علماى بزرگى از اهل سنت؛ مانند ابن هشام و ابن كثير و ابن حبّان و ديگران نقل كردهاند كه در هنگام دعوت قبائل عرب به سوى اسلام، بعضى از شخصيتهاى بزرگ قبايل؛ مانند بنى عامر بن صعصعة، به رسول اكرم صلى اللّه عليه وآله گفتند: اگر ما تو را يارى كنيم و كار تو بالا بگيرد، رياست و جانشينى بعد از تو، به عهده ما خواهد بود؟
أيكون لنا الأمر من بعدك؟.
آيا بعد ازتو حكومت براى ما خواهد بود؟
حضرت پاسخ دادند: تعيين رهبرى به دست من نيست؛ بلكه به دست خدا است و هر كس را كه بخواهد، انتخاب خواهد كرد، در اينجا عنوان نمونه، چند مورد از كلمات شريف آن حضرت در اين زمينه آورده مىشود:
1 – الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء(أمر حكومت با خداوند است هر جا كه يخواهد آن را قرار مىدهد)
عن الزهري أنه أتى بني عامر بن صعصعة فدعاهم إلى الله عز وجل وعرض عليهم نفسه فقال رجل منهم يقال له بيحرة بن فراس قال ابن هشام فراس بن عبدالله بن سلمة الخير بن قشير بن كعب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة:
والله لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب ثم قال أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ثم أظهرك الله على من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك. قال: الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء.
از زهرى روايت است كه حضرت رسول صلى الله عليه الله عليه واله به ميان قبيله بنى عامر ين صعصعه آمد و آنها را به خداوند متعال دعوت كرد؛ مردى از آن قبيله كه به او « بيحرة بن فراس» گفته مىشد، … گفت: اگر ما با تو بيعت كردبم و خداوند تو را بر مخالفين پيروز گردانيد آيا حكومت بعد از تو براى ما خواهد بود؟ پيامبر صلى الله عليه واله فرمود : أمر حكومت با خداوند است هر جا كه يخواهد آن را قرار مىدهد..
ابن هشام، عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري أبو محمد، (متوفاي218هـ)، السيرة النبوية، ج2، ص272، تحقيق : طه عبد الرءوف سعد، ناشر: دار الجيل – بيروت، الطبعةالأولى ، 1411 هـ ؛
الطبري، محمد بن جرير أبو جعفر (متوفاي310)، تاريخ الامم و الملوك (تاريخ الطبري) ، ج 2، ص 84، تحقيق و مراجعه وتصحيح وضبط : نخبة من العلماء الأجلاء، ناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت – لبنان، الطبعةالرابعة، 1403 – 1983 م ،توضيحات : قوبلت هذه الطبعة على النسخة المطبوعة بمطبعة «بريل»بمدينة لندن في سنة 1879 م؛
التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد ابوحاتم(متوفاي354 هـ)، الثقات، ج 1، ص89 ـ 90، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعةالأولى، 1395هـ – 1975م؛
عز الدين بن الأثير، علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني أبو الحسن(متوفاي630هـ)، الكامل في التاريخ، ج 1، ص 609، تحقيق عبد الله القاضي، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الثانية، 1415هـ ؛
الكلاعي الأندلسي، سليمان بن موسي ابوالربيع (متوفاي634هـ)، الإكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء، ج 1، ص 304، تحقيق د. محمد كمال الدين عز الدين علي، ناشر: عالم الكتب – بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ ؛
النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (متوفاي733هـ)، نهاية الأرب في فنون الأدب، ج 16، ص 215، تحقيق مفيد قمحية وجماعة، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعةالأولى، 1424هـ – 2004م؛
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 1، ص 286، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ – 1987م؛
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر ابوالفداء القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية ج 3 ، ص 139، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت؛
الحلبي، علي بن برهان الدين (متوفاي1044هـ)، السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون، ج 2، ص 154، ناشر: دار المعرفة – بيروت – 1400.
2 – الملك لله يجعله حيث يشاء(ملك و حكومت فقط براى خداوند است هر جا كه بخواهد آن را قرار مىدهد)
همچنين بسيارى از بزرگان اهل سنت همين روايت را از ابن عباس نقل کرده اند:
عن ابن عباس، عن العباس قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا أرى لى عندك ولا عند أخيك منعة، فهل أنت مخرجى إلى السوق غدا حتى نقر في منازل قبائل الناس» وكانت مجمع العرب. قال: فقلت: هذه كندة ولفها، وهى أفضل من يحج البيت من اليمن، وهذه منازل بكر بن وائل، وهذه منازل بنى عامر بن صعصعة، فاختر لنفسك. قال: فبدأ بكندة فأتاهم فقال: ممن القوم ؟ قالوا: من أهل اليمن.قال: من أي اليمن ؟ قالوا: من كندة قال: من أي كندة ؟ قالوا: من بنى عمرو بن معاوية.
قال: فهل لكم إلى خير ؟ قالوا: وما هو ؟ قال: ” تشهدون أن لا إله إلا الله وتقيمون الصلاة وتؤمنون بما جاء من عند الله “.
قال عبدالله بن الاجلح: وحدثني أبى عن أشياخ قومه، أن كندة قالت له: إن ظفرت تجعل لنا الملك من بعدك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الملك لله يجعله حيث يشاء». فقالوا: لا حاجة لنا فيما جئتنا به.
ابن عباس از پدرش عباس نقل مىكند كه گفت: پيامبر صلى الله عليه واله فرمودند: آيا تو با من فردا به بازاز مىآيى تا در محل نزول قبايل مردم كه محل اجتماع عرب است استقرار يابيم؟ عباس گفت كه : به رسول الله صلى الله عليه واله گفتم: قبيله كنده ومنازل بكر بن وائل و.منازل بنى عامر بن صعصعة مىباشد، هر كدام را كه مىخواهى انتخاب كن، عباس گفت: آن حضرت از قبيله كنده شروع كرد و به سراغ آنها رفت و فرمود : چه كسانى هستند اين جمعيت؟ گفتند: از اهل يمن، فرمود : از كدام تيره يمن؟ گفتند: از بنى عمرو بن معاوية؛ فرمود: آيا خواهان خير هستيد؟ گفتند: چيست آن؟ فرمود: ابنكه شهادت بدهيد كه خدايى جز خداى يگانه نيست و نماز را بپا داريد و ايمان بياوريد به آنچه كه از طرف خداوند آمده است، عبدالله بن اجلح گفت: پدرم از پيرمردان قبيله خود حديث كرد كه، قبيله كنده به آن حضرت گفتند: اگر پيروز شدى آيا ملك و حكومت را براى ما قرار مىدهي؟: پيامبر صلى الله عليه واله فرمودند:
ملك و حكومت فقط براى خداوند است هر جا كه بخواهد آن را قرار مىدهد.
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر ابوالفداء القرشي (متوفاي774هـ)، السيرة النبوية، ج2، ص189. طبق برنامه الجامع الكبير؛
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر ابوالفداء القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 3، ص1، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
3 – إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعله حيث يشاء(امر مربوط به من نيست وبا خداوند عز وجل است که هر جا كه بخواهد آن را قرار مىدهد)
و نيز بسيارى از بزرگان اهل سنت همين داستان را در باره عامر بن طفيل و اربد بن ربيعه نيز نقل کردهاند که آنها نيز همين درخواست را داشتند و رسول خدا صلى الله عليه وآله همان جواب را داده است:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أقبل عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة وهما عامريان يريدان رسول الله وهو جالس في المسجد في نفر من أصحابه فدخلا المسجد فاستشرف الناس لجمال عامر وكان أعور وكان من أجل الناس فقال رجل يا رسول الله هذا عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك فقال: دعه فإن يرد الله به خيرا بهذه فأقبل حتى قام عليه فقال يا محمد مالي إن أسلمت قال لك ما للمسلمين وعليك ما على المسلمين قال تجعل لي الأمر بعدك قال ليس ذلك إلي إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعله حيث يشاء.
از ابن عباس روايت است که گفته است: عامر بن طفيل و اربد بن ربيعه که هر دو عامرى (از قبيله بنى عامر) بودند به طرف رسول اکرم صلى الله عليه واله آمدند و آن حضرت در مسجد نشسته بودند، پس داخل مسجد شدند، مردى گفت که اى رسول خدا عامر بن طفيل به سوى شما آمدند، آن حضرت فرمودند: رهايش کن اگر خداوند به واسطه او خيرى را خواسته باشد با اين آمدن او خواهد بود پس عامر بن طفيل نزديک آمد تا اينکه د ر مقابل آن حضرت ايستاد و گفت: اى محمد }صلى الله عليه واله{ چه جيزى براى من خواهد بود اگر اسلام بياورم، نبى مکرم اسلام فرمود: به نفع و ضرر تو همان چيزى خواهد بود که به نفع و ضرر مسلمانان است، عامر گفت: حکومت را بعد از خودت براى من قرار بده، آن حضرت فرمودند: اين امر مربوط به من نيست وبا خداوند عز وجل است که هر جا كه بخواهد آن را قرار مىدهد.
البغوي، الحسين بن مسعود (متوفاي516 هـ )،تفسير البغوي، ج 3، ص 10، تحقيق: خالد عبد الرحمن العك، ناشر: دار المعرفة – بيروت؛
الثعلبي ابوإسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم (متوفاي427هـ) الكشف والبيان، ج 5، ص276، تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور، مراجعة وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ-20؛2م؛
القرطبي، محمد بن أحمد الأنصاري أبو عبد الله، الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي) (متوفاي 671 هـ )، ج 9، ص 297، ناشر : دار الشعب – القاهرة.
البغدادي الشهير بالخازن، علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم (متوفاي725هـ )، تفسير الخازن المسمي لباب التأويل في معاني التنزيل، ج 4 ص 8 ، ناشر: دار الفكر – بيروت / لبنان – 1399هـ ـ 1979م؛
النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (متوفاي733هـ)، نهاية الأرب في فنون الأدب، ج 3 ص 37، تحقيق مفيد قمحية وجماعة، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعةالأولى، 1424هـ – 2004م؛
الميداني، أحمد بن محمد النيسابوري أبو الفضلل، (متوفاي518هـ )، مجمع الأمثال ج 2 ص 57 ، تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد ناشر : دار المعرفة – بيروت؛
الزيلعي، عبدالله بن يوسف ابومحمد الحنفي (متوفاي762هـ)، تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري، ج 2 ص 189، تحقيق: عبد الله بن عبد الرحمن السعد، ناشر: دار ابن خزيمة – الرياض، الطبعة: الأولى، 1414هـ ؛
الحلبي، علي بن برهان الدين (متوفاي1044هـ)، السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون، ج 3 ، ص 246،ناشر: دار المعرفة – بيروت – 1400؛
الواحدي، أبي الحسن علي بن أحمد، أسباب نزول الآيات، ناشر: مؤسسة الحلبي وشركاه للنشر والتوزيع – القاهرة، 1388 – 1968 م.
پس چگونه است كه براي تعيين خلافت ابوبكر ادعاي اجماع و شوري ميشود آن هم شورايي كه علماي بزرگ اهل سنت ميگويند اصلا چنين اجماع و شورايي صورت نگرفته است.
چنانچه آقاي ماوردي كه از شخصيتهاي برجسته اهل سنت است و متوفاي 450، ميگويد:
فقالت طائفة لا تنعقد الا بجمهور أهل الحل و العقد من كل بلد ليكون الرضا به عاما و التسليم لإمامته اجماعا و هذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر رضي الله عنه على الخلافة باختيار من حضرها و لم ينتظر ببيعة قدوم غائب عنها.
بزرگان اهل سنت گفته اند كه امامت و خلافت حتما بايد با بيعت و اجماع حل و عقد باشد و اين نظريه، باطل است، زيرا براي بيعت ابوبكر، هيچ اجماعي نبوده است.
أحكام سلطانية، ص33
و وقتي اجماعي براي آن پيدا نميكنند از سر تعصب و كوري باطن دليل ديگري براي آن ميتراشند كه قابل قبول هيچ عاقل و منصفي نيست.
چنانچه آقاي قرطبي ميگويد:
فإن عقدها واحد من اهل الحل و العقد فذلك ثابت . . . و دليلنا أن عمر رضي الله عنه عقد البيعة لأبي بكر و لم ينكر أحد من الصحابة ذلك.
اگر يك نفر با خليفه بيعت كند، خلافت براي ما ثابت است و نيازي با اجماع نداريم . . . ، دليل ما هم اين است كه آقاي عمر با آقاي ابوبكر بيعت كرد و آقاي ابوبكر خليفه شد.
تفسير قرطبي، ج1، ص269 – الارشاد في الحكام غزالي ، ص422 – شرح سنن ترمذي ابن عربي
اين نشان مي دهد كه اجماعي در كار نبوده است و همچنين
امام الحرمين ميگويد:
إعلموا أنه لا يشترط في عقد الإمامة الإجماع، بل تنعقد الإمامة و إن لم تجمع الأمة على عقدها و الدليل عليه أن الإمامة لما عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين.
در تعيين امامت و خلافت، اجماع شرط نيست، حتي اگر امت، اجماع نكنند بر خلافت؛ دليل ما هم بيعت ابوبكر است.
جالب است نفس كار خودش شده دليل آن–
چگونه ميشود كاري كه پيامبر خدا صلي الله عليه و اله و سلم ميفرمايد به دست خداوند است و كسي حق دخالت در ان را ندارد به خاطر بيعت يك نفر آن هم بيعت عمر تحقق پيدا كند با اينكه بزرگان بسياري با اين خلافت ابوبكر مخالف بوده اند.
چنانچه يعقوبى در تاريخ خود مىگويد : تمام مهاجرين و انصار ، در اينكه على خليفه است ، شكّى نداشتند
وكان المهاجرون والأنصار لا يشكّون فى علي
تاريخ يعقوبى : ج 2 ، ص 124 ، باب خبر سقيفة بنى ساعدة .
علامه امينى مىگويد : خلافت ابوبكر با دو نفر حداكثر با پنج نفر ، تشكيل گرديد و حال آنكه شخصيتهاى برجسته مهاجرين و انصار با وى به مخالفت برخاستند ، همانند ، على و دو فرزند گرانمايهاش ، عباس عموى پيامبر و تمامى فرزندان او از بنى هاشم ، سعد بن عباده و فرزندان و قبيله او ، حباب بن منذر و همه پيروان او . و همچنين زبير ، طلحه ، سلمان ، عمار ، ابوذر ، مقداد ، خالد بن سعيد ، سعد بن ابو وقاص ، عتبه بن ابو لهب ، براء بن عازب ، اُبىّ بن كعب ، ابو سفيان و ديگران ، از مخالفان بيعت ابو بكر بودند
الغدير : ج 7 ، ص 93 به نقل از تاريخ يعقوبي : ج 2 ، ص 103 ، الرياض النضرة : ج 1 ، ص 167 ، تاريخ ابي الفدا : ج 1 ، 156 ، روضة المناظر لابن شحنة هامش الكامل : ج7 ، 164 و شرح ابن ابي الحديد : ج 1 ، ص 134 .
اى كاش به اندازه ابن حزم سنّى درك تاريخى داشتيم و مىگفتيم
: لعنت و نفرين خداوندى بر آن اجماعى كه جاى على و يارانش در آن ، خالى باشد
: ولعنة اللّه على كلّ إجماع يخرج عنه على بن أبى طالب ومن بحضرته من الصحابة
المحلى : ج 9 ، ص 345 ، با تحقيق احمد محمد شاكر ، چاپ بيروت – دارالفكر
منبع:پرسمان