علی الانسان ان يعتبر من وقائع عاشوراء حتی لا يبتعد لاسمح الله عن ولي الله؛ ( ما هي نتيجة ذلك ؟ ) وهذا بحد ذاته كما قيل لنا كلما تذكرتم الامام عليه السلام قولوا: ياليتني كنت معكم، فافوز فوزا عظيما.
و هي نفسها المراقبة بعد عاشوراء. الدخول في محيط الولاية عمل صعب، لانه سور منيع ولا يسمح لاي احد دخوله. لان مافعله ضحاك واشترط مع الامام يختلف عما فعله حبيب وزهير وبرير. هؤلاء هم من قال لهم ليله العاشر بان ينهوا البيعة معه لانهم لن ينتصروا في هذه المعركة .. لكنهم رفضوا ان يتخلوا عن الامام بكلمات قالوها . وهي كلمات ظلت علی مدی التاريخ لاخذ العبر منها. ولكن الايستحق من اخذ مركبه ورحل عن الامام اللعن؟ ( لعن الله من سمع واعيتك فلم يجبك ولم ينصرك )”