شما راست مى‏گوييد ، يا اين دو شخصيّت برجسته سنّى مذهب؟

شما مى‏گوييد : تمامى صاحب نظران از اصحاب ومهاجرين در انعقاد بيعت ابوبكر دخالت داشتند و حال آن‏كه مفسّر بزرگ شما قرطبى ( متوفّاى 671 ) با صراحت منكر آن است و مدّعى است كه خلافت ابوبكر فقط به واسطه بيعت عمر منعقد گرديد ؛ « فإن عقدها واحد من أهل الحلّ والعقد فذلك ثابت ، ويلزم الغير فعله ، خلافاً لبعض الناس حيث قال : لا ينعقد إلّا بجماعة من أهل الحلّ والعقد ، ودليلنا : أنّ عمر ( رض ) عقد البيعة لأبي بكر » جامع أحكام القرآن ، ج 1 ، ص 272 – 269 . .

راستى شما از چه اجماعى سخن مى‏گوييد كه متكلّم بزرگ شما ( اهل سنّت ) همانند امام الحرمين ( متوفّاى 478 ) استاد غزالى ، منكر آن است! و مى‏گويد : در تشكيل امامت ، نيازى به اجماع نيست ، همان‏گونه كه در امامت ابوبكر بدون آن‏كه اجماعى در ميان باشد وقبل از آن‏كه خبر امامت آن در بلاد اسلامى به گوش اصحاب برسد ، حكم‏ها امضا گرديد و بخشنامه‏ها صادر شد و در پايان نتيجه مى‏گيرد كه : امامت با تأييد يك نفر از اهل حلّ و عقد تشكيل مى‏گردد ؛ « اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة ، الإجماع ، بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة على عقدها ، والدليل عليه أنّ الإمامة لمّا عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين ، ولم يتأن لانتشار الأخبار إلى من نأى من الصحابة في الأقطار ، ولم ينكر منكر . فإذا لم يشترط الإجماع في عقد الإمامة ، لم يثبت عدد معدود ولا حدّ محدود ، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد » الإرشاد في الكلام ، ص 424 ، باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة . .

 شما كدام اجماعى را پشتوانه خلافت مى‏دانيد كه عضدالدين ايجى ( متوفّاى 756 ) صاحب كتاب « المواقف » و از پايه‏گذاران كلامى اهل سنّت ، منكر آن است و به صراحت مى‏گويد : هيچ دليل عقلى و نقلى بر اعتبار اجماع در كار نيست و همين‏كه يك يا دو نفر از اهل حلّ و عقد اقدام به بيعت نمايند ، امامت تشكيل مى‏شود ، همان‏گونه‏اى كه امامت ابوبكر با بيعت عمر وامامت عثمان با بيعت عبدالرحمان پسر عوف منعقد گرديد ؛ « وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة ، فاعلم أنّ ذلك لا يفتقر إلى الإجماع ، إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع ، بل الواحد والإثنان من أهل الحلّ والعقد كاف ، لعلمنا أنّ الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك ، كعقد عمر لأبي بكر ، وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان » .

و جالب اينجا است كه وى اضافه مى‏كند : در امامت ابوبكر ، اجتماع مردم مدينه را هم لازم نديدند تا چه رسد به اجتماع تمام امّت ؛ « ولم يشترطوا اجتماع مَن في المدينة فضلاً عن اجتماع الأمّة . هذا ولم ينكر عليه أحد ، وعليه انطوت الأعصار إلى وقتنا هذا » المواقف في علم الكلام ، ج 8 ، ص 351 . !

و هم‏چنين ابن عربى مالكى ( متوفّاى 543 ) از ديگر شخصيّت‏هاى بزرگ شما ( اهل سنّت ) مى‏گويد : در انتخاب امام ، نياز به حضور تمام مردم در انتخابات نيست ، بلكه با شركت يك يا دو نفر ، انتخابات صورت مى‏گيرد ؛ « لا يلزم في عقد البيعة للإمام أن تكون من جميع الأنام بل يكفي لعقد ذلك إثنان أو واحد » شرح سنن الترمذى ، ج 3 ، ص 229 . !

 

 

منبع:پرسمان

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *