روایت چهاردهم
این روایت را خصیبی در الهدایه الکبری ذکر می کند. روایت مفصلی است:
« قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْخَصِيبِيُّ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَىالْخِرَقِيعَنْ عِيسَى بْنِ مَهْدِيٍّ الْجَوْهَرِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَ الْحَسَنُ بْنُ مَسْعُودٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ عَتَّابٌ وَ طَالِبٌ ابْنَا حَاتِمٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَ أَحْمَدُ بْنُ الْخَصِيبِ، وَ أَحْمَدُ بْنُ جِنَانِ مِنْ جُنْبُلَا (بین کوفه و واسط که واسط بعد از مهران است) إِلَى سَامَرَّا فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ (سال 257) فَعَدَلْنَا مِنَ الْمَدَائِنِ إِلَى كَرْبَلَاءَ فَرَأَيْنَا أَثَرَ سَيِّدِنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ 7 لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَلَقِينَا إِخْوَانَنَا الْمُجَاوِرِينَ بِسَامَرَّا لِمَوْلَانَا الْحَسَنِ أَبِي مُحَمَّدٍ علیه السلام لِنُهَنِّئَهُ بِمَوْلِدِ مَوْلَانَا الْمَهْدِيِّ عجل الله تعالی فرجه فَبَشَّرَنَا إِخْوَانُنَا أَنَّ الْمَوْلُودَ كَانَ طُلُوعَ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ لَيَالٍ خَلَتْ مِنْ شَعْبَانَ وَ هُوَ ذَلِكَ الشَّهْرُ فَقَضَيْنَا زِيَارَتَنَا بِبَغْدَادَ فَزُرْنَا أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَ أَبَا مُحَمَّدٍ جَعْفَرَ، وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ : وَ صَعِدْنَا إِلَى سَامَرَّا فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَى سَيِّدِنَا أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ علیه السلام بَدَأْنَا بِالْبُكَاءِ قَبْلَ التَّهْنِئَةِ فَجَهَرْنَا بِالْبُكَاءِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ نَحْنُ مَا يُنِيفُ عَنْ سَبْعِينَ رَجُلًا (بالغ بر 70 نفر) مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ (بغداد) فَقَالَ: إِنَّ الْبُكَاءَ مِنَ السُّرُورِ بِنِعَمِ اللَّهِ مِثْلُ الشُّكْرِ لَهَا فَطِيبُوا نَفْساً وَ قَرُّوا عَيْناً فَوَ اللَّهِ إِنَّكُمْ عَلَى دِينِ اللَّهِ الَّذِي جَاءَتْ بِهِ مَلَائِكَتُهُ وَ كُتُبُهُ وَ رُسُلُهُ وَ إِنَّكُمْ كَمَا قَالَ جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله إِنَّهُ قَالَ إِيَّاكُمْ أَنْ تَزْهَدُوا فِي الشِّيعَةِ فَإِنَّ فَقِيرَهُمُ الْمُمْتَحَنَ الْمُتَّقِيَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ شَفَاعَةٌ عِنْدَ اللَّهِ يَدْخُلُ فِيهَا مِثْلُ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ فَإِذَا كَانَ هَذَا لَكُمْ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلَيْنَا فِيكُمْ، فَأَيُّ شَيْءٍ بَقِيَ لَكُمْ، فَقُلْنَا بِأَجْمَعِنَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَ الشُّكْرُ لَهُ، وَ لَكُمْ يَا سَادَاتِنَا، فَبِكُمْ بَلَغْنَا هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ، فَقَالَ: بَلَغْتُمُوهَا بِاللَّهِ وَ بِطَاعَتِكُمْ إِيَّاهُ، وَ اجْتِهَادِكُمْ بِطَاعَتِهِ وَ عِبَادَتِهِ وَ مُوَالاتِكُمْ لِأَوْلِيَائِهِ وَ مُعَادِاتِكُمْ لِأَعْدَائِهِ،
قَالَ عِيسَى بْنُ مَهْدِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ: فَأَرَدْنَا الْكَلَامَ وَ الْمَسْأَلَةَ (عیسی بن مهدی گوید: ما خواستیم که سوالی مطرح کنیم) فَأَجَابَنَا قَبْلَ السُّؤَالِ أَ مَا فِيكُمْ مَنْ أَضمرَ مَسْأَلَتِي عَنْ وَلَدِيَ الْمَهْدِيِّ فَقُلْنَا وَ أَيْنَ هُوَ (امام حسن عسگری علیه السلام فرمود: در بین شما کسانی هستند که می خواهند از فرزندم مهدی سوال کنند؟ ما گفتیم: او کجاست؟) فَقَالَ علیه السلام: قَدِ اسْتَوْدَعْتُهُ لِلَّهِ كَمَا اسْتَوْدَعَتْ أُمُّ مُوسَى ابْنَهَا حَيْثُ أَلْقَتْهُ فِي الْيَمِّ إِلَى أَنْ رَدَّهُ اللَّهُ إِلَيْهَا، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنَّا: إِي وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ فِي أَنْفُسِنَا (جمعی از حاضران گفتند: به خدا قسم همین سوال در ذهن ما بود که شما فرمودید) قَالَ: وَ مِنْكُمْ مَنْ سَأَلَ عَنِ اخْتِلَافٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَ أَعْدَائِنَا مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ وَ الْإِسْلَامِ، وَ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِذَلِكَ، فَافْهَمُوا، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى: إِي وَ اللَّهِ يَا سَيِّدَنَا لَقَدْ أَضْمَرْنَا… قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ، لَقِيتُ هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورِينَ وَ هُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا(حسین بن حمدان می گوید: من همه 70 نفر را ملاقات کردم) وَ سَأَلْتُهُمْ عَمَّا حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مَهْدِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ فَحَدَّثُونِي بِهِ جَمِيعاً ( ازهمه آن ها، حدیثی را که عیسی بن مهدی برایم نقل کرده بود، سؤال نمودم، همه آنها هم تأیید کردند) وَ شَتَّى وَ كَانَ لَيُنِيفُ عَنِ السَّبْعِينَ الَّذِينَ لَقِيتُهُمْ مِمَّنِ اجْتَمَعَ بِذَلِكَ الْمَجْلِسِ فَلَقِيَ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام وَ لَقِيتُ عَسْكَرَ مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ التَّاسِعِ علیه السلام (خادم امام جواد) وَ لَقِيتُ الرَّيَّانَ مَوْلَى الرِّضَا علیه السلام (ریان خادم امام رضا) وَ لَقِيتُ ابْنَ عَجَائِزِ الدَّارَيْنِ دَارَيْ سَيِّدِنَا أَبِي الْحَسَنِ وَ أَبِي مُحَمَّدٍ علیه السلام فَمَنْ يُجَوِّزُ تَسْمِيَتَهُنَّ وَ مَنْ حَفِظَهُنَّ وَ رَوَيْنَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ وَ أَبِي مُحَمَّدٍ علیه السلام مِثْلَ مَا يَرْوُونَ الرِّجَال»[1]
منابع روایت:
- شيخ حر عاملى در إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج 3، ص572، همان اول روایت را نقل می کند.
- مجلسی در بحارالانوار، ج 81، ص 395، قسمت شاهد روایت را نقل می کند.
- معجم احادیث الامام المهدی عجل الله تعالی فرجه، ج 6، ص 39
بررسی سندی روایت چهاردهم
« قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْخَصِيبِيُّ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَىالْخِرَقِيعَنْ عِيسَى بْنِ مَهْدِيٍّ الْجَوْهَرِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَ الْحَسَنُ بْنُ مَسْعُودٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ عَتَّابٌ وَ طَالِبٌ ابْنَا حَاتِمٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَ أَحْمَدُ بْنُ الْخَصِيبِ، وَ أَحْمَدُ بْنُ جِنَانِ مِنْ جُنْبُلَا»
* عیسی بن مهدی جوهری در سند روایت : در کتب رجالی تا جایی که تتبع کردیم، نامی از ایشان به میان نیامده است.
آقای نمازی هم در مستدرکات[2] در مورد ایشان می فرماید: لم یذکروه ( منظور از عدم ذکر مرحوم نمازی این است که نام عیسی بن مهدی جوهری در سه کتاب: معجم الرجال خوئی، تنقیح المقال مامقانی و جامع الروات اردبیلی[3] ذکر نشده است). ولی بعد می فرماید که قرائن و روایاتی از ایشان نقل شده است که دلالت بر جلالت و وثاقت او دارد.[4]
* حسین بن حمدان در سند روایت :
ظاهراً آقاي حسين بن همدان خصيبي جزو تضعيفشدهگان است. از قدما تا كنون جز صاحب اعيان الشيعه، كسي ايشان را تقويت نكرده است.
- شيخ در فهرست نسبت به او گفته است: الحسين بن حمدان بن الخصيب، له كتاب أسماء النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، ولي مدح و ذمي نسبت به او نكرده است.
- نجاشي در مورد او ميگويد: الحسين بن حمدان الخصيبي (الحصيني) الجنبلائي، أبو عبد الله، كان فاسد المذهب. له كتب، منها: كتاب الاخوان، كتاب المسائل. كتاب تاريخ الأئمة، كتاب الرسالة تخليط.[5]
- ابن الغضائري به نقل قهپايي در مجمع الرجال، ميگويد: كذابٌ، فاسد المذهب، صاحب مقالة ملعونة، لا يلتفت إليه[6]
- مرحوم علامه حلي،[7] نام او را در بخش دوم كتاب خود كه مربوط به ضعفاست، ميآورد. (بخش اول كتاب مربوط به عدول است).
- ابن داوود، در بخش دوم كتاب خود نام ايشان را ذكر ميكند و بيان نجاشي را در مورد ايشان، ذكر ميكند.
- مرحوم مجلسي دركتاب رجالياش در وجيزه، حسين بن حمدان را تضعيف كرده و در كتاب الحاوي، ايشان را جزو ضعفا آورده است. (مرحوم مجلسي در پاورقي الحاوي، مطلبي را نقل ميكند كه حسين بن حمدان جزو مشايخ اجازه است و شيخ اجازه بودن، اشاره به وثاقت ايشان دارد).
- مرحوم آقاي مامقاني – با داشتن سعه مشرب در توثيق – توثيق حسين بن حمدان را نميپذيرد و ميگويد كه شيخ اجازه بودن به معناي اصلي است كه در برابر دليل – تصريح نجاشي بر ضعف – مقاومت نميكند. الاصل دليلٌ حيثُ لا دليل، پس در نتيجه، حسين بن حمدان ضعيف است.
- ولد مرحوم مامقاني در پاورقي، حرف پدر را تأييد ميكند و ميفرمايد: بعد از اينكه نجاشي تصريح دارد كه خصيبي، مشكل اعتقادي دارد و از طرفي كتابش، رسالة تخليط است و بر ضعف او دليل اقامه شده است و از طرفي، كسي هم او را تقويت نكرده است، پس چارهاي نيست كه به ضعف او حكم كنيم.
- مرحوم شوشتري [تستري] در قاموس الرجال[8]بعد از نقل حرفهاي مامقاني، ميگويد: حسين بن حمدان جزو فرماندهان نيروهاي عباسي بوده كه بنا داشتند در كودتايي[296 ق]، مقتدر عباسي را از تخت به زير كشيده و معتز عباسي را جانشين او نمايند، هر چند موفق به اين كار نشدند. مرحوم شوشتري، بياني را از جزري در مورد حسين بن حمدان نقل ميكند كه جزري ميگويد: اين حادثه (كودتا) خيلي تعجب آور است چون حسين بن حمدان از شيعياني است كه به اميرالمؤمنين علیه السلام تمايل و ارادت دارد ولي با اين حال در كودتایي شركت ميكند كه به نفع معتز عباسي ناصبي است، معتزي كه غلو در نصب دارد.[9]
نتيجه:
دليل بر ضعف موجود است و چنين دليلي هم، معارض ندارد (چون دليلي نيست)، پس ضعف حسين بن حمدان، ثابت است.
روایت پانزدهم
«أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَاقَانَ الدِّهْقَانِ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ داد [دَاوُدَ] بْنِ غَسَّانَ الْبَحْرَانِيِّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي سَهْلٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ النَّوْبَخْتِيِ قَالَ مَوْلِدُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ : وُلِدَ 7 بِسَامِرَّاءَ سَنَةَ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ أُمُّهُ صَقِيلُ وَ يُكَنَّى أَبَا الْقَاسِمِ بِهَذِهِ الْكُنْيَةِ أَوْصَى النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله أَنَّهُ قَالَ اسْمُهُ كَاسْمِي وَ كُنْيَتُهُ كُنْيَتِي لَقَبُهُ الْمَهْدِيُّ وَ هُوَ الْحُجَّةُ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ وَ هُوَ صَاحِبُ الزَّمَانِ عجل الله تعالی فرجه»
احمد بن على رازى و او از محمد بن على و او از عبيد اللَّه بن محمد بن خاقان دهقان از ابو سليمان داود بن غسان بحرانى روايت نموده كه گفت: به خدمت ابو سهل اسماعيل بن على نوبختى رسيدم و سلام نمودم. ابو سهل گفت: ولادت (م ح م د) فرزند حسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب صلوات اللَّه عليهم اجمعين در سامره به سال 256 اتفاق افتاد. مادرش صقيل، و كنيهاش ابو القاسم ميباشد، و همين كنيه است كه پیامبر صلّی الله علیه و آله خبر داده و فرمود: نام او چون نام من و كنيهاش مثل كنيه من است؛ لقبش مهدى و حجت و منتظر است و هم او صاحب الزمان ميباشد.
قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ علیه السلام فِي الْمَرْضَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا وَ أَنَا عِنْدَهُ إِذْ قَالَ لِخَادِمِهِ عَقِيدٍ وَ كَانَ الْخَادِمُ أَسْوَدَ نُوبِيّاً قَدْ خَدَمَ مِنْ قَبْلِهِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ هُوَ رَبَّى الْحَسَنَ علیه السلام فَقَالَ لَهُ يَا عَقِيدُ أَغْلِ لِي مَاءً بِمُصْطَكَى فَأَغْلَى لَهُ ثُمَّ جَاءَتْ بِهِ صَقِيلُ الْجَارِيَةُ أُمُّ الْخَلَفِ فَلَمَّا صَارَ الْقَدَحُ فِي يَدَيْهِ وَ هَمَّ بِشُرْبِهِ فَجَعَلَتْ يَدُهُ تَرْتَعِدُ حَتَّى ضَرَبَ الْقَدَحَ ثَنَايَا الْحَسَنِ علیه السلام فَتَرَكَهُ مِنْ يَدِهِ»
سپس ابو سهل گفت: در بيماري منجر به شهادت امام حسن حسن عسگری علیه السلام روزى من در خدمتش بودم، حضرت به عقيد خادم خود كه غلامى سياه چهره و اهل نوبه بود و پيش از آن حضرت، خدمتكار پدرش امام على النقى علیه السلام بود. و امام حسن عسگری علیه السلام را بزرگ كرده بود، فرمود: اى عقيد! قدرى آب مصطكى[ یک نوع داروی گیاهی] براى من بجوشان، عقيد هم آب را روى اجاق نهاد، و صقيل مادر امام زمان عجل الله تعالی فرجه آن را به خدمت حضرت آورد. حضرت كاسه را گرفت و خواست بياشامد، ولى دست مباركش لرزيد و به دندانش خورد، پس ظرف را به زمين نهاد.
وَ قَالَ لِعَقِيدٍ ادْخُلِ الْبَيْتَ فَإِنَّكَ تَرَى صَبِيّاً سَاجِداً فَأْتِنِي بِهِ قَالَ أَبُو سَهْلٍ قَالَ عَقِيدٌ فَدَخَلْتُ أَتَحَرَّى فَإِذَا أَنَا بِصَبِيٍّ سَاجِدٍ رَافِعٍ سَبَّابَتَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَوْجَزَ فِي صَلَاتِهِ فَقُلْتُ إِنَّ سَيِّدِي يَأْمُرُكَ بِالْخُرُوجِ إِلَيْهِ إِذَ جَاءَتْ أُمُّهُ صَقِيلُ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ وَ أَخْرَجَتْهُ إِلَى أَبِيهِ الْحَسَنِ علیه السلام »
آن گاه رو به عقيد کرد و فرمود: برو به اندرون كه ميبينى كودكى در سجده است، او را نزد من بياور. ابو سهل مي گويد: عقيد گفت: وقتى به اندرون براى جستجوى او رفتم، ديدم كودكى سجده ميكند و انگشت سبابه خود را به سوى آسمان گرفته است. من سلام كردم و او نمازش را كوتاه كرد، سپس گفتم: مولایم، شما را مىطلبد كه به خدمتش درآئى. در اين وقت مادرش صقيل آمد و دست او را گرفت و او را نزد پدرش آورد.
قَالَ أَبُو سَهْلٍ فَلَمَّا مَثُلَ الصَّبِيُّ بَيْنَ يَدَيْهِ سَلَّمَ وَ إِذَا هُوَ دُرِّيُّ اللَّوْنِ وَ فِي شَعْرِ رَأْسِهِ قَطَطٌ مُفَلَّجُ الْأَسْنَانِ فَلَمَّا رَآهُ الْحَسَنُ علیه السلام بَكَى وَ قَالَ يَا سَيِّدَ أَهْلِ بَيْتِهِ اسْقِنِي الْمَاءَ فَإِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي وَ أَخَذَ الصَّبِيُّ الْقَدَحَ الْمَغْلِيَّ بِالْمُصْطُكَى بِيَدِهِ ثُمَّ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ ثُمَّ سَقَاهُ فَلَمَّا شَرِبَهُ قَالَ هَيِّئُونِي لِلصَّلَاةِ فَطُرِحَ فِي حَجْرِهِ مِنْدِيلٌ فَوَضَّأَهُ الصَّبِيُّ وَاحِدَةً وَاحِدَةً وَ مَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ وَ قَدَمَيْهِ»
ابو سهل ميگويد: موقعى كه کودک، خدمت حضرت رسيد، سلام كرد. رنگش همچون درّ (سفيد)، موهاى سرش پيچيده و بافته و ميان دندانهايش باز بود. وقتى امام حسن عسگری علیه السلام او را ديد، گريست و فرمود: اى آقاى خاندانم! اين آب را به من بده كه من اينك به سوى خداى خود ميروم. کودک، ظرف آب جوش را برداشت و به دهان پدر بزرگوارش نزديك ساخت تا آن را نوشيد. آن گاه امام حسن عسگری علیه السلام فرمود: مرا آماده نماز كنيد. کودک حولهاى در دامن امام پهن كرد و بدين گونه کودک، يك يك اعضای پدر را وضو داد و و سر و پاى او را مسح نمود.
«قَقَالَ لَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ علیه السلام أَبْشِرْ يَا بُنَيَّ فَأَنْتَ صَاحِبُ الزَّمَانِ وَ أَنْتَ الْمَهْدِيُّ وَ أَنْتَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى أَرْضِهِ وَ أَنْتَ وَلَدِي وَ وَصِيِّي وَ أَنَا وَلَدْتُكَ وَ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام وَلَدَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله وَ أَنْتَ خَاتَمُ الْأَوْصِيَاءِ[10] الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ وَ بَشَّرَ بِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلّی الله علیه و آله وَ سَمَّاكَ وَ كَنَّاكَ وَ بِذَلِكَ عَهِدَ إِلَيَّ أَبِي عَنْ آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ رَبُّنَا إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْ وَقْتِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ»[11]
آن گاه امام حسن عسگری علیه السلام فرمود: اى فرزند! به تو مژده ميدهم كه صاحب الزمان و مهدى و حجت خدا در روى زمين، توئى. تو فرزند من و جانشين من ميباشى؛ از من متولدشدهاى و تو (م ح م د) فرزند حسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب : ميباشى و هم از نسل پيغمبر صلّی الله علیه و آله و خاتم ائمه طاهرين هستى. پيغمبر مژده تو را داده و نام و كنيه تو را تعيين فرموده است. اين را پدرم از پدران طاهرینش به من اطلاع داد. صلوات خدا بر اهل بيت، ربنا انه حميد مجيد، حضرت اين را فرمود و همان موقع رحلت نمود. صلوات اللَّه عليهم اجمعين.
منابع این روایت:
تمام منابعی که این روایت را نقل کرده اند از کتاب الغیبه شیخ طوسی روایت نمودهاند:
- بهاء الدين نيلى نجفى (م. 803) در منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجّة 7 ، ص 143
- شيخ حر عاملى در إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج3، ص 415 و 509
- بحرانی در تبصرۀ الولی، ص 164
- مجلسی در بحارالانوار، ج52، ص 16
- بحرانى اصفهانى (قرن 12) در عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال، ج 15، ص297
- معجم احادیث الامام المهدی عجل الله تعالی فرجه، ج6، ص 69
بررسی سندی روایت پانزدهم
بارها گفته ایم که روایات ولادت امام زمان، از حد استفاضه گذشته است و نیاز به بررسی سندی ندارد؛ ولی از باب دقت بيشتر، ابوسهل اسماعيل بن على نوبختى را بررسی می کنیم.
بیان مرحوم مامقانی:
مرحوم مامقانی در مورد نوبختی می فرماید: قال النجاشی:[12] إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، كان شيخ المتكلمين من أصحابنا و غيرهم، له جلالة في الدنيا و الدين يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتّاب. صنف كتبا كثيرة منها كتاب الاستيفاء في الإمامة، كتاب التنبيه في الإمامة قرأته على شيخنا أبي عبد الله رحمه الله كتاب الجمل في الإمامة، كتاب الرد على محمد بن الأزهر في الإمامة، كتاب الرد على اليهود و…، و قال الشیخ فی الفهرست: إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، أبو سهل، كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد و وجههم، و متقدّم النوبختيين في زمانه و صنف کتبا کثیره….»
و بمثله نطق فی القسم الاول من الخلاصه….له جلاله فی الدین و الدنیا، یجری مجری الوزراء و صنف کتبا کثیره…»
و فی فهرست ابن الندیم: إنه من کبار الشیعۀ…
«و العجب من الفاضل الجزائري حيث إنّه مع ذكره جملة من أمثاله فيالضعفاء عدّ هذا في الثقات قائلا- بعد نقل عبارة النجاشي،و الفهرست،و الخلاصة- :إنّ الأوصاف المذكورة في(جش)و(ست) [أي:النجاشيو الفهرست]تفيد الوثوق و زيادة.انتهى».[13]
از فاضل جزایری (حاوی فی الاقوال، ج1، ص148) عجیب است، با اینکه تعدادی از ضعفا را ثقه می داند، ولی با اوصافی که در وصف إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت در کتب نجاشی و شیخ طوسی و علامه حلی، بیان شده است، باز در شخصیت نوبختی تأمل دارد.
و بالنظر إلى مثل ذلك اعترض المولى الوحيد رحمه اللّه على الفاضلالمجلسي رحمه اللّه في وصفه الرجل بالحسن، بـانّ مثله لا يحتاج إلى النصّ على توثيقه، على أنّ ما ذكر فيه زائد على التوثيق. انتهى
و مثل همین اعتراض را مرحوم وحید بهبهبانی بر علامه مجلسی وارد کرده است که علامه مجلسی از إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، تعبیر به «رجل حسن» کرده است؛ با اينكه این شخص فوق وثاقت است.
و أجاب عنه الحائري: بأنّ التوثيق مأخوذ فيه مضافا إلى العدالة الضبط،فلعلّه لم يكن ضابطا عند من لم يوثّقه فما في الوجيزة هو الصحيح. [14]
و أقول: (مرحوم مامقانی) یکفی فی إحراز الضبط (انسان دقیقی بوده است، پس نقل کلام امام حسن عسگری از ایشان، قابل اعتماد است) قول ابن داود: حسن التصنیف و قول النجاشی و الشیخ و العلامه فی الخلاصه: إنه صنف کتبا کثیره مع سکوتهم عن کونه مخلطا (با اینکه تألیفات زیادی داشته است، ولی باز اهل دقت بوده است) و الاوصاف المذکوره فی حقه لو لم تکفِ فی التوثیق للزم عد حدیث جمع من الفقهاء العظام من الحسن (اگر با این اوصاف، موثق نباشد، پس باید حدیث بسیاری از علماء بزرگ را حسن بدانیم) لعدم التنصیص بوثاقتهم (زیرا در وصف آن علماء، چنین تعابیری نیامده است) و دون الالتزام به خرط القتاد.
«و لذا نقلنا في فوائد المقدّمة عن الشهيد الثاني و..غيره غناء أمثاله منالتنصيص بالتوثيق. و كيف لا يكون الرجل بمنزلة سامية فوق العدالة و الضبط،و قد كان في نفوسالناس في زمانه أنّه كان ينبغي أن يكون هو وليُّ السفارة عن الإمام الغائب عجل الله تعالی فرجه و جعلنا من كلّ مكروه فداه لا الحسين بن روحالنوبختي؟!و من كان بهذه المنزلة،لا ينبغي أن يشكّ في أعلى مراتب الوثوق فيحقّه.
مرحوم مامقانی در ادامه سخن خویش می فرماید:
إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت فوق عدالت و ضبط بوده اند و طبق بیان شهید ثانی، نیازی به تنصیص بر وثاقت ایشان نمی باشد. ایشان در مرتبه ای بوده اند که مردم دوران ایشان ميگفتند که او سفیر خاص امام زمان عجل الله تعالی فرجه می باشد و شاهد بر این مطلب، بیان شیخ طوسی می باشد. شیخ اینگونه نقل می کند:
قال ابن نوح وَ سَمِعْتُ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِنَا بِمِصْرَ يَذْكُرُونَ أَنَّ أَبَا سَهْلٍ النَّوْبَخْتِيَّ سُئِلَ فَقِيلَ لَهُ كَيْفَ صَارَ هَذَا الْأَمْرُ إِلَى الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ دُونَكَ فَقَالَ هُمْ أَعْلَمُ وَ مَا اخْتَارُوهُ وَ لَكِنْ أَنَا رَجُلٌ أَلْقَى الْخُصُومَ وَ أُنَاظِرُهُمْ وَ لَوْ عَلِمْتُ بِمَكَانِهِ كَمَا عَلِمَ أَبُو الْقَاسِمِ وَ ضَغَطَتْنِي الْحُجَّةُ لَعَلِّي كُنْتُ أَدُلُّ عَلَى مَكَانِهِ وَ أَبُو الْقَاسِمِ فَلَوْ كَانَتِ الْحُجَّةُ تَحْتَ ذَيْلِهِ وَ قُرِضَ بِالْمَقَارِيضِ مَا كَشَفَ الذَّيْلَ عَنْهُ »[15]
ابن نوح گفت: در مصر از جماعتى از علماى شيعه شنيدم كه ميگفتند: از ابوسهل نوبختی پرسیدند: چگونه شد که حسین بن روح به عنوان نائب امام زمان برگزیده شد؛ ولی شما تعیین نشدی؟ در جواب گفت: ائمه طاهرين بهتر ميدانند چه كسى را به اين منصب برگزينند. من مردى هستم كه دشمنان شيعه را ملاقات نموده و با آنها در امور اعتقادى مناظره ميكنم. اگر من مانند ابو القاسم (حسين بن روح) مكان امام زمان را ميشناختم، شايد در موقع مناظره كه در ارائه دليلى معطل ميشدم، براى اثبات مدعا جاى او را به ديگران نشان ميدادم! ولى ابو القاسم، اگر في المثل امام عجل الله تعالی فرجه در زير دامنش باشد و او را با قيچى پاره پاره كنند، دامنش را نمىگشايد كه دشمنان او را ببينند.
بیان فرزند مرحوم مامقانی:
فرزند مرحوم مامقانی در پاورقی تنقیح المقال در مورد إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت می فرماید:
«إن من درسَ ما نقلناه بالاضافه إلی ما ذکره المؤلف، إتضح له جلالة المترجم و تقواه و عظیم ورعه و ظهر أیضا إختصاصه بالامام الحادی عشر (از ملازمین امام حسن عسگری) و التشرف بالرویة الامام المنتظر و من المجموع، القطع بوثاقته و جلالته بل یعد من الافراد القلائل ( محدود افرادی) الذین حازوا تلکم الصفات و المزایا الجلیلة (دارای صفات منحصر به فرد) فهو ثقة ثقة و روایاته تعد من جهة صحاحاً بلا ریب»[16]
تبیین شخصیت ابوسهل اسماعيل بن على نوبختى
مرحوم مامقانی، دو جریان را در مورد ابوسهل اسماعيل بن على نوبختى ذکر می کند که حکایت از وفاداری و تعهد ایشان نسبت به امام عجل الله تعالی فرجه دارد. یک جریان راجع به شلمغانی و جریان دیگر مربوط به منصور حلاج می باشد. شاید دو جریان باشد که در دو نوبت اتفاق افتاده یا یک جریان است که گاهی به یکی از افراد نسبت می دهند.
جریان ابوسهل و شلمغانی
«ثم إنّ من الظريف ما نقله ابن النديم في ترجمة الرجل،من أنّ أبا جعفر محمّد بن علي الشلمغاني المعروف بـابن أبي العزاقر، راسله يدعوه إلى الفتنة، و يبذل له المعجز، و إظهار العجيب و كان بمقدّم رأس أبي سهل جلح يشبه القرع فقال للرسول: أنا معجز، ما أدري أيّ شيء هو،ينبت صاحبك بمقدّم رأسي الشعر حتّى أومن به؟! فما عاد إليه رسول بعد هذا»[17]
فردی بنام شلمغانی، پیکی را دنبال ابو سهل اسماعيل بن على نوبختى[ ملازم امام حسن عسگری] فرستاد و او را دعوت به فتنه و آشوب کرد و قائل شد که دارای معجزه و امور عجیبه است. ابو سهل وقتی این سخن را شنید به فرستاده شلمغانی گفت: موی جلوی سر من ریخته است، اگر می خواهد به او ایمان بیاورم، در حالی که او را نمی شناسم، کچلی مرا مداوا کند (پیک شلمغانی بعد از شنیدن این سخن، رفت و دیگر هیچ وقت برنگشت)
جریان ابوسهل و منصور حلاج
مرحوم مامقانی جریان دیگر را به نقل از کتاب الغیبه طوسی بیان می کند:
«أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُوحٍ عَنْ أَبِي نَصْرٍ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبِ ابْنِ بِنْتِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي جَعْفَرٍ الْعَمْرِيِّ قَالَ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَكْشِفَ أَمْرَ الْحَلَّاجِ وَ يُظْهِرَ فَضِيحَتَهُ وَ يُخْزِيَهُ وَقَعَ لَهُ أَنَّ أَبَا سَهْلٍ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَلِيٍّ النَّوْبَخْتِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِمَّنْ تُجَوَّزُ عَلَيْهِ مَخْرَقَتُهُ وَ تَتِمُّ عَلَيْهِ حِيلَتُهُ فَوَجَّهَ إِلَيْهِ يَسْتَدْعِيهِ وَ ظَنَّ أَنَّ أَبَا سَهْلٍ كَغَيْرِهِ مِنَ الضُّعَفَاءِ فِي هَذَا الْأَمْرِ بِفَرْطِ جَهْلِهِ وَ قَدَرَ أَنْ يَسْتَجِرَّهُ إِلَيْهِ فَيَتَمَخْرَقَ [بِهِ] وَ يَتَسَوَّفَ بِانْقِيَادِهِ عَلَى غَيْرِهِ فَيَسْتَتِبَّ لَهُ مَا قَصَدَ إِلَيْهِ مِنَ الْحِيلَةِ وَ الْبَهْرَجَةِ عَلَى الضَّعَفَةِ لِقَدْرِ أَبِي سَهْلٍ فِي أَنْفُسِ النَّاسِ وَ مَحَلِّهِ مِنَ الْعِلْمِ وَ الْأَدَبِ أَيْضاً عِنْدَهُمْ وَ يَقُولُ لَهُ فِي مُرَاسَلَتِهِ إِيَّاهُ.
حسين بن ابراهيم از ابو العباس احمد بن على بن نوح از ابو نصر هبة اللَّه بن محمد كاتب دخترزاده اُم كلثوم، دختر محمد بن عثمان، براى من (شيخ طوسى) نقل كرد كه:
چون خداوند خواست اعمال «حلّاج» را آشكار سازد و او را رسوا و خوار گرداند، اين طور پيشامد كرد كه «حلّاج» خيال كرد ابو سهل بن اسماعيل بن على نوبختى رضى اللَّه عنه هم از كسانى است كه فريب دروغ و حیله او را ميخورد و نيرنگ او در وى مؤثر واقع مىشود؛ لذا شخصی را نزد وى فرستاد و او را به اطاعت خود دعوت نمود. او با كمال نادانى چنين پنداشته بود كه ابو سهل هم در اين خصوص مانند ساير افراد ضعيف الايمان است و فريفته وى مىشود، از اين رو پيوسته او را به سوى خود دعوت ميكرد و به آرامى نيرنگهاى خود را براى جلب وى به رخ او ميكشيد؛ زيرا موقعيت علم و ادب ابو سهل در ميان مردم مشهور بود.
إِنِّي وَكِيلُ صَاحِبِ الزَّمَانِ وَ بِهَذَا أَوَّلًا كَانَ يَسْتَجِرُّ الْجُهَّالَ ثُمَّ يَعْلُو مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ وَ قَدْ أُمِرْتُ بِمُرَاسَلَتِكَ وَ إِظْهَارِ مَا تُرِيدُهُ مِنَ النُّصْرَةِ لَكَ لِتُقَوِّيَ نَفْسَكَ وَ لَا تَرْتَابَ بِهَذَا الْأَمْرِ
حلاج در نامههاى خود به ابو سهل مينوشت: من وكيل صاحب الزمان هستم. او نخست با اين مطلب ميخواست ابو سهل را به سوى خود بكشاند، سپس ادعاى خود را بالا برد و نوشت كه: من مأمورم به تو بنويسم كه هر گونه نصرت و يارى خواسته باشى برايت آشكار سازم تا دلت قوت گيرد و در نيابت من ترديد نكنى!
فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَبُو سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لَهُ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَمْراً يَسِيراً يَخِفُ مِثْلُهُ عَلَيْكَ فِي جَنْبِ مَا ظَهَرَ عَلَى يَدَيْكَ مِنَ الدَّلَائِلِ وَ الْبَرَاهِينِ وَ هُوَ أَنِّي رَجُلٌ أُحِبُّ الْجَوَارِيَ وَ أَصْبُو إِلَيْهِنَّ وَ لِي مِنْهُنَّ عِدَّةٌ أَتَحَظَّاهُنَّ وَ الشَّيْبُ يُبْعِدُنِي عَنْهُنَّ [وَ يُبْغِضُنِي إِلَيْهِنَ] وَ أَحْتَاجُ أَنْ أَخْضِبَهُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ وَ أَتَحَمَّلُ مِنْهُ مَشَقَّةً شَدِيدَةً لِأَسْتُرَ عَنْهُنَّ ذَلِكَ وَ إِلَّا انْكَشَفَ أَمْرِي عِنْدَهُنَّ فَصَارَ الْقُرْبُ بُعْداً وَ الْوِصَالُ هَجْراً وَ أُرِيدُ أَنْ تُغْنِيَنِي عَنِ الْخِضَابِ وَ تَكْفِيَنِي مَؤُنَتَهُ وَ تَجْعَلَ لِحْيَتِي سَوْدَاءَ فَإِنِّي طَوْعُ يَدَيْكَ وَ صَائِرٌ إِلَيْكَ وَ قَائِلٌ بِقَوْلِكَ وَ دَاعٍ إِلَى مَذْهَبِكَ مَعَ مَا لِي فِي ذَلِكَ مِنَ الْبَصِيرَةِ وَ لَكَ مِنَ الْمَعُونَةِ.
ابو سهل هم به وى پيغام داد كه من در مقابل آن همه معجزات و كرامات كه (به ادعاى تو) از تو به ظهور رسيده، فقط موضوع مختصرى را از تو ميخواهم! و آن اين است كه من مردى زن دوست هستم، و مايل به معاشرت با آنها ميباشم. چندين كنيز دارم كه پيرى مرا از نزديكى با ايشان دور كرده است و ناچارم هر جمعه محاسن خود را حنا بگيرم و متحمل رنج زياد شوم تا موهاى سفيدم را بپوشانم و گرنه كنيزان خواهند دانست كه من پير شدهام و به من رغبت نشان نخواهند داد و نزديكى ما به دورى ميگرايد و وصال به جدائى ميكشد. از اين رو از تو ميخواهم كارى كنى كه مرا از حنا بستن بىنياز نمایى و زحمت آن را از من برطرف سازى و موى ريشم را سياه گردانى. اگر چنين كنى هر چه بگویى اطاعت ميكنم و گفته تو را ميپذيرم و به طريقه تو ميگروم. زيرا كه اين معنى موجب بصيرت من مىشود و از كمك به تو دريغ نخواهم داشت!
فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ الْحَلَّاجُ مِنْ قَوْلِهِ وَ جَوَابِهِ عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ أَخْطَأَ فِي مُرَاسَلَتِهِ وَ جَهِلَ فِي الْخُرُوجِ إِلَيْهِ بِمَذْهَبِهِ وَ أَمْسَكَ عَنْهُ وَ لَمْ يَرُدَّ إِلَيْهِ جَوَاباً وَ لَمْ يُرْسِلْ إِلَيْهِ رَسُولًا وَ صَيَّرَهُ أَبُو سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُحْدُوثَةً وَ ضُحْكَةً وَ يَطْنِزُ بِهِ عِنْدَ كُلِّ أَحَدٍ وَ شَهَّرَ أَمْرَهُ عِنْدَ الصَّغِيرِ وَ الْكَبِيرِ وَ كَانَ هَذَا الْفِعْلُ سَبَباً لِكَشْفِ أَمْرِهِ وَ تَنْفِيرِ الْجَمَاعَةِ عَنْهُ.»[18]
چون حلاج سخن او را شنيد و نتيجه دسيسهها و جواب خود را بدين گونه شنيد، دانست در نامههاى خود كه پر از ادعا و اظهار كرامات و معجزات بوده، خطا كرده و طريقه خود را به نادانى به رخ او كشيده است. بدين لحاظ خوددارى كرد و جواب ابو سهل را نداد و ديگر كسى نزد وى نفرستاد. ابو سهل هم اين ماجرا را اتفاقى خوش و باعث تفريح و خنده قرار داده بود و نزد ديگران بازگو ميكرد و حلاج را ريشخند مينمود. بدين گونه نزد بزرگ و كوچك شهرت يافت و همين باعث شد كه نقشه حلاج برملا گردد و مردم از نزد وى پراكنده شوند.
بررسی شخصیت دیگری از این روایت:
«أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَاقَانَ الدِّهْقَانِ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ داد [دَاوُدَ] بْنِ غَسَّانَ الْبَحْرَانِيِّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي سَهْلٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ النَّوْبَخْتِيِ قَالَ…»
احمد بن علی رازی یکی دیگر از افراد موجود در سند روایت است:
شیخ حر عاملی در امل الامل در مورد ایشان می فرماید:
الشیخ الجلیل أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، کان فاضلا، عالما،فقیها، روی عنه ابن شهر آشوب»[19]
آقا بزرگ تهرانی، در مورد ایشان می فرماید:
«احمد بن علی رازی از شاگردان شیخ مفید و از مشایخ ابن شهر اشوب می باشد.»
فرزند مرحوم مامقانی هم در پاورقی تنقیح المقال می فرماید:
«یظهر من جمیع ما نقلناه، هو من أعلام الروات و فقهاءنا الابرار و عدوه حسنا أقل ما یوثق به».
منبع: اقتباسی از درس “خارج مهدویت” حضرت آیت الله طبسی
[1] – خصیبی، الهدایۀ الکبری، ص 345
[2] – مستدرکات، ج6، ص175
[3] – مرحوم اردبیلی از شاگردان مرحوم مجلسی است. کتاب جامع الروات مورد توجه و عنایت خریت فن رجال، مرحوم بروجردی بوده است؛ به گونه ای که وقتی کتابی را در رجال آماده چاپ می کند، ولی کتاب جامع الروات را می بیند، می فرماید که این کتاب بهتر از کتاب من است، آن را چاپ کنید.
[4] – جملة مما يفيد حسنه وجلالته في كمبا، ج 13، ص 122، وجد، ج 52، ص 68. وسائر رواياته الدالة على ذلك في كتاب الطهارة، ص 185، وجد، ج 81، ص 395، ومستدرك الوسائل، ج 1، ص 113 و 317 و 354. وتقدم في الحسين بن حمدان روايته عن أبي محمد العسكري علیه السلام.
[5] – رجال نجاشي ص 67.
[6] – البته بنده (آیت الله طبسی) كراراً عرض كردهام كه ما به كتاب ابن الغضائري اعتماد نداريم (البته خود غضائري از بزرگان ماست ولي كتابي كه به او نسبت داده ميشود، ثابت نيست)
[7] – در خلاصةالاقوال(ص217).
[8] – تستري، قاموس الرجال، ج3، ص440
[9] – كامل ابن حصين، ج8
[10] – ما اثنا عشری هستیم و هر کسی غیر از این معتقد باشد از مذهب خارج شده است. بعضی استناد می کنند به حرف سید مرتضی که تعداد ائمه از دوازده تا بیشتر است. سید مرتضی، صحبتش در امکان است و امکان غیر از وقوع است و روایات این موضوع را نفی می کند و روایات زیادی تصریح دارد که تعداد آن ها 12 امام هستند. ضمنا ما منتظر خود امام زمان عجل الله تعالی فرجه هستیم، نه فرزندان او. امروزه بعضی گروهک ها قائلند که فرزند آن حضرت آمده و ما منتظر فرزندان او هستیم. به فرض که او فرزند هم داشته باشد، منجی ما خود آن حضرت می باشد.
[11] – طوسی، الغيبة، ص271.
[12] – ر. ک: رجال نجاشی، ص 31
[13] – مامقانی، تنقیح المقال، ج10، ص 229.
[14] – مامقانی، تنقیح المقال، ج10، ص 229
[15] – مامقانی، تنقیح المقال، ج10، ص 224
[16] – پاورقی تنقیح المقال، ص 233
[17] – مامقانی، تنقیح المقال، ص 230
[18] – شیخ طوسی، الغیبه، ص 410
[19] – شیخ حر عاملی، امل الامل، ج2، ص18