عده اي بر اساس يك سري از روايات گفته اند« بعد از اينكه پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله ابوبكر و عمر را جواب كرد، آن دو به سمت محل كار علي عليه السلام رفتند و به او گفتند « چرا به خواستگاري فاطمه سلام‌الله‌علیها نمي روي؟» ايشان بنا بر همين راهنمایی، فاطمه سلام‌الله‌علیها را از پيامبرخواستگاري كرد. و پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله نيز علي عليه السلام را به عقد فاطمه سلام‌الله‌علیها درآورد. »[1]
و همچنين در روايت ديگري نيز آمده است كه سعد بن معاذ، ام ايمن و جماعتي از انصار نيز از حضرت علي خواستند كه به خواستگاري حضرت زهرا سلام‌الله‌علیها برود.
اما اين مطلب صحيح نيست چراكه پيامبر اكرم بارها به صورت آشكارا فرمودند « همانا من علي عليه‌السلام را تنها به خاطر يك دستور آسماني به عقد فاطمه سلام‌الله‌علیها درآوردم » و منابع و مصادر بسياري اين روايت و روايات ديگر را ذكر كرده اند.
البته مانعي ندارد كه آنها به خاطر جايگاه و قرابت علي عليه‌السلام نزد پيامبر از ايشان اين درخواست را كرده باشند. به علاوه اهليت و برتري ذاتي اميرالمؤمنين نيز در اين كار مؤثر بود.
ابوبكر و عمر نيز به خاطر رد درخواست ازدواجشان و پذيرش علي عليه السلام خشمگين شده و ایشان را مورد عتاب خود قرار مي دادند. پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله نيز به آنها مي‌فرمود « به خدا قسم من شما را منع نكردم و من نيز علي را به عقد فاطمه سلام‌الله‌علیها در نياورد. بلكه خدا شما را منع كرد و او را به همسري فاطمه سلام‌الله‌علیها برگزيد.[2]
و همچنين از پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله نقل شده است « اگر علي عليه‌السلام خلق نمي شد، براي فاطمه سلام‌الله‌علیها كفوي[3] نبود.»[4]
منبع: صفحات 11 و 12 جلد 3 کتاب الصحیح من سیره الامام علی علیه‌السلام علامه سید جعفر مرتضی عاملی
[1]– راجع المصادر المتقدمة؛ فإن كثيراً منها قد صرح بذلك.
[2]– عيون أخبار الرضا ج2 ص203 وبحار الأنوار ج43 ص92 عنه، والإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» للهمداني ص126 ومسند الإمام الرضا للعطاردي ج1 ص141 واللمعة البيضاء ص246.
–[3] (در اکثر کتب شیعی این عبارت نیز افزوده شده است «…کفوٌعلى ظهر الأرض، من آدم فما دونه »
[4]– الكافي للكليني ج1 ص461 و من لا يحضره الفقيه للصدوق ج3 ص393 و عيون أخبار الرضا ج2 ص203 / (ط أخرى) ج1 ص225 و الخصال ص414 و بشارة المصطفى ص328 / في (ط أخرى) ص267 و كشف الغمة للإربلي ج2 ص100 / في (ط أخرى) ص188 عن صاحب كتاب الفردوس، و عن المناقب، و مصباح الأنوار، و مجمع النورين للمرندي ص27 و 43 و اللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري ص96 و بيت الأحزان ص24 و تفسير القمي ج2 ص338 و حياة الإمام الحسن للقرشي ج1 ص15 ، ص321 عن تلخيص الشافي ج2 ص277 و المحتضر لحسن بن سليمان الحلي ص240 والخصائص الفاطمية للكجوري ج1 ص119 والأنوار القدسية للشيخ محمد حسين الأصفهاني ص36 عن المحجة البيضاء ج4 ص200 و شرح أصول الكافي للمازندراني ج7 ص222 و وسائل الشيعة للحر العاملي (ط مؤسسة آل البيت) ج20 ص74 / (ط دار الإسلامية) ج14 ص49 و دلائـل الإمـامـة للطبري ص80 وعلل الشـرائـع ج2 ص178 و أمالي الصدوق ص474، و نوادر المعجزات ج6 ص84 و تفضيل أمير المؤمنين «عليه السلام» للشيخ المفيد ص32 و مناقب آل أبي طالب ج2 ص290 و مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص66 و الفصول المهمة للحر العاملي ج1 ص408 / ج3 ص411 و بحار الأنوار ج8 ص6 / ج43 ص10 ، 92 ، 93 ، 97 ، 107 ، 141 ، 145 و روضة الواعظين ص148 و كنوز الحقائق للمناوي (مطبوع مع الجامع الصغير) ج2 ص75 (وط بولاق مصر ص133) و إعلام الورى ج1 ص290 و تسلية المجالس و زينة المجالس ج1 ص547 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص83 وأمالي الطوسي ج1 ص42 ونور البراهين للجزائري ج1 ص315 ومستدرك سفينة البحار ج9 ص126و 288 و الإمام علي «عليه السلام» للهمداني ص126 و 334 و مستدرك الإمام الرضا للعطاردي ج1 ص241 و الحدائق الناضرة ج23 ص108 و تهذيب الأحكام ج7 ص470 ح90 ، ص475 ح116 و ينابيع المودة ج2 ص67 ، 80 ، 244 ، 286 و إحقاق الحق (قسم الملحقات) ج7 ص1 ـ 2 وج17 ص35 ج19 ص117 عن عدد من المصادر التالية: مودة القربى للهمداني (ط لاهور) ص18 و 57 وأهل البيت لتوفيق أبي علم ص139 ومقتل الحسين للخوارزمي (ط الغري) ص95 و (ط أخرى) ج1 ص66 و الفردوس ج3 ص373 ، 513 ،418 والسيدة الزهرا سلام‌الله‌علیهاء «عليها السلام» للحاج حسين الشاكري ص23