ابن تيميّه مى نويسد: «إنّ الرافضة تعجز عن إثبات إيمانه (أي عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)) وعدالته ، فإن احتجّوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده، فقد تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أميّة وبني العبّاس وصلاتهم وصيامهم وجهادهم الكفّار»( منهاج السنّة: 2/62). شيعه نمى تواند ايمان و عدالت على (عليه السلام) را ثابت كند، چون اگر به اسلام و هجرت و جهاد على كه به تواتر ثابت شده است استدلال كند، خواهيم گفت كه اسلام معاويه و يزيد، و خلفاء بنو اميه، و بنو عباس، و همچنين نماز، و روزه، و جهاد آنان نيز به تواتر ثابت شده است.
همچنين هيئت افتاى سعودى در پاسخ به سؤالى مى نويسد: «لم يثبت فسقه الذي يقتضي اللعن»
فسق يزيد به طورى كه لعن او را جايز شمارد، ثابت نشده است(فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء: 3/297.)
منبع:پرسمان