نميرى در تاريخ المدينه و طبرى در تاريخش مىنويسند:
حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال حدثني سعيد بن المسيب قال لما توفى أبو بكر رحمه الله أقامت عليه عائشة النوح فأقبل عمر بن الخطاب حتى قام ببابها فنهاهن عن البكاء على أبى بكر فأبين أن ينتهين فقال عمر لهشام بن الوليد ادخل فأخرج إلى ابنة أبى قحافة أخت أبى بكر فقالت عائشة لهشام حين سمعت ذلك من عمر إني أحرج عليك بيتي فقال عمر لهشام ادخل فقد أذنت لك فدخل هشام فأخرج أم فروة أخت أبى بكر إلى عمر فعلاها الدرة فضربها ضربات فتفرق النوح حين سمعوا ذلك.
از سعيد بن مسيب نقل شده است كه گفت: ابوبكر از دنيا رفت، عائشه به عزادارى و گريه پرداخت، عمر درِ خانه عائشه آمد و زنان را از گريه و عزادارى نهى كرد؛ ولى زنها گوش نكردند، عمر به هشام بن وليد دستور داد تا وارد خانه شود و خواهر ابوبكر را بيرون بياورد. عائشه هنگامى كه سخن عمر را شنيد به هشام گفت: من بر خانهام از تو سزاوارترم، عمر به هشام گفت: به تو اجازه مىدهم داخل خانه شوي، هشام داخل خانه شد و امّفروه خواهر ابوبكر را بيرون آورد و نزد عمر برد، عمر تازيانه را به حركت در آورد و ضرباتى چند بر پيكرش نواخت، زنان هنگامى كه اين خبر را شنيدند، متفرق شدند.
النميري البصري، أبو زيد عمر بن شبة (متوفاي262هـ)، تاريخ المدينة المنورة، ج 1، ص 358، تحقيق علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – 1417هـ-1996م؛
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 350، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت؛
منبع:پرسمان