و نيز مى گويد:«وقال أيضاً: قتله واحد منهم وهو عبدالرحمن بن ملجم المرادي مع كونه كان من أعبد الناس وأهل العلم»( منهاج السنّة: 5/47) . على بن ابى طالب را يكى از خوارج به نام عبد الرحمن بن ملجم در حالى كه از عابدترين انسانها و داراى مقام علمى بود به قتل رساند.
ملاحظه مى كنيد كه «ابن تيميّه»، ابن ملجم را چگونه مدح مى كند با اين كه پيامبر گرامى(صلى الله عليه وآله وسلم)، او را از شقى ترين انسانها و در رديف پى كننده ناقه ثمود شمرده است.
قال علي(عليه السلام): «أخبرني الصادق المصدّق أنّي لا أموت حتى أضرب على هذه وأشار إلى مقدّم رأسه الأيسر فتخضب هذه منها بدم، وأخذ بلحيته وقال لي: يقتلك أشقى هذه الأمّة كما عقر ناقة اللّه أشقى بني فلان من ثمود»( مسند أبي يعلى: 1/431، المعجم الكبير: 8/38، كنز العمّال: 13/192، تاريخ مدينة دمشق: 42/543)
قال الهيثمي: رواه الطبراني وأبو يعلى وفيه رشدين بن سعد وقد وثّق ، وبقيّة رجاله ثقات.
حضرت امير (عليه السلام) مى فرمايد: پيامبر راستگو و راستين به من خبر داد كه مرا شقى ترين انسانهاى اين امت به شهادت خواهد رساند.
هيثمى رواياتى به اين مضمون نقل مى كند، سپس مى نويسد: روات اين روايات همه مورد وثوق هستند.
سپس روايت ديگرى به همين مضمون نقل مى كند و مى گويد: وقال بعد رواية أخرى بهذا المضمون: رواه أحمد والطبراني والبزّار باختصار، ورجال الجميع موثّقون(مجمع الزوائد: 9/136)
احمد وطبرانى و بزّار آن را به اختصار نقل كرده اند، و راويان اين حديث همه آنان ثقه مى باشند.
منبع:پرسمان