن قيس البجلى توسّط آقاى بشير محمدى مازندرانى مى توان نام برد.
تحليل مبانى تحقيق و بررسى و نقد علمى ـ روش شناختى اين آثار بازيافته ، مى تواند محقّقان را با چند و چون بازسازى آشنا سازد و در دستيابى به ضوابط و قواعد آن ، مددى باشد.
ج . بازسازى متون مربوط به قرون اوليه اسلامى ، عرصه اى فراخ دارد كه ما تنها در حوزه ميراث شيعى حديث و رجال ، به چند مورد ، اشاره مى كنيم:
۱ – مكتوبات حديثى ائمه عليهم السلام . در لابه لاى كتب فهرست و تاريخ ، نزديك به يكصد اثر به امامان شيعه منسوب شده اند كه تنها از برخى از آنها نسخه اى بر جاى مانده و از آن ميان ، تعداد اندكى به چاپ رسيده اند . از بخش مفقود اين مجموعه ، بازسازى صحيفةُ علىٍّ توسط دكتر رفعت فوزى به انجام رسيده و كتاب علىٍّ توسّط آقاى حامد ناجى اصفهانى و سيّد على سجادى زاده ، بازيابى و بازسازى شده است و بازسازى ساير آثار ائمه ، كارى لازم و بر زمين مانده است.
۲ – اصول أربعمئة . مى دانيم كه در نوشته هاى ابن شهرآشوب و مؤلّفان پس از وى ، تعداد اصول حديثى شيعه ، «چهارصد» گفته شده و از اين ميان ، در رجال النجاشى و الفهرست شيخ طوسى ، از ۶۶اصل ، نام برده شده است . شيخ آقا بزرگ تهرانى ، تعداد ۱۱۷اصل را بر شمرده است و در مقدّمه المعجم المفهرس لألفاظ أحاديث «بحار الأنوار» ، به ۱۲۲اصل ، اشاره شده است.
آنچه از اين اصول به طبع رسيده ، شانزده اصل است . بازسازى ساير اصول ، در روشن سازى منابع نخستينِ حديث شيعه بسيار مؤثّر خواهد بود.
۳ – كتب رجال . آنچه امروزه از منابع رجالى شيعه در دسترس است ، آثار قرن چهارم به بعد است . از دوره هاى پيشين ، تنها كتاب الرجال بَرقى (م ۲۷۴يا ۲۸۰ق) بر جاى مانده و كتاب الرجال ابن عُقده (م ۳۳۳ق) نيز برحسب اعتراف شيخ طوسى ، در كتاب الرجال وى ، جاى گرفته است كه البته قابل بازسازى است.
آنچه در اين جا رُخ مى نمايد ، اين است كه دسترس نيافتن به كتب رجال گذشتگان ، گاه ، توهّم انقطاع و گسست از دوره هاى پيشين را به ذهن مى آورد كه توثيقات رجالى را با مشكل جدّىِ «حسّى نبودن» ، مواجه ساخته است و بازسازى مصادر كهن ، اين توهّم را دفع مى كند و اشكال حسّى نبودن توثيقات نيز برطرف مى گردد.
آية اللّه سيّد ابو القاسم خويى ، اين اشكال را چنين طرح كرده است:
اگر گفته شود اخبار عالمان رجال ، از وثاقت و مدح ، ناشى از گمان و اجتهاد است و از اين رو ادلّه حجيّت خبر ثقه ، آن را شامل نمى گردد ـ زيرا اين ادلّه شامل خبر حدسى نيست ـ ، . . . [پاسخْ اين است كه] صاحبان كتب تراجم گفته اند از زمان حسن بن محبوب تا زمان شيخ طوسى ، بيش از يكصد كتاب در علم رجال ، تأليف شده است.
با تأسّف ، از اين آثار ، جز دو مورد ياد شده ، چيزى در دست نيست.
نجاشى در كتاب الرجال خود از نزديك به پنجاه كتاب در زمينه : رجال ، جرح وتعديل ، ممدوحان و مذمومان ، و … ياد مى كند و شيخ طوسى در الفهرست ، از هيجده اثر.
تعابير نجاشى در كتاب الرجال ، نشان مى دهد كه وى تعداد معتنابهى از اين آثار را ديده است ؛ تعابيرى مانند : وأجازنى جميعَ كتبه ، قرأتُ بعضها على والدى ، نَقلتُها من خطّ أبى العباس ، قرأتُ كتابَه المسمّى «كتاب الكرّ والفرّ» و يا تعبير : ما رأيت هذا الكتاب.
يك نمونه از كتاب هاى قابل بازيابى از درون الرجال نجاشى و ديگر كتب رجال ، كتاب احمد بن على بن نوح است كه نجاشى ، ابو داوود و علامه حلّى ، در موارد بسيارى ، با عنوان «ذكره أبوالعباس» ، از آن ، نقل كرده اند.
اميد است كه با همّت و تلاش علمى محقّقان و ارباب پژوهش ، شاهد بازسازى عالمانه بسيارى از اين متون باشيم.
سوم. بازسازى «كتابُ علىٍّ عليه السلام»
الف . چنان كه در بخش اول اين كتاب مى خوانيد ، از نيمه قرن سوم ، بحث «كتاب على» يا «صحيفه على» در آثار و نوشته هاى عالمان شيعى مورد توجه قرار گرفته است و تاكنون در ۳۱پژوهشِ معاصر (از ميان پژوهش هاى منتشر شده) ، به گونه اى درباره «كتاب على» سخن گفته شده است ، كه برخى به گردآورى نظر داشته و گروهى به تحليل پرداخته اند.
در ميان اين ۳۱اثر ، چهار نوشته مستقل ، به گردآورى (و به تعبير ديگر : بازسازى كتاب على) اختصاص دارد:
۱ – صحيفة على بن أبى طالب، رفعت فوزى، ۱۴۰۶ق، كتاب.
۲ – صحيفه امير المؤمنين، محمد صادق نجمى، ۱۳۷۶ش، مقاله.
۳ – در جستجوى «كتابِ على» ، سيد على سجادزاده، ۱۳۷۹ش، پايان نامه كارشناسى ارشد.
۴ – بازسازى «كتابِ على»، حامد ناجى، ۱۳۸۰ش، مقاله.
در كتاب نخست ، هفت روايت و در اثر دوم ، نُه روايت و در اثر سوم ، ۱۰۴روايت و در اثر چهارم ، ۱۱۵روايت ، جمع شده است.
دو نوشته اول ، به صحيفة علىّ نظر داشته اند و دو اثر دوم به كتابُ علىّ.
ب . كارهايى كه در كتاب حاضر انجام شده است ، عبارت اند از:
۱ – تفكيك رواياتِ درباره كتابِ على و يا صحيفه على از رواياتى كه منقول از كتابِ على و صحيفه على هستند. اين خلط يا عدم تفكيك ، در بسيارى از نوشته هاى ياد شده ، به چشم مى خورَد.
۲ – تحقيقى درباره وحدت يا تعدد عناوين مربوط به كتاب على در روايات.
در بخش نخست اين كتاب ، به كمك قرائن و شواهد داخلىِ موجود در احاديث ، به اين نتيجه رسيده ايم كه تنها دو اثر توسط امير المؤمنين عليه السلام نوشته شده است : يكى صحيفه على كه مختصر بوده و توسط پيامبر صلى الله عليه و آلهاملا شده است و ديگرى كتابِ على كه مفصل بوده و پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله مكتوب گرديده است. عناوين ديگر، به گونه اى ، به اين دو عنوان برمى گردند. به همين جهت ، در اين اثر ، روايات متعلق به آن دو كتاب را در دو فصل مجزا و ذيل دو عنوان آورده ايم و از صحيفة علىّ پنجاه حديث و از كتابُ علىّ يكصد و پنجاه حديث ، شناسايى و ارائه كرده ايم.
ضمنا شش روايت را هم چون نتوانستيم مشخص كنيم كه به كدام يك از دو عنوان پيش گفته مربوط اند ، در فصلى مستقل ، در آخر كتاب آورده ايم.
شايانِ ذكر است كه درباره كتابُ علىّ ، پس از اين مرحله ، كارهاى ديگرى نيز سزاوار پژوهش و تحقيق است ـ كه نويسنده ، اميدوار است در فرصتى ديگر بتواند بدان بپردازد و يا ديگر محققان ، آن را در دستور كار قرار دهند ، از جمله:
۱ – تحليل اسناد كتابِ علىّ و صحيفة علىّ
۲ – تحليل محتوا و مضامين روايات كتاب علىّ و صحيفة علىّ
۳ – ترجمه روايات به زبان فارسى و زبان هاى ديگر.
اميدواريم اين تلاش ، راهى را به سوى بازسازى ميراث فرهنگى شيعه بگشايد ، إن شاء اللّه !